
«1.23 %» انخفاض أسبوعي للذهب محلياً
وفيما يتعلق بالمعادن الثمينة الأخرى، أشارت البيانات إلى انخفاض سعر الفضة بنسبة 2.56 بالمائة على أساس أسبوعي، ليصل إلى 37.22 دولار للأوقية، مقارنة بـ 38.2 دولار في بداية الأسبوع، كما تراجع سعر البلاتين بنسبة 5.09 بالمائة، ليبلغ 1338.61 دولار للأوقية، مقابل 1410.5 دولار سجلها في بداية الأسبوع.
ورغم ذلك يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الاستثمارات «دابل لاين كابيتال» سوقا صعودية للذهب خلال الفترة القادمة، مع زخم المشتريات المؤسسية وسط تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وقال الملياردير «جيف جوندلاش» خلال مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» إن الذهب يُعد أحد أبرز المستفيدين من التطورات الأخيرة في الأسواق، مضيفا أنه «فئة الأصول الوحيدة التي تحقق أداءً قويًا هذا العام». وأوضح المستثمر الأميركي أن الطلب على الذهب يعكس ثقة المستثمرين في المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية والمالية العالمية.
وفي سياق متصل أظهر استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطياتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما تتوقع انخفاض حيازاتها من الدولار.
وبحسب النسخة الثامنة من الاستطلاع السنوي حول احتياطيات البنوك المركزية من الذهب، توقع 95 في المائة من المشاركين، وهو مستوى قياسي، ارتفاع حيازاتهم من الذهب خلال الاثني عشر شهرا القادمة، وأفاد حوالي 7 في المائة من المُستجيبين بأنهم يُخططون لزيادة التخزين المحلي، وهو أعلى مستوى منذ جائحة كورونا. وأفاد الاستطلاع أن 76 في المائة من المشاركين يتوقعون أن تقوم البنوك المركزية حول العالم بزيادة احتياطياتهم من الذهب خلال 5 سنوات، مقارنة بنسبة 69 في المائة في العام الماضي، وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض الاحتياطيات المقومة بالدولار خلال خمس سنوات، مقارنةً بنسبة 62 في المائة في العام الماضي. وأبدت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والنامية اتفاقا واسعا بشأن أهمية أسعار الفائدة، إذ اعتبر 93 في المائة منها مستويات الفائدة عاملا رئيسيا في قرارات إدارة الاحتياطيات، وهي النسبة نفسها المسجلة في العام الماضي، في حين برز تباين في الاهتمام بمخاطر التضخم والتوترات الجيوسياسية.
حيث اعتبر 84 في المائة من المشاركين من الدول النامية والناشئة أن التضخم يشكّل مصدر قلق رئيسي، مقارنة بـ67 في المائة فقط من نظرائهم في الاقتصادات المتقدمة، أما المخاوف الجيوسياسية، فقد حازت على اهتمام 81 في المائة من البنوك في الأسواق الناشئة مقابل 60 في المائة في الاقتصادات المتقدمة.
وأشار 59 في المائة من إجمالي المشاركين إلى أن النزاعات التجارية والرسوم الجمركية المحتملة تُعد من العوامل المؤثرة على قرارات إدارة الاحتياطيات، مع تسجيل اهتمام أعلى لدى البنوك في الاقتصادات النامية (69 في المائة ) مقارنة بنظيراتها المتقدمة (40 في المائة).
