logo
إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل

إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل

النهارمنذ 3 ساعات

انطلقت صباح السبت في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوماً بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف هش لإطلاق النار وبينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة الجمهورية الاسلامية مجدداً.
ومع انطلاق التشييع في الساعة الثامنة (4,30 ت غ)، أعلن التلفزيون الرسمي "بدأت رسمياً مراسم تكريم الشهداء"، عارضاً مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران.
ونقل التلفزيون مواكب جنازة "شهداء الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني"، وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري.
ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم بحسب التلفزيون.
وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهماً المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالجحود ومدعياً أنه أنقذه من "موت قبيح ومخز".
وقال ترامب "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته".
"تحضيرات من منتصف التسعينيات"... إسرائيل: قتلنا 30 مسؤولاً أمنياً إيرانياً و11 خبيراً نووياً
"تعرّض المشروع النووي الإيراني لضربة كبيرة".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الجمعة على منصة إكس أن "إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي".
لكن إيران تنفي دائماً سعيها لصنع قنبلة نووية وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني.
كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهي.
وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت بالتصريحات "غير المقبولة" لترامب بحق خامنئي.
وكتب عراقجي على منصة إكس "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين".
وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى +بابا+ لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات"، مردفاً "حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام".
"يوم تاريخي"
وتبدأ مراسم التشييع عند الثامنة صباحاً من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران، وصولاً الى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصاً في حقبة الثورة الاسلامية التي قادها الامام روح الله الخميني، وأطاحت حكم الشاه الموالي للغرب عام 1979.
وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي الجمعة "ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومتراً".
وأضاف "سيكون يوماً تاريخياً لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة".
ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوماً من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية.
وردت الجمهورية الإسلامية على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو الدولة العبرية، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر رداً على ضربات واشنطن.
وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته.
وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم السبت، أربع نساء وأربعة أطفال.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصاً على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين.
وفي إسرائيل، قتل 28 شخصاً جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟
بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟

بيروت نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • بيروت نيوز

بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟

ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وإيران، تتوالى التصريحات والتقارير الاستخباراتية التي تحاول رسم صورة أوضح لحجم الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وفيما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'المنشآت دمرت بالكامل'، أقر وزير الخارجية الإيراني بوقوع أضرار جسيمة. وبين الروايتين، تظهر معلومات استخباراتية دقيقة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن كواليس الإعداد للعملية، ودور 'الموساد' في زرع ذخائر ذكية قرب منصات الصواريخ الإيرانية، وصولًا إلى ساعة الصفر في 13 حزيران، حين بدأت الغارات المشتركة الأميركية الإسرائيلية. وقال ترامب إن طائرات 'بي-2' انطلقت من سبيرنغفيلد – ميزوري وحلّقت 36 ساعة قبل أن تنفذ مهمتها بدقة، في واحدة من أطول المهام الجوية وأكثرها تعقيدًا. وأفادت تقارير استخباراتية بأن فرقًا خاصة إسرائيلية كانت قد جهزت الأرض قبل الضربة، لشل قدرة طهران على الرد السريع أو نقل المواد النووية من المواقع المستهدفة. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو إن الأضرار التي لحقت بمنشأتي أصفهان وفوردو 'كبيرة ومؤكدة'، لكن يصعب التحقق منها بشكل قاطع لعدم توفر وصول مباشر أو تقارير من داخل المنشآت. وأوضح أن إيران كانت تمتلك نحو 409 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويُعتقد أن الكمية 'إما دُفنت تحت الأنقاض بفعل الضربات، أو جرى نقلها إلى موقع سري غير معلن'. وأضاف الحلو أن منشأة أصفهان مسؤولة عن تحويل ملح اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهي خطوة حاسمة في تصنيع السلاح النووي. واعتبر أن تدمير القدرة على تحويل المادة إلى معدن يعني تعطيل المسار النووي نحو التسليح، مؤقتًا على الأقل. وعن منشأة فوردو، أوضح الحلو أنها مدفونة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، وتتضمن آلاف أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس، القادرة على التخصيب بسرعة وكفاءة عالية. وأشار إلى أن القنابل الأميركية 'جي بي يو 57″، المصممة خصيصًا لاختراق منشآت مثل فوردو، 'تسببت في شلل شامل'، بما في ذلك تدمير التهوية والكهرباء وتخريب مسارات الوصول. وقال الحلو: 'هذه الآلات شديدة الحساسية، وقد تتعطل بفعل الارتجاج أو الغبار. لذلك من المرجح أن فوردو تعطلت كليًا، لكن التفاصيل الدقيقة ما زالت محاطة بالغموض'. ورغم أن الاستخبارات الأميركية وصفت التعطيل بأنه 'جزئي'، فإن الحلو شكّك في قدرة الأقمار الاصطناعية على رصد ما يجري على عمق 100 متر. وأضاف أن التقارير الإعلامية الأميركية، ومنها 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز'، 'تعتمد على صور الأقمار فقط'، وأن تقييمها 'له طابع سياسي أكثر منه ميداني'.

