logo
القيادة العالمية وزمن «الباكسا الصينية»

القيادة العالمية وزمن «الباكسا الصينية»

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
هل يعاني عالمنا المعاصر أزمة حقيقية في القيادات العالمية؟ ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى 10 في المائة على الدول المنتمية لمنظمة «البريكس» بعد قمتها الأخيرة في البرازيل الأيام القليلة الفائتة، يجعلنا نتساءل: هل قيادة عالمنا المعاصر تجري برسم التعاون من أجل استنقاذ البشرية، أم التناحر إمعاناً في هلاكها - لا قدر الله؟
هذا التساؤل يضعنا في حقيقة الأمر أمام أزمة «الباكسا أميركانا»، بنوع خاص، أو زمن السلام الأميركي، والذي لطالما تحدثنا عنه، وكتبنا بشأنه، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، وانفراد الولايات المتحدة بقطبية المسكونة وساكنيها.
في حاضرات أيامنا هناك من يتساءل هل هناك «باكسا صينية»، أي هل يمكن أن يعرف العالم زمناً تبسط فيه الصين نفوذها على الكرة الأرضية، لا سيما بعد أن بدا السلام الأميركي يتوارى، مخفقاً في خلق يوتوبيا أرضية جديدة، وهو ما يقطع به الكثير من المراقبين لواقعية السياسة الخارجية الأميركية، في زمن الرئيس ترمب، حيث أميركا أولاً وأخيراً؟
لم يعد خافياً على أحد أن الرئيس الصيني شي جينبينغ، يطمح قولاً وفعلاً إلى إعادة هيكلة العالم، فهو يريد تفكيك شبكة تحالفات واشنطن وتطهير الهيئات الدولية مما يصفه بالقيم الغربية، ويرغب في إطاحة الدولار الأميركي وإسقاطه من عليائه، عطفاً على تقليص سيطرة واشنطن الخانقة على التكنولوجيا الحيوية.
لا يبدو المشهد مغايراً أو مختلفاً عن سعي الأقطاب الصاعدة كافة عبر التاريخ، وهو ما فعلته أميركا عينها، بعد الحرب العالمية الثانية، حين أزاحت بريطانيا عن القمة في العالم القديم.
شي جينبينغ، وبما يتوافر له من مقدرات، يتطلع لنظام عالمي جديد، أو «باكسا صينية»، ترتكز فيها المؤسسات العالمية على المفاهيم الكونفوشيوسية الصينية، لا الأرسطية الغربية، والتي يظهر منها بنوع خاص على سطح الأحداث، الأمن المشترك، والتنمية الاقتصادية، والمبادئ الصينية حول الحقوق والسياسات التي ترسمها الدولة، بالإضافة إلى التكنولوجيا الصينية، وباختصار، لن تضطر الصين بعد الآن إلى النضال من أجل الزعامة، بل ستضمن دوراً عالمياً محورياً، لاستعلان زمن قطبيتها المنفردة بدورها.
يبدو مصطلح «الباكسا الصينية» في واقع الأمر، عنواناً يكاد يطلقه الرئيس الصيني، حيث يرى بلاده دولة واثقة من نفسها، منفتحة وشاملة، أنشأت أكبر منصة للتعاون الدولي في العالم (البريكس)، ومهدت الطريق أمام إصلاح النظام الدولي.
والشاهد، أن مفهوم الصين للنظام العالمي الجديد، يضع في الحسبان مجتمعاً ذا مستقبل مشترك للبشرية، يقوم على أربع ركائز: «مبادرة الحزام والطريق»، «مبادرة التنمية العالمية»، «مبادرة الأمن العالمي»، و«مبادرة الحضارة العالمية».
لكن، هل يصدق العالم الصين ورؤيتها لزمن سلامها الأممي بديلاً عن الأميركي؟
الثابت، أنه رغم المسافات والمساقات الجديدة التي تقتطعها الصين من حيز النفوذ الأميركي، فإنها تبدو بعيدة عن مقدرات القيادة العالمية.
في الواقع يقيم عدد كبير من جيران الصين علاقات أوثق مع واشنطن، بل إن روسيا - بوتين، بدورها، تتطلع إلى تهدئة ولو مرحلية مع واشنطن - ترمب، على أمل حلول أزمنة الوفاق مرة جديدة.
لا يبدو الاقتصاد الصيني كاسحاً، والكثير من خطط الصين الاقتصادية تفشل أو تأتي بنتائج عكسية. وفيما يبدو الرئيس الصيني راضياً عن أسلوب دبلوماسية الذئب المحارب، القائمة على المواجهة، فإن هذا النهج لم يكسب سوى عدد قليل من الأصدقاء على الساحة الدولية.
لا يعني القصور الصيني، أن هناك مستقبلاً لـ«الباكسا أميركانا»، والتي تحتاج إلى معالجة التدهور الواضح الذي تواجهه سياساتها الخارجية، من جراء رؤى انعزالية، تميل إلى القطع بأن صناعتها وشعبها في حاجة إلى الحماية والمساعدة من خلال التعريفات القاسية على بقية شعوب العالم، وقطع المساعدات الدولية، والانسحاب من الاتفاقيات المناخية، ولو أدى ذلك إلى انفجار إيكولوجي يذهب بالكوكب الأزرق.
من حيث القوة العسكرية، تمضي واشنطن في طريق موازنة تريليونية للبنتاغون، وعلى صعيد العلوم والتكنولوجيا هناك تسع من أكبر عشر شركات تكنولوجية حول العالم أميركية، وسياسياً لا تزال مالئة الدنيا وشاغلة الناس.
لكن، ماذا عن قوة أميركا الناعمة ونموذجها في أعين شعوب العالم؟ وهل الأخلاق لا تزال تهم كما تساءل حكيم أميركا الراحل مؤخراً جوزيف ناي رجل القوة الناعمة؟
يؤمن سيد البيت الأبيض بأنه من الأفضل أن يكون مرهوباً عن أن يكون محبوباً... تلميذ نجيب لمكيافيللي... لكن ذلك لا يصنع قادة عالميين، ولا يبسط «باكسا أميركية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيسنت يلمح لمرونة في مهلة التعريفات مع الصين
بيسنت يلمح لمرونة في مهلة التعريفات مع الصين

