logo
مسرح الساحة الرئيسية في جرش يتزين بالأصالة والتراث واختلاف الثقافات

مسرح الساحة الرئيسية في جرش يتزين بالأصالة والتراث واختلاف الثقافات

صراحة نيوز٢٨-٠٧-٢٠٢٥
صراحة نيوز- ليلة جمعت بين الأصالة والتراث والتنوع الثقافي على خشبة مسرح الساحة الرئيسية مساء الأحد وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة والإبداع لتخلد ذكرى فنية في ذاكرة جمهور جرش.
من الأردن وتراثه البدويّ الأصيل الى شوارع أسبانيا وفلكورها وأزيائها التراثية وألحان قبرص القديمة واصالة فنها استمتع جمهور جرش في أمسية ثقافية فنية جرشية.
فرقة فرسان البادية تسرد حكاية التراث البدوي الأردني بفنها الأصيل، وبنكهة أردنية بدوية بدأت الأمسية الفنية اذ أطلت فرقة فرسان البادية على جمهور جرش وقدمت عرضا فلكوريا أردنيا يتميز بالأصالة والتراث.
وقدمت فرقة فرسان البادية عروضاً فنية تعكس التراث البدوي الأردني الأصيل، من خلال الرقصات التقليدية والعروض الفروسية واللباس البدوي والموسيقى الشعبية التي كبرنا على أنغامها.
من الدحية الى السحجة أبدعت فرقة فرسان البادية في إمتاع جمهور الساحة الرئيسية برقصات فلكلورية مستوحاه من الحياة البدوية والذي شاركهم بدوره في الغناء والرقص على أنغامها.
وبباقة من أجمل الأغاني الشعبية الفلكلورية تعالت أصوات الجمهور وشاركتهم الغناء ومنها 'هلا وهلا بيك' و 'يا شوقي يلا أنا وياك' و 'يا سعد '.
وصلة فنية حكت أصالة التراث ونقلت تاريخا عريقا بطريقة فنية إبداعية سحرت كل من سمعها وأعادته للزمن الجميل.
فرقة فرسان البادية هي فرقة فنية فلكلورية أردنية،
تقدم عروضا تعكس التراث البدوي الأردني الأصيل، من خلال تقديم الرقصات التقليدية وعروض الفروسية واللباس البدوي والموسيقى الشعبية.
و تأسست الفرقة للمساهمة في حفظ التراث البدوي الأردني والتعريف به محلياً ودولياً، ويعتمد أفراد الفرقة اللباس البدوي الأصيل، بما في ذلك الشماغ الأحمر، العباءات، والدلال العربية.
فرقة Coros y Danzas de الإسباني
اداء فني مميز جمع التاريخ والفن بصورة جمالية مميزة ساحرة للفرقة الاسبانية Coros y Danzas de أستكملت الأمسية بالانغام الشرقية والفلكور الإسباني والأصالة التي نقلت الجمهور الى شوارع إسبانيا.
وقدمت الفرقة الإسبانية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين والغناء والأداء الفني والرقص الشعبي،والذي زين مسرح الساحة الرئيسية بأزيائهم الشعبية التي كانت باللوان الأسود والأحمر والأبيض.
واستطاعت الفرقة الاسبانية ان تسحر جمهور جرش بالرقصات التقليدية الاندلسية التي أخذتهم إلى أروقة أسبانيا ومنها الفلامنكو التقليدي.
إنها وصلة فنية جمّعت الأصالة والاعتزاز بالفلكلور وبين الترفيه والمتعة والتعريف بتاريخ أسبانيا وعراقته.
وقد كرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفرقة الإسبانية وشكرهم على هذه الليلة المليئة بالأصالة.
و فرقة Coros Danzas deهي فرقة فلكلورية إسبانية وهي إحدى الفرق التي تعمل على حفظ ونقل التراث الشعبي الأندلسي من خلال ما تقدمه منّ الرقصات الشعبية الأندلسية منها الفلامنكو التقليدي ، رقصة 'مالاغينيا' ، و رقصة 'سيغيرياس' و'بوليراس' (Seguiriyas, Bulerías).
وتهدف الفرقة المحافظة على التراث الفلكلوري لمنطقة ميخاس والأندلس، و تمثيل الثقافة الإسبانية في المحافل الدولية، الى جانب تعليم الأجيال الشابة الرقصات والأغاني التقليدية.
فرقة Limassol Folklore Group تسرد تفاصيل التراث الفلكلوري في قبرص بعروض فنية ابداعية
