تفاصيل أول مواجهة فاصلة في الإسلام .. كيف غيّرت غزوة بدر ميزان القوى في جزيرة العرب؟ .. فيديو
بهذه الكلمات استهلّ الدكتور العزام حلقته، استذكارًا حيًا لغزوة بدر، أول معركة فاصلة في تاريخ الإسلام، والتي أسماها الله في كتابه الكريم "يوم الفرقان".
وأعاد العزام في الحلقة رسم خريطة التحرك العسكري والاستعدادات اللوجستية الدقيقة التي قام بها النبي محمد ﷺ، منذ لحظة خروجه من المدينة المنورة وحتى التقاء الجيشين في بدر.
وقد تميّز السرد بالجمع بين الطرح التاريخي والتحليل المكاني الجغرافي المدعوم بوصف المسارات والمعالم التي مر بها الركب النبوي.
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
الشاعران العراقي النطاح والسعودي الشادي يحلقان في فضاءات القصيدة النبطية بـجرش 39
وطنا اليوم – حلق الشاعران العراقي مأمون النطاح والسعودي الدكتور صالح الشادي في فضاءات القصيدة النبطية والأغنية الشعبية مساء أمس الخميس في مركز الحسين الثقافي بعمان، بأمسية عنوانها 'القصيدة النبطية والأغنية الشعبية'، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن .. ومجده مستمر'. وفي الأمسية التي حضرها أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة وقدمها الفنان والشاعر ماجد زريقات الذي استهل الأمسية بقراءة قصيدتيه 'هدبتلي الشماغ الأحمر' و'يا جايب الخير'، قرأ الشاعر العراقي النطاح عدداً من قصائده ومنها 'بيت ولمنا' التي جاءت في مدح الأردن و'الهامة إلنا' المهداة لوطنه العراق و'اللي انطاك'. كما قرأ قصيدة 'الله خالقها كلها عناد' التي جمع الشاعر فيها بين الفصحى والعامية بين أبياتها، و'اشتري الغالي'، و'الهيبة'، ومن اللغة الفصحى الغزلية 'تدعي وصل'، والنبطية 'حظ الردي' النبطية، و'علمتني شموخ' التي وجهها لبلده العراق. أما الشاعر السعودي الشادي الذي له مشاركات سابقة في المهرجان وحضور متواصل وصداقات وعلاقة عميقة مع الأردن، قرأ العديد من القصائد التي تميز بها ومنها 'بين العين'، و'دقايق صمت'، و 'يا بنيتي' التي كتبها قبل 30 عاماً موجهة لابنته، وقصيدة 'شاعر' التي تصف حال الشاعر مع القصيدة، و'يوم ضاقت' التي تتحدث عن الوفاء، وقصيدة 'قدم' بالفصحى والتي كتبها الشاعر في مكة وهو في العشرينات من عمره، والتي جاءت في مسحة صوفية، 'من تجين'، واختتم بقصيدة 'الأخيرة'، و'مرحباً'. وفي نهاية الأمسية، التي حضرها السفير العراقي في الأردن عمر البرزنجي، ومن السفارة السعودية عصام شرف، سلّم الدكتور العياصرة الشهادات التقديرية للشعراء زريقات والشادي والنطاح.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
مكادي نحاس تلهب ختام فعاليات الساحة الرئيسة بجرش 39
