
الهند تعتزم الاستمرار في شراء النفط الروسي رغم تهديدات "ترامب"
ونشر ترامب في يوليو منشورًا عبر منصة 'تروث سوشيال'، هدّد فيه بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تشتري النفط من روسيا، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام كبير مع أوكرانيا. كما أشار لاحقًا إلى أنه 'لا يهتم' بما تفعله الهند في علاقاتها مع روسيا.
ورغم تصريحاته، قال ترامب يوم الجمعة للصحفيين، إنه سمع أن الهند قررت وقف شراء النفط الروسي، إلا أن تقرير نيويورك تايمز نفى ذلك، مشيرًا إلى أن اثنين من كبار المسؤولين الهنود أكدا عدم وجود أي تغيير في السياسة الهندية، وأن الحكومة لم تصدر أي تعليمات لشركات النفط بتقليص الواردات من روسيا.
يُذكر أن روسيا تُعد المورّد الأول للنفط إلى الهند، حيث تمثل نحو 35% من إجمالي الإمدادات، رغم أن بعض المصافي الحكومية خفّضت مشترياتها مؤخرًا بسبب تراجع الخصومات خلال شهر يوليو.
ولم تصدر أي تعليقات فورية من البيت الأبيض، أو من وزارتي الخارجية والنفط الهنديتين، بحسب وكالة رويترز التي لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من ما ورد في التقرير. : النفطالهندالولايات المتحدة الأمريكيةترامبروسيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "ضمانات مالية مقابل التأشيرات".. تفاصيل برنامج تقترحه الخارجية الأمريكية
نافذة على العالم - (CNN)-- اقترحت وزارة الخارجية الأمريكية إلزام طالبي تأشيرات العمل والسياحة بإيداع ضمانات مالية تصل إلى 15 ألف دولار لدخول الولايات المتحدة، وهي خطوة قد تجعل العملية باهظة التكلفة بالنسبة للكثيرين. وفي إشعار سيُنشر في السجل الفيدرالي، الثلاثاء، أعلنت الوزارة أنها ستبدأ برنامجًا تجريبيًا مدته 12 شهرًا، يُطلب بموجبه من الأشخاص القادمين من دول تُعتبر ذات معدلات عالية من تجاوز مدة الإقامة وتفتقر إلى ضوابط أمنية داخلية للوثائق، دفع ضمانات مالية تتراوح ما بين 5 آلاف دولار، أو 10 آلاف، أو 15 ألف دولار عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة. ويأتي هذا المقترح في الوقت الذي تُشدد فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شروط الحصول على التأشيرة. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أن العديد من طالبي تجديد التأشيرات سيُطلب منهم الخضوع لمقابلة شخصية إضافية، وهو أمر لم يكن مطلوبًا في السابق. وبالإضافة إلى ذلك، تقترح الوزارة أن يكون لدى المتقدمين لبرنامج يانصيب تأشيرات التنوع جوازات سفر سارية المفعول من بلد جنسيتهم. وأفادت معاينة لإشعار الضمانات، الذي نُشر على موقع السجل الفيدرالي، الاثنين، بأن البرنامج التجريبي سيدخل حيز التنفيذ في غضون 15 يومًا من نشره رسميًا، وهو ضروري لضمان عدم تحمّل حكومة الولايات المتحدة أي مسؤولية مالية في حال عدم امتثال الزائر لشروط تأشيرته. قد يهمك أيضاً وأشار الإشعار إلى أن "الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرات كزوار مؤقتين للعمل أو الترفيه، والذين يحملون جنسية دول حددتها الوزارة على أنها ذات معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، حيث تُعتبر معلومات الفحص والتدقيق ناقصة، أو الذين يعرضون الجنسية عن طريق الاستثمار، إذا حصل الأجنبي على الجنسية دون شرط الإقامة، قد يخضعون للبرنامج التجريبي". وأضاف الإشعار أنه سيتم إدراج الدول المتأثرة بمجرد دخول البرنامج حيز التنفيذ، ويمكن الإعفاء من الضمان المالي بناءً على الظروف الشخصية لمقدم الطلب. ولن يُطبق هذا الضمان على مواطني الدول المُسجلة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يُتيح السفر لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا. وتقع غالبية الدول الـ42 المُسجلة في البرنامج في أوروبا، بينما تقع دول أخرى في آسيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى. وطُرح في الماضي تطبيق سندات التأشيرة، ولكن لم يُطبق. ودأبت وزارة الخارجية الأمريكية على تثبيط هذا الشرط نظرًا لتعقيد عملية إصدار وإصدار الضمان، واحتمالية وجود تصورات خاطئة لدى الجمهور. مع ذلك، صرّحت الوزارة بأن هذا الرأي السابق "لا تدعمه أي أمثلة أو أدلة حديثة، حيث لم تكن سندات التأشيرة مطلوبة بشكل عام في أي فترة حديثة".


