logo
روبوتات بشرية تتنافس في أول بطولة كرة قدم بدون تدخل بشري بالصين

روبوتات بشرية تتنافس في أول بطولة كرة قدم بدون تدخل بشري بالصين

العربيةمنذ يوم واحد

تنافست أربعة فرق من الروبوتات الشبيهة بالبشر ذاتية التحكم بالكامل في المرحلة النهائية من بطولة دوري الروبوتات لكرة القدم "Robo League" (روبو ليغ) في بكين.
وفي المباراة النهائية، فاز فريق الروبوتات "THU Robotics" التابعة لجامعة تسينغهوا على فريق "Mountain Sea" من جامعة الصين للزراعة بنتيجة 5:3، ليفوز بالبطولة مساء يوم السبت.
وتُعتبر بطولة دوري الروبوتات لكرة القدم، التي أقيمت في منطقة ييتشوانغ للتنمية، بمثابة تمهيد لبطولة العالم لألعاب الروبوتات الشبيهة بالبشر المقبلة، والمقرر إقامتها في بكين، بحسب تقرير لموقع إنتريستينج إنجنيرينغ المتخصص في أخبار التكنولوجيا والهندسة، اطلعت عليه "العربية Business".
وأشار المنظمون إلى أن الجانب الفريد لهذه المسابقة هو أن الروبوتات الشبيهة بالبشر خاضت اللعبة دون أي تدخل أو إشراف أو تحكم بشري.
وضم كل فريق ثلاثة روبوتات شبيهة بالبشر لعبت كرة القدم بشكل مستقل كليًا، بالاعتماد على أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي.
وتُعتبر بطولة دوري الروبوتات لكرة القدم "روبو ليغ" أول بطولة لا تشمل أي تدخل بشري للتحكم في الروبوتات تُقام في الصين.
وقُسِّمت المباراة إلى شوطين مدة كل منهما 10 دقائق واستراحة لمدة 5 دقائق.
وخلال المباراة، سارت الروبوتات -مع بعض التمايل الطفيف- وركضت وركلت الكرة وطاردتها واتخذت قرارات فورية دون أي تدخل بشري.
وبفضل كاميرات بصرية وأجهزة استشعار، تمكنت الروبوتات من رصد الكرة على بُعد يصل إلى 20 مترًا بدقة تزيد عن 90%، وحددت عناصر اللعب مثل خطوط الملعب، والأهداف، وزملاء الفريق، والخصوم.
لكن الروبوتات المشاركة في المباريات واجهت بعض القيود، مثل صعوبة تجنب الأجسام المتحركة، وأدى ذلك إلى تغيير المنظمين للقواعد، مما سمح لبعض الاصطدامات غير المتعمدة دون فرض عقوبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مونديال الأندية»: كارفخال يقترب من العودة بعد غياب
«مونديال الأندية»: كارفخال يقترب من العودة بعد غياب

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«مونديال الأندية»: كارفخال يقترب من العودة بعد غياب

أكد داني كارفخال، مدافع فريق ريال مدريد الإسباني، أنه جاهز للعودة لمشاركة بعد 8 أشهر من الغياب بسبب الإصابة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الدولي الإسباني البالغ من العمر 33 عاماً تعرض لإصابة بالغة في الركبة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وواصل العمل من أجل العودة مجدداً، وقد يوجد في قائمة فريقه لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في دور الـ16ببطولة كأس العالم للأندية الثلاثاء في ميامي. وقال كارفخال في تصريحات لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية: «لقد واجهت الإصابة منذ اليوم الأول، وكنت أعلم أن فترة الغياب ستكون طويلة، وأنني علي التعامل مع ذلك وعدم التعجل». وأضاف: «كانت المدة تسعة أشهر تقريباً، وأنا جاهز الآن، أعرف نفسي جيداً وأعلم أنه عندما يتم السماح لي بالمنافسة سأبذل جهداً مضاعفاً». وأوضح كارفخال: «لست خائفاً أو أفتقد الثقة أبداً، أبذل قصارى جهدي، ما ألاحظه هو المنافسة الشديدة في التدريبات منذ أسبوعين. يمكنك رؤية ذلك».