عمون - ألهبت الفنانة الأردنية مكادي نحاس مشاعر جمهور الساحة الكبير بأغانيها التي نهلت من الموروث الغنائي الشعبي والكلاسيكي الأردني والعربي الأصيل المفعم بالشجن والمفردة العميقة في ختام فعاليات الساحة الرئيسة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون تحت شعار "هنا الأردن..ومجده مستمر". وفي حفلها الغنائي الذي حضره رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور فارس بريزات، استهلت الفنانة نحاس برائعة فيروز "سهار بعد سهار"، لتتبعه بوصلة (ميدلي) من الموروث الغنائي الشعبي الاردني ومنها "وسع الميدان" و"يا خي قل لأمي ولاتقول لبويا". ووسط تفاعل كبير من الجمهور تنتقل الفنانة المميزة نحاس بمصاحبة الفرقة الموسيقية المكونة من أربعة عازفين، إلى اغنية من الموروث الغنائي العراقي "صغيرة كنت وانت صغيرون" لتواصل بعدها بأغنية "نتالي" للفنان السوري حسام تحسين بيك. وقدمت الفنانة نحاس باقة من الاغاني العربية منها "عازز علي النوم" للمطرب اللبناني هادي هزيم و"بتذكر الخريف" كلمات الفنان اللبناني الراحل حديثا زياد الرحباني، وكان عنا طاحون" لفيروز وختمت حفلها الاستثنائي بأغنية "جنة جنة الله يا وطنا ..الاردن يا حبيب". وكرم الدكتور بريزات الفنانة النحاس بشهادة المهرجان التقديرية. وكانت استهلت فعاليات الساحة الرئيسة بفرقة نادي السيدات أصدقاء الثقافة الروسية الموجودة في الأردن إذ قدمت الفرقة مجموعة من اللوحات الاستعراضية المصاحبة للغناء. وواصلت الفرقة تقديم مجموعة من اللوحات الاستعراضية والاغاني منها اغنية " كاتيوشيا" ذائعة الصيت التي تتغنى بانتظار روسيا على النازية في الحرب العالمية الثانية كما قدمت لوحة استعراضية بعنوان لوحة الغجر تعبر عن الحرية لتختتم بالاغنية المعروفة عالميا بموسيقاها "ماتيوشكا". وبحضور سفيرتي سيريلانكا لدى الاردن "جاسنكورليه اراجيقيه دون سالمن "بيريانجيكا فجقوناسيكرا" واليونان "ايرينا ريجا" قدمت فرقة سريلانكا استعراضا فنيا مميزا نهل من الموروث الثقافي في سريلانكا، تلتها مطربة الأوبرا اليونانية المعروفة عالميا "الكسندرا" التي تعد سفيرة اليونان الفنية بمصاحبة عازف جيتار وعازف بيانو ألوانا من الاغان الكلاسيكية العالمية بعدة لغات ومنها العربية كما قدمت اغان باليونانية. واستهلت الكسندرا فقراتها بأغنية اسبانية أتبتعها بأغنية لأهم المؤلفين الموسيقيين اليونانيين عالميا (ميكيس ثيودوراكيس) الذي يصادف هذا العام مئوية مولده، كما قدمت باقة من الأغاني بعدة لغات، ومنها المقام الاندلسي "لما بدى يتثنى" بالعربية. وكرمت سفيرة سيرلانكا الفرقة السيرلانكية بشهادة المهرجان التقديرية كما كرمت السفيرة اليونانية المطربة اليونانية أيضا. واستهلت الفرقة المكونة من سيدات باستعراض فني "رقصة البجعة" بمصاحبة عرض بصري في خلفية الخشبة التي رافقت العرض الروسي على امتداد فعاليته. كما قدمت مجموعة أطفال الفرقة الروسية احد أشهر الاستعراضات الحركية الإدائية المعروفة عالميا "كالينكا"، لتتبعها باغنية تتحدث عن روسيا وجمال طبيعتها الخلابة.


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
بشار جرار : «شي غاد» و«دَرْبِلْ»!!