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف أصبحت أوكرانيا حرب ترامب "الشخصية"؟
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - تحليل بقلم نيك باتون والش من شبكة CNN (CNN)-- بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا، ولم يوقفها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ولكن، مهما بدت جهوده مُضادةً، فهذا هو الأسبوع الذي يتحول فيه غزو روسيا لأوكرانيا إلى حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولا يُتيح المنصب الأقوى في العالم دائمًا خيارات، فترامب مُكلف بمعالجة أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لأن الولايات المتحدة كانت، في عهد سلفه، الحليف والراعي الرئيسي لأوكرانيا. وكان بإمكان ترامب التخلي عن الحرب تمامًا لكنه اختار بدلاً من ذلك فرض قوة شخصيته، بداية من خلال فكرة أنه يستطيع إنهائها في غضون 24 ساعة، أو مهلة مُعدّلة قدرها 100 يوم. ثم حاول التعامل مع شخصياتها، فتقرّب من الرئيس الروسي في البداية، مُرددًا روايته، ثم انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا في المكتب البيضاوي. وهاجم حلفاءه في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشدة، مطالبًا إياهم بدفع المزيد من المال لدفاع أوروبا، وهو ما فعلوه. ثم تباطأت جهوده الدبلوماسية، ولم تُسفر في النهاية عن نتائج تُذكر. قد يهمك أيضاً ولكن في الأسبوعين الماضيين، حوّلت قرارات ترامب هذه المشكلة إلى مشكلة يواجهها الآن، لقد رأى بوتين لا يريد السلام، ورأى أوكرانيا بحاجة ماسة للأسلحة، فحاول المساعدة، وإن كان ذلك بطريقة باهتة. واتخذ خيارًا لافتًا بالرد على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف النووية، التي عادةً ما تُتجاهل، بتهديدات نووية أشد بشأن وضع غواصات نووية أمريكية أقرب إلى روسيا. وانتقلت الولايات المتحدة من تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى التهديد باستخدام القوة النووية ضد روسيا في أقل من شهر. ومع انتهاء هذا الأسبوع، ومع اقتراب الموعد النهائي المُختصر لترامب للتوصل إلى اتفاق سلام، يجب عليه اتخاذ القرار الأكثر أهمية في هذا الصراع حتى الآن، هل يفرض عقوبات - رسوم جمركية على عملاء الطاقة الروس - تُسبب ضررًا حقيقيًا؟ هل يقبل ترامب أن الولايات المتحدة وحلفائها قد يحتاجون إلى تحمل بعض المعاناة الاقتصادية، لإلحاق الأذى بهم؟، وقد يُحدث فرض عقوبات صارمة على الهند والصين اضطرابًا في سوق الطاقة العالمي. وأعلن ترامب، الاثنين، أنه سيزيد الرسوم الجمركية على الهند لأنها تبيع النفط الخام الروسي "تجني أرباحا، ولا تكترث بعدد الأشخاص الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية"، رغم أنه لم يُقدم تفاصيل حول الإجراءات الجديدة لم تُعلن الهند علنًا ما إذا كانت تنوي التوقف عن شراء منتجات الطاقة الروسية. وتعتمد الصين اعتمادًا كليًا على النفط والغاز الروسيين، ولا يمكنها ببساطة تحمل التوقف عن شرائهما. ولتجنب لحظة "تاكو" أخرى - اختصارًا لعبارة "ترامب دائمًا يتراجع" - سيتعين على الرئيس الأمريكي التسبب ببعض الانزعاج، ومن المرجح أن يشعر ببعض التراجع أو يمكنه البحث عن مخرج، إذا عُرض على مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف في زيارة متوقعة لموسكو هذا الأسبوع. وربما يقبل ترامب عقد اجتماع ثنائي مع بوتين كإشارة على التقدم نحو السلام لكن حتى هذا التراجع يعني أنه ترك بصمة راسخة على الحرب- فكما قال وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول بشأن العراق، إذا انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق، فهي من تتحمل المسؤولية. ولا يمكن لترامب أن يجمع بين الأمرين، فمن طبيعته أن يسعى ليكون محور جميع القرارات، ومحط الأنظار، في أي قضية، وكل نقطة تحول حتى الآن