logo
باريس سان جيرمان يُفاجئ نيمار بهدية خاصة لعائلته

باريس سان جيرمان يُفاجئ نيمار بهدية خاصة لعائلته

العربي الجديدمنذ 5 أيام
تلقى النجم البرازيلي نيمار جونيور (33 عاماً) مفاجأة سارة من ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي الذي ارتدى قميصه بين عامي 2017 و2023 وترك خلال تلك الفترة بصمة بارزة في سجلات
النادي الباريسي
، وقد كان لهذه اللفتة أثر واضح على اللاعب الذي يواصل حالياً مسيرته مع فريق سانتوس البرازيلي منذ انتقاله إلى صفوفه في يناير/كانون الثاني الماضي عقب فسخ عقده بالتراضي مع
الهلال السعودي
.
وذكر موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، الاثنين، أن العلاقة بين نيمار وباريس سان جيرمان باتت أكثر دفئاً بعد فترة من الفتور، فقد بادر النادي الفرنسي، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، والذي وصل إلى نهائي كأس العالم للأندية بنسختها الموسعة، إلى إرسال هدية مميزة لنيمار وعائلته، تمثلت في قمصان الموسم 2025-2026 التي صُممت خصيصاً للنجم البرازيلي وأفراد أسرته، نوعاً من التكريم لمسيرته المميزة مع الفريق.
وقد عبّر نيمار عن امتنانه لهذه اللفتة الرائعة من خلال نشر صورة عبر خاصية ستوري على حسابه الشخصي بموقع إنستغرام، شكر فيها النادي الباريسي بكلمات بسيطة، وأظهرت الصورة خمسة قمصان باللون الأساسي، أحدها يحمل اسم اللاعب نفسه، بينما الأربعة الأخرى مخصصة لبناته الثلاث مافي وهيلينا وميل التي وُلدت مطلع يوليو/تموز الجاري، بالإضافة إلى ابنه دافي لوكا، وأرفق نيمار الصورة بتعليق مقتضب جاء فيه: "شكراً باريس سان جيرمان".
كرة عالمية
التحديثات الحية
النجوم في الملاعب اللاتينية: دي ماريا ورودريغيز يظهران بقوة
وخلال مسيرته مع باريس سان جيرمان، ترك نيمار إرثاً تهديفياً لافتاً بعدما سجل 118 هدفاً في 173 مباراة في مختلف البطولات، وقد رحل في صيف 2023 عن العاصمة الفرنسية لينضم إلى صفوف نادي الهلال السعودي، ولكن لم يكتب لهذه التجربة الاستمرار طويلاً، إذ خاض سبع مباريات فقط خلال موسمين قبل أن يفسخ عقده بالتراضي، ويقرر العودة إلى ناديه الأول سانتوس مطلع عام 2025. وشارك نيمار، منذ عودته إلى البرازيل، في 14 مباراة بقميص سانتوس، سجل خلالها أربعة أهداف وصنع ثلاثة أخرى، في إشارة واضحة إلى رغبته في استعادة مستواه المعهود.
ويهدف النجم السابق لنادي برشلونة الإسباني إلى المشاركة مع المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم المقررة إقامتها الصيف القادم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، ومع حصيلته التهديفية التي بلغت 79 هدفاً في 128 مباراة دولية، تبقى أمامه بضعة أشهر لإثبات أحقيته بالوجود في قائمة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دموع في يوم التقديم تخفي قصصاً نهايتها سعيدة للنجوم
دموع في يوم التقديم تخفي قصصاً نهايتها سعيدة للنجوم

