
اخبار السعودية : "تتضمن التزامًا شخصيًا من ترامب بالتزام إسرائيل بها".. ما بنود مقترح هدنة غزة؟
بنود المقترح
تكشف وثيقة المقترح، التي حصلت عليها 'أسوشيتد برس'، عن خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وتشمل الشروط تسليم حركة حماس 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على حدود غزة مع إسرائيل ومصر. كما ينص المقترح على إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، توزعها وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، ومع ذلك، لم يوضح المقترح مصير مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير توزيع المساعدات الغذائية منذ مايو 2025، والتي تسعى إسرائيل لجعلها بديلًا للنظام المنسق من الأمم المتحدة.
ويتضمن المقترح إطلاق سراح عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، مقابل الرهائن، ورغم إصرار حماس على ضمان إنهاء الحرب بشكل دائم، يقتصر المقترح على الالتزام بمفاوضات لاحقة خلال الهدنة، وفي خطوة لافتة، يتضمن المقترح ضمانًا شخصيًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لالتزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية، مع إعلانه الشخصي للاتفاق، ويهدف هذا الضمان إلى طمأنة حركة حماس بعد خرق إسرائيل هدنة سابقة في مارس 2025.
التحديات الميدانية
وتتزامن المفاوضات مع تصاعد العمليات العسكرية، فقد أسفرت غارات إسرائيلية أمس عن مقتل 38 فلسطينيًا، بينهم 20 في غزة و18 في المواصي، حيث يعيش آلاف النازحين في خيام، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 130 موقعًا في القطاع، مدعيًا استهداف هياكل قيادة حماس ومخازن أسلحة، وفي المقابل، يعاني شمال غزة من نقص حاد في المساعدات منذ مارس، رغم قرار إسرائيلي حديث بإدخال مساعدات إلى المنطقة.
وتواجه المفاوضات عقبات جوهرية، فتصر حماس على ضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل، بينما يشدد نتنياهو على استمرار العمليات حتى القضاء على حماس، وتثير التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح، دون تحديدها، مخاوف من تعثر الاتفاق، كما يعكس إصرار إسرائيل على استبدال نظام الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية تعقيدات إدارة المساعدات.
ويبقى مقترح وقف إطلاق النار خطوة حذرة نحو التهدئة، لكنه يفتقر إلى ضمانات نهائية لإنهاء الصراع، ومع استمرار الخسائر البشرية – التي تجاوزت 57,000 قتيل فلسطيني و1200 إسرائيلي منذ أكتوبر 2023 – تظل الأسئلة مفتوحة: هل يمكن لهذا المقترح أن يشكل أساسًا لسلام دائم، أم أنه هدنة مؤقتة أخرى؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الحوثيون يعلنون إطلاق 11 صاروخاً ومسيَّرة على أهداف إسرائيلية
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن اليوم الاثنين، أن قواته نفذت عملية عسكرية تضمنت إطلاق 11 صاروخاً وطائرة مسيَّرة على أهداف إسرائيلية بينها مطار بن غوريون وميناء أسدود. وأضاف المتحدث في بيان أن الجماعة استهدفت أيضاً محطة كهرباء عسقلان وميناء إيلات باستخدام ثمان مسيَّرات، مؤكداً أن الصواريخ والطائرات وصلت إلى أهدافها بنجاح. وكان الجيش الإسرائيلي قال أمس الأحد إنه هاجم أهدافاً تابعة لجماعة الحوثي في مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف بالإضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب. #عاجل ‼️إنذار عاجل إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف والى المتواجدين داخل محطة كهرباء الحديدة - راس الخطيب والتي تقع تحت سيطرة نظام الحوثي الارهابي⭕️سيشن جيش الدفاع في الوقت القريب غارات في هذه المناطق نظرًا للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها⭕️من اجل سلامتكم نحث... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 6, 2025 وفي وقت لاحق، قال الجيش إنه رصد صاورخين جرى إطلاقهما من اليمن. ويشن الحوثيون هجمات على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بداية الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك دعماً للفلسطينيين.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
