logo
وزير دولة لتطوير القطاع العام يلتقي رئيس جمعية القيادات الأردنية

وزير دولة لتطوير القطاع العام يلتقي رئيس جمعية القيادات الأردنية

هلا اخبارمنذ 14 ساعات
هلا أخبار – التقى وزير دولة لتطوير القطاع العام، الدكتور خير أبو صعيليك، اليوم الثلاثاء، رئيس جمعية القيادات الإدارية الأردنية، الدكتور فايز الربيع، وعدد من أعضاء الجمعية، في إطار تنفيذ أولويات خارطة تحديث القطاع العام، ومناقشة محاور رؤية التحديث الإداري وأهميتها وقيمها وآلية تطبيقها.
وأشار أبو صعيليك إلى جهود الحكومة المبذولة في البرنامج التنفيذي لخارطة تحديث القطاع العام التي بدأت تؤتي ثمارها، من خلال 7 محاور إصلاحية تمثلت في الخدمات الحكومية، والإجراءات والرقمنة، والهيكل التنظيمي، والحوكمة، ورسم السياسات وصنع القرار، والموارد البشرية، والتشريعات والثقافة المؤسسية، والتي تم العمل عليها وفق أطر زمنية محددة.
ولفت إلى استراتيجية الحكومة لأتمتة 80 بالمئة من الخدمات الحكومية بحلول نهاية عام 2025، وتطوير التشريعات لتعزيز الشفافية والكفاءة في الأداء الحكومي.
واستعرض أبرز الإنجازات، كالخدمات الحكومية؛ من خلال إنشاء وتشغيل 9 مراكز خدمات حكومية شاملة من أصل 15 مركزاً سينتهي العمل عليها نهاية عام 2025.
وشدد أبو صعيليك على ضرورة التعاون بين الحكومة وجمعية القيادات الإدارية الأردنية، مؤكداً أن التشاركية هي التي تدفع عجلة التنمية والتطوير الإداري.
وقدم الربيع من جهته، تعريفاً بالجمعية وأهدافها ونشاطاتها والمؤتمرات التي تعقدها والتي كان آخرها المؤتمر الخامس بعنوان: ' أضواء على خطة تطوير القطاع العام'.
وأكد استعداد الجمعية لتقديم المشورة والخبرات للحكومة، كونها بيت خبرة يضم قادة سابقين في القطاع الحكومي والخاص والعسكري.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يشارك في مؤتمر دولي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
الأردن يشارك في مؤتمر دولي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

الدستور

timeمنذ 10 دقائق

  • الدستور

الأردن يشارك في مؤتمر دولي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

عمان -الدستور- ياسر العبادي شاركت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المغربية، جمانة غنيمات، في أعمال المؤتمر الدولي حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقرها في العاصمة المغربية الرباط. ويعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، والهيئة العامة للجمارك بدولة قطر، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المملكة المغربية، بمشاركة رفيعة المستوى تضم وزراء ومسؤولين حكوميين، وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية، وخبراء متخصصين في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار والممتلكات الثقافية. كما شهد المؤتمر مشاركة عطوفة مساعد مدير عام الجمارك الأردنية، محمود التيتي، ضمن الوفد الأردني المشارك، تأكيدًا على التزام الأردن بتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، وتبادل الخبرات مع الدول والمؤسسات ذات الصلة. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الجمركية والمؤسسات الثقافية، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، وبحث آليات مبتكرة لتعقب واسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة أو المهربة، وتفعيل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. ويستمر المؤتمر على مدى يومين، ويتضمن جلسات حوارية وعروضاً تقديمية وورش عمل متخصصة، يشارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين، بهدف الخروج بتوصيات عملية لتعزيز أطر التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي.

العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية للمرتبة '324' عالميا في تصنيف QS
العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية للمرتبة '324' عالميا في تصنيف QS

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • رؤيا نيوز

العيسوي ينقل اعتزاز الملك وولي العهد بتقدم الجامعة الأردنية للمرتبة '324' عالميا في تصنيف QS

أجرى رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف حسن العيسوي، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، نقل خلاله اعتزاز وتقدير جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، بأسرة الجامعة بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققته بتقدّمها إلى المرتبة (324) عالميًا، وفق تصنيف QS العالمي المرموق. وخلال الاتصال، هنأ العيسوي الدكتور عبيدات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بهذا الإنجاز، الذي يعكس الجهود المؤسسية المستمرة نحو التميز الأكاديمي والبحثي، ويُكرّس حضور الجامعة الأردنية ضمن مصافّ الجامعات العالمية، بما يُعزّز صورة التعليم العالي الأردني على الساحة الدولية. من جهته، عبّر الأستاذ الدكتور عبيدات عن بالغ الامتنان لهذه اللفتة الملكية، معتبرًا أن ما تحظى به الجامعة من رعاية واهتمام ملكي يُعدّ مصدر فخر ودافعًا للاستمرار في تحقيق مزيد من الإنجازات، خدمة لمسيرة التعليم العالي وتنمية الوطن وازدهاره. وأكد عبيدات أن الجامعة ماضية في تلبية تطلعات جلالة الملك، مستلهمة رؤى جلالته وتوجيهاته، ومُسترشدة بحلم المؤسس المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، الذي أرادها منارة للعلم ومقصدًا للشباب العربي الطامح إلى التميز والمعرفة. وأشار إلى أنه سينقل مشاعر اعتزاز جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى أسرة الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلبة وإداريين، تقديرًا لجهودهم، وتحفيزًا لمزيد من العمل والتميّز، لا سيّما والجامعة تستعد للاحتفال بتخريج الفوج الستين من طلبتها.