فرق إغتيال... كتابٌ يتحدّث عن وقائع خطيرة داخل الولايات المتّحدة
فرق إغتيال... كتابٌ يتحدّث عن وقائع خطيرة داخل الولايات المتّحدة

ليبانون 24

timeمنذ 32 دقائق

  • ليبانون 24

فرق إغتيال... كتابٌ يتحدّث عن وقائع خطيرة داخل الولايات المتّحدة

كشفت مقتطفات من كتاب مرتقب بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 أن إيران كانت على وشك تنفيذ محاولة اغتيال استهدفت وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو في أحد فنادق باريس عام 2022، فيما أُبلغ دونالد ترامب ، المرشح الرئاسي حينها، وفريق حملته، في أيلول 2023، أن طهران جندت فرق اغتيال كانت نشطة داخل الولايات المتحدة. الكتاب الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا"، للصحفيين جوش دوسي، وتايلر بايغر، وآيزاك أرنسدورف، والمقرر صدوره الشهر المقبل، يسلط الضوء على تحول عميق في سلوك ترامب وحملته نتيجة سلسلة تهديدات أمنية، لا سيما من إيران، التي فرضت واقعا جديدا على حملة المرشح الجمهوري ، شمل تغييرات جذرية في تحركاته وجدول أعماله، بل وشعوره اليومي بالخطر. وبحسب الكتاب، حاول عملاء إيرانيون اغتيال بومبيو بعد أن حصلوا على معلومات عن مكان إقامته في باريس. ونجا الوزير السابق "بصعوبة"، دون أن تُكشف تفاصيل إضافية عن الواقعة. وتأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من ثلاث محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أميركيين بين عامي 2021 و2024، في أعقاب تصاعد التوتر بعد اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" الإيراني بأمر من ترامب عام 2020. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد أبلغت حملة ترامب بأن إيران لديها خلايا نشطة داخل الولايات المتحدة، ما دفع إلى رفع حالة التأهب الأمني على نطاق واسع داخل الحملة. وتأثرت تحركات ترامب بشدة بالتهديدات، فوفقًا للكتاب، توقفت الاجتماعات في المطارات وتحوّلت إقامة ترامب في فلوريدا إلى ما يشبه "معسكرا مسلحا". وفي بعض الحالات، استخدم ترامب طائرة مملوكة لستيف ويتكوف، رجل أعمال وأحد داعميه، للتنكر والتنقل بطائرات تمويهية. كما بدأ جهاز الخدمة السرية الأميركي باستخدام طائرات مزيفة ومرافقة الطائرات أثناء الإقلاع لتفادي هجمات محتملة. ورغم هذه الإجراءات، نجا ترامب من محاولتيّ اغتيال خلال الأشهر الأخيرة من الحملة: الأولى في 13 تموز خلال تجمع في بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذنه، والثانية في 15 أيلول في فلوريدا، عندما أُلقي القبض على رجل مسلح كان يستهدف ملعب غولف كان ترامب يلعب فيه. وأشارت تقارير الكتاب إلى أن إيران لم تكتف بمحاولات مباشرة، بل عملت على تجنيد شبكات إجرامية في الغرب، من بينها أفراد من عصابات "هيلز أنجلز"، لتنفيذ عمليات تصفية. كما تورط عناصر من "الحرس الثوري الإيراني" بمحاولات سابقة لاغتيال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، وبومبيو نفسه، لقاء مليون دولار. وفي تشرين الثاني 2024، ألقت السلطات الأميركية القبض على "عنصر تابع لإيران"، بتهمة التجسس والتخطيط لاغتيال ترامب بعد فوزه في الانتخابات، لكن لم يُعلن عن صلة مباشرة بين هذا الاعتقال والمحاولات السابقة. (سكاي نيوز)

بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟
بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

بعد الضربة الأميركية.. هل انتهى حلم إيران النووي؟

ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وإيران، تتوالى التصريحات والتقارير الاستخباراتية التي تحاول رسم صورة أوضح لحجم الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. وفيما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "المنشآت دمرت بالكامل"، أقر وزير الخارجية الإيراني بوقوع أضرار جسيمة. وبين الروايتين، تظهر معلومات استخباراتية دقيقة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال عن كواليس الإعداد للعملية، ودور "الموساد" في زرع ذخائر ذكية قرب منصات الصواريخ الإيرانية، وصولًا إلى ساعة الصفر في 13 حزيران، حين بدأت الغارات المشتركة الأميركية الإسرائيلية. وقال ترامب إن طائرات "بي-2" انطلقت من سبيرنغفيلد – ميزوري وحلّقت 36 ساعة قبل أن تنفذ مهمتها بدقة، في واحدة من أطول المهام الجوية وأكثرها تعقيدًا. وأفادت تقارير استخباراتية بأن فرقًا خاصة إسرائيلية كانت قد جهزت الأرض قبل الضربة، لشل قدرة طهران على الرد السريع أو نقل المواد النووية من المواقع المستهدفة. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو إن الأضرار التي لحقت بمنشأتي أصفهان وفوردو "كبيرة ومؤكدة"، لكن يصعب التحقق منها بشكل قاطع لعدم توفر وصول مباشر أو تقارير من داخل المنشآت. وأوضح أن إيران كانت تمتلك نحو 409 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويُعتقد أن الكمية "إما دُفنت تحت الأنقاض بفعل الضربات، أو جرى نقلها إلى موقع سري غير معلن". وأضاف الحلو أن منشأة أصفهان مسؤولة عن تحويل ملح اليورانيوم المخصب إلى معدن، وهي خطوة حاسمة في تصنيع السلاح النووي. واعتبر أن تدمير القدرة على تحويل المادة إلى معدن يعني تعطيل المسار النووي نحو التسليح، مؤقتًا على الأقل. وعن منشأة فوردو، أوضح الحلو أنها مدفونة بعمق يصل إلى 100 متر تحت الأرض، وتتضمن آلاف أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس، القادرة على التخصيب بسرعة وكفاءة عالية. وأشار إلى أن القنابل الأميركية "جي بي يو 57"، المصممة خصيصًا لاختراق منشآت مثل فوردو، "تسببت في شلل شامل"، بما في ذلك تدمير التهوية والكهرباء وتخريب مسارات الوصول. وقال الحلو: "هذه الآلات شديدة الحساسية، وقد تتعطل بفعل الارتجاج أو الغبار. لذلك من المرجح أن فوردو تعطلت كليًا، لكن التفاصيل الدقيقة ما زالت محاطة بالغموض". ورغم أن الاستخبارات الأميركية وصفت التعطيل بأنه "جزئي"، فإن الحلو شكّك في قدرة الأقمار الاصطناعية على رصد ما يجري على عمق 100 متر. وأضاف أن التقارير الإعلامية الأميركية، ومنها " سي إن إن" و" نيويورك تايمز"، "تعتمد على صور الأقمار فقط"، وأن تقييمها "له طابع سياسي أكثر منه ميداني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store