logo
خالد الجندي: الجاهل أسهل فريسة للشيطان.. والعبادة بدون فقه قد تؤدي إلى الضلال

خالد الجندي: الجاهل أسهل فريسة للشيطان.. والعبادة بدون فقه قد تؤدي إلى الضلال

الدستورمنذ 12 ساعات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن برنامج "لعلهم يفقهون" هدفه الأصيل هو تعليم الناس الفقه، مشيرًا إلى أن المصيبة الحقيقية تكمن في الجهل بالدين، لأن الجاهل أسهل إنسان يمكن للشيطان أن يغويه، موضحًا أن العالم الواحد أشد على الشيطان من أربعين عابدًا، لأن العبادة بدون علم قد تقود صاحبها إلى الضلال بل والخاتمة السيئة.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن هناك من يعبد الله ولكن على ضلالة، كما أن هناك شعوبًا كاملة تمارس طقوسًا دينية منحرفة، مثل عبادة البقر أو الفئران أو الأعضاء الجسدية، موضحًا أن لديهم رهبانًا وعبّادًا ومنقطعين لتلك العبادات، إلا أنها قائمة على باطل وضلال مبين، قائلًا: "في بعض الدول بيعبدوا الفار، وبيعملوا له معابد وبيتمسحوا في مكانه".
وتابع: "زمان ما كنّاش متخيلين لما نقول غير المغضوب عليهم ولا الضالين، لكن دلوقتي بنشوفها، ناس بتعبد الزرع والشجر وحتى الحجارة".
وأكد على عِظَم نعمتي الإسلام والعقل، قائلًا: "نعمة العقل لا تقل عن نعمة التوحيد، لأن الرشد يعني الدين الصحيح، والرشد يعني العقل الصحيح، وعلينا أن نطلب من الله كلا النعمتين: التوحيد الصحيح والعقل السليم، فبعض الناس قد يكون لديه دين صحيح ولكن بلا مخ صحيح".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش السوداني: حكومة مليشيا الدعم السريع المزعومة تمثيلية سمجة
الجيش السوداني: حكومة مليشيا الدعم السريع المزعومة تمثيلية سمجة

مصرس

timeمنذ 37 دقائق

  • مصرس

الجيش السوداني: حكومة مليشيا الدعم السريع المزعومة تمثيلية سمجة

وصفت القوات المسلحة السودانية ، اليوم الأحد، الحكومة التي شكلتها قوات الدعم السريع بأنها تمثيلية سمجة. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبدالله، في بيان: "حكومة المليشيا المزعومة تمثيلية سمجة لخليط مشوه من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب".وشدد البيان على أنها "محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي ولتمرير أجندة من يدعمونهم من الخارج".وأضاف "ستتبدد أحلامهم وأوهام من يدعمونهم بإذن الله وبلا شك بفضل تماسك شعبنا وإرادته الوطنية والتفافه حول قيادته وجيشه سيبقى السودان واحدا موحداً مهما اتسعت دائرة التآمر عليه".وأمس، أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية، في خطوة قد تدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين.وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيساً ل"حكومة السلام والوحدة".

حاشد عندما تتناوشه السهام من كل حدب وصوب
حاشد عندما تتناوشه السهام من كل حدب وصوب

