logo
صحة وطب : شخير عادى أم انقطاع نفس نومي؟.. اعرف الفرق ومتى يجب زيارة الطبيب

صحة وطب : شخير عادى أم انقطاع نفس نومي؟.. اعرف الفرق ومتى يجب زيارة الطبيب

الأحد 3 أغسطس 2025 05:30 صباحاً
نافذة على العالم - قد يكون الشخير مزعجًا للغاية، ولكنه لا يعنى بالضرورة إصابتك بانقطاع النفس النومي، ولكن ما الفرق بينهما، هو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
الشخير مقابل انقطاع التنفس أثناء النوم: ما هو الفرق الحقيقي؟
يحدث الشخير عندما يمر الهواء عبر أنسجة الحلق المرتخية، مما يجعلها تهتز وفجأة، يُصدر ذلك الصوت المزعج، ويشخر الكثيرون بين الحين والآخر، خاصةً بعد يوم طويل أو بعد تناول مشروبات خاصة قبل النوم.
انقطاع النفس النومي (النوع الأكثر شيوعًا: انقطاع النفس الانسدادي النومي أو OSA) هو اضطراب في النوم يُسد فيه مجرى الهواء جزئيًا أو كليًا، مما يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة، في النهاية، يُوقظك دماغك بما يكفي لبدء التنفس مجددًا (أحيانًا بصوت شخير أو لهث)، ولكن هذا قد يحدث عشرات أو مئات المرات كل ليلة، وهذا أمر بالغ الأهمية لجسمك ودماغك.
العلامات والأعراض: هل هو مجرد شخير أم شيء أكثر من ذلك؟ الشخير: غير ضار (في معظم الأحيان)
عادةً ما يكون الصوت ثابتًا وإيقاعيًا، وقد يزداد ارتفاعًا مع التقدم في السن، أو التعب، وعادةً لا يوقظك تمامًا أو يتركك متعبًا في اليوم التالي.
انقطاع النفس النومي: العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها
شخير بصوتٍ عالٍ ومتكرر مصحوبًا غالبًا بتوقفات تنفس لا تلاحظها، تحدث شهقة اختناق أو شخير أثناء النوم، والاستيقاظ كثيرًا في الليل، أو الشعور بالأرق، والنعاس أثناء النهار، وصعوبة التركيز، أو الصداع الصباحي، حتى بعد نوم طوال الليل، والاستيقاظ بالتهاب في الحلق أو جفاف في الفم، وتقلبات مزاجية مثل الشعور بالانفعال أو الانزعاج، أو حتى الاكتئاب.
ليس كل من يعاني من انقطاع النفس النومي يشخر، وليس كل من يشخر مصابًا بانقطاع النفس النومي، ولكن مزيج الشخير خاصة بصوتٍ عالٍ مع انقطاع التنفس، وأصوات الاختناق أو اللهاث، والنعاس الشديد أثناء النهار، هي علامات تحذيرية رئيسية.
لماذا يعتبر انقطاع التنفس أثناء النوم أمرًا مهمًا؟
يزيد انقطاع النفس النومي غير المُعالج من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض السكر، والسكتة الدماغية، وحتى الحوادث (مثل النوم أثناء القيادة)، ويمكن أن يُضعف ذاكرتك وتركيزك وطاقتك، بل قد يُؤثر سلبًا على مزاجك وجهازك المناعي، وقد يُصاب الأطفال والبالغون الأصغر سنًا بانقطاع النفس النومي، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الرجال، والأشخاص فوق سن الأربعين، ومن يعانون من زيادة الوزن، كما قد تُصاب به النساء (خاصةً بعد انقطاع الطمث) والأشخاص النحيفون أيضًا.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
يتوقف التنفس ويبدأ أثناء النوم.
أصوات اللهاث أو الاختناق أو الشخير أثناء نومك.
التعب المفرط أثناء النهار وصعوبة البقاء مستيقظًا في العمل، أو أثناء القيادة، أو عند مشاهدة التلفزيون.
صعوبة في التركيز، والصداع، والتهيج.
إذا كان شخيرك يحدث بين الحين والآخر، فلا داعي للقلق على الأرجح، أما إذا كان مرتفعًا، أو مزمنًا، أو مصحوبًا بأعراض التحذير المذكورة أعلاه، فلا تتجاهله، فانقطاع النفس النومي ليس مجرد إزعاج، بل هو خطر صحي حقيقي، ولكن يمكن علاجه والسيطرة عليه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : لو عندك برد.. تجنب هذه الفاكهة قد تفاقم المرض
صحة وطب : لو عندك برد.. تجنب هذه الفاكهة قد تفاقم المرض