واستكملت الليلة جماليّتها بعرض من فرقةLimassol Folklore Group التي وجهت تحية قبرصية للاردن بانغام والالحان قبرصية أصيلة وبلغة عربية لتعبير عن فرحتهم بتواجدهم في جرش.
و تناغمت الالحان القبرصية وروت حكاية تاريخ عريق في عرض موسيقيّ واداء رقصي شعبي يسرد حكاية تاريخ عريق لقبرص بطريقة فنيّة مميزة جمعت فيه الالوان والفرح.
وقدمت الفرقة عروضًا فنية تعكس التقاليد والعادات من مختلف المناطق مثل قبرص، مقدونيا، تراسيا، تساليس، جزر إيجه، وغيرها، من خلال الرقصات والموسيقى الشعبية التقليدية التي رسمت البسمة على وجوه جمهور جرش.
وعكست الفرقة التراث من خلال الأزياء التقليدية التي زينت مسرح الساحة الرئيسية، وسط أجواء مليئة بالدهشة والحماس.
و فرقة Limassol Folklore Group أو 'جمعية التراث الفلكلوري في ليماسول'،وهي أكثر من مجرد مجموعة رقص بل هي جمعية ثقافية وفنية تهدف إلى حماية وتقديم التراث الشعبي الأصيل من قبرص والمناطق المجاورة، و تأسست بهدف حفظ التراث الثقافي القبرصي واليوناني،وتسعى لنقله للأجيال الجديدة.
و تعرض الفرقة رقصات وتقاليد من مناطق متعددة مثل قبرص، مقدونيا، تراسيا، تساليا، جزر إيجة وغيرها، ضمن عروض مثل 'Dance, Time, Memories' في مسرح Pattihio Municipal Theatre بليماسول.
نايف الزايد يحرك الأجواء على مسرح الساحة الرئيسية بصوته الأردني الأصيل
وتزينت الأمسية الجرشية بصوت الفنان الأردني الأصيل نايف الزايد الذي غنى للوطن حباً وفخرا، و أطل ع جمهور الساحة الرئيسية على انغام اغنيته' صقر العرب ' التي تعالت الاصوات مع أنغامها.
واستكمل الزايد الليلة بباقة من أجمل الأغاني الوطنية منها ' وقف ادي التحية ' و 'أردني فلسطيني'، واتبعها بأغنية 'الغربة ' التي زادت من الأجواء الحماسية وتعالت الأصوات مع أنغامها لتشاركه الغناء.
واستمر الفرح بتزين مسرح الساحة الرئيسية بصوت الفنان الأردني نايف الزايد الذي قدم باقة من أجمل الأغاني منها قولوا الله' و ' ديري بالك ع جوزك' و 'المصاري'.
واختتم الزايد وصلته الفنية بواحدة من الأغاني الوطنية 'الرحمان وكشكش هالفستان ' والتي على نغامها ودع بها جمهور جرش وشكرهم على حبهم.
العياصرة يطرب الساحة الرئيسية بأجمل الأغاني
وختام الليلة كان بصوت الفنان الأردني الأصيل سليم العياصرة الذي اطل على جمهور جرش على انغام أغنية ' يا سعد ' التي أشعلت الاجواء وتعالت أصوات جمهور المسرح الرئيسي لترافقه الغناء وسط تصفيق حار.
أجواء حماسية عاشها الجمهور مع بباقة من أجمل الاغاني الفلكورية الأردنية التي قدمها العاصرة بصوته الأصيل والتي يحفظها الجمهور الاردني عن ظهر ق.
وتعالت الاصوات على أغنية 'نزلن على البستان' واتبعها بأغنية ' مرعية يا البنت مرعية ' التي جاءت لتعيد الطاقة للجمهور، 'لوحي بطرف المنديل' شاركه الجمهور في الغناء.
واستكملت الليلة بباقة من أجمل الأغاني الشعبية التي زادت من الأجواء الحماسية ومنها 'واساري سرى الليل' و ' لا تغمزني بعينك' ' وين ع رام ' واتبعهم باغنية ' ع العين موليتين' و ' زينة لبست خلخالا' و' شفتك يا جفلة'.
وأختتم العياصرة الليلة بأجمل الاغاني الوطنية التي شاركه الجمهور في غنائها ' حنا كبار البلد وحنا كراسيها' وعلى اأنغام ' يا بيرقنا العالي' وداع العياصرة جمهور جرش وشكرهم على استقبالهم له دائما بحب كبير.
وكرم مدير الساحة الرئيسية نايف الزايد الفنان الأردني سليم العياصرة وشكره على هذه الليلة المليئة بالأصالة والوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرة أيام من الدهشة… شكراً مهرجان جرش -صور
عشرة أيام من الدهشة… شكراً مهرجان جرش -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

