
جالتييه يقود نيوم في دوري روشن السعودي وبولكا حارسا بـ 56 مليون يورو
وذكر المدرب جالتييه في حساب نادي نيوم الرسمي في منصة إكس: "السلام عليكم جميعاً، أنا متحمس جداً لكوني جزءا من هذا المشروع السعودي الكبير، سعيد بالانضمام إلى أحد أفضل الدوريات في العالم، لا يمكنني الانتظار لبدء قصتي مع نادي نيوم".
وسبق للمدرب جالتييه الذي درب الدحيل في الموسم الماضي أن أشرف على تدريب كلٍّ من سانت إتيان ونانسي لو ريان وباريس سان جيرمان في فرنسا، قبل أن يخوض أولى مهامه التدريبية في قطر الموسم الماضي.
من جهة أخرى، تعاقد نيوم رسمياً مع الدولي البولندي مارسين بولكا حارس مرمى فريق نيس الفرنسي لكرة القدم لمدة 4 مواسم، وسيتحصّل نيس على 16 مليون يورو مقابل التنازل عنه، فيما سيتقاضى 10 ملايين يورو في الموسم الواحد وفقاً لوسائل إعلام بولندية.
ونجح نيوم في خطف الحارس (25 عاماً) أحد خريجي أكاديمية تشيلسي الإنجليزي الذي تبلغ قيمته السوقية 20 مليون يورو، لمدة 4 أعوام، وسط منافسة من ناديي أستون فيلا وسندرلاند الإنجليزيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أكثر من 2000 لاعب يتنافسون في النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تنطلق غدًا في مدينة الرياض، بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها الثانية، بمشاركة أكثر من (2000) لاعب محترف يمثلون (200) نادٍ من أكثر من (100) دولة، يتنافسون حتى 24 أغسطس المقبل، للفوز بجوائز مالية تتجاوز قيمتها (70) مليون دولار، في أعلى مجموع جوائز بتاريخ الرياضات الإلكترونية. وتتضمن نسخة هذا العام المقامة في بوليفارد رياض سيتي على مساحة تتجاوز (50) ألف متر مربع، (25) بطولة تغطي (24) لعبة، هي: League of Legends، وDota 2، وPUBG Mobile، وPUBG Battlegrounds، وCounter-Strike 2، وCall of Duty: Black Ops 6، وCall of Duty: Warzone، وCrossFire: Mercenary Forces Corporation، وFortnite، وMobile Legends: Bang Bang، وHonor of Kings، وRainbow Six Siege X، وStreet Fighter 6، وRocket League، وFatal Fury: City of the Wolves، وFree Fire، وOverwatch 2، وEA Sports FC 25، وRennsport، وStarCraft II، وTeamfight Tactics، وTekken 8، وVALORANT، والشطرنج، وApex Legends. ويُمثّل كأس العالم للرياضات الإلكترونية الحدث الأضخم في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات، ركيزة محورية في تمكين اللاعبين والأندية، إذ يعمل من خلال برنامج شركاء الأندية 2025 على تعزيز النمو المستدام للفرق المشاركة، وتطوير المواهب وتوسيع قاعدتها الجماهيرية.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
نيوم يعزز التواجد الفرنسي في دوري روشن بالتعاقد مع غالتييه
وأعلن نادي نيوم عن تعاقده مع المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، الذي سبق له أن تولى تدريب أندية" سانت إيتيان وليل ونيس وباريس سان جيرمان" في فرنسا ، بينما كانت آخر محطاته مع الدحيل القطري. وتوج غالتييه بالدوري الفرنسي مرة مع ليل، ومثلها مع باريس سان جيرمان، الذي توج معه أيضًا بالسوبر المحلي، بالإضافة إلى تحقيق كأس الرابطة مع سانت إيتيان. وسيسجل غالتييه حضورًا جديدًا للمدربين الفرنسيين في الملاعب السعودية، واللافت أن ذلك يأتي بعدما شهد الموسم الماضي إنجازًا تاريخيًا لنادي الاتحاد، حققه تحت قيادة فرنسية. وتوج الاتحاد بالثنائية "كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري روشن للمحترفين" الموسم الماضي، تحت قيادة الفرنسي لوران بلان. وأصبح لوران بلان أول مدرب من الجنسية الفرنسية يحقق لقب الدوري السعودي منذ 30 عامًا، عندما حقق اللقب الفرنسي جان فيرنانديز مع نادي النصر موسم 1994/1995، ليصبح بلان الفرنسي الثاني، والأول في عهد دوري المحترفين، الذي يتوج بلقب الدوري. وأعادت نجاحات بلان مع الاتحاد إلى الأذهان إنجازات مواطنه جان فيرنانديز، الذي سبق له تدريب النصر والشباب، حيث توج مع النصر بلقب الدوري السعودي في موسم 1994/1995، وبطولة الخليج عام 1995، كما توج مع الشباب بكأس ولي العهد 1996. كما كانت من أبرز إنجازات المدربين الفرنسيين في الملاعب السعودية ما حققه هيربان، الذي قاد النصر للفوز بكأس الملك عام 1986. ويبقى الإنجاز الأكبر للكرة السعودية في كأس العالم ما حققه الفرنسي هيرفي رينار، الذي قاد الأخضر للفوز التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022. ويعد النادي الأكثر نشاطًا في سوق الانتقالات الصيفية بين أندية دوري روشن، حيث أعلن عن تعاقده مع الهداف الفرنسي ألكسندر لاكازيت من نادي ليون، ومع العاجي أمادو كونيه من ريمس الفرنسي، ومع الحارس البولندي مارسين بولكا من نيس الفرنسي، ومع الظهير الأيسر فارس عابدي من نادي الفيحاء.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية
لعقود كنا نتساءل: كيف يمكننا تغيير صورتنا النمطية السلبية التي كرَّسها الإعلام الغربي بكل وسائله الإخبارية أو الفنية أو الرياضية، أي بقواه الناعمة؟ كانت أهدافنا تتركز في كيفية اقتحام القلاع الإعلامية لشرح واقعنا، في حين أن السؤال الصحيح الذي كان يجب أن نضعه نصب أعيننا، هو: كيف يمكننا جذب الإعلام الشعبي إلينا أولاً وتجاهل الإعلام التقليدي؟ كيف يمكننا أن نصل للرأي العام العالمي بتجاوز قلاعه الإعلامية العتيدة؟ حضرت هذه الإشكالية وأنا أتابع صدى فوز نادي الهلال السعودي على نادي مانشستر سيتي البريطاني، حيث تصدر الخبر جميع وسائل الإعلام التقليدية، وذكَّرنا بأصداء خبر انضمام كريستيانو رونالدو لنادي النصر، والضجة الإعلامية التي صاحبته. ما الذي يعنيه ذلك؟ لو أجريت قياساً سريعاً على «تريندات» وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، لوجدت اسم المملكة العربية السعودية يتصدرها مجدداً؛ بسبب هذه الصدمة البريطانية الكبيرة بعد خسارة قلعتهم الكبيرة أمام نادٍ سعودي، بل نستطيع أن نقول إنها صدمة عالمية عبَّر عنها مارتن صامويل من «التايمز» البريطانية بجدارة، إذ كتب يقول: «تهاوننا تجاه ما ينشأ في السعودية كان خطأً كارثياً. أول مباراة تنافسية حقيقية بين الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري المحترفين السعودي انتهت بهزيمة ساحقة ومذلة للنظام القائم في كرة القدم العالمية... الواقع أن الدوري السعودي أصبح وجهةً تستحق التفكير، والتقدير، وربما... الاحترام الكامل، ومن غير الممكن بعد اليوم تجاهله، أو اعتباره دوري الظل. لأن الحقيقة الساطعة تقول: حين استيقظ ريتشارد ماسترز هذا الصباح... وجد أن العالم قد تغير». هكذا أجبرت إحدى القوى الناعمة، وهي «الرياضة»، الإعلام التقليدي الغربي على إعادة النظر فيما يقوله عن المملكة العربية السعودية وفي وسط شعبي جداً، لكنه الأكبر والأوسع، يمثله عشاق كرة القدم. اكتشفنا أن الحل كان في جذب «الطُّعم» الذي سيجرُّ خلفه المتابع والقارئ والمشاهد الغربي، وهو الذي سيجبر الوسائل الإعلامية الغربية على اللحاق به وبالحديث عنه دون أن نتوسل حضوره. هكذا يكون العمل المدروس الممنهج لكسب المساحة الإعلامية التي تسلط الضوء على الواقع العربي الحقيقي، لا على ما كرَّسه الإعلام الغربي لعقود طويلة، فما بالك حين تُستخدَم كل أدوات القوى الناعمة من فن وثقافة وسياحة بكل أنواعها، بالتأكيد ستعرف كيف تدير البوصلة مهما كانت قوة تعتيمهم. حين اشترت السعودية أشهر اللاعبين من الأندية الأوروبية، سحبت معهم الملايين من متابعيهم الذين رأوا السعودية من خلال متابعة تفاصيل نجومهم المفضلين من داخل السعودية، رأوا ناسها وأهلها على حقيقتهم من خلال عيون نجومهم، وكان البعض يعتقد أن هذا أقصى ما يمكن تحقيقه من وراء شراء أشهر اللاعبين، حتى فاجأهم الهلال باقتحام أقوى القلاع الأوروبية، مانشستر سيتي، وما أدراك ما مانشستر سيتي، ليؤكد أنهم جادون رياضياً، كما هم جادون إعلامياً! الفوز السعودي أعاد النظر في الفكر الممنهج للرياضة السعودية، والذي وقف وراء هذا الفوز، وأفاق القلعة البريطانية من غفوتها وغطرستها وغرورها، إذ يقول صامويل: «منذ أقل من عامين، عبَّر الرئيس التنفيذي ماسترز عن قلقه من تصاعد قوة الدوري السعودي، لكن تصريحاته كانت تُقابَل بالاستهزاء والتقليل». كان يُقال إن الدوري السعودي ممل، وإن مستواه منخفض، وإنه ملجأ أخير للمنهكين؛ بحثاً عن المال، والراحة... تلك الصورة تبخَّرت بالكامل... ثم ختمها قائلاً: «لا بد أن تشم كرة القدم الإنجليزية صباح هذا اليوم رائحة الخوف لا القهوة. رائحة ضعفٍ صنعته بنفسها». هكذا فازت السعودية مرتين، رياضياً وإعلامياً، وهذه هي القوة الناعمة حين تكون في أيدٍ أمينة.