
جريمة جديدة بحق المدنيين للحوثيين
وكانت الضحية قد عادت إلى منزلها الذي نزحت عنه سابقًا جراء التصعيد الحوثي، بهدف أخذ بعض الأعلاف لماشيتها، دون أن تدرك أن المليشيا حولت المنزل إلى فخ مميت. وما إن فتحت الباب حتى انفجرت العبوة في مشهد دموي ومأساوي.
وتُعد هذه الجريمة المروعة واحدة من سلسلة الجرائم الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، عبر زرع العبوات الناسفة والألغام في المنازل والطرقات، في ظل صمت دولي مطبق وتجاهل مخزٍ من المنظمات الإنسانية المعنية بحقوق الإنسان.
في السياق ذاته، يواصل الطفل عدي عبدالعزيز (13 عامًا) تلقي العلاج في قسم العناية المركزة بأحد مشافي العاصمة عدن، بعد أن أصيب برصاص قناص حوثي قبل أيام، في جريمة أخرى تعكس مدى استهتار المليشيا بأرواح الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
تحذيرات من التلاعب بقضية مجرم الحرب محمد الزايدي
حذرت اوساط شعبية جنوبية ويمنية بشكل عام من مغبة التلاعب بقضية مجرم الحرب الزايدي المقبوض عليه في محافظة المهرة وقال حقوقيون وناشطون إن قوانين الحرب معروفة ودم الإنسان واحد كما اقره الله والشرع والقانون وطالبوا بزجر العصابات الحوثية التي وصل بها التمادي والغطرسة الى ان تضن نفسها مخلوقات اخرى وفوق القانون واضافوا في تغريدات على السوشيال ميديا إن جماعة الحوثي لن ترحم اي شخص من طرف التحالف والحكومة اليمنية يتم القبض عليه في مناطق سيطرتهم كان صغيرا او كبيرا ولن تسمح بمروره في منافذها حتى ولو كان يملك اوراق ثبوتيه سليمة . وذكروا بجرائم الزايدي الذي ينشط في تهريب السلاح وحشد القتلة والمجرمين الى جبهات الحرب لقتال خصومهم واستطردوا بالقول إن اي تهاون في قضية المجرم الزايدي سيعكس نفسه على معنويات حراس الحدود والقوات المسلحة وقد تنتج ثارات قبلية .


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
الحوثي يختطف عشرات الأكاديميين والتربويين وسط رعب شعبي وغضب متصاعد في إب
اخبار وتقارير الحوثي يختطف عشرات الأكاديميين والتربويين وسط رعب شعبي وغضب متصاعد في إب الخميس - 10 يوليو 2025 - 12:06 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ واحدة من أوسع حملات القمع والاختطاف في محافظة إب، وسط تصاعد القلق الشعبي والحقوقي إزاء مصير عشرات المختطفين من أكاديميين وتربويين وأطباء ونشطاء، في خطوة وصفت بأنها "سياسة خنق ممنهجة لصوت المجتمع المستقل". وأكدت مصادر محلية متطابقة أن المليشيا اختطفت خلال الساعات الماضية التربوي صديق العباب، إلى جانب الدكتور محمد هادي الفلاحي، الدكتور ماجد السبئي، الأستاذ محمد المحني، جميل المنحمي، أحمد الدميني، إضافة إلى آخرين من مديريات متعددة بالمحافظة. وترافقت هذه الاعتقالات مع مداهمات مسلحة وتهديدات واسعة طالت منازل ومحلات شخصيات اجتماعية في مديريات الظهار، العدين، السياني، ومذيخرة، ضمن تصعيد بدأ أواخر مايو الماضي، وشمل أكثر من خمسين شخصية من فئات المجتمع المدني والأكاديمي. وكشفت مصادر مطلعة أن مسؤولي الأمن أبلغوا قيادة المحافظة قبل ثلاثة أشهر بوجود قائمة سرية تضم 200 شخصية وصفوهم بـ"المرجفين"، تمهيدًا لـ"استضافتهم" في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، وهو توصيف يُستخدم للتغطية على الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري. وتشير المعلومات إلى أن الاعتقالات ركّزت على شخصيات ذات تأثير مجتمعي وشعبي، خصوصًا من الأطباء والمعلمين والمحامين المعروفين بخدمتهم المجانية للناس أو نشاطهم الثقافي والتوعوي، مثل الطبيب أحمد ياسين، الدكتور طه عثمان، المحاميين فيصل الشويع وحميد الحبري. وتقول مصادر في شرطة إب إن المليشيا تعيش حالة ارتباك ورعب داخلي منذ حادثة مقتل الشاب حمدي المكحل داخل أحد أقسامها في مارس 2023، والتي فجّرت موجة غضب عارمة لم تهدأ بعد، وزادها اشتعالاً اعتداء مسؤول أمني حوثي على عامل مطعم في مايو الماضي، ما فجّر حملة إلكترونية ساخرة كشفت هشاشة السلطة الحوثية في المدينة. هذه الضغوط دفعت الجماعة إلى إصدار تعليمات مشددة عبر "عقال الحارات" بمراقبة الشباب ونشطاء التواصل الاجتماعي، وتهديد أهاليهم بعواقب وخيمة إذا لم يتوقفوا عن النشر أو النشاط المجتمعي. وتؤكد مصادر سياسية أن الجماعة تنفذ خطة تهميش شاملة في إب منذ عامين، أوقفت فيها تواصلها مع أي قوى حزبية أو اجتماعية لا تخضع لها، وشرعت في فرض خطاب عقائدي متطرف بالقوة، عبر