عشرة أيام من الدهشة… شكراً مهرجان جرش -صور

عشرة أيام ليست مجرد تقويم زمني عابر، بل هي عشرة أيام من الإنسانية، من الحكايات، من التلاقي الروحي بين الفن والناس، بين الأرض والتراث، بين الماضي والمستقبل. مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته التاسعة والثلاثين، لم يكن مجرد حدث فني تقليدي، بل كان محطة متكاملة للتنمية المجتمعية، منصة للثقافة الحية، ومرآة تعكس صورة الأردن المبدع والحي والنبيل. عشرة أيام من الإنسانية….. تجسدت في أعين الأطفال الذين تراقصت ضحكاتهم في الساحات، وفي خطوات كبار السن الذين تنفسوا رائحة الذكريات، وفي ملامح الفنانين الذين أعادوا تعريف المعنى الحقيقي للعطاء. مهرجان جرش فتح أبوابه على مصراعيها أمام الإنسان، أيا كان، ليعبر، ليحلم، ليشارك، وليكون جزءاً من مشهدية وطنية كبرى. عشرة أيام من التنمية المجتمعية… حيث لم تكن الفعاليات ترفا أو تكرارا، بل كانت امتدادا حقيقيا لدور المهرجان في تمكين المجتمعات، دعم الحرفيين، إحياء الصناعات التقليدية، وإبراز مشاريع شبابية وريادية أردنية أشرقت تحت أضواء جرش. عشرة أيام من الثقافة الحية….. من الشعر إلى المسرح، من الرواية إلى المشغولات اليدوية، من الموسيقى إلى اللوحات التشكيلية، مرت كل الألوان من هنا، من مدرجات جرش، لتجعل المدينة القديمة أكثر حداثة، والأجيال الشابة أكثر وعيا وانتماء. وعشرة أيام من تجويد الفن الأصيل… حيث لا مكان للاستهلاك، ولا مجال للتكرار. فن راق، أصيل، ممتد الجذور، كان ضيفاً دائماً على ليالي جرش، مكللا بالصوت الأردني، والعربي، والإنساني. شكرا مهرجان جرش، شكرا لإدارتك التي آمنت بأن الثقافة مشروع وطني، وبأن الفن رسالة، وبأن الإنسان هو الغاية والوسيلة. شكرا لأنك فتحت بوابة على مصراعيها… لا للفن فقط، بل للكيان الإنساني، وللأحلام، وللمشاريع، وللوطن بكامل أطيافه. جرش، أيها المهرجان العابر للزمن، من قلبنا شكراً.

