
المغرب يشارك في منتدى الربط العالمي للنقل بإسطنبول
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الجمعة بإسطنبول، أن مشاركة المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل تندرج في إطار تقاسم التجربة المغربية الرائدة في مجالات النقل الطرقي، والسككي، والبحري، والجوي، مع أكثر من ستين وزيرا للنقل من مختلف دول العالم.
وأوضح قيوح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى يشكل مناسبة لمناقشة مستقبل وسائل النقل والتنقل، واستشراف الحلول التكنولوجية المبتكرة، والتفكير المشترك في كيفية مواكبة النمو الكبير الذي يشهده القطاع، لاسيما في مجال النقل الجوي.
وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن المغرب يشارك في المنتدى لتقاسم تجربته الهامة في قطاع الطيران، خاصة من خلال استراتيجية 'مطارات 2030″، التي تم إطلاقها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن المملكة ستعرض أيضا استراتيجيتها في مجال النقل البحري، مشيرا إلى أن وزارة النقل واللوجستيك توجد في المراحل الأخيرة من إعداد دراسة ترمي إلى الارتقاء بالنقل البحري ومواكبة الطلب العالمي المتزايد، مع فتح 'مسارات خضراء' بين المغرب ومختلف دول العالم.
كما ستسلط المملكة، يضيف الوزير، الضوء على إنجازاتها وطموحاتها في مجال النقل الطرقي، الذي شهد طفرة نوعية خلال السنوات الماضية.
ويشارك المغرب في هذا الحدث الدولي، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27-29 يونيو)، بوفد هام يترأسه السيد قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.
وحسب المنظمين، يعد هذا المنتدى الدولي منصة رفيعة تجمع صناع القرار السياسي رفيعي المستوى، إلى جانب وزراء وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية عالمية، وقادة من القطاعين الصناعي والخاص، فضلا عن نخبة من الخبراء، وذلك للمشاركة في مناقشات استراتيجية حول سبل تطوير وتحسين ممرات النقل الدولية.
وإلى جانب تعزيز الربط المادي، ستتناول جلسات النقاش محاور أساسية تشمل تعزيز التنمية المستدامة، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، واستثمار إمكانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والممارسات المبتكرة، فضلا عن اعتماد حلول تمويلية فعالة، وتكثيف التعاون الإقليمي على الصعيد العالمي.
ويركز المنتدى، بشكل خاص، على سبل تطوير شبكات نقل عالمية متكاملة وأكثر كفاءة، ومعالجة فجوات الاستثمار في البنيات التحتية، وتعزيز الشراكات بين الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 41 دقائق
- المغرب اليوم
الكونغرس الأميركي يناقش مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب
كشف الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، النقاب عن نسختهم من مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق ، ممهدين الطريق لتصويت أولي، السبت، ربما تتبعه جلسة طويلة ثم موافقة الكونغرس على مشروع القانون الأسبوع المقبل.ومن شأن مشروع القانون الضخم المؤلف من 940 صفحة، الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، تمديد تخفيضات ضريبية جرى إقرارها عام 2017 ومثلت إنجازاً تشريعياً كبيراً لترمب في فترة رئاسته الأولى.وربما يؤدي المشروع إلى خفض ضرائب أخرى وزيادة الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود. وتشير تقديرات محللين غير منتمين إلى أي من الحزبين إلى أن النسخة التي أقرها مجلس النواب الشهر الماضي ستضيف نحو ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الحكومي البالغ 36.2 تريليون.ويضغط ترمب من أجل إقرار الكونغرس مشروع القانون بحلول عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو (تموز). وقال البيت الأبيض هذا الشهر إن التشريع سيخفض العجز السنوي بمقدار 1.4 تريليون دولار. ويمكن أن يوفر إصدار التشريع حافزاً للمشرعين للتصويت على فتح باب النقاش بعد انعقاد مجلس الشيوخ في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1800 بتوقيت غرينتش) على الرغم من أن بعض أقسام مشروع القانون تبدو مفتوحة لمزيد من المراجعة.وسيؤدي التصويت بالموافقة إلى بدء عملية طويلة ربما تستمر حتى غد الأحد مع تقديم الديمقراطيين سلسلة من التعديلات التي لا يرجح إقرارها في مجلس يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 53 مقعداً مقابل 47. وقال رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ، لينزي غراهام، في بيان مع نص مشروع القانون: «بإقرار مشروع القانون هذا الآن، سنجعل أمتنا أكثر ازدهاراً وأمناً».وسيرفع التشريع الحد الأقصى للخصومات الاتحادية على الضرائب المدفوعة محلياً أو داخل الولايات إلى 40 ألف دولار مع تعديل سنوي في ضوء التضخم بنسبة واحد في المائة حتى 2029، وبعد ذلك سيعود إلى مستوى 10 آلاف دولار (الحالي). وسيخفض مشروع القانون أيضاً السقف لمن يكسبون أكثر من 500 ألف دولار سنوياً.


