
وفاء عامر تخرج عن صمتها بعد شائعة "تجارة الأعضاء": حملة تشويه وسأتخذ الإجراءات القانونية
والتزمت وفاء عامر الصمت، ولم ترد على هذه الشائعات، واكتفت بنفيها من خلال تصريحات تلفزيونية، لحين أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيقادة النقيب اشرف زكي، بيان رسمي ليعلن تضامنه معها بشكل كامل، ولنفي تلك الشائعات، لتعلق وفاء عامر لأول مرة على هذه الأزمة قائلة: 'اخترت الصمت شكرا للنقابة العظيمة التي انتمي اليها شكرا لكل زملائي وجمهوري الأحباء'.
وانتشرت خلال الأيام الماضية، شائعة مثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعت تورط الفنانة وفاء عامر في قضية تجارة الأعضاء، وتحديدًا عقب وفاة لاعب الكرة إبراهيم شيكا.
وأثارت هذه الشائعات ضجة كبيرة، خاصة بعد ظهور مقطع فيديو لامرأة مجهولة الهوية تتحدث فيه عن وجود أسماء لفنانين على صلة بهذه التجارة غير المشروعة، وزعمت أن اسم وفاء عامر من ضمنهم.
الفنانة وفاء عامر لم تصمت أمام هذه الاتهامات الخطيرة التي تمس سمعتها ومكانتها الفنية، بل خرجت عن صمتها لترد بشكل حاسم على هذه الشائعات، مؤكدة أنها لا تمت للحقيقة بأي صلة، وأنها تعتبرها حملة تشويه متعمدة تهدف للإساءة لها ولأسرتها. ووصفت ما تم تداوله بأنه "كذب وافتراء" ولا يمت للواقع بأي صلة.
وقالت وفاء، في تصريحات إعلامية، إنها شعرت بالذهول عند سماع ما يتردد، مؤكدة أنها لا تعرف السبب وراء الزج باسمها في هذه الأكاذيب.
وأشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لشائعات مغرضة، لكنها هذه المرة قررت أن تتحرك قانونيًا، مؤكدة أنها بدأت بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة كل من شارك في نشر الشائعة، سواء من خلال البلاغات الرسمية أو عن طريق المحامي الخاص بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
أميرة سليم تطلق أولى حلقات برنامجها الجديد "أوبرا ريمكس"
أطلقت السوبرانو المصرية العالمية أميرة سليم الحلقة الأولى من برنامجها الجديد "أوبرا ريمكس"، والذي يُعرض أسبوعيًا عبر منصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، في تجربة تهدف إلى إعادة تقديم فن الأوبرا بلغة قريبة من الجمهور المعاصر، وبأسلوب مبسط يدمج بين التوثيق الفني والإيقاع السريع الذي يناسب جمهور العصر الرقمي. تفاصيل برنامج أوبرا ريمكس ويأتي البرنامج في سلسلة من 12 حلقة تُعرض كل ثلاثاء، تحمل كل منها فكرة رئيسية تسلّط الضوء على جانب من جوانب تاريخ الأوبرا وتطوّرها، وتربطه بشكل ذكي بالحياة الفنية والدرامية والموسيقية المعاصرة. واستعرضت الحلقة الأولى، والتي جاءت بعنوان "أول أوبرا في التاريخ"، اللحظة التي وُلد فيها هذا الفن في مدينة فلورنسا الإيطالية عام 1597، حيث اجتمع مجموعة من الفنانين والموسيقيين في قصر دوقي لصياغة أول عمل أوبرالي عرفه العالم بعنوان "دافني"، من تأليف أوتافيو رينوتشيني وتلحين جاكوبو بيري، والتي عُدّت آنذاك تجربة ثورية أعادت إحياء المسرح الإغريقي بروح فنية جديدة. ووصفت أميرة هذه اللحظة بأنها "نقطة التحول الأولى في تاريخ الفن المسرحي الموسيقي"، حيث قررت مجموعة من الفنانين الإيطاليين، تُعرف باسم "الكاميراتا الفلورنسية"، إعادة إحياء المسرح الإغريقي القديم بروح جديدة تمزج بين الغناء والتمثيل. وأضافت أن أوبرا "دافني" اعتمدت على تقنيات موسيقية جديدة آنذاك، أبرزها أسلوب "المونودي"، حيث تُغنّى الكلمات بأسلوب منفرد مصحوب بآلات بسيطة مثل "اللوت" و"التشيتارا وهو نوع من الجيتار"، في محاولة لمنح كل كلمة شحنة عاطفية خاصة. وأشارت إلى أن ما كان مفاجئًا في تلك التجربة هو دور الجمهور التفاعلي، إذ لم يكن الجمهور ساكنًا بل كان يتفاعل مع الحدث، يصفّق، ويعبّر عن انفعالاته، تمامًا كما يحدث اليوم في منصات التواصل الاجتماعي. وأضافت أن فقدان النوتة الأصلية لهذا العمل لم يمنع المؤرخين من اعتباره نقطة البداية لفن تغيّر وتطوّر حتى أصبح ما هو عليه اليوم، حيث تطوّر هذا الفن في عصر مونتيفيردي ومولد الأوبرا الدرامية الكبرى. وأكدت أن البرنامج لا يهدف فقط إلى استعراض تاريخ الأوبرا، بل إلى ربطها بالحاضر وتفكيك الفكرة السائدة بأنها فن صعب أو بعيد عن الناس. وأشارت إلى أن فن الأوبرا لم يكن أبدًا فنًا نخبويًا أو بعيدًا عن الناس، بل كان دائمًا انعكاسًا لمشاعرهم، وهمومهم، وقصصهم، موضحة أن تطور الأوبرا عبر الزمن شابه تمامًا تطور الدراما التليفزيونية أو الأغنية الشعبية، قائلة: "لو عُرضت أوبرا دافني اليوم على تيك توك، لكانت أصبحت تريند!" برنامج "أوبرا ريمكس" يُعد المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي التي تهدف إلى تبسيط فن الأوبرا وتقديمه في إطار معاصر وجذاب، تحت قيادة فنية تقدمها واحدة من أبرز الأصوات الأوبرالية المصرية على الساحة الدولية.