يمرس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمرس

حاشد عندما تتناوشه السهام من كل حدب وصوب

إلى صديقي النائب أحمد سيف حاشد: ينحاز بكل ثقله إلى المظلومين، يُعبِّر عن نبضهم، عن أمانيهم، عن أوجاعهم التي تنزف، وعن حكاياتهم في البحث عن ما يسد رمقهم. النائب أحمد سيف حاشد، موجع القلب باكياً، تتناوشه السهام من كل حدب وصوب، لأنه لا يقبل أن يداهن أو يجامل. لذلك نراه في أرجاء عالمه يستحضر هذا التعب الإنساني، ويصرخ من أعماقه، أن ثمّة ما يُرهق القلب ويزيده عناءً. هم أولئك المُترصّدون له، لا يتركون له حرية أن يكون كما يريد، وفياً لما هو إنساني، بعيداً عن السياسة ودهاليزها، وما يعتمل فيها من مؤامرات ومحاولات استقطاب لا تروق للنائب حاشد، ويرى فيها بخساً لثمن الإنسان الأجل من أن يكون مجرد ملحق بالكذب. النائب حاشد اليوم يعيش غربة الذات وغربة المنفى، وبينهما ثمّة من يُصيبه بوجع المماحكات والمدارات والشللية، وهو ليس هذا ولا ذاك. ولربما أن تفرده مصدر قلق للآخرين، ووجع لروحه التي أضناها السفر، وأرهقها الترحال، وصارت مكلومة بفعل من يريد استلاب الناس أحلامهم ومصادرة حقه في أن يكون كما يريد. للنائب أحمد سيف حاشد مواقف كبيرة من اللامهادنة، واللّا قبول "بكيفما اتفق"، لذلك نراه يصرخ من أعماقه، على كل هذا البليد من الادعاءات وتزييف الحقيقة. بهذا نراه تارة آهةً وحرقة، وأخرى يترسم الأمل، يتعايش معه، وقد يُصيبه بالدوار حين لا شيء سوى الوجع المتلاحق، وتذكارات ماضٍ كان يعيشه أملاً، حتى تعثّر به، وخبَت به الريح إلى أقاصي الدنيا، ليرى حسد الحُسّاد، وكثيراً من التجريح والاتهام، وحتى التخوين. لكَ الله أيها النقيّ التقيّ، وأنت من وجعٍ إلى وجع، تتّقي سهامهم، فتصاب بكثير من النصال. لكأنك معجون بغبار هذا الزمن البليد، زمن المنافي الذي لا يحدّه مكان، ولا يقبل التوقف، ويستعصي على المرء التأمل فيه برهة. صديقي المُرهف بما هو طيب ونقي، هذا أنت في زمن جراحاته غائرة، ومع ذلك تحاول أن تقف بقلبٍ موجع، ليعلو صراخك فينا، في قلبنا، في مواجعنا، في هذا المفترق من اللامبالاة، بين الإخوة الأعداء المحاصرين للحياة من أن تطلّ على الحياة. إنه الزمن الذي قال عنه شاعرنا البردوني: "زمن بلا نوعية"، لعله أتقن قراءته جيداً، وتبصّره حين عجزنا عن التبصر بما فينا من آهات. وصحيح أيها الصديق الذي يتحسّس نبض قلبه، وينتظر شيئاً من دبيب حياة تسري في الجسد المُنهك، حين قال البردوني بأن كلهم: "وجوه دخانية في مرايا الليل"، لقد فهمنا المعنى الموغل في الغموض اليوم، ونراه شديد الوضوح بدقة. ولعلّي أستطرد، يا صديقي، وأطلّ على عنوان ثالث لذات الشاعر الذي أتحفنا بوسم ديوان له ب "ترجمة رملية لأعراس الغبار"، نعم، إنهم كذلك، أينما يمّمت وجهك، في أمريكا أو في أي جهة من جهات الأرض، فأنت اليمنيّ، وجع هذه الأرض، وأوجاعها فيك. تحية معزة، أيها المناضل، وكن بخير يا صديقي. رسالتك الأخيرة عذبتنا أحرفها وقلبك.

صالح المسعودى يكتب: الوطنية الحائرة بين 'المنح والمنع'
صالح المسعودى يكتب: الوطنية الحائرة بين 'المنح والمنع'

بلدنا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • بلدنا اليوم

صالح المسعودى يكتب: الوطنية الحائرة بين 'المنح والمنع'

