
واشنطن بوست: قراصنة يشنون هجوما على وكالات حكومية وجامعات أمريكية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 15 دقائق
- خبر صح
تباين استراتيجي بين دعم ترامب لوحدة سوريا وسعي نتنياهو لتقسيمها
قبل أيام قليلة من تحليق طائرات إف-35 الإسرائيلية فوق دمشق، كانت الأمور غير المتوقعة تلوح في الأفق، حيث كان المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك، الذي يجمع بين دوره كسفير لدى تركيا ومسؤول عن الملف السوري، يتوسط في محادثات سرية بين العدوين التاريخيين وسوريا، وقد أبدت سوريا، بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، انفتاحًا على اتفاقية عدم اعتداء مع إسرائيل، ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بانضمام سوريا إلى 'دائرة السلام والتطبيع في الشرق الأوسط'. تباين استراتيجي بين دعم ترامب لوحدة سوريا وسعي نتنياهو لتقسيمها ممكن يعجبك: ترامب يؤكد أهمية خفض سعر الفائدة الأمريكية في تغريدة مؤثرة رغبة أمريكية في الحفاظ على وحدة سوريا بحلول 12 يوليو، ظهرت تسريبات تشير إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق، حيث أفادت التقارير أن الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، اللذان اضطرا للتحرك بسرعة مقابل ضمانات أمنية ومساعدات لإعادة الإعمار، التقيا مباشرة بمسؤولين إسرائيليين في أذربيجان، وفي سعيه للحصول على جائزة نوبل للسلام، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا بالشرع في الرياض، وبدأ بعد ذلك بفك عقود من العقوبات، متطلعًا إلى إعادة تأهيل سوريا وتكاملها الإقليمي. كان ترسيخ دولة سورية مستقرة وموحدة جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية الأمريكية، حيث يقود باراك هذه المهمة الشاقة، ساعيًا إلى تفكيك مصادر التشرذم المحتملة، وتتمثل مهمته الأكثر أهمية في دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) بقيادة الأكراد – حلفاء أمريكا على الأرض ضد داعش – في الجيش الوطني السوري الناشئ، وقد كانت رسالة باراك إلى قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، خلال اجتماعات متوترة في دمشق واضحة: 'بلد واحد، جيش واحد، شعب واحد'. رفض باراك بشكل قاطع المطالب الكردية بالفيدرالية أو الهياكل العسكرية المستقلة باعتبارها غير قابلة للتطبيق، مؤكدًا أن الفيدرالية لا تنجح في هذه البلدان، ويشكل هذا الدافع نحو قيادة عسكرية موحدة الأساس لاستراتيجية الولايات المتحدة لمنع تقسيم سوريا وخلق شريك قابل للتطبيق من أجل السلام الإقليمي، بما في ذلك التطبيع مع إسرائيل. لقد أتاح اندلاع العنف في معقل الدروز في محافظة السويداء بسوريا في الحادي عشر من يوليو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفرصة المثالية لعرقلة هذا التقدم الهش، حيث تدخلت الحكومة السورية لاستعادة النظام عندما اندلعت الاشتباكات بين الميليشيات الدرزية والقبائل البدوية، وأفادت التقارير بأن الحكومة أخطرت إسرائيل مسبقًا بتحركات القوات، موضحةً أن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى تهديد جارتها الجنوبية. وفقًا للتقارير، أخطأت الحكومة السورية في فهم الموقف، معتقدةً أنها حصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل لنشر قواتها، مدفوعةً برسائل أمريكية بأن سوريا يجب أن تُحكم كدولة مركزية، ومع ذلك، اعتبرت إسرائيل الوضع دعوةً للتصعيد. وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الغارات الجوية على الدبابات السورية ثم على دمشق بأنها واجب أخلاقي، لحماية الأقلية الدرزية المضطهدة، وصرح نتنياهو بعد قصف مقر القيادة العامة للجيش السوري: 'أرسل النظام قواته جنوب دمشق… وبدأ بقتل الدروز'. سياسات إسرائيل المقوضة للسياسة الأمريكية إن تصرفات إسرائيل – التعدي على الأراضي السورية وتنفيذ مئات الغارات