هل أصبح الهلال «الخصم الجديد» للأندية الأوروبية؟
هل أصبح الهلال «الخصم الجديد» للأندية الأوروبية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هل أصبح الهلال «الخصم الجديد» للأندية الأوروبية؟

رغم اكتفاء الهلال السعودي هذا الموسم بلقب السوبر، الذي يُعدّ لقباً خجولاً مقارنة بالموسم الذي سبقه، يواصل الفريق تقديم نفسه بوصفه أحد أبرز ممثلي كرة القدم الآسيوية في المحافل الدولية، من خلال أداء اتسم بالثبات الفني والقدرة على مجاراة كبرى الأندية الأوروبية، وهو ما أكدته مبارياته الأخيرة التي خاضها أمام كل من ريال مدريد وسالزبورغ وكذلك باتشوكا المكسيكي. ففي مواجهة حملت أبعاداً رمزية أكثر من كونها تنافسية، نجح الهلال في فرض التعادل (1-1) على ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب الأوروبية، مقدماً أداءً انضباطياً نال استحسان الصحافة الإسبانية ثم عاد ليخوض مباراة متوازنة أمام سالزبورغ النمساوي أحد الأندية الأكثر ديناميكية في أوروبا، وخرج بتعادل سلبي حافظ فيه على صلابته الدفاعية.قبل أن يختتم سلسلة اللقاءات بانتصار مستحق على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد، في افتتاح مشواره في كأس العالم للأندية 2025، ليضمن بذلك تأهله إلى دور الـ16 ويؤكد حضوره منافساً لا يُستهان به. ورغم أن الهلال خاض هذه المباريات وهو لا يحمل سوى لقب السوبر في الموسم الحالي وخروجه من بقية البطولات محلياً وقارياً؛ فإنه لم يظهر بمظهر الفريق الباحث عن ترميم الصورة، بل قدّم نفسه باعتباره مشروعاً مستقراً، يملك عناصر ذات خبرة دولية عالية. وكان الحارس المغربي ياسين بونو من أبرز نجوم مواجهة ريال مدريد، إلى جانب حضور فعّال للثنائي البرازيلي ماركوس ليناردو ومالكوم، اللذين شكّلا عنصر تهديد مستمر لمنظومات دفاعية من مدارس مختلفة، فيما واصل اللاعبون المحليون أداءهم بثقة وثبات. أما في ما يخص صدى هذه العروض خارج الملعب، فقد وصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية الهلال بأنه «فريق منظم وشرس»، مشيرة إلى أن ريال مدريد واجه خصماً يعرف ما يريد ويجيد إدارة لحظات المباراة. وفي المكسيك، تناولت وسائل الإعلام المحلية فوز الهلال على باتشوكا بوصفه انعكاساً للفارق بين منظومة احترافية ناضجة، وأخرى لم تواكب الإيقاع، في حين لم يتمكن فريق سالزبورغ، المعروف بمنهجيته واستثمار المواهب من اختراق البناء الدفاعي للهلال، الذي بدا أكثر نضجاً وهدوءاً في التعامل مع الضغط. وتبدو المفارقة الأبرز أن مانشستر سيتي، بطل الثلاثية في الموسم الماضي، أنهى موسمه الحالي دون أي تتويج، في الوقت الذي يشارك فيه الهلال في مباراة مرتقبة أمام الفريق الإنجليزي، فجر الاثنين، لقاء يبدو أقرب إلى اختبار رمزي للوزن الفني خارج إطار البطولات، لكنه يعكس في جوهره تحولاً أكبر: المنافسة لم تعد حكراً على الأندية الأوروبية. بل باتت هناك أندية من خارج القارة قادرة على الوقوف بنديّة أمام الكبار، مستفيدة من بنى احترافية واستقرار فني ونضج تكتيكي. ورغم أن الهلال لم يتوّج هذا الموسم سوى بلقب السوبر، فإن الأداء والنتائج الأخيرة تؤكد أنه بلغ مستوى من النضج والتوازن يُحسب له حساب، حتى في ظل غياب الألقاب الكبيرة. فالفريق الأزرق لم يعد مجرد ممثل للقارة الآسيوية، بل خصم دولي قادر على فرض نفسه، واللعب بنديّة أمام أي منافس... وهي سمة لا تُصنع بين موسم وآخر، بل تُبنى عبر سنوات من التراكم والعمل الهادئ.

