
هشام سليمان رئيسًا شرفيًا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي
لم تقتصر بصماته على السينما المحلية فقط، بل امتدت إلى الساحة العالمية حيث شارك في إنتاج أفلام عالمية ضخمة تم تصويرها في مصر، من أبرزها الفيلم الشهير "Malcolm X" وفيلم "Exodus: Gods and Kings"، بالإضافة إلى مشاركته في أكثر من 100 عمل متنوع ما بين أفلام، مسلسلات، إعلانات كبرى، ومحتوى رقمي، متعاونًا مع نخبة من أبرز النجوم والمخرجين في مصر والعالم.
خلال مسيرته تولى هشام سليمان العديد من المناصب القيادية، حيث شغل منصب رئيس قطاع الإنتاج بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ورئاسة قنوات DMC، إلى جانب عمله كنائب رئيس مجلس إدارة أكبر كيان إنتاجي في مصر. وعلى المستوى الدولي، تم تكريمه بجائزة 'شخصية العام السينمائية لعام 2022' في مهرجان نيس السينمائي الدولي بفرنسا، اعترافًا بجهوده الداعمة للشباب والمواهب الناشئة من خلال إنتاج الأفلام الطلابية ومشروعات تخرج داخل مصر وخارجها.
لم تتوقف مساهماته عند حدود السينما والإنتاج، بل امتدت إلى مجالات ثقافية متعددة، حيث أسس دار " هشام سليمان للنشر والتوزيع"، والتي أصدرت أكثر من 13 كتابًا متنوعًا بين التنمية الذاتية والأدب والدراما، أبرزها كتابه "أنت تقدر" الذي تحول إلى برنامج تلفزيوني شهير "نصيحة ونصيحة".
كما أسس أول متحف خاص لحفظ التراث السينمائي المصري، يضم مقتنيات سينمائية نادرة من ملصقات أفلام، بوسترات أصلية، كاميرات كلاسيكية، ملابس وإكسسوارات لنجوم الزمن الجميل. ويُعد هذا المتحف الأول من نوعه في مصر، حيث يعمل كمركز ثقافي وتثقيفي بالتعاون مع وزارة الثقافة ويستقبل زيارات طلابية من المدارس والجامعات كجزء من الأنشطة التوعوية والفنية.
وعلى الصعيد الأكاديمي، شارك هشام سليمان كأستاذ زائر ومحاضر في عدة جامعات مصرية من بينها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الأكاديمية البحرية، جامعة MSA، جامعة MIU، وعدد من المعاهد الفنية المتخصصة، بالإضافة إلى تقديمه لأكثر من 10 برامج إعلامية ومداخلات تلفزيونية تهدف لتعزيز الثقافة السينمائية ونشر الفن الجاد.
وأكدت إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي أن اختيار المنتج هشام سليمان رئيسًا شرفيًا يُمثل إضافة نوعية تهدف إلى ترسيخ قيم الفن الجاد ودعم الشباب والمواهب الواعدة، وهو ما يتماشى مع رؤية مهرجان بورسعيد ليكون نافذة حقيقية للإبداع وملتقى للفنانين من مختلف دول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 9 دقائق
- تحيا مصر
يسرا في ذكرى وفاة يوسف شاهين: مكانك في قلبي بيكبر يوم بعد يوم
حرصت الفنانة يسرا على احياء والتي تحل اليوم الاحد الموافق 27 من شهر يوليو الجاري، مشيرا إلى أنه هدية من الهدايا الذي أهداها ليها الله، واعربت عن شدة اشتياقها له. يسرا تحيي ذكرى وفاة يوسف شاهين وكتبت يسرا في منشور رصده موقع عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديو انستجرام، مرفقة صورتها إلى جانب صورة يوسف شاهين: كنت من أجمل الهدايا اللي ربنا هداني بيها في حياتي، وجودك في حياتي خلاني أشوف الفن والحياة بشكل أعمق