الجوية منذ سقوط الأسد والآن قصف دمشق أثناء المفاوضات الحساسة – تعمل على تقويض السياسة الأمريكية بشكل مباشر، حيث تمنع ترسيخ سوريا ذات سيادة وموحدة، وتصبح شريكة قابلة للتطبيق لرؤية الولايات المتحدة. الأهم من ذلك، أن الطائفة الدرزية التي يدّعي نتنياهو حمايتها ترفض بشدة هذه الرعاية المفروضة، حيث يؤكد اثنان من القادة الروحيين للطائفة الدرزية في سوريا، الشيخان حمود الحناوي ويوسف جربوع، على هويتهما السورية ويطالبان بحماية الدولة السورية، لا القوى الخارجية، وأصرّ الشيخ جربوع على ضرورة أن تأتي الحلول من الداخل السوري، موجهًا رسالة إلى إسرائيل مفادها أن 'أي اعتداء على الدولة السورية هو اعتداء علينا… نحن جزء من سوريا'. بين القيادات الدرزية في سوريا، لا يؤيد التدخل الإسرائيلي سوى الشيخ حكمت الهجري، واصفًا الحكومة بـ'عصابات إجرامية إرهابية'، وهي وجهة نظر يرفضها الكثيرون في طائفته، وقد عبّر عن هذا الانعزال ليث البلعوس، قائد ميليشيا 'رجال الكرامة'، التي تشكلت خلال الحرب الأهلية السورية للدفاع عن الدروز، وقد ردّ البلعوس بقوة على الهجري على قناة الجزيرة قائلاً: 'هناك أحد القيادات الذي جرّ الطائفة إلى اتجاه آخر. نحن، كأهالي محافظة السويداء، نرفضه ولا نقبله'، مضيفًا أنه يجب علينا 'الوقوف مع شعبنا السوري'. انكشف عجز إسرائيل عن التكفل بأمن الدروز في سوريا يوم الجمعة، عندما أقرّ مسؤول إسرائيلي ضمنيًا بأن دمشق وحدها قادرة على تهدئة الأزمة، حيث صرح المسؤول، الذي لم يُكشف عن هويته، لرويترز: 'في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار، ستسمح إسرائيل الآن بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي السورية إلى محافظة السويداء خلال الـ 48 ساعة القادمة'. الحكومة السورية لا تزال الطرف الأساسي اللازم لاستعادة النظام أقرّ هذا التراجع ضمنيًا بأن الحكومة السورية – التي استهدفت إسرائيل قواتها وهيكلها القيادي – لا تزال الطرف الأساسي اللازم لاستعادة النظام، وفي الواقع، كانت هذه الاشتباكات المحلية هي الشرارة التي دفعت قوات الحكومة السورية إلى التدخل، والتي أصبح تدخلها ذريعةً لإسرائيل للقصف. سارعت الإدارة الأمريكية، التي فوجئت بالقصف الإسرائيلي، إلى احتواء تداعياته، وكشف مسؤولون أنهم 'أمروا الإسرائيليين صراحةً بالتراجع والهدوء'، وحثّوا على إجراء محادثات مباشرة مع دمشق بدلاً من القصف، وصوّر وزير الخارجية ماركو روبيو الضربات على أنها عائق خطير أمام بناء 'سوريا سلمية ومستقرة'، مما قوض شهورًا من رأس المال السياسي الأمريكي المُستثمر في حكومة الشرع، وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، أن 'الولايات المتحدة لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة'. مؤخراً، ذهب المبعوث الخاص باراك إلى أبعد من ذلك، حيث أعلن صراحةً انحيازه إلى سوريا، مشيرًا إلى أن الحكومة 'تصرفت بأفضل ما في وسعها… لجمع المجتمع المتنوع معًا'، مضيفًا أن الهجوم الجوي الإسرائيلي 'جاء في وقت سيئ للغاية'. نمط إسرائيل متكرر تكشف الضربات الإسرائيلية عن نمطٍ ساخرٍ يُحاكي تخريبها للمحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فكما ضغط نتنياهو بلا هوادة ضد الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية، مُهيئًا بذلك الظروف لضربات إسرائيل الأحادية الجانب، فإنه يُقوّض الآن التقارب الأمريكي السوري، والتناقض هنا صارخٌ بشكلٍ خاص، حيث أمضت إسرائيل الأسابيع القليلة الماضية في حثّ سوريا علنًا على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم؛ ومع ذلك، فهي تُهاجم بنشاط القوات الحكومية ذاتها التي تدّعي أنها تريدها شركاء. شوف كمان: مُشاجرة بسيطة.. مصدر مقرب من ماكرون يكشف تفاصيل 'صفعة الوجه' كان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر – الذي وصف سابقًا