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق الأوسط

بيسنت يلمح لمرونة في مهلة التعريفات مع الصين

أوضح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن المحادثات بين الولايات المتحدة والصين تمضي في «مسار جيد جداً»، مؤكّداً أن الموعد النهائي لهدنة التعريفات، المقرّر انتهاؤها في مطلع أغسطس (آب) المقبل، «قابل للتأجيل إذا استمرت المفاوضات الجادة»، داعياً الأسواق إلى عدم القلق. وفي الوقت نفسه، أعلنت الصين تعديلات جديدة على ضوابط التصدير تشمل تقنيات تصنيع البطاريات ومعالجة الليثيوم والغاليوم، بالتزامن مع دعوة الرئيس شي جينبينغ «منظمة شنغهاي للتعاون» إلى تعزيز الأمن والاستجابة للتهديدات، في جزء من تعاون أوسع مع «مبادرة الحزام والطريق»، وفق وكالة «شينخوا» الصينية. التصريحات الأخيرة من بيسنت تُظهر مرونة أميركية جديدة تجاه الصين، بينما تُعزز الصين إجراءاتها التصديرية وتدفع بمؤسسات إقليمية مثل «منظمة شنغهاي» لتشكيل عمق استراتيجي متعدد الأبعاد. ومنذ أبريل (نيسان) الماضي، فرضت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تعريفة تصل إلى 145 في المائة على الواردات الصينية، تلتها هدنة مدتها 90 يوماً حتى أغسطس المقبل قُبيل الاجتماعات الرفيعة بين البلدين، التي هدفت لتخفيف الحدة. ومن جانب الصين، أعلنت بكين، الثلاثاء، عن تعديلات على دليل ضوابط التصدير، بما في ذلك فرض قيود على بعض التقنيات المستخدمة في تصنيع مكونات البطاريات ومعالجة معادن الليثيوم والغاليوم الأساسية. وتتوافق هذه التعديلات مع وثيقة أصدرتها وزارة التجارة الصينية سابقاً في يناير (كانون الثاني) الماضي. وفي سياق منفصل، دعا الرئيس الصيني، شي جينبينغ، «منظمة شنغهاي للتعاون» إلى تحسين آليات الاستجابة للتهديدات والتحديات الأمنية، وذلك خلال اجتماعه مع وزراء الخارجية ورؤساء الوفود في الصين لحضور اجتماع المنظمة يوم الثلاثاء. ووفقاً لـ«وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا)»، فقد قال شي إنه ينبغي على «منظمة شنغهاي للتعاون» مواءمة استراتيجياتها التنموية مع الدول الأعضاء، ومع مبادرات التعاون مثل «مبادرة الحزام والطريق». ومن بين من التقى بهم، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أكد له ضرورة دعم البلدين أحدهما الآخر، وتحقيق تقدم جيد في تعزيز «منظمة شنغهاي للتعاون» بوصفها منصة استراتيجية، وفقاً لوكالة أنباء «شينخوا».