طنجة 7
منذ 44 دقائق
- طنجة 7
كيف تُحوِّل 100 دولار إلى مليون دولار في عام 2025؟
هل تبحث عن طريقة آمنة وموثوقة ومربحة لزيادة دخلك من العملات الرقمية؟ تقدّم شركة ETH Miner، وهي شركة عالمية رائدة في مجال تعدين العملات الرقمية، منصة متقدمة وسهلة الاستخدام لتعدين الإيثيريوم عبر السحابة، وذلك من خلال موقعها الرسمي: سواء كنت في بداية رحلتك في عالم العملات الرقمية أو كنت مستثمراً متمرّساً تبحث عن طريقة خالية من التعقيدات لتعدين الإيثيريوم، تجعل لك ETH Miner العملية بسيطة، ومتاحة، ومجزية. ولست بحاجة إلى شراء أو صيانة أجهزة تعدين، بل يمكنك البدء بتحقيق دخل سلبي عبر الاستثمار في عقود التعدين مباشرة من خلال الموقع. إبدأ الآن واحصل على 15 دولاراً من قوة التعدين مجاناً تؤمن ETH Miner بأن على المستخدمين الجدد تجربة قوة التعدين السحابي بأنفسهم. فعند تسجيلك في الموقع، ستحصل مباشرة على رصيد مجاني بقيمة 15 دولاراً من قوة التعدين. دون الحاجة إلى إيداع. هذا الرصيد يتيح لك بدء التعدين فوراً، وتحقيق ربح يومي يقارب 0.75 دولار خلال فترة التجربة. إنها طريقة مثالية لتجربة المنصة ومراقبة نمو أرباحك دون أي مخاطرة قبل أن تضع أموالك الخاصة. عقود تعدين تناسب جميع أنواع المستثمرين تقدّم ETH Miner مجموعة متنوعة من عقود التعدين عبر موقعها تناسب كل فئات المستثمرين — من المبتدئين الذين يرغبون بالبدء بمبالغ بسيطة، إلى المستثمرين الكبار الباحثين عن عوائد أعلى. كل عقد يضمن عوائد يومية، تُودَع مباشرة في لوحة تحكم حسابك. وبفضل واجهة الاستخدام السلسة والسحب اليومي، يمكنك تتبع أرباحك بشكل لحظي، وإعادة استثمارها في أي وقت لتسريع نمو رأس مالك. إكسب المزيد من خلال برنامج الإحالة متعدد المستويات تكافؤك ETH Miner على مساعدتك في توسيع مجتمع المستخدمين عبر برنامج إحالة مغرٍ مدمج ضمن منصة من خلال دعوة أصدقائك أو عائلتك أو متابعيك، يمكنك كسب عمولات على استثماراتهم. مباشرة وفوراً: – عمولة 3% على الإيداعات التي يجريها الإحالات المباشرون (المستوى 1) – عمولة 1.5% على الإيداعات من الإحالات في المستوى 2 – تُضاف العمولات إلى حسابك على الفور، ويمكنك سحبها أو إعادة استثمارها دون أي تأخير. هذا البرنامج يشكّل مصدر دخل سلبي إضافي يعزّز أرباحك من عقود التعدين. لماذا تختار ETH Miner و شركة ETH Miner ليست مجرد اسم. إنها شركة موثوقة تعمل بشفافية وكفاءة. ومنصتها تعكس التزامها بتقديم خدمات تعدين سحابي آمنة وسهلة ومربحة. فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع الآلاف للثقة في ETH Miner: ✅ شركة قانونية وشفافة — ETH Miner مسجّلة رسميًا وتعمل بمهنية عالية ✅ منصة سهلة الوصول — مصمّمة لتناسب حتى المبتدئين ✅ سحوبات سريعة وموثوقة — وصول فوري إلى أرباحك وعمولاتك ✅ قوة تعدين حقيقية — كل عقد مدعوم بأجهزة