استندت إلى خياراته الشخصية ورغباته. ومع هذا يأتي درس رئيسي من الرئاسة الأمريكية، لا يحق لترامب اختيار أي مشاكل تخصه وأيها يمكنه تجاهلها. فقد يكون شعار "أمريكا أولاً" الذي تتبناه حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" يدور حول تقليص نفوذ واشنطن العالمي، لكنه لا يسمح لترامب بأن يمتلك نجاحاته فقط - لا إخفاقاته. وما لم يُقلص ترامب نفوذ القوة الأمريكية عالميًا إلى الصفر - وهو أمر يتعارض مع شخصية رئاسية مُجبرة على "الفعل" والتحريض - ستظل هناك دائمًا بعض المشاكل التي تخص أمريكا. وترامب يقول إنه يريد توقف الحروب لكن هذا وحده لا يكفي، فلم تُلبَّ جميع الحروب شروطها. وورث الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حروبًا في العراق وأفغانستان، وانسحب سريعًا من الأولى، وضاعف جهوده في الثانية، وهو ما لم يُجدِ نفعًا، وأصبحت أفغانستان حرب أوباما، رغم الفوضى التي ورثها. وبدوره، تجاوز ترامب تلك الفوضى، فسلم حله السريع إلى بايدن لينفذ، في انهيار فوضوي خلال انسحاب القوات الأمريكية في أغسطس/آب 2021، الذي صوّره الجمهوريون على نطاق واسع على أنه فشل ديمقراطي. ويواجه ترامب نفس مشكلة وراثة الأزمة، ولا يمكنه أن يتمنّى نهاية الصراع أو يُقنع بها. إن وفيات ساحة المعركة التي ينعى عليها قد غرست في أعماقه دمارًا وحزنًا، مُحوِّلةً هذه الحرب إلى حرب بقاء وجودية للكرملين، ولروح المجتمع الأوكراني. ويريد الأوكرانيون العيش في سلام، دون صفارات إنذار ليلية، وبوتين لا يريد السلام، بل إن مطالبه المتشددة الأخيرة تُعادل استسلام أوكرانيا. في نهاية المطاف، إنه انعكاس لواقع قاسٍ، إذ ينبغي اعتبار هذا بمثابة حرب ترامب، وصراعٌ حاسمٌ في رئاسته وفي حقبة ما بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وستُحدد نتائجه الأمن الأوروبي والعدائية الصينية خلال العقد المقبل، وتُدرك الصين ذلك وتحتاج روسيا للفوز، وتُدرك أوروبا ذلك، وهي تُسلح نفسها حتى لا ترى روسيا فرصةً في ضعف الكتلة. وسنعرف في الأسبوع المقبل ما إذا كان ترامب يُدرك هذا ويقبل قرارات مزعجة وحادة مع عواقبها.


نافذة على العالم
منذ 18 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : روسيا تعلن عدم التزامها بالقيود على نشر الصواريخ.. وميدفيديف يوجه رسالة إلى "الخصوم"
نافذة على العالم - (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أن بلادها لم تعد تُعتبر نفسها مُلزمة بالقيود المتعلقة بنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وقالت الوزارة إن حكومتها اتخذت هذا القرار على خلفية "خطوات متعمدة اتخذتها الولايات المتحدة، والتي أدت إلى إنهاء معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى 2019". وانسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة الصواريخ خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، لاعتقاد الإدارة الأمريكية أن الروس لا يلتزمون بها. قد يهمك أيضاً وكانت المعاهدة اتفاقية تاريخية للحد من الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث حدّت من تطوير الصواريخ الأرضية التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. ويأتي إعلان موسكو بعد أيام من تصريح ترامب بأنه سيأمر بإرسال غواصتين نوويتين تابعتين للبحرية الأمريكية إلى "مناطق مناسبة"، ردًا على تصريحات دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي. وكان ميدفيديف أشار إلى قدرات روسيا على شن ضربات نووية انتقامية آلية تعود إلى الحقبة السوفيتية، بعد أن طلب ترامب من ميدفيديف "الحذر في كلامه". ورحب ميدفيديف، الاثنين، ببيان وزارة الخارجية بشأن وقف إطلاق الصواريخ، وقال عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "هذا واقع جديد على جميع خصومنا أن يأخذوه في الاعتبار، توقعوا خطوات أخرى".