كما هي عادة شعوبنا ( يقيمون الدنيا ولا يقعدونها ) لمجرد الاختلاف في وجهات النظر ، فلم نتعود على ثقافة الاختلاف في الآراء واحترام وجهات نظر الغير ، وكأن احترامنا ينقص من سطوتنا وهيبتنا ، ناهيك عن ارتفاع الاصوات الذي يجلب عليك حتى المارين بالطريق ولما لا ؟ فنحن أصبحنا ننافس العالم في العند ، والعند المضاد ، ونمتلك من الحجج والبراهين ما يجعلنا ندافع عن وجهة نظرنا حتى لو كنا على باطل ، فمبدأ ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ) لا نعترف به إلا في حالة الضربة القاضية أو في حالة الهزيمة فقط كان نقاش أصدقائي يدور حول الوطنية ومَن تنطبق عليه صفة الوطني ، وبما أننا ابتلينا بملاك الوطنية بعدما شُفينا من ملاك الدين فقد تعالت الأصوات بين مهاجم ومدافع ، فالوطنية عند البعض هي حب هذا الوطن ، والوطنية عند البعض مرتبطة بالأغاني الوطنية الحماسية فهي التي تشعره بحب الوطن ، والوطنية عند البعض تظهر لدى الفرد عندما يعمل في جهة معينة أو ينتمي لمؤسسة بعينها ، والوطنية عند البعض ماتت منذ زمن لأنه وعلى حد وصفه ( ماذا أخذنا من البلد ) بمفهومه ( يحبها ويخاف عليها اللي استفاد منها ) ، والوطنية عند البعض من النوع البغيض الذي يمنح نفسه لقب وطني في الوقت الذي يسلبه من الجميع وهذا نوع من التطرف الفكري بل قد يتطور للإرهاب الفكري وهذا محور حديثنا اليوم أسكتت أصدقائي بأسلوبي الخاص قلت لهم ( الوطنية يا سادة تولد مع الشخص وتسري في دمه وهو من عليه تنميتها أو قتلها ، والوطنية يا سادة تنمو مع العدالة الاجتماعية التي تعطي الشعور بأنك شريك في ملكية هذا الوطن فينمي فيك حبه وخوفك عليه ؛ والوطنية يا سادة تبدأ من الأسرة فإن كنت منتمي لأسرتك سَهُل عليك أن تنتمي لبلدتك ومن ثم لوطنك الكبير، ( فكل ديرة عند أهلها شام ) ومعناها لمن لم يلفت انتباهه المثل ( أن كل شخص من حبه لديرته ومرباه أو قريته ومدينته يرى ديرته ( شام ) والشام كما نعلم كان يضرب بها المثل في الجمال ) قبل أن يتحول للشام الجريح الذي يتكالب عليه الكلاب الوطنية يا سادة إحساس لا يوصف ، ولكن لابد أن يظهر في تصرفاتك فالوطنية الشفهية لا قيمة لها فإن قلت لي أنا وطني سأقول لك هاتَ ما عندك ودلل على تلك الصفة ، فالوطنية أفعال وليست أقوال وإلا كان من تشاهدونهم من ( الطبالين ) من أهل الاعلام المزيف الأكثر وطنية فهم أصحاب أصوات عالية ، ( والأصوات العالية لا تصدر إلا من الأواني الفارغة ) الوطنية يا سادة موروث نفسي وقيمي وإنساني ، فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عندما خرج من مكة موطنه الذي عاش وتربى فيه ( والله انك لاحب ارض الله إليَ ولولا اهلك أخرجوني منك ما خرجت ) أو كما قال ( صلى ) فهذا دليل من سنة رسول الله يبرهن على الانتماء للموطن وحبه ، فالوطنية ليست الطنطنة بالكلام المعسول ، بل هي أفعال بكل المقاييس ، فإن فعلت ما عليك لترتقي بوطنك فأنت وطني ، وإن دافعت عن ترابه حتى لو ضحيت بنفسك من أجله فأنت وطني ، وإن قدمت مصلحة وطنك على مصلحتك فأنت وطني ، وإن تصرفت أمام الغير بشكل يحسن من صورة وطنك فأنت وطني ، وإن نميت حب الوطن في أطفالك فأنت وطني وقس على ذلك الكثير والكثير من التصرفات المحببة الوطنية يا سادة لا تُباع ولا تُشترى ، ولا تُمنح ولا تُمنع ، فليس من حق أحد كائناً من كان أن يملك صكوك الوطنية يمنحها من يشاء أو يمنعها عمن يريد ، فكل شخص له مفهومه في الوطنية وكل ما علينا فعله هو أن ننمي في نفوس الغير حب الوطن وتعريفه الصحيح ، فتذكروا معي كيف أن اللصوص توقفوا عن السرقة يوم السادس من اكتوبر 1973 لإحساسهم بأن الوطن في حالة حرب ( وهذا أيضاً نوع من الوطنية حتى لو صدر من لص ) فلا تصادروا على الغير إحساسهم بوطنيتهم وارتباطهم بأرضهم فلستم أكثر وطنية من غيركم فهذا الأمر يثير الفتن ويُميت الوطنية عند البعض بتصرفات هوجاء من أناس لا يقدرون معنى الوطنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store