تعدين فعلية وآمنة ✅ دعم فني 24/7 — فريق دعم ودود ومتاح على مدار الساعة لخدمتك كيف تبدأ التعدين مع ETH Miner في 4 خطوات بسيطة: 1- سَجّل في باستخدام بريدك الإلكتروني 2- فعّل عقد التجربة المجاني واستفد من مكافأة الـ15 دولار 3- إختر عقد التعدين المناسب لهدفك الاستثماري وابدأ بتحقيق الأرباح اليومية 4- شارك رابط الإحالة الخاص بك لتوسيع شبكتك وزيادة دخلك لا حاجة للتحميل أو إعداد أجهزة، فقط تعدين سحابي بسيط وفعّال. هل أنت مستعد لتنمية دخلك من العملات الرقمية؟ تمنحك ETH Miner ومنصتها الفرصة لدخول عالم تعدين الإيثيريوم بسهولة تامة وبإمكانية ربح حقيقية. 👉 سَجّل اليوم على: 🎁 احصل على مكافأتك المجانية: 15 دولار من قوة التعدين 📈 ابدأ بتحقيق أرباح يومية فورية 🔗 ادعُ الآخرين لتضاعف دخلك بكل سهولة للتواصل والمزيد من المعلومات: الموقع الرسمي: البريد الإلكتروني لخدمة العملاء: [email protected] حَمّل التطبيق: ابدأ رحلتك في التعدين السحابي الآن عبر تطبيق ETH Miner، المتوفر للوصول السلس من الجوال!


طنجة 7
منذ 44 دقائق
- طنجة 7
والي بنك المغرب: الزيادة في الأسعار تترسخ في الأذهان أكثر من الانخفاض ومواقع التواصل تضاعف هذا الشعور
أبرز والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري تأثير مواقع التواصل الاجتماعية على المغاربة من حيث الشعور بارتفاع أسعار مختلف المواد لاسيما الغذائية. مؤكدا أن هذه المواقع جاءت لتضاعف توجها بشريا يركز على الغلاء أكثر من الانخفاض. الجواهري كان يرد على سؤال بخصوص اختلاف أرقام التضخم مع شعور المغاربة بالأسعار. وقد دعا في البداية إلى التفريق بين 'التضخم' و'سعر' المواد الغذائية. موضحا بأن هناك فارقا بحوالي 8 في المائة بينهما، خصوصا وأن أرقام التضخم تظهر المؤشرات لفترة معينة بناء على مؤشر الاستهلاك، عكس السعر اليومي في الأسواق. التضخم بين الأرقام الرسمية والواقع المعيش وفقًا لتصريحات الجواهري، التضخم يُعرف بأنه الزيادة المستمرة في متوسط أسعار السلع والخدمات خلال فترة زمنية محددة. هذا التعريف يعتمد على قياسات دقيقة تأخذ بعين الاعتبار سلة استهلاكية تمثل المواطن المتوسط. ومع ذلك، يبدو أن هذه الأرقام لا تعكس دائمًا الواقع الذي يعيشه المواطن العادي. ففي المغرب، تشكل المواد الغذائية الأساسية حوالي 40% من مؤشر أسعار الاستهلاك، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالدول المتقدمة حيث لا تتجاوز هذه النسبة 5 إلى 7%. هذا الاختلاف يعكس طبيعة الاقتصاد المغربي الذي يعتمد بشكل كبير على استهلاك المواد الأساسية، مما يجعل أي زيادة أو انخفاض في أسعار هذه المواد ملموسة بشكل كبير لدى الأفراد. الجواهري أشار إلى أن التضخم لا يعني ارتفاع سعر سلعة واحدة أو مجموعة سلع، بل هو تطور متوسط الأسعار على مدى فترة زمنية. لكن المشكلة تكمن في أن المواطن العادي