واختتم المجلس بأن البنوك المركزية جمعت أكثر من 1000 طن متري من الذهب في كل من الأعوام الثلاثة الماضية، وهو ما يُمثل ارتفاعا كبيرا عن متوسط يتراوح بين 400 و500 طن في العقد السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 3 ساعات
- الراية
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من زيادة إنتاج أوبك+ وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من زيادة إنتاج أوبك+ وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي هيوستن - رويترز : انخفضت أسعار النفط بنحو دولارين للبرميل اليوم الجمعة بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف (أوبك+)، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 بالمئة لتسجل 69.67 دولار للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.93 دولار أو 2.79 بالمئة إلى 67.33 دولار عند التسوية. وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة بالمئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 بالمئة على أساس أسبوعي. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات بين أعضاء أوبك+ إن التحالف قد يتوصل إلى اتفاق يوم الأحد لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في سبتمبر أيلول. وذكر مصدر رابع مطلع على محادثات أوبك+ أن المناقشات بشأن كمية الإنتاج لا تزال جارية وأن الزيادة قد تكون أقل. وأفادت وزارة العمل الأمريكية بوجود 73 ألف وظيفة جديدة في يوليو، وهو أقل مما توقعه خبراء اقتصاد، مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 4.2 بالمئة من 4.1 بالمئة. وقال فيل فلين المحلل لدى (برايس فيوتشرز جروب) "يمكننا إلقاء اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرسوم الجمركية أو يمكننا إلقاء اللوم على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لعدم رفع أسعار الفائدة". وأضاف "يبدو أن الاحتياطي الاتحادي أساء تقدير قراره يوم الأربعاء". ووقع ترامب أمس الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على واردات بلاده من عشرات الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب. والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا من الشركاء الذين تمكنوا من إبرام اتفاقات تجارية. وقال سوفرو ساركار من بنك دي.بي.إس "نعتقد أن إبرام اتفاقيات تجارية ترضي السوق -بشكل أو بآخر باستثناء بعض الحالات القليلة- كان المحرك الرئيسي لارتفاع أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية". وتلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على من يشترون الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق. وقال محللون لدى جيه.بي مورجان في مذكرة أمس الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم.


الراية
منذ 3 ساعات
- الراية
15.1 مليار ريال أرباح 11 شركة بالقطاع
15.1 مليار ريال أرباح 11 شركة بالقطاع الدوحة الراية: حَفَّزَت النتائج المالية لشركات قطاع البنوك والخدمات المالية أداء بورصة قطر ليقود المؤشر لمكاسب قوية خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 5.17%، وتحقيق نمو إيجابي منذ بداية العام بنسبة 6.53%. وحققت 11 شركة من إجمالي 13 شركة بالقطاع أرباحًا إجمالية بقيمة 15.13 مليار ريال، خلال النصف الأول من العام 2025، مقارنة مع 14.9 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2024، وبنسبة نمو بلغت 1.42%. وتصدرت مجموعة QNB محققة 54% من إجمالي أرباح القطاع. في حين تصدر بنك لِشا أفضل نمو في الأرباح بنسبة 52.3%. وبلغ صافي الأرباح لمجموعة QNB للستة الأشهر المنتهية في 30 يونيو 2025 مبلغ 8.4 مليار ريال قطري (2.3 مليار دولار أمريكي)، بزيادة نسبتها 3% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس قوة النتائج المالية لمجموعة QNB. ووافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مرحلية بنسبة 35% من القيمة الاسمية للسهم (0.35 ريال قطري للسهم الواحد) تستحق للمساهم مالك السهم في نهاية تداول يوم 17 يوليو 2025. أعلنت مجموعة البنك التجاري عن صافي أرباح قبل ضريبة الركيزة الثانية بقيمة 1,374.2 مليون ريال قطري للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025 مقارنةً بصافي ربح بلغ 1,571.0 مليون ريال قطري في النصف الأوّل من العام 