وأصدق.. مكانك في قلبي بيكبر يوم بعد يوم، حتى بعد فراقك.. عمري ما هعرف أعوضك، ولا هلاقي زيك.. إنت حتة من قلبي، وحتة من تاريخنا، وتاريخ السينما اللي حبيناها وعشناها سوا.. وحشتني قوي يا جو. يسرا ويوسف شاهين جدير بالذكر، أن يوسف شاهين صاحب مسيرة فنية متميزة فكانت أولى أعماله من خلال فيلم بابا أمين وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل في مهرجان أفلام كان، واشتهر يوسف شاهين بربعياته التي تروي سيرته الذاتية وهي إسكندرية ليه؟، حدوتة مصرية، إسكندرية كمان وكمان، وإسكندرية - نيويورك، وحصد على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟. معلومات عن يوسف شاهين وأخرج اثني عشر فيلمًا تم إدراجها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري. حصل شاهين على جائزة الذكرى الخمسين لمهرجان كان السينيمائي وكان له الفضل في اكتشاف الممثل عمر الشريف، وكانت آخر أعمال يوسف شاهين فيلم هي فوضى الذي يتناول علاقة المواطن بجهاز الشرطة وشارك في إخراجه تلميذه خالد يوسف. يسرا تحيي ذكرى وفاة والدتها وكانت قد احيت يسرا ذكرى وفاة والدتها، حيث كتبت في منشور عبر موقع انستجرام: ٦ سنين على فراقك يا أمي و لسة فراقك سايب فراغ كبير في حياتي مافيش أي حاجة ممكن تعوض وجودك ... مكملة ببركة دعائك و ربنا يصبرني على فراقك يا أغلى ما في الدنيا.. ربنا يجمعنا في الفردوس الأعلى و يرحمك و يسكنك فسيح جناته ... فضلا وليس أمراً برجاء قراءة الفاتحة لأمي و كل أحبابنا اللي فارقونا. وتنشغل يسرا في الفترة الحالية بتصوير فيلم الست لما والذي تخوض بطولته إلى جانب عدد من النجوم من بينهم درة و ياسمين رئيس، عمرو عبد الجليل محمود البزاوي، رانيا منصور، دنيا سامي، إنتصار، أحمد صيام، مي حسن.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
يسرا ل"يوسف شاهين" في ذكراه: كنت من أجمل الهدايا اللي ربنا هداني بيها
حرصت الفنانة يسرا على احياء الذكرى السابعة عشر لرحيل المخرج الكبير يوسف شاهين ، والتي تحل يوم 27 يوليو من كل عام ، حيث نشرت مجموعة من الصور التي تجمعها بالمخرج الراحل ، وذلك على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" . وتحت عنوان "في ذكرى رحيلك يا جو" ، كتبت يسرا تدوينة قالت فيها :"إنت كنت من أجمل الهدايا اللي ربنا هداني بيها في حياتي، وجودك في حياتي خلاني أشوف الفن والحياة بشكل أعمق وأصدق.. مكانك في قلبي بيكبر يوم بعد يوم، حتى بعد فراقك.. " . يسرا ل"يوسف شاهين" : عمري ما هعوضكوتابعت يسرا قائلة : "عمري ما هعرف أعوضك، ولا هلاقي زيك.. إنت حتة من قلبي، وحتة من تاريخنا، وتاريخ السينما اللي حبيناها وعشناها سوا.. وحشتني قوي يا جو" . أبرز أعمال يوسف شاهين يشار الى ان المخرج يوسف شاهين كان قد ولد بمدينة الاسكندرية يوم 25 يناير عام 1926 ، ورحل عن الحياة يوم 27 يوليو عام 2008 ، وقدم خلال مشواره مع الفن العديد من الاعمال المتميزة التي نالت جوائز عديدة ، ومن أبرز أعماله "الناصر صلاح الدين، عودة الابن الضال، العصفور، الناس والنيل، حدوتة مصرية، وداعاً بونابرت، المصير، إسكندرية ليه، إسكندرية كمان وكمان، الآخر، العاصفة، هي فوضى".