ما مكاسب الأخضر من المشاركة في «الكأس الذهبية»؟
ما مكاسب الأخضر من المشاركة في «الكأس الذهبية»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ما مكاسب الأخضر من المشاركة في «الكأس الذهبية»؟

لم يتمكن المنتخب السعودي من مواصلة مغامرته في بطولة الكأس الذهبية 2025، حيث ودّع المسابقة من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام المكسيك بنتيجة 2 - 0، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب «ستيت فارم» في مدينة غلينديل بولاية أريزونا. وإذا كان الخروج من ربع النهائي يمثل خيبة أمل، فإن الانضباط التكتيكي الذي ظهر به الفريق في أغلب مباريات البطولة، خصوصاً أمام الولايات المتحدة وترينداد وتوباغو في دور المجموعات، يعكس أن المشروع بحاجة لوقت طويل، وأن بناء فريق قادر على المنافسة في بطولات من هذا الحجم لن يتوقف عند هذه المحطة. علي مجرشي لحظة هدف مكسيكي أنهى مشوار الأخضر (رويترز) ‫«الشرق الأوسط» بدورها استطلعت آراء مدربين وخبراء كرويين في هذا الجانب، حيث قال فيصل البدين، مدرب المنتخب السعودي السابق، إن المشاركة في بطولة الكأس الذهبية لا يمكن اعتبارها سيئة أو ضعيفة، كون المدرب وضعها ضمن خطط الإعداد للوقوف على مستويات عدد من اللاعبين، خصوصاً ممن لا ينالون فرصة كبيرة للمشاركة مع فرقهم في بطولة الدوري السعودي للمحترفين وبقية المنافسات. وأضاف: «أرى أنه كان من الأنسب المشاركة في هذه البطولة بمجموعة أكبر من الأسماء الشابة، كون القائمة التي شاركت تضم عدداً من لاعبي الخبرة والأساسيين في أنديتهم، وهذا ما جعل مسألة منح الأسماء الشابة فرصة أكبر غير متاحة بشكل كبير، حيث إن غالبية الأسماء التي شاركت معروفة وموجودة مع فرقها التي شاركت غالبيتها على الصعيدين المحلي والخارجي». وزاد بالقول: «اللاعبون الأساسيون أو حتى الاحتياطيون في الفرق السعودية كانت لديهم رغبة في قضاء إجازة الموسم، لكنها صادفت انطلاق الكأس الذهبية». وواصل: «وحتى إذا كان الهدف من المشاركة منح اللاعبين مزيداً من دقائق المشاركة، فمن المؤكد أن الوجود في التمارين اليومية والاحتكاك يعني أنه يعاني من إرهاق كذلك وإن قل عن اللاعبين الأساسيين، لا نقول جميع اللاعبين لكن من شاركوا مع فرقهم محلياً وخارجياً، وكذلك مع المنتخب السعودي بعدة مناسبات في العام الماضي على الأقل». وأشار إلى أنه كان يفضل مشاركة المجموعة الشابة بسبب أنها ليست مرهقة بدنياً، وكذلك لديها الرغبة في اكتساب خبرات دولية والاحتكاك مع منتخبات عريقة. رينارد خلال مواجهة المنتخب المكسيكي (أ.ف.ب) وعن قول البعض إن الأخضر في خطر بعد الإخفاقات الأخيرة، ومنها فشله في حجز بطاقة مباشرة نحو المونديال، وترقب خوض الملحق الآسيوي، قال البدين: «المنتخب السعودي بكل تأكيد يحتاج جيلاً جديداً من اللاعبين، فالجيل الحالي لم يتمكن من تحقيق منجزات على الأرض، لذا لا يقارن بأجيال سابقة حققت منجزات، لكن من المهم مساعدة هذا الجيل من خلال تجديد الثقة فيه أكثر قبل ملحق الصعود، نعم من المهم الاعتراف بأن الوفرة الكبيرة في اللاعبين الأجانب منعت مشاركة لاعبين