حكومة الشرع بأنها 'حفنة من الجهاديين' – يدافع علنًا عن فكرة الفيدرالية السورية، مُصرًا على تقسيم البلاد على أسس طائفية، وهذه الرؤية، التي تضمنت الضغط على واشنطن للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها على ساحل البحر الأبيض المتوسط السوري، تتعارض بشكل مباشر مع الدولة الموحدة والمستقرة التي يعمل السوريون والدول المجاورة وإدارة ترامب على بنائها. إن التصعيد الإسرائيلي في سوريا، والذي يتزامن مع جهود الولايات المتحدة لرفع العقوبات وفرض سيطرة عسكرية موحدة على الأراضي السورية، يضع إدارة ترامب في مأزقٍ حرج، حيث تشير إسرائيل من خلال مناوراتها الأخيرة إلى نيتها السيطرة على مصير سوريا، بغض النظر عن الضرر الذي قد يلحق بالاستراتيجية الأمريكية. مع كل قنبلة تُسقط على دمشق، لا تكتفي إسرائيل بمهاجمة البنية التحتية السورية فحسب، بل تُفكّك أيضًا الركائز الأساسية لنظام إقليمي مُحتمل للدول ذات السيادة، قائم على الاستقرار والتكامل، كاشفةً عن تباين جوهري يزداد تكلفةً على واشنطن، وعلى المنطقة ككل، إن الاختبار النهائي لإدارة ترامب هو ما إذا كانت قادرة على كبح جماح النهج العدواني لإسرائيل والسماح لرؤيتها الخاصة لسوريا موحدة ومستقرة بأن تتجذر.


الأسبوع
منذ 23 دقائق
- الأسبوع
ترامب: سأتخلى عن الرسوم الجمركية في هذه الحالة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إمكانية تخليه عن الرسوم الجمركية. وقال ترامب: «سأتخلى عن الرسوم الجمركية إذا تمكنت من إقناع الدول الكبرى بفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة». وفي السياق، أعلن ترامب، أمس الثلاثاء، أنه أبرم اتفاقًا تجاريًا مع الفلبين وتُفرض بموجبه تعريفة جمركية بنسبة 19% على البضائع الواردة من الفلبين إلى الولايات المتحدة بينما لن تفرض ضرائب على المنتجات الأمريكية التي تدخل الفلبين. وقال ترامب، في تدوينة نشرها على منصته «تروث سوشيال»: «الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس جونيور، كان مفاوضًا صعبًا.. لقد كانت زيارة جميلة وأبرمنا اتفاقنا التجاري، حيث تتجه الفلبين إلى السوق المفتوحة مع الولايات المتحدة وتعريفات جمركية صفرية.. وبالإضافة إلى ذلك، سنعمل معًا عسكريًا».


المصري اليوم
منذ 32 دقائق
- المصري اليوم
منحها أفضلية على مُصّدري السيارات.. تفاصيل اتفاق ترامب الضخم مع اليابان (لا مثيل له)
استطاع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إبرام اتفاق تجاري - طال انتظاره - مع اليابان، رغم أنه بدا بعيد المنال قبل أسابيع قليلة. وبحسب شبكة الـ «CNN» الأمريكية، قال الرئيس الأمريكي، خلال حفل استقبال أعضاء بالكونجرس الجمهوريين مساء أمس: «لقد وقعت للتو أكبر صفقة تجارية في التاريخ؛ أعتقد أنها ربما تكون أكبر صفقة في التاريخ مع اليابان». وأضاف: «كان لديهم أفضل الكفاءات هنا، وقد عملنا بجدٍّ واجتهاد على تطويره. وهو صفقة رائعة للجميع». وبموجب الاتفاق، سيدفع المستوردون الأمريكيون رسومًا جمركية متبادلة بنسبة 15% على السلع اليابانية المُصدّرة إلى الولايات المتحدة. منح اليابان أفضلية على مصدري السيارات لكن الأهم بالنسبة لليابان هو أن نسبة الـ 15% ستشمل أيضًا السيارات وقطع غيارها، مما يمنحها أفضلية على مُصدّري السيارات الرئيسيين الآخرين، الذين واجهوا ضريبة بنسبة 25% على صادرات قطاع السيارات منذ أبريل. وقال ترامب، إن اليابان ستستثمر أيضا 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، قائلا إن بلاده: «ستحصل على 90% من الأرباح»، مضيفا «سيخلق هذا الاتفاق مئات الآلاف من فرص العمل - وهو أمر لم يسبق له مثيل - ولعل الأهم من ذلك كله، أن اليابان ستفتح أبوابها للتجارة، بما في ذلك السيارات والشاحنات والأرز وبعض المنتجات الزراعية الأخرى، وغيرها. وستدفع اليابان رسومًا جمركية متبادلة للولايات