
"الطريق الإقليمي تحت المجهر".. حملات مرورية مكثفة بتوجيهات رئاسية بعد ارتفاع حوادث الطرق
توجيهات رئاسية حازمة لردع المخالفين
من خلال توجيهات رئاسية سريعة مع قيادات وزارتي الداخلية والنقل، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تعزيز الانضباط المروري، خاصة على الطرق السريعة مثل "الإقليمي"، لما يمثله من أهمية استراتيجية في ربط محافظات الجمهورية وخدمة حركة التجارة والنقل الثقيل.
وأكد السيسي على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في مراقبة المركبات، وتفعيل الردع القانوني، إلى جانب رفع وعي السائقين، خاصة في قطاعات النقل العام والمقاولات.
خبراء المرور...البنية التحتية ممتازة... والثقافة المرورية هي التحدي
قال اللواء أحمد هاشم، الخبير المروري، إن الدولة نفذت طفرة حقيقية في البنية التحتية منذ عام 2014، بإنشاء أكثر من 7300 كم من الطرق الجديدة وتحديث وتشيد 1300 كوبري، ما قفز بمصر من المركز 118 عالميًا في جودة الطرق عام 2014 إلى المركز 18 في 2024.
لكن رغم هذه القفزة، أكد اللواء هشام علي أن "الثقافة المرورية لدى كثير من السائقين، خصوصًا سائقي النقل والمقاولات، ما زالت تمثل التحدي الأكبر"
مشيرًا إلى أن القيادة بسرعات جنونية، والتحميل الزائد، والإرهاق تظل من أبرز أسباب الحوادث.
العقوبات القانونية تنتظر المخالفين
بالتزامن مع الحملات، شددت وزارة الداخلية العقوبات القانونية، حيث تواجه المخالفات التالية عقوبات صارمة..
القيادة بسرعة تفوق الحد المسموح..
غرامة تصل إلى 1500 جنيه وقد تصل إلى سحب الرخصة.
تحميل زائد أو غير آمن... غرامة تبدأ من 2000 جنيه وتصل إلى الحبس في حال التسبب في حادث.
عدم الالتزام بالحارات المرورية أو القيادة المتهورة...غرامة تتراوح من 1000 إلى 3000 جنيه مع نقاط سلبية قد تؤدي إلى إيقاف الرخصة نهائيًا.
تعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة..
السجن والغرامة وسحب الرخصة نهائيًا، وفقًا لقانون المرور الجديد رقم 66 لسنة 2024 المعدل.
الرادارات الذكية وكاميرات الرصد تدخل الخدمة
أعلنت الإدارة العامة للمرور، بدء تفعيل منظومة الرادارات الذكية والكاميرات المتحركة على الطريق الإقليمي لضبط السرعات والمخالفات آليًا، وربطها مباشرةً بغرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية.
كما تم الدفع بعدد كبير من الارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة لمراقبة التزام السائقين، إضافة إلى حملات مفاجئة لتحليل المخدرات لسائقي النقل.
الحزم ضرورة... لكن الوعي هو الأساس
رغم الإجراءات الصارمة والتكنولوجيا الحديثة، يبقى العامل البشري هو المفتاح. فوعي السائق، وإدراكه أن القيادة مسؤولية، هو ما سيحدد ما إذا كانت الطرق الآمنة ستبقى مجرد بنية تحتية أم نمط حياة.
إن تكثيف الحملات المرورية بتوجيهات رئاسية رسالة واضحة... أمن الطرق ليس خيارًا، بل التزام وطني لا يقبل التأجيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 7 دقائق
- فيتو
العقوبة المتوقعة حال إقامة الفنانة الدنماركية دعوى قضائية ضد مها الصغير
تصدر اسم الفنانة التشكيلية ليز لاش نيلسون، من دولة الدنمارك، مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اتهامها الإعلامية مها الصغير بنسب إحدى اللوحات التي تمتلكها لنفسها، وعرضها ببرنامج 'معكم'، تقديم الإعلامية منى الشاذلي. وترصد فيتو العقوبة القانونية في حالة إقامة الفنانة ليز دعوى قضائية ضد الإعلامية مها الصغير: تعاقب مها الصغير طبقا لقانون حماية الملكية الفكرية، وذلك لنشرها مصنف 'لوحة' محمي طبقًا لأحكام هذا القانون عبر أجهزة الحاسب الآلي أو شبكات الإنترنت أو شبكات المعلومات أو شبكات الاتصالات أو غيرها من الوسائل بدون إذن كتابي مسبق من المؤلف أو صاحب الحق المجاور. وكذلك الاعتداء على أي حق أدبى أو مالي من حقوق المؤلف أو من الحقوق المجاورة المنصوص عليها في هذا القانون. الحبس والغرامة في انتظار مها الصغير ويعاقب القانون في حالة تم الادعاء علي مها الصغير رسميا، بالحبس والغرامة طبقا للمادة 181 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر مصنف 'لوحة' محمي طبقًا لأحكام قانون حماية الملكية الفكرية. وكتبت ليزا لاش نيلسون، عبر حسابها الرسمي على «انستجرام»: «إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر- بلد يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة- وسيكون أكثر تأثيرًا إذا ذكر اسمك بالفعل، لكن مها الصغير المذيعة والمصممة المشهورة نسيت تذكره، وبدلًا من ذلك تدعي أنها رسمت اللوحة»، صنع لنفسي بعض الأجنحة «التي رسمهتا أنا في عام 2019- بما في ذلك أعمال 