أخبارنا : ما زالت أخبار الإقليم تؤكد مدى بعد نظر صاحب مقولة «شي غاد» لطيب الذكر الفنان القدير نبيل المشيني «أبو العود» رحمة الله عليه. ولا تزال أحداث المنطقة تؤكد ضرورة عدم الاكتفاء برذل وطرد من يسيء لأهل وجيران وجيرة «حارة أبو عواد»، بل وأن يتبع التخلص من المتطفل أو المسيء، النظر مليا وبعيدا في الأمور التي مكّنته من ذلك، والتفكر والتدبر في كيفية مواصلة المسير قدما نحو الهدف، وإن ظن البعض أنه بعيد المنال. «وما نيل المطالب بالتمنّي، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا» كما صدحت كوكب الشرق التي لطالما تمنيت أن يتذوق الجيل الصاعد الذي لا يطيق سماع أو مشاهدة ما يتجاوز الستين ثانية ووفق بعض الدراسات ما بين العشرين إلى الثلاثين ثانية، أن يتذوقوا أغانيها الطويلة، روائع كوكب الشرق أم كلثوم، وأيقونة لبنان سويسرا الأمس والشرق، السيدة فيروز بارك الله في عمرها، وصبّرها على فقد بكرها الموسيقار والفنان الشامل زياد الرحباني رحمه الله. أخذتني محركات البحث والذكاء الاصطناعي الذي يفضل ترمب تسميته ب «العبقري» عوضا عن «المصطنع» ككلمة ذات دلالة سلبية، أخذتني إلى أصل «دَرْبيل» اسما و»دَرْبِلْ» فعلا. هي في الأصل من اللهجة الحجازية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. ويرجع أصلها إلى كلمتين فارسيتين «دور» يعني نظر و»بين» وتعني ديدن أو تقريب البعيد، هو المنظار «الدربيل» الذي لا يستغني عنه الجندي ولا الصياد. لإصابة الهدف في الصميم، لا بد من رؤية البعيد والحركة باتجاهه. من هنا أتى الفعل «دَرْبِلْ» في كثير من اللهجات العربية المحلية على امتداد الهلال الخصيب -الهلال بمكوناته الأصيلة قبل الحروب بأنواعها الخشنة والناعمة- أتت النصيحة بأن «دربل» بمعنى استمرار بالمسير والتقدم نحو الهدف. «شي غاد» لا تكفي.. في الأيام القليلة الماضية، تجلت صحوة في الوعي والضمير، وهما بخير ولله الحمد، راسخين في العقل الفردي والجمعي للأردنيين، في الوطن والمهجر. لكن السُّعار الذي أصاب أعداء الأردن والأردنيين، وإن زعموا غير ذلك جهلا أو جهالة، يتطلب عدم الاكتفاء بمجرد تعريتهم وتنحيتهم جانبا أو المرور عنهم مرور الكرام. «شي غاد» لا تكفي في هذا الزمان ومع هذه الأشكال. كلام الحية ومن على شاكلته، وصور المأجورين الذين «التمّوا» حول السفارة المصرية في تل أبيب والأردنية في واشنطن، تشير إلى ما كشفه ترمب في اسكتلاندا الأسبوع الماضي بأنه مستاء -وربما أكثر- ممتعض وغاضب من إصرار إيران على إرسال «رسائل عدائية».. من ضمن تلك الرسائل العدائية المعادية، التحريض. فكان أن قامت حماس بتصعيد خطابها المتلفز المسجل وكأنه حي مباشر، في ستوديو خارجي على بعد آلاف الكيلومترات من غزة هاشم، وعملت هي والجماعة المحظورة المنحلة، تنظيم الإخوان المسلمين الدولي بأدواته القُطْرية، عملت على سرقة المساعدات والاتجار بجوع الغزيين، وتطاولت على الأردن ومصر، في محاولة تأزيم مكشوفة لما كانت «مصدات» محور الشر.. وتلك مقولة لا تعني بالضرورة الاتفاق مع مُطلقها. هو شر بكل معنى الكلمة، منذ سمح الغرب للأسف بإسقاط الشاه واستبداله بخميني. في الأيام المقبلة أفكار، أو لعلها أماني قد ترقى إلى مستوى اقتراحات خاصة ب»الدربلة» في ميادين عدة للاستعداد لما هو قادم ولن يكون سهلا رغم إصرارنا على التفاؤل. فشبح حرب أكثر تدميرا يخيم فوق غزة ولبنان وسورية وإيران. ثمة عمل عسكري في الأفق قبل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل والاعتراف الدولي المتنامي رغم تنديد أمريكا وإسرائيل بفرض حل الدولتين قبل القضاء المبرم على حماس، حتى لا يبدو الأمر وكأنه مكافأة على كارثة السابع من أكتوبر 2023 أو نظام ملالي طهران وما كان يسمى وحدة الساحات في محور الشر أو الوهم، أو كلاهما معا.. ــ الدستور