العربي الجديد

timeمنذ 30 دقائق

  • العربي الجديد

دموع في يوم التقديم تخفي قصصاً نهايتها سعيدة للنجوم

خطفت دموع عدد من اللاعبين الأضواء، وذلك خلال تقديمهم رسمياً مع أنديتهم الجديدة، وقد اختلفت أسباب دموع النجوم من لاعب إلى آخر بقصص مختلفة كانت نهايتها سعيدة، وقد تعوّدت الجماهير مشاهدة دموع اللاعبين عند التتويجات، أو في وداع فرقهم بنهاية التجربة، ولكن من النادر مشاهدة تأثر اللاعبين إلى حدّ البكاء في يوم التقديم الرسمي الذي يكون عادة يوم فرح وسعادة ببداية تجربة جديدة. 🥹 Arnautović got emotional in his first Red Star press conference 'I promised Mihajlović that I'd come here one day… Now I'm here.' ❤️ 🎥 TT/crvenazvezdafk — Italian Football TV (@IFTVofficial) July 26, 2025 وتأثر المهاجم النمساوي ماركو أرناوتوفيتش (36 عاماً) بشدة، السبت، في أول مؤتمر صحافي له مع فريقه الجديد، النجم الأحمر الصربي، الذي انضمّ إليه في صفقة انتقال حرّ قادماً من إنتر ميلان الإيطالي، وقد فسّر المهاجم سبب انهياره قائلاً: "لقد وعدتُ ميهايلوفيتش (مدرب صربي تُوفيّ في عام 2022 بعد صراع مع مرض السرطان) بأنني سآتي إلى هنا يومًا ما، والآن أنا هنا". ومنح ميهايلوفيتش أرناوتوفيتش الثقة، ليستعيد الاعتبار، وتألق مع فريق بولونيا، ليعود إلى إنتر ميلان مجدداً، وقد استعاد المهاجم ذكريات مدربه، ولهذا كان متأثراً خلال يوم تقديمه. دموع ابنة الأسطورة أنخيل دي ماريا أثناء عرض المقطع الوداعي له على أرضية الملعب. 🥺🥺💔 — بلاد الفضة 🏆 (@ARG4ARB) September 6, 2024 ومنذ أيام قليلة، انهار النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا (37 عاماً) خلال تقديمه لاعباً جديداً في فريق روزاريو سنترال الأرجنتيني الذي عاد إليه بعد تجارب طويلة في الملاعب الأوروبية. وقد رافقت قصّة عودة دي ماريا إلى الأرجنتين الكثير من القصص المثيرة، بسبب رفض بعض الجماعات عودته، وقد تلقى تهديدات قوية دفعته إلى تمديد تجربته في أوروبا، قبل أن يُحقق حلمه ويعود إلى الفريق الذي كان له الفضل في بروزه، وقد ظهر متأثراً أيضاً قبل ضربة بداية أول مشاركة رسمية له مع ناديه. 🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨 خطاب اندريك .. بكاء اندريك .. أندريك لم يتمالك نفسه. الحلم يتحقق .. اللعب لريال مدريد. 🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹🥹 — محمود مجيد (@MMajeedX) July 27, 2024 وبحكم رمزية فريق ريال مدريد، فإن حفل تقديم الوافدين الجدد على النادي الملكي شهد انهيار اللاعبين فرحاً بالانضمام إلى نادي الأحلام في العديد من الحالات، فقد خطف الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً) الأنظار منذ أيام قليلة خلال تقديمه لاعباً جديداً في الفريق، وذلك بعدما غادر النادي منذ مواسم قليلة، وخاض تجربة مع بنفيكا البرتغالي، ولهذا فإن دموعه كانت بسبب عودته سريعاً إلى الفريق الذي نشأ فيه، أما البرازيلي إندريك (19 عاماً)، وخلال تقديمه في صيف 2024، فقد انهار خلال حديثه إلى الحاضرين، وذلك فرحاً بتحقيق حلمه باللعب للنادي الملكي. رياضات أخرى التحديثات الحية نادال يُودّع رولان غاروس بالدموع.. "الماتادور" يخطف الأضواء وحضرت دموع النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً) مجدداً في بداية عام 2025، ولكن هذه المرة ليست سعادة بالنجاحات أو من شدة الألم بسبب الإصابات، بل فرحاً بالعودة إلى نادي سانتوس، بعد سنوات من اللعب بين أوروبا وآسيا، وكذلك فرحاً بنهاية كابوس ابتعاده عن الملاعب عقب إصابته الخطيرة، إذ وجد ترحاباً كبيراً من جماهير الفريق التي كانت سعيدة بعودة نجمها، وقد تعهد سابقاً بأن يخوض تجربة ثانية مع ناديه البرازيلي، ونفذ وعده. صور من تقديم نيمار أمام جماهير نادي سانتوس — البحث والتحريNEWS (@falehalshaamry1) February 1, 2025