د. خالد السليمي يكتب: تَصْفير الفسّاد .. إنتعاش للاقتصاد الأردني
د. خالد السليمي يكتب: تَصْفير الفسّاد .. إنتعاش للاقتصاد الأردني

سرايا الإخبارية

timeمنذ 21 دقائق

  • سرايا الإخبارية

د. خالد السليمي يكتب: تَصْفير الفسّاد .. إنتعاش للاقتصاد الأردني

بين الفساد والنمو… علاقة عكسية قاتلة الفساد ليس مجرد سلوك منحرف، بل هو نظام خفي ينهش جسد الدولة من الداخل ويعطّل حركة التنمية ويقتل الأمل في نفوس المواطنين، كل دينار يُهدر في الفساد هو دينار يُسحب من التعليم، والصحة، والبنية التحتية، وفرص العمل، العلاقة بين الفساد والنمو الاقتصادي علاقة عكسية صارخة، فكلما ازداد الفساد، انخفض الاستثمار، وتراجعت الكفاءة، وساد الإحباط الشعبي، لذلك، فإن معركة تصفير الفساد ليست معركة قانون فقط، بل معركة بقاء ونهضة، إذا أردنا اقتصاداً منتعشاً، فيجب أن نعلن الحرب على الفساد بكل أشكاله، وأن نربط بين النزاهة وبين مصلحة الوطن العليا، دون تهاون أو انتقائية. التصفير ليس حلماً... بل هدف استراتيجي تصفير الفساد ليس شعاراً مثالياً ولا خيالاً سياسياً، بل هدف استراتيجي قابل للتحقيق بإرادة سياسية، وتشريعات رادعة، ومؤسسات رقابية فاعلة، الدول التي نجحت في ذلك لم تكن أفضل من الأردن في الإمكانيات، لكنها امتلكت العزيمة والشفافية والشجاعة، المطلوب اليوم هو تكاتف وطني شامل، يبدأ من قمة هرم الحكومات ويصل إلى المواطن العادي، حين يشعر الجميع أن القانون فوق الجميع، وأن الثواب والعقاب يُطبّقان بلا محاباة، تبدأ رحلة التغيير، التصفير لا يعني استحالة وجود الأخطاء، بل يعني بناء منظومة تمنعها، تفضحها، وتعالجها بسرعة قبل أن تتحول إلى شبكة فساد منظمة. بيئة تشريعية تُحصّن الدولة من الداخل الحديث عن تصفير الفساد لا يكتمل دون مراجعة حقيقية وجريئة للبيئة التشريعية الناظمة للعمل العام، القوانين المهترئة، والثغرات القانونية، وتضارب الصلاحيات، كلها بيئات خصبة لنمو الفساد واختراق المؤسسات، المطلوب اليوم هو إنتاج حزمة قوانين إصلاحية حديثة، تواكب العصر، وتُسهم في تعزيز النزاهة والشفافية، قانون الكسب غير المشروع، وتعارض المصالح، وحماية المبلّغين، كلها مفاتيح أساسية لإنشاء نظام يجرّم الفساد ويُحاصر جذوره، فكما أن الاقتصاد لا ينهض من دون تشريعات عصرية، فإن الحرب على الفساد لا تُكسب بدون أدوات قانونية رادعة وعادلة. الإدارة العامة... من الترضية إلى الكفاءة واحدة من أهم بؤر الفساد في الدول النامية تكمُن في الإدارة العامة، حين تتحول المواقع الوظيفية إلى مكافآت سياسية أو اجتماعية بدلاً من أن تكون ميداناً للكفاءة والجدارة، تصفير الفساد يمُرُ أولاً من بوابة إصلاح الإدارة العامة، عبر وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وبمعايير موضوعية لا تخضع للمحسوبيات، كما أن الرقابة الداخلية، والحوكمة الرقمية، وتقييم الأداء المستمر، هي وسائل فعالة لكشف التراخي والفساد الإداري قبل تفشيه، المطلوب ليس فقط محاسبة الفاسدين، بل أيضاً تجفيف منابع الفساد عبر هندسة إدارية جديدة تعيد الاعتبار لمفهوم الخدمة العامة. الإعلام... سلطة رقابية أم شاهد صامت؟ الإعلام النزيه والمسؤول هو شريك أصيل في معركة تصفير الفساد، لا متفرج ولا شاهد زور، حين يُمنح الإعلام الحرية الحقيقية والإمكانات المهنية، فإنه يتحول إلى سلطة رقابية فاعلة تلاحق الفساد، وتفضح الخلل، وتبني الوعي الجمعي، لكن حين يُحاصر الإعلام، أو يُجامل الفاسدين، أو يُغرق في التسطيح، يصبح جزءاً من المشكلة لا من الحل، لذلك، فإن استراتيجية مكافحة الفساد يجب أن تشمل حماية الصحفيين، وتفعيل قانون حق الحصول على المعلومات، وتشجيع التحقيقات الاستقصائية، الإعلام هو صوت المجتمع، وإذا خُنق هذا الصوت، صمتت العدالة وساد الفساد. الشفافية الرقمية كدرع وطني واقٍ في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي، أصبحت الشفافية الرقمية سلاحاً استراتيجياً لمحاربة الفساد وتعزيز النزاهة، الحكومة الإلكترونية ليست مُجرد رفاه تقني، بل منظومة تُقلل من الاحتكاك البشري، وتمنع التلاعب، وتُسرّع الإجراءات، قاعدة البيانات المفتوحة، والمشتريات الحكومية الرقمية، وأنظمة التتبع المالي، كلها أدوات تكشف الانحرافات قبل أن تتحول إلى أزمات، إن بناء بنية تحتية رقمية شاملة في كل مفاصل الدولة يجب أن يكون أولوية في معركة تصفير الفساد، الرقمنة ليست رفاهية، بل حماية لمقدّرات الدولة، وصيانة لحقوق المواطن، وتجسيد حقيقي لمبدأ "المكاشفة قبل المحاسبة". المواطن... العين الرقيبة والمصدر الأول للشرعية معركة الفساد لا تُكسب من الأعلى فقط، بل تبدأ من قاع المجتمع، حين يتحول المواطن إلى شريك رقابي، فتتقلص مساحة الفساد تلقائياً، المطلوب اليوم هو إعادة بناء العلاقة بين المواطن والدولة على أساس الثقة المتبادلة والمشاركة الفاعلة، إطلاق تطبيقات تبليغ عن الفساد، وتوسيع صلاحيات هيئات الرقابة المجتمعية، وتدريس مبادئ النزاهة في المدارس، كلها أدوات تمكّن المواطن من أداء دوره، الفاسدون يختبئون حين يشعرون أن العيون مفتوحة، أما حين يسود الصمت، فإن الفساد ينتعش وينتشر، الدولة القوية هي التي تستقوي بشعبها، لا التي تخشى وعيه وصوته. الاقتصاد النظيف طريق للاستثمار والنمو الفساد يَطرُد الاستثمار، ويشوّه البيئة الاقتصادية، ويضعف التنافسية، أما الاقتصاد النظيف، المبني على الشفافية والمنافسة العادلة، فهو البيئة المُثلى لجذب رؤوس الأموال وتحقيق النمو الحقيقي، المستثمر المحلي والأجنبي يبحث عن بيئة واضحة المعالم، لا تُبتز فيها الإجراءات، ولا تتبدل فيها القوانين تبعاً للوجوه، تصفير الفساد يعني أن الاقتصاد يعمل لصالح الجميع، لا لصالح فئة محظوظة، ولذلك، فإن ربط محاربة الفساد بتحفيز الاقتصاد يجب أن يكون ضمن أي رؤية استراتيجية وطنية، لا يمكن الحديث عن انتعاش اقتصادي في ظل مؤسسات مثقلة بفساد خفي يقتل الطموح والمبادرة. القيادة الهاشمية... الضامن والمحفّز للتغيير في معركة تصفير الفساد، تبرز القيادة الهاشمية كضامن وطني ومحفّز استراتيجي للتغيير، لقد أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين بحكمتهم وحنكتهم بأن لا تسامح مع الفساد، وأن بناء دولة القانون هو خيار لا رجعة عنه، رؤيتهم السياسية والاقتصادية تنطلق من الإيمان بأن كرامة المواطن تبدأ من نزاهة الدولة، وأن اقتصاداً قوياً لا يبنى على أرض رخوة بالفساد، لقد قدّم جلالته توجيهات واضحة لمأسسة النزاهة وتعزيز الشفافية، وأطلق مشاريع كبرى لإصلاح الإدارة والرقابة والاقتصاد، والتفاف الشعب الأردني حول قيادته هو صمّام الأمان لإنجاح هذا المسار، وتحقيق الحلم الوطني بدولة خالية من الفساد، مزدهرة بالعدالة والإنتاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store