لماذا يهدد تهديد ترامب برسوم إضافية على الدول المتحالفة مع 'بريكس'؟
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه تحالف 'بريكس'، مهددًا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تنتهج سياسات متحالفة مع التكتل، الذي يضم الصين وروسيا والهند وغيرها من القوى الناشئة، مؤكدًا أنه 'لن تكون هناك استثناءات'. وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب: 'أي دولة تصطف خلف سياسات بريكس المعادية لأمريكا ستُفرض عليها رسوم إضافية بنسبة 10%، دون استثناء'. ويأتي هذا التهديد قبل الموعد النهائي المحدد مسبقًا لإبرام اتفاقات تجارية مع واشنطن في 9 يوليو، فيما أوضح وزير التجارة الأمريكي أن تطبيق الضرائب الجديدة سيبدأ اعتبارًا من 1 أغسطس. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعلن ترامب سلسلة من الضرائب الجمركية الجديدة، مؤكدًا أنها تهدف إلى حماية الصناعات المحلية وتعزيز فرص العمل الأمريكية. وفي أبريل الماضي، أعلن ما وصفه بـ'يوم التحرير' الاقتصادي، مطلقًا موجة من الرسوم على عدد من الدول، قبل أن يمنح مهلة تفاوضية مدتها ثلاثة أشهر تنتهي في يوليو. وجاء التهديد الأخير بعد انتقادات وجهها قادة بريكس خلال قمتهم في ريو دي جانيرو للسياسات الأمريكية، مطالبين بإصلاحات في المؤسسات الاقتصادية العالمية مثل صندوق النقد الدولي، وبتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي. وقد توسّع التحالف العام الماضي ليشمل دولًا جديدة بينها السعودية والإمارات ومصر وإيران وإندونيسيا، ليغطي أكثر من نصف سكان العالم. وفيما تتصاعد التوترات التجارية، قال ترامب إن رسائل رسمية ستُرسل إلى 10 أو 15 دولة خلال أيام، لإبلاغها بمعدلات الرسوم الجديدة في حال عدم التوصل لاتفاق. وفي المقابل، حذّر قادة 'بريكس' من أن السياسات الحمائية تهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي وتزيد من مناخ عدم اليقين.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
الدولار يتراجع مع اقتراب مهلة ترامب الجمركية
تراجع الدولار الأمريكي اليوم الإثنين مقتربًا من أدنى مستوياته في عدة سنوات أمام عملات رئيسية، وسط ترقب الأسواق لموعد انتهاء مهلة 'يوم التحرير' التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب سابقًا، والتي من المقرر أن تنتهي الأربعاء، إيذانًا ببدء فرض رسوم جمركية أعلى على عدد من الدول اعتبارًا من 1 أغسطس. وكان ترامب قد هدّد، يوم الأحد، بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتحالف مع سياسات مجموعة 'بريكس'، واصفًا إياها بـ'المعادية لأمريكا'، في وقتٍ قال فيه إن رسائل رسمية ستُرسل إلى نحو 12 دولة لإبلاغها بالمعدلات الجديدة إذا لم تُبرم اتفاقات تجارية جديدة. في الوقت نفسه، تراجعت عملتا أستراليا ونيوزيلندا الحساستان للمخاطر، مع ترقب قرارات البنوك المركزية فيهما، في ظل توقعات بخفض الفائدة الأسترالية بسبب تباطؤ التضخم وضعف النمو. أما الدولار النيوزيلندي، فقد هبط بنسبة 0.7%، وسط ترجيحات بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع. وتباطأ التقدم في المفاوضات التجارية مع اليابان والاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف من عدم التوصل إلى اتفاقات قبل حلول الموعد النهائي. فيما أشارت بيانات السوق إلى أن المستثمرين باتوا يتوقعون تمديد المهلة مجددًا، ما يخفف حدة تقلبات الأسواق مقارنة بجولات سابقة من فرض الرسوم. يُذكر أن مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات، استقر عند 97.22 نقطة، مقتربًا من أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات ونصف، في ظل تزايد الشكوك حول مكانة الدولار كملاذ آمن في ظل التوترات التجارية والاقتصادية العالمية.