خبر صح
منذ 33 دقائق
- خبر صح
نسرين أمين تداعب جمهورها بصورة ابنتها: أين تذهب فساتيني؟
شاركت الفنانة المصرية نسرين أمين جمهورها عبر صفحتها الشخصية على إنستجرام بصورة تجمعها بابنتها 'أمينة'، حيث تعكس اللحظة العفوية الأجواء العائلية الدافئة التي يعيشونها معًا. نسرين أمين تداعب جمهورها بصورة ابنتها: أين تذهب فساتيني؟ مقال مقترح: أحمد خالد صالح ينعي سامح عبدالعزيز ويقول «ربنا يصبر حبايبك» نال المنشور تفاعلًا واسعًا من المتابعين، حيث علقت نسرين أمين بدعابة لطيفة قائلة: 'مستغربة فساتيني بتروح فين.. أمينة بنتي في استوري الانستجرام'، في إشارة إلى ميل ابنتها للعب بملابسها بطريقة مرحة وفي وقت سابق، عبرت 'أمينة' ابنة الفنانة نسرين أمين، عن رغبتها في دخول مجال التمثيل خلال الفترة المقبلة، حيث قالت: 'إن شاء الله هدخل التمثيل، وماما شجعتني جدًا' أمينة عمرو هي ابنة نسرين أمين الوحيدة، وتبلغ من العمر 22 عامًا، وقد درست في كلية الحقوق. ودائمًا ما تظهر مع والدتها في فيديوهات على تيك توك، كما ظهرت في أحد الفيديوهات وهي تقلد مشهدًا شهيرًا لوالدتها من فيلم 'الحرب العالمية التالتة' في شخصية 'تباهي'. آخر أعمال نسرين أمين في السينما والدراما التلفزيونية كانت آخر أعمال الفنانة نسرين أمين في الدراما التلفزيونية مسلسل العتاولة الجزء الثاني، الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي 2025، من إخراج أحمد خالد يوسف وتأليف مصطفى جمال هاشم، وشارك في البطولة طارق لطفي، أحمد السقا، باسم سمرة، زينة، فيفي عبده، مي القاضي، مصطفى أبو سريع، هدى الإتربي، مريم الجندي، وعدد آخر من الفنانين. ممكن يعجبك: حقيقة حذف مشاهد لمحمد رحيم في كليب الذوق العالي أما في السينما، فقد كان آخر أعمالها فيلم الدشاش الذي شارك في بطولته محمد سعد، زينة، باسم سمرة، خالد الصاوي، نسرين طافش، أحمد فهيم، مريم الجندي، رشوان توفيق وغيرهم. كارمن سليمان: شرف ليا أكون خليفة أنغام.. وبقولها مفيش منك وكلنا بنحبك من جهة أخرى، وجهت الفنانة كارمن سليمان رسالة إلى المطربة أنغام بعد أزمتها الصحية، حيث تتلقى حاليًا العلاج في إحدى المستشفيات بألمانيا بعد خضوعها لجراحة في البنكرياس بالمنظار لاستئصال كيسًا كبيرًا. وقالت كارمن سليمان في فيديو على قناة رؤيا: 'شرف ليا إني أكون خليفة للفنانة الكبيرة أنغام، أنا بموت فيها وبحبها جدًا، عايزة أقولها أنتي مفيش منك وأنتي نجمة كبيرة جدًا وكلنا بنحبك وبنقدرك، ألف سلامة عليكي وتقومي بالسلامة وتنوري الدنيا كلها' نقابة المهن التمثيلية تدعم أنغام وكانت نقابة المهن التمثيلية قد أصدرت بيانًا اليوم الثلاثاء، وجهت فيه رسالة دعم للنجمة الكبيرة أنغام بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها مؤخرًا، حيث تقدم الدكتور أشرف زكي، بكل الأمنيات بالشفاء العاجل لأنغام، مؤكدًا أن النقابة في انتظار عودتها القريبة إلى جمهورها ومحبيها في مصر والوطن العربي.


