
الشيخ خالد يوسف العزيبي، شيخ مشايخ الحوطة وتبن، يعزي في وفاة الأستاذ القدير الأمير محمد عبدالله أحمد العبدلي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نتقدم بأحرّ التعازي وصادق المواساة في وفاة الأستاذ القدير الأمير محمد عبدالله أحمد العبدلي.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يغفر له، ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تعازينا القلبية إلى أسرته الكريمة، وإلى كافة آل العبدلي في لحج، وفي داخل الوطن وخارجه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 38 دقائق
- سعورس
السديس في خطبة الجمعة: الهجرة وعاشوراء دروس في اليقين والشكر والتوكل على الله
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "في زمان كشفت الفتن فيه قناعها، وخلعت عذارها، لا يندّ عن فهم الأحوذي، ولا يشذّ عن وعي الألمعي، استشراف الحوادث وتفحص الأحداث، فالتأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي، وأمر إلهي، قال جل وعلا: "لقد كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"، وإن استهلال عام هجري جديد ليذكرنا بأحداث عظيمة جليلة، كان فيها نصر وتمكين، وعز للمرسلين والمؤمنين، تبعث في النفس التفاؤل والأمل، وحسن الظن بالله مع إتقان العمل، إنها قصة موسى -عليه السلام-، وهجرة المصطفى سيد الأنام -عليه أفضل صلاة وأزكى سلام-، ويوم عاشوراء ذلك اليوم الذي أنجى الله فيه نبيه موسى -عليه السلام- من فرعون وملئه". ولفت الشيخ السديس النظر إلى أن الله -عز وجل- أوحى إلى موسى وهارون -عليهما السلام- ليذهبا إلى فرعون لدعوته إلى التوحيد والإيمان وهذا درس عظيم في الدعوة إلى الله تعالى، وهو أن يلتزم الداعي إلى الله الرفق واللين والحوار، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فخرج موسى ببني إسرائيل وتبِعهم فرعون وجنوده، فنظر بنو إسرائيل إلى فرعون قد ردِفهم، وقالوا: "إِنَّا لَمُدْرَكُونَ"، فكان الرَّدُّ الحازم من موسى -عليه السلام-: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"، وهذا درس آخر في اليقين وحسن الظن بالله، موصيًا فضيلته بإحسان الظن بالله، والأخذ من تلك القصص والأحداث والأنباء الدروس والعبر والإثراء، وأنه على قَدْرِ اليقين الراسخ والإيمان الثابت لنبي الله موسى -عليه السلام- كانت الإجابة الفورية: "فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ"، فأغرق الله فرعون وقومه جميعًا، وكان ذلك في يوم عاشوراء، فكانت نعمة عظيمة على موسى ومن آمن معه من بني إسرائيل، فصام موسى -عليه السلام- هذا اليوم شكرًا لله تعالى، وصامه بنو إسرائيل، وهكذا تحقق النصر المبين والعاقبة للمتقين. وبين الشيخ السديس أن في حدث الهجرة النبوية ما يُقرّر هذه السنة الشرعية والكونية: "إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"، قال أبو بكر -رضي الله عنه-: "والله يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا"، فقال -عليه الصلاة والسلام- بلسان الواثق بنصر ربه: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".. إنه اليقين بنصر رب العالمين، ولهذا كان من أهمية هذا الحدث العظيم أن أجمع المسلمون في عهد عمر -رضي الله عنه- على التأريخ به اعتزازًا بالهوية الدينية والتاريخية والوطنية، مما ينبغي اقتفاء أثره والاعتزاز به فنحن أمة لها تاريخ وحضارة ورسالة على مر الأيام وتعاقب الأعوام. وأوضح فضيلته أن منهج المسلم عند حلول الفتن الاتجاه إلى الله بالدعاء، وكثرة التوبة والاستغفار، وعدم الخوض فيما لا يعنيه، ورد الأمر إلى أهله، والإسلام يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق الوئام والتفرغ للبناء والإعمار، والتنمية والإبهار والبعد عن الخراب والفساد والدمار، فما أحوج الشعوب إلى نبذ الحروب، وما أحوج البلاد والعباد إلى الأمن والسلام والرشاد، وفي قصة نبي الله موسى -عليه السلام- وهجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أنموذج عملي متكامل للنجاة من الفتن بالتمسك بشرع الله تعالى، وحسن الظن به، وجميل التوكل عليه. وقال فضيلته: "فموسى ومحمد -عليهما السلام- حتى في لحظة الانتصار، أدَّيا حقَّ الشُّكرِ لربِّ العالمين، فكانا يصومان هذا اليوم -يوم عاشوراء- شكرًا لله على عظيم نِعْمَتِهِ"، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- المدينةَ فرأَى اليهودَ يصومونَ يومَ عاشوراءَ فقال لهم: ما هذا اليومَ الذي تَصومونهُ؟ قالوا: هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى -عليه السلام-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنا أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصومه".