سعوديين بشكل أكبر مع فرقهم، وبالتالي انعكس ذلك على المنتخب وخيارات الجهاز الفني، ولكن نحن في مرحلة مفصلية، يجب أن نتأهل للمونديال المقبل، وبعدها يتوجب التجديد وفق خطط ونهج وليس إعادة التدوير، التجديد مطلب لكرة القدم السعودية إذا أردنا الحضور على المستويين القاري والدولي، وحتى الإقليمي». من جانبه، أكد يوسف الغدير المدرب السابق للمنتخب السعودي، أن عدم اكتمال قائمة اللاعبين نتيجة غياب عناصر الهلال، قلل من مكتسبات المشاركة، في ظل أن هناك عناصر يعتمد عليها المدرب لم تكن موجودة في بطولة الكأس الذهبية. وأضاف: «كانت المشاركة في هذه البطولة بمثابة تجهيز للاستحقاقات المقبلة والاحتكاك بمنتخبات من قارة أميركا الشمالية مع وجود منتخبات قوية على الصعيد العالمي، يتقدمها المكسيك وحتى أميركا وكندا». وقال إن المدرب رينارد استغل هذه الفرصة للزج بأسماء جديدة، مثل زياد الجهني الذي شارك أساسياً في عدد من المباريات، وكذلك محمد بكر في مباراة المكسيك، وأيضاً وُجد مهند آل سعد ضمن خيارات المدرب على مقاعد البدلاء، وهذه أسماء شابة يمكن البناء عليها مستقبلاً. وأشار في حديثه: «التجديد مطلب، لكن الاستغناء بشكل كامل عن نجوم الخبرة دفعة واحدة ليس صحيحاً، اللاعبون الشباب يحتاجون اكتساب الخبرة ممن سبقوهم، ولذلك يجب أن نوجد بثقلنا في ملحق الصعود للمونديال، وكذلك المونديال، ومن بعده يمكن التوسع أكبر في إحلال اللاعبين الشباب والصاعدين مع الأخذ بالاعتبار عدم الاستغناء دفعة واحدة عن لاعبي الخبرة». وشدد على أن المشاركة في بطولة الكأس الذهبية مفيدة جداً، وإذا كانت هناك بطولة أخرى متاحة المشاركة فيها فمن المهم الوجود فيها. وقال: «الإعلان عن خوض مباريات ودية جديدة للأخضر في سبتمبر (أيلول) المقبل، وقبل دخول معترك الملحق الآسيوي، يمثل أهمية كبيرة خصوصاً مع اكتمال العناصر حينها بانضمام نجوم الهلال». وعاد الغدير ليؤكد أن الكرة السعودية تعيش مرحلة مفصلية، وأنه متابع بدقة للعمل الذي يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويرى أنه مميز وإيجابي في هذه المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن العاطفة يجب ألا تطغى، وضرورة أن يكون هناك فرق بين فكر المشجع وفكر الناقد الفني في تقييم العمل بناء على تجارب، وليس عواطف. وعدّ النضوج الذي بات عليه عدد من النجوم في المملكة، يتقدمهم سالم الدوسري ومحمد كنو وصالح الشهري وحسان تمبكتي وغيرهم من الأسماء، يجب أن يكون ركيزة في هذه المرحلة الانتقالية، خصوصاً أن الشهري وتمبكتي لم يشاركا بشكل متواصل مع الاتحاد والهلال، سوى في فترات قليلة، وبالتالي من المهم أن ينالوا الوقت الأكبر في المشاركات، كون عودة هؤلاء إلى مستوياتهم، إضافة إلى الخبرات التي يملكونها، سيكون له أثر إيجابي على المنتخب السعودي في هذه المرحلة. وقلل من الأحاديث عن كون اللاعبين يحتاجون لراحة أكبر في هذا الصيف، مبيناً أن المرحلة الانتقالية تحتاج مزيداً من التضحيات، واللاعبون عنصر مهم، ويجب أن يدركوا حجم المسؤولية والتحدي المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store