هل ينهي ألونسو الحقبة البرازيلية في ريال مدريد؟
هل ينهي ألونسو الحقبة البرازيلية في ريال مدريد؟

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

هل ينهي ألونسو الحقبة البرازيلية في ريال مدريد؟

يعيش نادي ريال مدريد الإسباني مرحلة انتقالية دقيقة في مسار تشكيل ملامح مشروعه الجديد، بقيادة المدير الفني الإسباني الشاب، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يحمل على عاتقه مهمة إحداث ثورة فنية داخل القلعة الملكية. ويطمح ألونسو إلى إعادة بناء الفريق بهوية كروية عصرية تجمع بين إرث النادي العريق وروح الابتكار التكتيكي، بما ينسجم مع التحولات الكبرى التي يشهدها عالم كرة القدم، إذ باتت البصمة التدريبية وحنكة المدربين تشكلان حجر الزاوية في معادلة النجاح. وشهدت كأس العالم للأندية الأخيرة الظهور الرسمي الأول لريال مدريد، تحت قيادة ألونسو، إذ قدّم الفريق لمحات واعدة ومستويات جيدة في بعض فترات البطولة، غير أنّ السقوط المدوي برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي "الموندياليتو"، سلّط الضوء على ثغرات واضحة، خصوصاً على مستوى المنظومة الدفاعية. ووفقاً لفلسفة ألونسو، فإنّ الدفاع يبدأ من الخط الأمامي، إذ يرى أنّ المهاجمين أول المدافعين، وهو ما لم يتجسّد بالشكل المطلوب خلال البطولة. وكان البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً) من أبرز علامات الاستفهام، إذ مرّ باهتاً في أغلب المباريات، وفشل في التأقلم مع الأسلوب الجديد، ما أثار تساؤلات عن دوره المستقبلي في مشروع الفريق. وباتت المؤشرات الأخيرة داخل أسوار ريال مدريد توحي بأن إدارة النادي بدأت فعلياً في التفكير بمرحلة ما بعد فينيسيوس جونيور، الذي يبدو أقرب من أي وقت مضى إلى الخروج من المشروع الفني الجديد. ورغم أنه كان النجم الأول للفريق في السنوات الأخيرة، منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، ثم الفرنسي كريم بنزيمة (38 عاماً)، إلا أنّ العلاقة بين الطرفين شهدت توتراً متصاعداً بلغ ذروته بعد قرار الإدارة إيقاف مفاوضات تجديد عقد اللاعب البرازيلي، عقب رفضه العرض الأول المقدّم في الموسم الماضي. ولم يكن هذا التوقف بريئاً، بل جاء متزامناً مع انتقادات لاذعة وجهتها صحيفة ماركا، المقرّبة من رئيس النادي، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، إلى فينيسيوس جونيور، ما اعتبره كثيرون رسالة واضحة ومباشرة من الإدارة إلى النجم. ولم تتوقف محاولات الضغط، إذ انتشرت تسريبات عن مفاوضات محتملة بين ريال ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني رودري (29 عاماً)، المُتوّج بجائزة الكرة الذهبية 2024، التي يرى فينيسيوس أنها سُرقت منه "ظلماً"، الأمر الذي قد يزيد من حدة التوتر بين الطرفين، وسط مخاوف من انقسامات محتملة داخل غرفة الملابس، في حال إتمام الصفقة. وتأتي هذه المعطيات في ظل تقارير إعلامية عن نية نادي الأهلي السعودي تقديم عرض ضخم يتجاوز 350 مليون يورو، للحصول على خدمات النجم البرازيلي، مع راتب فلكي قد يُغري اللاعب بطيّ صفحة الريال، والالتحاق ببطل آسيا، في انتقال قد يُشعل الميركاتو الصيفي. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يُمثل فينيسيوس قيَم ريال مدريد بعد أزمته؟ ولا يبدو فينيسيوس جونيور وحده على أعتاب الرحيل عن ريال مدريد، فمواطنه رودريغو غوس (24 عاماً) يعيش وضعاً مشابهاً، بعدما فقد مكانه الأساسي الذي كان يحظى به في عهد المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، ليجد نفسه حبيس دكة البدلاء تحت قيادة ألونسو، خصوصاً خلال منافسات كأس العالم للأندية. ووفق مصادر قريبة من النادي، فإنّ إدارة "الميرينغي" لا تمانع فتح باب الخروج أمام رودريغو، في ظل اهتمام متزايد من نادي ليفربول الإنكليزي، الذي يسعى لتدعيم خطه الهجومي بأسماء شابة وموهوبة. وقد يشكّل هذا العرض فرصة مثالية أمام اللاعب البرازيلي للعودة إلى الواجهة في البريمييرليغ، بعد مشوار لافت مع ريال مدريد تُوّج خلاله بدوري أبطال أوروبا، وساهم في تحقيق ألقاب محلية وقارية. ولا يختلف الوضع كثيراً بالنسبة إلى البرازيلي الآخر، إندريك (19 عاماً)، الذي بات مهدداً بفقدان مكانته بكونه خياراً احتياطياً أول في الخط الأمامي، لصالح المهاجم الإسباني الشاب، غونزالو غارسيا (21 عاماً)، الذي خطف الأضواء في مونديال الأندية، بعدما سجل أربعة أهداف خلال البطولة، ليضع اسمه بقوة في حسابات ألونسو. كذلك جاءت الأنباء عن اقتراب الإسباني الشاب من حمل القميص رقم 9، بعد أن قرر الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) ارتداء الرقم 10، خلفاً للكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، الذي ودّع الفريق متجهاً نحو ميلان الإيطالي بعد نهاية عقده، لتعزز من مكانة اللاعب في النادي. ويُعرف المدربون الذين يضعون الجانب التكتيكي في صلب فلسفتهم التدريبية، بأنهم لا يُفضّلون كثيراً الاعتماد على اللاعبين البرازيليين، نظراً لطبيعة التكوين الكروي المختلف بين المدرسة اللاتينية ونظيرتها الأوروبية. فهؤلاء المدربون، على غرار الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، في معظم محطاتهم التدريبية، يميلون إلى اختيار لاعبين نشأوا داخل أكاديميات أوروبية تتميز بالانضباط، والفهم العميق للمنظومات التكتيكية، والتحرّكات الدقيقة داخل أرضية الملعب. في المقابل، يعتمد اللاعب البرازيلي تقليدياً على الموهبة الفردية، والمهارات المكتسبة من كرة الشوارع، التي تمنحه أسلوب لعب فنياً واستعراضياً، لكنه غالباً ما يفتقر إلى الصرامة التكتيكية المطلوبة في كرة القدم الحديثة. وهذا الفارق الجوهري في التكوين، هو ما يدفع مدربين مثل تشابي ألونسو إلى تفضيل عناصر تتقن القراءة التكتيكية للمباريات، وتنسجم مع خطط اللعب المنظمة، التي تعتمد على التحركات المرسومة والانضباط التام، بدلاً من الحلول الفردية، التي قد تفتقر إلى النجاعة في أعلى مستويات المنافسة. ورغم محاولة إدارة ريال مدريد إبداء بعض المجاملة تجاه فينيسيوس جونيور بمنحه المركز الرابع في قائمة قادة الفريق، إلا أنّ ملامح الحقبة المقبلة داخل النادي الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا (15 مرة) توحي بانفصال تدريجي عن المدرسة البرازيلية، التي شكّلت لسنوات إحدى ركائز هوية "الميرينغي". فالوضع الحالي يشير إلى تغير في التوجه الفني، مع اعتماد ألونسو على عناصر جديدة لقيادة المشروع، في مقدمتها النجم الفرنسي وهداف الفريق في الموسم الماضي، كيليان مبابي، ومفاجأة كأس العالم للأندية غونزالو غارسيا، الذي خطف الأضواء بأدائه الاستثنائي، إلى جانب الوافد الإسباني الموهوب، فرانكو ماستانتونو (18 عاماً). وفي المقابل، يبدو أن دور الثلاثي البرازيلي: فينيسيوس ورودريغو وإندريك، في طريقه إلى الزوال، أو سيتقلّص إلى أدوار ثانوية وهامشية، في ظل التحولات الجذرية التي تشهدها فلسفة النادي الملكي وهويته الفنية، والتي تُرسم اليوم بأقدام أوروبية.

ناصر الخليفي: ترشح قطر للأولمبياد تجسيد لالتزام وطني بدور الرياضة في بناء المجتمعات
ناصر الخليفي: ترشح قطر للأولمبياد تجسيد لالتزام وطني بدور الرياضة في بناء المجتمعات

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

ناصر الخليفي: ترشح قطر للأولمبياد تجسيد لالتزام وطني بدور الرياضة في بناء المجتمعات

شدّد رئيس الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والبادل والريشة الطائرة، ناصر بن غانم الخليفي (51 عاماً)، على أن ترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 "لا يُعد مجرد محطة رياضية منتظرة، بل يعكس رؤية وطنية راسخة تؤمن بدور الرياضة كقوة فاعلة في بناء المجتمعات وتعزيز التفاهم بين الشعوب"، كما لفت إلى أن هذه الخطوة "تترجم طموح الدولة في صناعة مستقبل يرتكز على مفاهيم الوحدة، والتميّز، والإرث، في استمرار للنجاحات، التي حققتها قطر في تنظيم العديد من التظاهرات القارية والعالمية في السنوات الأخيرة، أهمها نهائيات كأس العالم 2022 . وقال ناصر الخليفي، في بيان عبر الصفحة الرسمية للاتحاد القطري للإسكواش على موقع التواصل الاجتماعي إكس، اليوم الجمعة: "إن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليس مجرد محطة رياضية جديدة، بل هو تجسيد لالتزام وطني راسخ بتعزيز دور الرياضة في بناء مجتمعات أكثر تواصلاً وتفاهماً". وأضاف أنه بدعم من القيادة "أرست قطر مكانتها كوجهة عالمية مرموقة في استضافة الفعاليات الكبرى، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة، وكفاءتها التنظيمية، ورؤيتها الاستراتيجية التي تنظر إلى الرياضة كأداة فعالة للتنمية المستدامة". كما أكد الخليفي أن المشروع الأولمبي القطري لا يهدف إلى تقديم نسخة استثنائية من الحدث العالمي فقط، بل يسعى أيضاً لخلق تأثير يتجاوز حدود الملاعب والميداليات، ليواصل حديثه بالقول: "نحن على يقين أن استضافة الأولمبياد في الدوحة ستكون فرصة لإعادة تعريف مفهوم البطولة، ليس فقط من خلال التميز الرياضي، بل من خلال الأثر الإنساني والثقافي الذي يمكن أن تحدثه هذه التجربة في المنطقة والعالم". رياضات أخرى التحديثات الحية قطر تستضيف أول بطولة كأس آسيا للبادل يذكر أن اللجنة الأولمبية القطرية كانت قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، في بيان رسمي، انخراطها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية، مؤكدة بذلك تقدم قطر بخطوة جادة نحو استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في عام 2036، وتسعى اللجنة إلى العمل منذ الآن على تقديم ملف متكامل يليق بمكانتها، ويضمن لها فرصة حقيقية لانتزاع شرف استضافة هذا الحدث الرياضي الأهم عالمياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store