حضرموت نت
منذ 42 دقائق
- حضرموت نت
بيان مجلس تهامة الوطني حول انتهاكات الحوثي و اغتيال الشيخ سعد حنتوس
يتابع مجلس تهامة الوطني بكل أسف التمادي المستمر لمليشيات الحوثي في حق اليمنيين عامة وأبناء إقليم تهامة خاصة والتي كان آخرها اجتياح قرية ومنزل الشيخ سعد حنتوس بمحافظة ريمة التابعة لإقليم تهامة بعد أن غادر الشيخ حنتوس صنعاء معتزلا كل أنشطته السياسية ولجأ إلى قريته بين أهله ومحبيه ليفاجأ بمليشيات مسيرة الموت السلالية الكهنوتية تحاصر منزله وقريته وتنهال عليهم بكافة الأسلحة والذخائر فاضطر لمحاولة الدفاع عن نفسه ليلقى الله شهيدا مقاوما عن الدين والدولة والجمهورية إن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فمسلسل انتهاكات الحوثي سيل مستمر منذ العام المشؤوم 2015م الذي دخلت فيه المليشيات اليمن وسرقت الدولة والجمهورية وفي أتون ذلك اقتحمت المنازل وانتهكت الحرمات واعتقلت الرجال وشردت النساء والأطفال وزرعت الألغام وغامرت بحياة اليمنين في مراهقاتها السياسية ودمرت كل مقدرات البلاد وسط تخاذل الحكومة الشرعية وتواطؤ المجتمع الدولي وإننا في هذا المقام نناشد الحكومة الشرعية ودول التحالف إلى سرعة تخليص اليمن من كابوسها الجاثم على صدور اليمنين للعام العاشر إذ أن كل حقائق الواقع تشير بأنه لا خلاص ولا حلول لإنقاذ اليمن إلا بإزالة هذه المليشيات الحوثية عبر تحريك الجبهات واستعادة الدولة والجمهورية وأن البوابة الرئيسية لتحرير اليمن هي تحرير الحديدة وخنق المليشيات وإجبارهم على التقهقهر لاسترداد كل ربوع اليمن الكريم الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والتحية المعطرة لكل أبطال الجيش والمقاومة الشعبية المرابطين في مواطن العز والكرامة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
روسيا تصبح أول دولة تعترف بحكومة "طالبان" في أفغانستان
أعلنت روسيا أمس الخميس قبولها أوراق اعتماد سفير جديد لأفغانستان، لتصبح بذلك أول دولة تعترف بحكومة "طالبان". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن موسكو ترى آفاقاً واعدة لتطوير العلاقات، وستواصل دعم كابول في مجالات الأمن ومواجهة الإرهاب وجرائم المخدرات. وترى أيضاً فرصاً تجارية واقتصادية كبيرة، لا سيما في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والبنية التحتية. وأضاف البيان "نعتقد أن الاعتراف الرسمي بحكومة إمارة أفغانستان الإسلامية سيعطي قوة دافعة لتطوير تعاون ثنائي مثمر بين بلدينا، في مختلف المجالات". وقال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي في بيان، "نثمن تلك الخطوة الشجاعة التي اتخذتها روسيا، وستكون إن شاء الله دافعاً للآخرين أيضاً". ولم تعترف أية دولة أخرى رسمياً بحكومة "طالبان" التي صعدت إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، فيما نفذت القوات الأميركية انسحاباً فوضوياً من أفغانستان بعد حرب على مدى 20 عاماً. ومع ذلك، عينت كل من الصين والإمارات وأوزبكستان وباكستان سفراء لها في كابول، في خطوة نحو الاعتراف. وتمثل الخطوة الروسية إنجازاً كبيراً لإدارة "طالبان" في سعيها إلى تخفيف عزلتها الدولية، ومن المرجح أن تراقب واشنطن تلك الخطوة عن كثب، فقد جمدت مليارات الدولارات من أصول البنك المركزي الأفغاني، وفرضت عقوبات على بعض كبار قادة "طالبان"، مما أسهم في عزل القطاع المصرفي الأفغاني إلى حد بعيد من النظام المالي الدولي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تاريخ معقد تعمل روسيا تدريجاً على بناء علاقات مع "طالبان"، التي قال الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي إنها أصبحت حالياً حليفاً في مواجهة الإرهاب، ومنذ 2022 تستورد أفغانستان الغاز والنفط والقمح من روسيا. وحظرت روسيا الحركة باعتبارها إرهابية في 2003، قبل رفع الحظر في أبريل (نيسان) من العام الحالي، وترى روسيا ضرورة للتعاون مع كابول في ظل مواجهتها تهديداً أمنياً كبيراً من جماعات متشددة متمركزة في عدد من الدول، من أفغانستان إلى الشرق الأوسط. في مارس (آذار) 2024، قتل مسلحون 149 شخصاً في قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو في هجوم تبناه تنظيم "داعش"، وقال مسؤولون أميركيون إن لديهم معلومات استخبارية تشير إلى أن الفرع الأفغاني للتنظيم، "داعش - ولاية خراسان"، هو المسؤول عن الهجوم. وتقول "طالبان" إنها تعمل على القضاء على وجود "داعش" في أفغانستان. ويقول دبلوماسيون غربيون إن طريق الحركة نحو اعتراف دولي أوسع مغلق لحين تغيير موقفها في شأن حقوق المرأة، وأغلقت "طالبان" المدارس الثانوية والجامعات أمام الفتيات والنساء وفرضت قيوداً على تنقلهن من دون ولي أمر، وتؤكد الحركة أنها تحترم حقوق المرأة، بما يتوافق مع تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية. ولدى روسيا تاريخ معقد ودموي في أفغانستان، إذ غزتها القوات السوفياتية في ديسمبر (كانون الأول) 1979 لدعم حكومة شيوعية، لكنها انخرطت في حرب طويلة ضد المتطرفين الذين سلحتهم الولايات المتحدة، وسحب الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الجيش الروسي عام 1989، وكان قد قتل بحلول ذلك الحين نحو 15 ألف جندي سوفياتي.