المتحدة بنسبة 15%» وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع الأسواق اليابانية إلى أعلى مستوى لها في عام، اليوم، مع ارتفاع أسعار أسهم شركات صناعة السيارات مما دفع «مؤشر نيكي» إلى الارتفاع بنسبة 3.7%. استثمارات يابانية في شكل أسهم وقروض «المهمة أنجزت»، هكذا أعلن ريوسي أكازاوا، مسؤول المفاوضات التجارية الياباني، في منشور على منصة «إكس»، مصحوبًا بصورة لنفسه في البيت الأبيض وهو يشير إلى صورة لترامب ورئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا في محادثات سابقة، موضحا للصحفيين، أن بلاده «هي الأولى في العالم التي تتمكن من خفض الرسوم الجمركية على السيارات وقطع غيار السيارات دون قيود على الحجم». وسلط أكازاوا الضوء على أن ضخ اليابان 550 مليار دولار في الولايات المتحدة سيكون في شكل أسهم وقروض لدعم استثمارات الشركات اليابانية في مجالات رئيسية مثل الأدوية وأشباه الموصلات، مردفا أن واردات الأرز الأمريكية ربما تزيد في إطار التجارة الزراعية الحالي، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتفاق «لن يضحي بالزراعة اليابانية». ولف أكازاوا إلى أن بلاده ستواصل أيضا المناقشات مع الولايات المتحدة بشأن تدابير الرسوم الجمركية الأخرى غير المشمولة في اتفاق أمس الثلاثاء، بما في ذلك الصلب والألمنيوم، والتي تظل خاضعة لضريبة بنسبة 50٪. وفي طوكيو، أشاد لرئيس الوزراء الياباني، بالاتفاق باعتباره «أدنى رقم حتى الآن بالنسبة لدولة لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة»، مضيفا أن الحكومة سوف تدرس تفاصيل الاتفاق «بعناية». شريك تجاري رئيسي على النقيض من بعض الاتفاقيات التي أعلن عنها ترامب مؤخرا، بما في ذلك مع إندونيسيا والفلبين، فإن اليابان تعد شريكا تجاريا مهما للولايات المتحدة. وتعد اليابان هي خامس أكبر مصدر للواردات الأمريكية، ففي العام الماضي، صدرت اليابان بضائع بقيمة 148 مليار دولار أمريكي إلى الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات وزارة التجارة. وكانت السيارات وقطع غيارها والآلات الزراعية والبناء من بين أبرز السلع التي اشتراها الأمريكيون من هناك. فُرضت لفترة وجيزة رسوم جمركية متبادلة بنسبة 24 %على السلع اليابانية، قبل أن يعلن ترامب تعليقًا مؤقتًا لمدة 90 يومًا في أبريل. ومنذ ذلك الحين، فُرضت عليها رسوم جمركية دنيا بنسبة 10 %. وفي غضون ذلك، صدّرت الولايات المتحدة بضائع بقيمة 80 مليار دولار إلى اليابان العام الماضي، حيث تصدّرت النفط والغاز والأدوية ومنتجات الفضاء قائمة الصادرات. وعلاوةً على اتفاقية التجارة، صرّح ترامب للمشرعين في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، بأن طوكيو وواشنطن على وشك تأسيس مشروع مشترك لمشروع خط أنابيب غاز في ألاسكا، ولطالما سعت إدارة ترامب إلى تشجيع حلفائها الآسيويين، من اليابان وكوريا الجنوبية إلى تايوان، على الاستثمار في مشروع ألاسكا، حيث قال ترامب «إنهم جميعا مستعدون لإبرام هذه الصفقة الآن»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتواجه اليابان وضعا غير مريح، حيث تعد الصين شريكها التجاري الأول، وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، تسعى للضغط على حلفائها لخفض مستويات تجارتهم مع الصين للحصول على صفقة تجارية مع الولايات المتحدة، وفقا لتقارير متعددة. وجاءت الاتفاقية الأخيرة بين الولايات المتحدة واليابان في أعقاب اتفاقية تجارية موسعة وقعتها الدولتان في عام 2019، ودخلت حيز التنفيذ في العام التالي وسمحت بشحن المزيد من السلع معفاة من الرسوم الجمركية. كان لليابان نفوذٌ على الولايات المتحدة في اتفاقيتها التجارية، فهي أكبر دائن أجنبي لأمريكا. تمتلك اليابان 1.1 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية، تُستخدم لتمويل ديون أمريكا الضخمة والمتزايدة.