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
يوسف شاهين.. مخرج اصطدم بالرقابة والسلطات الدينية والسياسية فصنع من المنع أيقونات سينمائية
تمر اليوم الذكرى السنوية لرحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم 27 يوليو من عام 2008، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا فريدًا، فهولم يكن مجرد مخرج صاحب رؤية فنية مختلفة، بل كان واحدًا من أكثر المبدعين إثارة للجدل في تاريخ السينما المصرية، لا سيما بعد مواجهاته المتكررة مع الرقابة والسلطات الدينية والسياسية، والتي تسببت في منع عدد من أفلامه، أبرزها فيلم "العصفور"، الذي تناول أسباب نكسة 1967 وهاجم الحكام العرب، وما زال حتى اليوم محظورًا من العرض. كما أثيرت ضده حملات شرسة بعد تقديمه "المهاجر"، الذي رأى البعض أنه يقترب من قصة نبي الله يوسف، وفيلم "المصير" الذي تناول حياة الفيلسوف ابن رشد، ورغم ذلك ظل "شاهين" متمسكًا برؤيته، مؤمنًا بأن دور السينما يتجاوز الترفيه إلى مساءلة الواقع والتاريخ والمجتمع. مشوار بدأ بـ"الله معنا".. وانتهى بـ"هي فوضى" ولد يوسف جبرائيل شاهين عام 1926 في الإسكندرية لأب لبناني وأم من أصول يونانية. عشق السينما منذ طفولته، وسعى إلى دراستها أكاديميًا في معهد باسادينا المسرحي بالولايات المتحدة. وعاد إلى مصر وهو في الثالثة والعشرين من عمره ليخرج أول أفلامه "بابا أمين" عام 1950، بمساعدة المخرج الإيطالي أروغو أورفانيللي، ثم انطلق سريعًا ليصبح أحد أبرز صناع السينما في العالم العربي. 35 فيلمًا و12 عملاً في قائمة أفضل 100 فيلم مصري على مدار أكثر من خمسين عامًا، أخرج شاهين 35 فيلمًا روائيًا طويلًا وخمسة أفلام قصيرة، تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أفلامه لم تكتف بتحقيق النجاح المحلي، بل وصلت إلى العالمية، ودخل 12 منها ضمن قائمة "أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية"، من بينها: الأرض، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، صراع في الوادي، إسكندرية ليه، العصفور، المهاجر، حدوتة مصرية. المخرج والممثل.. عبقرية تتجلى في "قناوي" لم يكتف يوسف شاهين بالإخراج فقط، بل خاض تجربة التمثيل في عدد من أعماله، أبرزها دوره العبقري في فيلم باب الحديد عام 1958، والذي جسد فيه شخصية "قناوي"، بائع الصحف المضطرب نفسيًا. ويقول شاهين عن هذه التجربة: "لم أمثل إلا مرة واحدة بجد، في باب الحديد، وكان اختيار المنتج، أما باقي المرات فكانت مجرد لقطات عابرة". السينما كنافذة للحياة.. وتجربة ذاتية في "رباعية الإسكندرية" أبدع شاهين في تقديم سيرته الذاتية ومشواره الحياتي من خلال ما يعرف بـ"رباعية الإسكندرية"، التي ضمت أفلام: إسكندرية ليه، حدوتة مصرية، إسكندرية كمان وكمان، إسكندرية نيويورك. استعرض من خلالها التحولات السياسية والاجتماعية التي عاشها، ومواقفه الفكرية، في قالب سينمائي غير تقليدي. الموسيقى والغناء.. أدوات سرد لا غنى عنها استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أعماله، وتعاون مع كبار المطربين والمؤلفين، فقدم فريد الأطرش وشادية في أنت حبيبي، فيروز والأخوين رحباني في بياع الخواتم، ماجدة الرومي في عودة الابن الضال، ولطيفة في سكوت ح نصور. صدامات مع السلطة والرقابة.. و"العصفور" ما زال ممنوعًا لم يكن يوسف شاهين مخرجًا تقليديًا، بل كان فنانًا مشاكسًا، اصطدم أكثر من مرة مع الرقابة والسلطات الدينية والسياسية، وتعرضت بعض أفلامه للمنع داخل مصر، منها "العصفور" الذي تناول أسباب نكسة 1967، و"المهاجر" الذي فُسر على أنه تجسيد لقصة نبي الله يوسف، وكذلك "المصير" الذي تناول حياة الفيلسوف ابن رشد. جوائز عالمية ومحلية.. ولكن حب الجمهور الأهم حصد يوسف شاهين العديد من الجوائز الدولية المرموقة، أبرزها جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان عام 1997، والجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان برلين عن إسكندرية ليه، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية عام 1994. لكن رغم هذا الزخم من التكريمات، ظل يقول: "أهدي كل جائزة حصلت عليها إلى الشعب المصري، حب الناس أهم من كل الجوائز، فهم من ساندوني طوال خمسين عامًا". "هي فوضى".. آخر صرخة فنية أنهى يوسف شاهين مشواره بفيلم هي فوضى عام 2007، والذي شاركه في إخراجه تلميذه خالد يوسف، وجاء العمل بمثابة صرخة ضد الفساد والقمع، كاشفًا عن مجتمع على حافة الانفجار، في طرح استشرافي سبق ثورة يناير بأعوام.