3 فنانين آخرين في برنامج منى الشاذلي الحواري، نسخ أعمال الآخرين هو شيء واحد، ولكن التقطت صورة للوحة الفعلية، التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها.. هذا جديد بالنسبة لي». وأضافت: «مع ذلك اخترت أن أعتبرها مجاملة كبيرة أن مها الصغير تحب عملي جدًا، لدرجة أنها تريد فعلًا ارتكاب جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن باستخدامها في الوسم والترويج لنفسها، لكن بما أن مها والأشخاص في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، فسأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم كـ رمز الكفاح من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم (أنا فخور به حقا). واختتمت: «دعونا نقول بصوت عال: ليس من الجيد أن تأخذ العمل، وأن الآخرين عملوا بجد لإنشائه، واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك دون دفع أو حتى تسجيل الفضل للمالك الأصلي، إنه ليس فقط انتهاكا للقانون ولكن أيضًا الشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل، في نفس الوقت أود أن أذكر أنني أعطيت بوبي سبارو الإذن لاستخدام الصورة كغطاء لكتابها ببساطة لأن بوبي شخص جميل وطلبت مني بلطف». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 26 دقائق
- مصراوي
"ابنته وزوجته".. القصة الكاملة لأسباب حبس إبراهيم سعيد ورسالته من داخل السجن
يمر إبراهيم سعيد نجم منتخب مصر والأهلي والزمالك السابق، بظروف صعبة خلال الفترة الماضية، بعدما تم إلقاء القبض عليه في شهر مارس الماضي، بسبب قضايا النفقة لصالح طليقته. وكانت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، ألقت القبض على لاعب المنتخب الوطني السابق، يوم الأربعاء الموافق 12 مارس 2025، بعد صدور حكم نهائي بحبسه لامتناعه عن سداد النفقة المستحقة لطليقته. سبب حبس إبراهيم سعيد وسبب حبس نجم الأهلي، هو قيام زوجته داليا وبنته جوليا، برفع ما يقرب 32 قضية عليه، ومطالبته بدفع مليون جنيه نفقة وهو ما تسبب في صدور حكم ضد اللاعب، طبقا لما قاله محمد رشوان محامي اللاعب لمصراوي في وقت سابق. وأكد رشوان أيضًا، أنه نجح في إلغاء الحجز على شقته وعفشه، بالإضافة إلى تقديمه طلب للمحامي العام يطالب خلاله بإخلاء سبيل اللاعب ووقف حبسه. وكان رشوان أشار، إلى إمكانية إخلاء سبيل اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى أن قضايا النفقات بها استئناف ولكنها مؤجلة الآن لشهر 9 المقبل. رسالة إبراهيم سعيد من داخل محبسه ونقلت زوجة إبراهيم سعيد الحالية، رسالة اللاعب إلى الجماهير من داخل محبسه، حيث كتبت عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات "X" تويتر سابقا: "أنا زوجة الكابتن إبراهيم سعيد وعندي رسالة منه بلغني اكتبها للناس". وأضافت: "في الأول عاوز أشكر كل الناس اللي وقفت جنبي من أول يوم في أزمتي الأخيرة وعاوز أقولكم إن في ناس محترمة كتير كانت دائمة السؤال عليا بالفعل وتدخلوا لحل المشكلة بكل قوة وعملوا اللي عليهم وأكثر ووقت الأزمة دائماً تقدر تعرف الأصدقاء الحقيقيين ولظروف خاصة بي رفضت المساعدة". وواصلت: "ياريت الناس اللي غاوية تعمل بلبلة تبطل تطلع إشاعات عليا لأن الظرف لا يسمح أن حد يعمل كدا وخصوصاً لما يكون الإنسان دا غير قادر إنه يرد على الكلام والإشاعات دي "عيب".


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
مدبولي: التأثيرالحقيقي لمجموعة 'بريكس' يكمن في قدرتها لتحقيق المصالح المشتركة
كتب – وليد على قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن التأثير الحقيقي لمجموعة 'بريكس' يكمن في قدرتها على خلق المساحة والرؤية اللازمتين لتحقيق المصالح المشتركة في مجالات متعددة؛ وهو ما يلبي في نهاية المطاف آمال وتطلعات الشعوب لمستقبل مزدهر. جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة 'بريكس' التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على مدار يومي 6 و7 يوليو الجاري. واستهل رئيس الوزراء كلمته بالجلسة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان (السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية).. قائلا: 'بالنيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي لم يتمكن للأسف من الانضمام إلينا اليوم لارتباطه بالتزام يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط؛ أود أن أعرب عن خالص تقديري للرئيس لولا دا سيلفا وشعب البرازيل، على كرم الضيافة والتنظيم الممتاز لقمة مجموعة (بريكس) السابعة عشرة، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو المتنوعة ثقافيًا، بوابة البرازيل التاريخية إلى العالم'.