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لو عندك برد.. تجنب هذه الفاكهة قد تفاقم المرض

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في حين تُعتبر الفواكه عادة صحية ومعززة للمناعة، إلا أن بعضها لا يكون مفيدًا خاصة لو كان عندك دور برد وتعانى من السعال واحتقان الحلق، فبعضها قد يُفاقم الأعراض من خلال زيادة إنتاج المخاط، أو تُسبب تهيجًا في الحلق، أو تفاقم في الالتهاب بسبب ارتفاع حموضتها أو محتواها من السكر، ورغم أن الفواكه تُوفر جرعة من الفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والترطيب، إلا أن تأثيرها قد يختلف باختلاف نوعها واستجابة جسمك لها خاصة أثناء المرض، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". حتى الفواكه الموصى بها عادةً، مثل الحمضيات أو الموز، قد تفاقم الاحتقان أو تطيل فترة التعافي لدى الأشخاص الحساسين، لذلك فإن فهم كيفية تأثير بعض الفواكه على الجسم أثناء المرض يُساعدك على اتخاذ خيارات غذائية أفضل. فيما يلى.. 7 فواكه قد تزيد من حدة نزلات البرد لديك:الحمضيات الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والليمون غنية بالحموضة، مما قد يُهيج الحلق ويُفاقم السعال، مع أن فيتامين سي ضروري لوظيفة المناعة، يُنصح بتناول الحمضيات باعتدال عند الإصابة بالسعال ونزلات البرد. الأناناس يحتوي الأناناس على إنزيم يُسمى بروميلين، والذي يُحلل البروتينات، مما قد يزيد من إنتاج المخاط، وقد يُفاقم هذا الاحتقان والسعال، مما يجعله فاكهة يُنصح بتجنبها أثناء السعال ونزلات البرد، كما يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه البروميلين توخي الحذر عند تناول الأناناس أثناء المرض، ومع ذلك، يُمكن تناوله باعتدال. الموز يُعتبر الموز طعامًا مُهدئًا، ولكنه قد يُسبب مشاكل عند الإصابة بالسعال والبرد، ويُمكن أن يُزيد الموز من إنتاج المخاط ويُفاقم الاحتقان، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان أو لديك نزلة برد. العنب يمكن أن يكون العنب صعبًا بعض الشيء عندما تعاني من السعال ونزلات البرد، وعلى الرغم من فوائده الغذائية، إلا أنه قد يحتوي على نسبة عالية من السكر، مما قد يُفاقم الالتهاب وأعراض المرض، لذلك يُفضل تناول العنب باعتدال والتركيز على الأطعمة المُرطبة والمُهدئة التي تُعزز جهاز المناعة أثناء المرض. البطيخ يُعتبر البطيخ فاكهة مُرطبة بشكل عام، ولكنه قد يكون مُبردًا جدًا لبعض الأشخاص عند مُعاناتهم من السعال ونزلة البرد، وهذا قد يُؤدي إلى اختلال في درجة حرارة الجسم وتفاقم الأعراض. الكمثرى غالبًا ما تُعتبر الكمثرى فاكهة لطيفة، لكنها قد تُسبب مشاكل عند الإصابة بالسعال ونزلات البرد، فهي قد تزيد من إنتاج المخاط وتُفاقم الاحتقان، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض المركبات الموجودة فيها. المانجو المانجو فاكهة مغذية، لكنها قد تحتوي على نسبة عالية من السكر، وقد تزيد الالتهاب خاصة عند الإصابة بالسعال ونزلات البرد، لذلك يُنصح بتناول المانجو باعتدال أو تجنبها تمامًا خلال فترة المرض.

صحة وطب : حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
صحة وطب : حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر

الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية؟ فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك.

حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر

الدولة الاخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • الدولة الاخبارية

حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر

الإثنين، 4 أغسطس 2025 02:44 صـ بتوقيت القاهرة فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store