لا يميز دائمًا بين مفهومي 'ارتفاع الأسعار' و'التضخم'. هذا الخلط يؤدي إلى شعور عام بأن الأرقام الرسمية لا تعكس الواقع، خاصة عندما يشعر المواطن بضغط مالي مباشر نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الخبز، الزيت، أو الخضروات. دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل التصورات في هذا السياق، تلعب شبكات التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في تضخيم هذا الشعور بالزيادة. من خلال منصات مثل فيسبوك، تويتر، وإنستغرام، يتبادل المغاربة قصصهم اليومية عن ارتفاع الأسعار، مما يعزز الشعور الجماعي بالضيق الاقتصادي. هذه المنصات أصبحت فضاءً للتعبير عن الاستياء، حيث يتم تداول صور فواتير مرتفعة أو مقارنات بين أسعار السلع في أسواق مختلفة. هذا التفاعل يخلق نوعًا من 'التضخم الافتراضي'، حيث يترسخ لدى الناس شعور بأن الزيادة في الأسعار هي الوضع الطبيعي، حتى لو كانت الأرقام الرسمية تشير إلى انخفاض ملموس في معدل التضخم خلال فترات معينة. على سبيل المثال، قد ينشر مواطن صورة لفاتورة تسوق تُظهر ارتفاع سعر مادة غذائية معينة، مما يثير نقاشات واسعة وتعليقات غاضبة. هذه المنشورات، رغم أنها تعكس تجربة فردية، تُساهم في خلق انطباع عام بأن الأسعار في ارتفاع مستمر، حتى لو كانت هذه الزيادات موسمية أو مرتبطة بعوامل خارجية مثل تقلبات أسعار الوقود أو الجفاف. هذا التضخيم الإعلامي يجعل من الصعب على المواطن العادي فهم الأرقام الرسمية التي يقدمها بنك المغرب، مما يعزز الفجوة بين الواقع الاقتصادي والتصورات الشعبية. تحديات التواصل الاقتصادي إحدى التحديات الكبرى التي تواجه بنك المغرب هي كيفية التواصل مع الجمهور بطريقة تجعل الأرقام الاقتصادية مفهومة وملموسة. فالمواطن العادي لا يهتم كثيرًا بمؤشرات التضخم أو متوسطات الأسعار، بل يركز على ما يراه في حياته اليومية: سعر الخبز، تكلفة النقل، أو فاتورة الكهرباء. هذا التركيز على التجربة الفردية يجعل من الصعب على السياسات الاقتصادية أن تكون مقنعة عندما تتحدث عن 'انخفاض التضخم' في وقت يشعر فيه الناس بضغوط مالية متزايدة. الجواهري دعا إلى ضرورة التفريق بين ارتفاع الأسعار والتضخم، مشيرًا إلى أن هذا الخلط هو أحد أسباب سوء الفهم. لكن هذا التفريق يتطلب جهودًا توعوية كبيرة، بما في ذلك استخدام لغة بسيطة ومباشرة في التواصل مع الجمهور، وربما الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي نفسها لنشر معلومات اقتصادية موثوقة. فبدلاً من ترك هذه المنصات فضاءً للشائعات أو المعلومات المغلوطة، يمكن للمؤسسات الرسمية أن تستثمرها لتوضيح المفاهيم الاقتصادية وتفسير الأرقام بطريقة تجعلها أقرب إلى هموم المواطنين. لمتابعة آخر أخبار موقع 'طنجة7' على منصات التواصل الاجتماعي. يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X