الترهيب والاختطاف والتجويع والتمييز، بهدف تفكيك المجتمع المدني واستبداله بشبكات ولاء مذهبية ومسلحة. ويقول مراقبون إن ما يحدث في إب ليس مجرد حملة أمنية، بل "تطهير ناعم" يستهدف خنق أي مراكز قوة اجتماعية حرة خارج سيطرة الجماعة، وخاصة تلك التي ما زالت ترفض الانخراط في خطاب الحوثيين الطائفي أو تشكك بمشروعهم العنصري. وما يضاعف القلق أن العديد من المعتقلين تم نقلهم إلى صنعاء، بينما ترفض المليشيا الكشف عن أماكن احتجازهم أو السماح لأسرهم بزيارتهم أو توكيل محامين، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية. ويحذر حقوقيون من أن إب قد تتحول إلى سجن جماعي صامت، إذا لم يُكسر هذا الصمت، وتُرفع الأصوات لمناصرة المختطفين ومواجهة هذا التوحش الأمني الذي يمارس القمع باسم العقيدة وتحت راية الموت. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الزايدي يفجّر الأسئلة الكبرى: من يحكم المهرة.. ومن يحكم اليمن؟. اخبار وتقارير صدمة وشيكة في اليمن.. أسعار الأراضي إلى انهيار تاريخي بعد قرار سعودي مفاجئ. اخبار وتقارير انفجار في قلب صنعاء: الحوثي يختطف نائب رئيس وزرائهم بتهمة "التخابر مع الموس. اخبار وتقارير أديسون اليمن.. يودّع صنعاء بعد أن أنقذ وجه الوطن باختراعات ضخمة طُمست في زم.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
تعليق ناري للحكومة اليمنية على نشر الحوثيين فيديوهات إغراق السفن بالبحر الأحمر
اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الفيديو الذي نشرته جماعة الحوثي ويظهر لحظة تنفيذ الهجوم على سفينة الشحن "Eternity C"، يمثل توثيقًا صريحًا لجريمة استهداف سفينة كانت تنقل مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي إلى الصومال، وأسفر الهجوم عن غرق السفينة، ومقتل ستة من أفراد الطاقم، واختطاف آخرين. وقال الإرياني إن هذا الهجوم يُعد ثاني حادثة غرق لسفينة تجارية خلال 48 ساعة في البحر الأحمر نتيجة ما وصفه بـ"هجمات حوثية ممنهجة، بسلاح وتوجيه إيراني"، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تجري وسط صمت دولي وصفه بـ"المريب". وأضاف أن نشر الحوثيين لتوثيق العملية يكشف مستوى التحدي السافر للقانون الدولي، وهو في الوقت ذاته نتيجة مباشرة لفشل المجتمع الدولي في اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا التهديد المتصاعد. وأوضح الإرياني أن جماعة الحوثي تحولت إلى "سرطان ينهش في البحر الأحمر بلا رادع"، محذرًا من أن استمرار التهاون سيؤدي إلى تعقيد الخطر وتقليص فرص الحل. وقال: "عدم تحرك المجتمع الدولي كما يجب، هو ما أعطى الحوثيين الجرأة لتكرار اعتداءاتهم والتفاخر بها، وكأن القانون الدولي قد أُفرغ من محتواه". وأكد أن أمن البحر الأحمر وباب المندب لم يعد شأنًا محليًا، بل قضية تمس الأمن الجماعي العالمي وممرًا حيويًا للتجارة الدولية، يُهدَّد يومًا بعد يوم من قبل جماعة مسلحة تستفيد من سياسة الإفلات من العقاب. وختم الإرياني تصريحه برسالة إلى المجتمع الدولي قال فيها: "الخيار اليوم واضح، إما تحرك دولي حاسم يجتث هذا التهديد، أو فوضى بحرية كارثية لا يمكن احتواؤها". ومساء اليوم الأربعاء، نشرت جماعة الحوثيء، مشاهد مصوّرة تُظهر لحظة استهداف السفينة "ETERNITY C" وغرقها الكامل، في تصاعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر. وأعلنت الجماعة مساء الأربعاء تنفيذ عملية بحرية استهدفت السفينة أثناء توجهها إلى ميناء أم الرشراش في جنوب فلسطين المحتلة، وفقًا لبيان المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع. الفيديو الذي بثّه ما يسمى بالإعلام الحربي التابع للحوثيين، أظهر إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة باتجاه السفينة، إلى جانب مشاهد توثق لحظة إصابتها والغرق الكامل الذي أعقب الهجوم، حسب زعم الجماعة. وأكد سريع أن العملية نُفذت بواسطة زورق مسيّر وستة صواريخ، مدّعيًا أن وحدة من القوات البحرية التابعة لهم تحركت عقب الهجوم لإنقاذ عدد من أفراد الطاقم ونقلهم إلى موقع آمن وتقديم الرعاية الطبية لهم، دون تقديم تفاصيل إضافية عن حالتهم أو عددهم. وهذا الهجوم يُعدّ الثاني خلال 48 ساعة، حيث كانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق عن استهداف سفينة الشحن "ماجيك سيز" باستخدام زورقين مفخخين وخمس صواريخ مجنحة وثلاث طائرات مسيّرة، في عملية مشابهة انتهت كذلك بغرق السفينة بالكامل.