أصالة نصري تختتم ((جرش)) بحفل جماهيري
أصالة نصري تختتم ((جرش)) بحفل جماهيري

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

أصالة نصري تختتم ((جرش)) بحفل جماهيري

أحيت الفنانة السورية أصالة نصري مساء السبت حفل ختام الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، على المسرح الجنوبي، في ليلة غنائية شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا، ونفادًا للتذاكر قبل يومين من موعد الحفل. وجاءت عودة أصالة إلى المهرجان بعد انقطاع دام أكثر من 15 عامًا، وسط ترحيب واسع من جمهورها ومحبيها، الذين تفاعلوا بحماسة مع أدائها لمجموعة من أبرز أغنياتها، مثل «قد الحروف»، و«أكتر من اللي أنا بحلم بيه»، و«آسفة»، و«عليم الله»، إلى جانب مقطوعات من ألبومها الجديد «ضريبة البعد». وقدّمت أصالة خلال الحفل أداءً مؤثرًا للأوبريت العربي «بالعلالي»، بمشاركة مجموعة من نجوم الوطن العربي، أبرزهم عمر العبداللات، وماجد المهندس، وحسين الجسمي، في رسالة تضامن فنية ووطنية حملت روح الانتماء العربي. ولم تخلُ الليلة من لمسات الوفاء؛ حيث خصّت أصالة الفنان الراحل فهد بلان بتكريم خاص، إذ غنت إحدى أشهر أغنياته في لحظة وجدانية عبّرت فيها عن تقديرها للرموز الفنية السورية الأصيلة. واختتمت الحفل بأداء نشيد «فلسطين عربية»، ما أثار مشاعر الحضور وأشعل تفاعلهم وسط تصفيق حار. وفي مؤتمر صحفي سبق الحفل، أعربت أصالة عن سعادتها بالعودة إلى مهرجان جرش، مؤكدة أنها حرصت على إعداد برنامج فني متنوع يجمع بين اللهجات السورية واللبنانية والمصرية والخليجية، إرضاءً لذائقة جمهورها العريض. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لأصالة على المسارح الأردنية منذ أكثر من ربع قرن، ما أضفى على السهرة أبعادًا وجدانية وإنسانية، أكدت من خلالها الفنانة مكانتها في الوجدان العربي، وحضورها الفني المتجدد. استقطب مهرجان جرش لهذا العام نجومًا من مختلف أنحاء الوطن العربي، وتميز ببرامج نوعية وتنوع فني كبير، واختتم بحفل يليق بتاريخ المهرجان ومكانته الثقافية والفنية.

أصالة نصري تتجاوز موقف محرج وصعب في جرش بتفاعل من الجمهور
أصالة نصري تتجاوز موقف محرج وصعب في جرش بتفاعل من الجمهور

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

أصالة نصري تتجاوز موقف محرج وصعب في جرش بتفاعل من الجمهور

في واحدة من أبرز ليالي "مهرجان جرش للثقافة والفنون"، أحيت الفنانة السورية أصالة نصري حفلاً جماهيريًا شهد حضورًا كثيفًا وتفاعلًا لافتًا، رغم تعرضه لموقف تقني مفاجئ كاد أن يربك مجرياته. خلال أداء أصالة لأحد مقاطعها الغنائية، انقطعت الكهرباء على نحو غير متوقع، ما أدى لتوقف الإضاءة وشاشات العرض. إلا أن الجمهور الأردني أبدى وعيًا وثقافة فنية عالية، إذ واصل الغناء بصوت واحد على إيقاع العزف الذي استمر دون انقطاع، مشعلين أنوار هواتفهم في مشهد تضامني مؤثر عكس قوة العلاقة بين الفنانة وجمهورها. من جهتها، تعاملت أصالة مع الموقف بهدوء ورقيّ، حيث بدت متماسكة ومبتسمة وهي تصفق للجمهور وتبادلهم التفاعل إلى حين عودة التيار الكهربائي بعد لحظات، مستأنفة الحفل دون أي توتر أو ارتباك. اللافت في الحفل أيضًا كان الحضور العائلي اللافت للفنانة، إذ رافقها زوجها الشاعر حسن فايق، إلى جانب ابنتها شام الذهبي التي ظهرت بإطلالة بسيطة بقميص كُتب عليه "كلام فارغ"، في إشارة إلى إحدى أغاني أصالة الحديثة. كما تواجد التوأم آدم وعلي بقمصان طُبعت عليها عبارات من أعمالها الجديدة، في لمسة دعم ذكية حظيت بإشادة الجمهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store