الدولة الاخبارية
منذ 33 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفي جهاد عبد المنعم يكتب: لا لحظر تيك توك.. نعم للمحاسبة الرادعة
الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 10:36 مـ بتوقيت القاهرة في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا هي الساحة الكبرى لتشكيل الوعي، لا يجوز أن نطلق رصاص الحظر على منصة ناجحة عالمياً مثل "تيك توك" بسبب بعض التجاوزات الفردية، لأن الخطأ لا يعالج بالمنع، وإنما بالمحاسبة. من غير المنطقي، بل من غير المقبول، أن نطالب بإغلاق "تيك توك" في مصر – هذا التطبيق الذي أصبح الأكثر شعبية بين الشباب وكبار السن ، بل والعديد من الفئات المجتمعية، والذي يحقق نجاحات هائلة على مستوى العالم، هل نحظر السكين لأنها تستخدم في الجرائم، أم نحاسب من يسيء استخدامها؟ تيك توك ليس كله شراً- بل هو مجرد أداة يمكن أن تستخدم لنشر الجهل والانحطاط، نعم، لكن في المقابل، يمكن توظيفه كمنصة تعليمية، أو وسيلة ترفيه راقية، أو ساحة لنشر الوعي والثقافة،هو مثل أي وسيلة إعلامية أو اجتماعية، يتوقف أثرها على من يستخدمها، وليس على طبيعتها. أرقام تتحدث عن نفسها:- في تقرير انفاذ إرشادات المجتمع للربع الأول من 2025، كشفت تيك توك عن أرقام مذهلة تؤكد التزامها الحقيقي بالحفاظ على بيئة آمنة ومحترمة أكثر من 16.5 مليون فيديو مخالف تم حذفه في 5 دول عربية فقط (مصر، العراق، لبنان، المغرب، الإمارات) خلال 3 أشهر- في مصر وحدها، تم إزالة 2.9 مليون فيديو مخالف بمعدل إزالة استباقي وصل إلى %99.6! كذلك تم حظر 347,935 مضيف بث مباشر في مصر، وإيقاف أكثر من 587 ألف بث مباشر مخالف - هذه الأرقام تؤكد أن "تيك توك" لا تغض الطرف عن المحتوى الضار، بل تتعامل معه باحترافية وسرعة. فيما يقارب 94.3% من الفيديوهات المخالفة في مصر تم حذفها خلال أقل من 24 ساعة آلية واضحة ومُنصفة المنصة لا تكتفي بالحذف، بل تمنح المستخدمين حق الاستئناف، بل وتعيد نشر المحتوى في حال ثبت وجود خطأ، وقد تم إعادة أكثر من 144 ألف فيديو في مصر بعد قبول الطعون، في خطوة تعكس احترامها للعدالة وحقوق المستخدمين التكنولوجيا في خدمة القيم تيك توك تعتمد على مزيج من أنظمة الذكاء الاصطناعي والمراجعة البشرية لضمان ضبط المحتوى، وهي لا تعمل في الخفاء، بل تصدر تقارير ربع سنوية تفصّل بدقة كل ما يحدث داخل المنصة من حيث الانتهاكات وجهود الإشراف عليها وهي تتفاعل مع المجتمع من خلال حملات توعية وشراكات تعليمية وثقافية، مما يؤكد أن هناك نية صادقة في جعل "السوشيال ميديا" أداة بناء لا هدم دعونا نحاسب.. لا نحجب نعم، هناك تجاوزات ومحتوى مسيء، وهذا طبيعي في أي مساحة مفتوحة على ملايين البشر، لكن الحل ليس في مصادرة التطبيق أو الدعوة لحظره، بل في تفعيل القوانين على من يسيء استخدامه، وفي زيادة وعي المجتمع بكيفية التعامل مع هذه المنصات هل نغلق المدارس لأن بعض الطلاب أو المدرسين يسيئون التصرف؟ هل نمنع الإنترنت لأن فيه مواقع سيئة؟ إذاً، لماذا نغلق "تيك توك"؟! في الختام: "تيك توك" منصة عالمية تحتل صدارة المشهد الرقمي، وأثبتت في تقاريرها التزامها الحقيقي بالسلامة الرقمية، المطلوب أن نتكاتف – مجتمعاً وحكومة – لمحاسبة المخطئ، لا معاقبة الجميع. فالحظر هو قرار الكسالى، أما المواجهة الواعية فهي سلاح المجتمعات المتحضرة كاتب المقال الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم نائب رئيس تحرير جريدة الوفد ونائب رئيس تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية