اللبنانيّ جورج عبدالله: المناضل داخل الأسر يصمد بقدر ما رفاقه يحتلون الموقع الأساسيّ في المواجهة وإسرائيل تعيش الفصل الأخير في وجودها وأنا خرجت بفضل تحرك الجميع
إخترنا لك
حزب الله: سيبقى زياد الرحباني بإرثه الذي خلّده منارة أملٍ للأجيال ا...
2025-07-26 19:30:24 أبرز الأحداث
التحكم المروري: إلحاقاً للحادث المروري على أوتوستراد السعديات باتجا...
2025-07-26 19:29:19 أبرز الأحداث
ستارمر: نعمل على تسريع الجهود لإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى مساع...
2025-07-26 19:20:23 أبرز الأحداث

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
افرام حذّر من إعصار جيوسياسيّ: لتسليم السلاح قبل فوات الأوان
أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ»مشروع وطن الإنسان»، النائب نعمة افرام، أن «المرحلة دقيقة وخطرة إلى حدّ الاستثنائيّة، ولم يعد يصحّ مقاربتها بالأشهر بل بالمئويّات، إذ دخلنا عمليًّا في المئويّة الثانية من عمر الكيان اللبنانيّ، وبتنا نشعر كأنّ صلاحيّة خارطة الشرق الأوسط بأسرها تشارف على نهايتها». وحذّر من أن «الشرق بأسره يعيش في إعصار إعادة رسم خارطته الجيوسياسيّة وهو أمر مخيف، وقد رصدناه في «مشروع وطن الإنسان» قبل سنتين عند حصول الترانسفير القسريّ للأرمن من ناغورني كاراباخ. فتجارب الترانسفير الجماعيّ كانت من أبرز سمات الحرب العالميّة الأولى، واليوم نشعر وكأنّ هذا الملف فُتح من جديد. الإعصار آتٍ، ونرى تجلّياته في المأساة المستمرّة في غزّة، كما في تصويت الكنيست الإسرائيليّ الأخير بخصوص الضفّة الغربيّة». أضاف افرام: «ما يجري في غزّة غير مقبول، بل مُرعب، وهو بمثابة إنذار مبكر للبنان، إذ لا تُرسم خرائط جديدة إلاّ من خلال إزهاق الكثير من الدماء. من هنا، تأتي الدعوة إلى العقلانيّة، وتحديدًا إلى حزب الله في مسألة السلاح، لأنّ استمرار الواقع الحالي لم يعد يُحتمل، والسلاح بات يشكّل تهديدًا وجوديًّا للكيان اللبنانيّ، في زمن يتطلّب أقصى درجات الحكمة والوعي والبصيرة. فإذا رفض حزب الله تسليم سلاحه، فذلك يعني أنه ما عاد يريد بقاء لبنان، وهنا سندخل في مراحل صعبة جدًّا». وفي موقف داعم لمؤسّسات الدولة، قال افرام: «نقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والدولة المركزيّة التي تشكّل الضمانة الحقيقيّة للكيان. لكنّ الموقف صعب للغاية، والرئيسان عون وسلام يواجهان تحدّيًا دوليًّا متعاظمًا، خاصة في ظلّ تلميحات طرحت مؤخرًا عن احتمال توكيل الملف اللبناني ّإلى أطراف إقليميّة». ونوّه افرام بالتشكيلات القضائيّة الأخيرة، معتبرا أنها «شكلت قفزة نوعية بالمقارنة مع ما كان سائدا في الماضي، لا سيما من حيث نوعية الأسماء المطروحة». كما أشاد بإقرار قانون تنظيم القضاء العدليّ واستقلاله بعد سنوات طويلة من الإنتظار، كما بقانون اصلاح القطاع المصرفي، وبخطوة رفع الحصانات عن الوزراء والنوّاب، بوصفها مدخلًا ضروريًّا لتمكين القضاء من أداء دوره الكامل في المساءلة والمحاسبة. وأشار إلى تقدّمه، إلى جانب عدد من النواب، باقتراح قانون لإلغاء المادة التي تحصر تمثيل المغتربين بستة نواب فقط، معتبرًا أن هذا التحديد لم يعد واقعيًّا ولا عادلاً، إذ بات أكثر من 30% من اللبنانيين المُدرَجين على لوائح الشطب من المغتربين. ورأى أن إقصاء المغتربين عن ممارسة حقّهم الانتخابيّ الكامل يشكّل خطرًا فادحًا، واصفًا الأمر بـ»المعيب»، إذ «نحن أهل وفاء»، بحسب تعبيره، «ونعيش اليوم بفضل دعمهم المتواصل». وأضاف: «المغتربون هم محرّك اقتصاديّ رئيسيّ للبلاد، وإن استُبعِدوا اليوم، فقد يُقدمون بعد سنوات على التخلّي عن جنسياتهم اللبنانيّة». وحذّر إفرام، بصفته رئيسًا سابقًا للمؤسّسة المارونيّة للانتشار، في ظلّ الإبقاء على القانون الانتخابيّ القائم، من فقدان المنتشرين كلّ رغبة باقية لديهم باستعادة جنسيّتهم من جهّة أو بالتواصل البنيويّ مع وطنهم الأم من جهّة أخرى، منبّهاً من أن تفاقم هذا الملف قد يشكّل خطرا على الانتخابات النيابيّة ككل.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
انتهى عهد السلاح
كتب عوني الكعكي: موضوع السلاح وتسليمه للجيش اللبناني كما يطلب العالم من لبنان هو الموضوع الذي يثير جدلاً واسعاً بين اللبنانيين، المسيحيون بصورة عامة يرفضون أن يكون هناك سلاح خارج الدولة، باستثناء قلّة لهم مصالح انتخابية، كـ «التيار الوطني الحر»، خاصة في المناطق التي يتواجد فيها الناخب الشيعي. المسلمون السنّة بشكل عام ضد وجود سلاح خارج سلاح الجيش والقوى الأمنية أيضاً. أما الشيعة فينقسمون الى ثلاثة أطراف: ثلثهم مع حزب الله، والثلث الثاني مع حركة «أمل»، أما الثلث الأخير فهو من العائلات الكبيرة. حزب الله وقسم من «أمل» مع السلاح.. بينما أكثر المستقلين لا يؤيدون السلاح خارج الدولة. هذا التفصيل ضروري جداً لأنه يعطي صورة عن خارطة الشعب اللبناني، إذ يبيّـن من مع السلاح بيد الحزب ومن ضد السلاح بأيدي عناصر حزب الله. على كل حال، الموضوع الأخطر الذي يجب أن نبحثه هو: هل هناك فائدة من السلاح الموجود الآن مع الحزب؟ بكل صراحة، لا أحد ينكر أنّ هذا السلاح أعاد الأراضي اللبنانية التي احتلتها إسرائيل عام 1982 بعمليات عسكرية وصلت فيها الى بيروت، وكانت أوّل عاصمة عربية يدخل إليها العدو الإسرائيلي. فمنذ خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان بقي الاحتلال الإسرائيلي للبنان لغاية عام 2000… يوم أعلنت إسرائيل انسحابها من لبنان بسبب عمليات المقاومة اللبنانية الباسلة التي أجبرت إسرائيل على الانسحاب بسبب الخسائر البشرية التي دفعها جيش العدو الإسرائيلي في لبنان… وكان خروج إسرائيل من دون قيد ولا شرط. بعد عام 2000، أي بعد التحرير، جرت تجربتان سقط فيهما سلاح الحزب: * المرّة الأولى كانت عام 2006 تحت شعار القائد حسن نصرالله شهيد فلسطين «لو كنت أعلم». يومذاك أعلن السيّد الحرب من أجل تحرير «أسرانا»، وهذا الشعار الذي رُفع بعد خطف جنديين إسرائيليين. لكن كلّفت لبنان 5000 شهيد وجريح من المقاومة ومن الجيش اللبناني وحتى الشعب اللبناني، هذا أولاً… ثانياً: بلغت الخسائر التي تسبب بها الجيش الإسرائيلي من خلال تحطيم جسور وتهديم محطات الكهرباء، وقطع طرقات، وتهديم القسم الأكير من بنايات الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، والأهم التدمير الكبير والقتلى الذين فاق عددهم المئات في جنوب لبنان، حيث أصبح جنوب الليطاني منطقة منكوبة، وبلغت الخسائر 15 مليار دولار. العملية الثانية في 7 أكتوبر 2023، يوم قرّر شهيد فلسطين القائد السيّد حسن الدخول في معركة ضد الجيش الإسرائيلي لمساندة أهل غزة. وبالفعل، فإنّ العملية أجبرت إسرائيل على تهجير 80 ألف يهودي من شمال فلسطين المحتلة. وفي المقابل هجّرت إسرائيل 800 ألف لبناني من الجنوب ومن منطقة الضاحية. والأهم «عملية البيجر» التي قضت على 6000 عنصر من فرقة «الرضوان»، وكانت هذه ضربة قاسية، ولأوّل مرّة يتعرّض الحزب لمثل هذه الخسارة الفادحة. «عملية البيجر» تسببت بإعاقة ألف عنصر فقدوا أبصارهم، وألف فقدوا أطرافهم، وألف بترت إياديهم، وألف عنصر فقدوا حاسة السمع. تلك العملية كما أعلن شهيد فلسطين: «إسرائيل متفوّقة علينا بالتكنولوجيا». وكانت الطامة الثانية اغتيال القائد حسن نصرالله، شهيد فلسطين، ومعه كامل قيادة الحزب وابن خالته القائد هاشم صفي الدين. والعملية الثالثة: سقوط بشار الأسد الرئيس الهارب. والعملية الرابعة: الحرب الأميركية – الإسرائيلية على إيران لمدة 12 يوماً، حيث دمّرت أميركا 3 مفاعلات نووية هي: فوردو ونطنز وأصفهان. وتبيّـن أنّ إيران دولة كرتونية ليس عندها سلاح ولا قنبلة نووية، ولا صواريخ ذكية أو غبية كما تدّعي. وهنا أتساءل: أين الصواريخ التي تحدّث عنها شهيد فلسطين.. ولماذا لم تستعمل أم إنها غير موجودة؟ على كل حال، تلك الصواريخ، إن وُجدت، فلماذا لم تستعمل، وإلاّ لماذا ترغب إيران بالتهديد بصواريخ غير موجودة؟ يا جماعة الخير… السلاح سقط. لذلك لا يوجد حلّ أمام لبنان إلاّ الاتفاق مع العدو الإسرائيلي، إذا قبل هذا الأخير. لأنّ ميزان القوى العسكرية لمصلحته. أخيراً، نقول للشيخ نعيم قاسم 'كفى كفى، رحم الله امرأً عرف حدّه فوقف عنده».


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
هل أطلق عون النّداء الأخير؟
من أمر اليوم وهو قائد للجيش في 1 آب 2024 إلى النداء الأخير وهو رئيس للجمهورية في 31 تمّوز 2025، هو ما أراده بالأمس الرئيس جوزف عون من زيارته لوزارة الدفاع في اليرزة عشيّة عيد الجيش الذي يحتفل به اليوم الجمعة. إن كان أمر اليوم عادةً يوجَّه للجيش ضبّاطاً وعناصر، فإنّ النداء الأخير وجّهه أمس الرئيس عون لـ'الحزب' وكلّ الأطراف السياسية الفاعلة. في ندائه أراد أن يسمع أيضاً الخارج، أي الولايات المتّحدة الأميركية، ومعها اللجنة الخماسية بما تمثّله من تأثير. راهنوا على الدّولة.. حمل نداء الرئيس عون إلى 'الحزب' والقوى السياسية ثلاث نقاط لا لبس فيها ولا نقاش: لا إلغاء لـ'الحزب' بحصريّة السلاح. هو ركن أساس في الدولة، حيث قال: 'أؤكّد للمرّة الألف أنّ حرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي على سيادة لبنان وتحرير أراضيه وبناء دولة لجميع أبنائها، وأنتم ركن أساسي فيها. عزّكم من عزّها وحقوقكم من حقوقها'. وحدة لبنان مهدّدة في حال لم يسلَّم السلاح، إذ قال: 'أنتم أشرف من أن تخاطروا بمشروع بناء الدولة، وأنبل من أن تقدّموا الذرائع لعدوان يريد استمرار الحرب علينا. فإذا تخلّينا عن الدعم الدولي والعربي، خسرنا إجماعنا الوطني'. في مقاربة السلاح بعيداً عن لغة المنتصر والمهزوم والتهديد، قال: 'أدعو القوى السياسية إلى مقاربة مسألة السلاح من منطلق وطني جامع ومسؤول، بعيداً عن الاستفزاز والمزايدات. المرحلة مصيرية ولا تحتمل الانقسام أو التصعيد'. توافق الرّؤساء الثّلاثة الرئيس عون أكد توافق الرؤساء الثلاثة على خارطة الطريق التي ستعرض على مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، وهي مسودة أفكار أميركية أجرى الجانب اللبناني عليها تعديلات جوهرية. وأهم النقاط فيها: -1 وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية، في الجو والبر والبحر، بما في ذلك الاغتيالات. 2– انسحاب اسرائيل خلف الحدود المعترف بها دوليا. وإطلاق سراح الأسرى. 3– بسط سلطة الدولة اللبنانية، على كافة أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه الى الجيش اللبناني. 4– تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويا، ولفترة عشر سنوات، من الدول الصديقة، لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وتعزيز قدراتهما. 5– إقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل. 6– تحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية، بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة. 7– حل مسألة النازحين السوريين. 8– مكافحة التهريب والمخدرات، ودعم زراعات وصناعات بديلة'. أشارت مرجعيّة سياسية بارزة لـ'أساس' إلى أنّ كلمة الرئيس جوزف عون في وزارة الدفاع هي كلمة مفصليّة تعبّر عن موقف الرؤساء الثلاثة بمن فيهم الرئيس نبيه برّي لأنّ الرؤساء الثلاثة متّفقون على ضرورة الحفاظ على الاستقرار وعدم الانجرار إلى تصعيد أمنيّ جديد. كما هم متّفقون على أنّ مسألة حصريّة السلاح واقع لا يمكن تجاوزه أو التهرّب منه. من جهته، نائب رئيس مجلس النوّاب السابق إيلي الفرزلي وصف لـ'أساس' كلمة الرئيس جوزف عون في اليرزة بالنداء الفصل باتّجاه الخارج والداخل، مشيراً إلى أنّه 'شدّد على ثلاث نقاط جوهرية: انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلّة كمدخل لخارطة الطريق. احتكار السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسّساتها. تنفيذ القرار 1701″. تابع الرئيس الفرزلي لـ'أساس': 'يريد الرئيس جوزف عون ترسيخ السلوك في ثقافة تسليم السلاح عند 'الحزب' وبيئته بعيداً عن التحدّي والمواجهة، بخاصّة أنّ السلاح ثلاثة أنواع: سلاح استراتيجي، أي الصواريخ البالستيّة والمسيَّرات، وسلاح الكورنيت، والسلاح الخفيف الذي كما يبدو لا يستأهل النقاش حاليّاً'. أضاف الرئيس الفرزلي: 'الرئيس جوزف عون أوصل أيضاً رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أنّ مسألة احتكار السلاح بيد الدولة قرار نهائي لا يمكن تجاوزه، وأنّ ضمانة ذلك هو انسحاب إسرائيل وترسيم الحدود مع سوريا، وهو ما يجري برعاية المملكة العربية السعودية التي تطمئن كلّ الاطراف في لبنان، ويفترض أنّ في مقدَّمهم 'الحزب'. نداء الرئيس جوزف عون ستُعرف نتائجه في جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل. المجتمع الدولي يريد قرارات، فهل يُنصت الجميع؟