2024. ويعزى هذا التباين بنسبة 12.5% بشكل أساسي إلى زيادة الخسائر من بنك الترناتيف بقيمة 104.2 مليون ريال قطري وتغييرات متعلقة ببرنامج حوافز الموظفين طويلة الأجل بقيمة 35.9 مليون ريال قطري. وإذا تم تطبيع التغييرات المتعلّقة ببرنامج حوافز الموظفين طويلة الأجل، يكون صافي الربح المعدل قبل ضريبة الركيزة الثانية للنصف الأول من العام ٢٠٢٥ بقيمة 1,410.1 مليون ريال قطري. وباستثناء هذه البنود، يظل الدخل التشغيلي الأساسي قويًا مدعومًا بمزيج من ارتفاع رسوم الإقراض والرسوم الإضافية والإيرادات الأخرى. ونظرًا لاحتمال تطبيق الحد الأدنى للضريبة العالميّة الإضافية بنسبة 15% (ضريبة الركيزة الثانية لمشروع مكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح)، لقد تم خصم المبلغ الضريبي وقدره 112.9 مليون ريال قطري. أدى ذلك بشكل عام إلى انخفاض صافي الربح المُعلن عنه بعد الضريبة إلى 1,261.4 مليون ريال قطري مقارنةً بمبلغ 1,571.0 مليون ريال قطري في الفترة نفسها من العام الماضي. وأعلن مصرف قطر الإسلامي «المصرف» عن نتائج فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025 حيث حقق أرباحًا صافية بقيمة 2,175 مليون ريال قطري عن النصف الأول لعام 2025، بنسبة زيادة 5.3% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024. وقد وافق مجلس إدارة المصرف على توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم الواحد (أي 0.40 ريال قطري للسهم الواحد) تستحق لمساهمي المصرف كما في نهاية جلسة تداول يوم 24 يوليو 2025 خاضعة لموافقة مصرف قطر المركزي. وحقق الدولي الإسلامي صافي ربح بلغ 689 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 5.2% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغ العائد على السهم 0.41 ريال قطري. كما وافق مجلس الإدارة خلال الاجتماع على توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين بنسبة 24% من القيمة الاسمية للسهم (بواقع 24 درهم لكل سهم)، على أن تُصرف للمساهمين المسجلين بنهاية جلسة تداول يوم 28 يوليو 2025 (وذلك بعد استيفاء اعتماد مصرف قطر المركزي). وحقق البنك الأهلي صافي ربح قدره 402 مليون ريال قطري، بزيادة نسبتها 5.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وحقق بنك الدوحة صافي ربح بلغ 467.344 مليون ريال قطري، مقارنةً بصافي ربح قدره 432.330 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2024، محققًا بذلك نموًا بنسبة تقارب 8%. وارتفعت أرباح «بنك الريان» إلى 821.4 مليون ريال، بنهاية النصف الأول 2025، مقارنة بأرباح قدرها 789.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، وبنسبة 4.1%. وأعلن بنك لشا عن تحقيق صافي أرباح بلغ 82.436 مليون ريال في النصف الأول من عام 2025، بزيادة نسبتها 52.3% مقارنة بـ54.131 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأعلن بنك دخان عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2025، مسجلًا صافي أرباح 811.3 مليون ريال، بنسبة نمو 3.5٪ مقارنةً بنفس الفترة من العام 2024. وقرر مجلس الإدارة توزيع أرباح مرحلية بنسبة 8٪ من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 0.08 ريال لكل سهم. وارتفعت أرباح شركة الوطنية للإجارة القابضة ، إلى 11 مليون ريال، بنهاية النصف الأول 2025، مقارنة بأرباح قدرها 9.7 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024. وحققت شركة إنماء صافي ربح بلغ 3.3 مليون ريال، مقابل 9.1 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.


الراية
منذ 5 ساعات
- الراية
131 مليارا و408 ملايين دولار صادرات تركيا في 6 أشهر
131 مليارا و408 ملايين دولار صادرات تركيا في 6 أشهر أنقرة - قنا : ارتفعت صادرات تركيا بنسبة 4.1 بالمئة في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 131 مليارا و408 ملايين دولار. وبحسب معطيات معهد الإحصاء التركي، سجلت صادرات البلاد ارتفاعا في 58 قطاعا من بين 97 قطاعا للتجارة الخارجية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وجاءت قطاعات المركبات الآلية، والأحجار الكريمة أو شبه الكريمة، و الأسلحة والذخائر، والآلات والأجهزة الكهربائية، والحديد والصلب ضمن خمس أكبر قطاعات زيادة في الصادرات خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الماضي.