لماذا انسحبت «البنتاغون» من منتدى أسبن للأمن؟
لماذا انسحبت «البنتاغون» من منتدى أسبن للأمن؟

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

لماذا انسحبت «البنتاغون» من منتدى أسبن للأمن؟

في تطور لافت، انسحبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من المشاركة في منتدى «أسبن» للأمن، قبل يوم من بدء القمة التي انطلقت اليوم (الثلاثاء)، وتستمر 4 أيام في كولورادو. وعزا المتحدث باسم البنتاغون كينغسلي ويلسون، الخطوة المفاجئة بالانسحاب، إلى أن هذا الحدث «يروّج لشرور العولمة، وازدراء بلدنا العظيم، وكراهية رئيس الولايات المتحدة»، وفقاً لموقع «جاست ذا نيوز»، الذي كان أول من أورد نبأ الانسحاب. وشارك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، لقطة شاشة على موقع «إكس» لعنوان «جاست ذا نيوز» الذي جاء فيه: «البنتاغون يسحب جميع المتحدثين العسكريين من منتدى أسبن للأمن»، مع التعليق: «صحيح». وأفاد متحدث البنتاغون بأن كبار مسؤولي وزارة الدفاع «لن يشاركوا بعد الآن في منتدى أسبن للأمن، لأن قيمهم لا تتوافق مع قيم الوزارة، مضيفاً أن الوزارة ستظل ملتزمة بتركيزها على زيادة فتك مقاتلينا، وإحياء روح المحارب، ونشر السلام من خلال القوة على الساحة العالمية. وأكد أن وزارة الدفاع لا مصلحة لها في إضفاء الشرعية على منظمة دعت مسؤولين سابقين كانوا مهندسي الفوضى في الخارج والفشل في الداخل. ويجمع منتدى أسبن للأمن خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة ما يُطلق عليه «أهم التحديات الأمنية التي تواجه العالم»، وفقاً لموقع «أكسيوس». ومن المقرر أن يتحدث في القمة عدد من الشخصيات التي خدمت في إدارة الرئيس دونالد ترمب الأولى، وهم: وزير الدفاع السابق مارك إسبر، وزير الطاقة السابق دان برويليت، وروب جويس الذي شغل منصب المساعد الخاص للرئيس ومنسق الأمن السيبراني في مجلس الأمن القومي. ومن بين المتحدثين الآخرين مستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، وروبرت غيتس وزير الدفاع في عهد أوباما، وديفيد بترايوس، رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق والجنرال المتقاعد في الجيش، وكوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية السابقة، الذين خدموا في عهد جورج دبليو بوش. ويناقش المنتدى سياسات الفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة

إيران تطالب «منظمة شنغهاي» بدعم ضد «العدوان الإسرائيلي - الأميركي»
إيران تطالب «منظمة شنغهاي» بدعم ضد «العدوان الإسرائيلي - الأميركي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران تطالب «منظمة شنغهاي» بدعم ضد «العدوان الإسرائيلي - الأميركي»

دعت إيران منظمة شنغهاي للتعاون إلى «اتخاذ موقف سياسي واضح وداعم» ضد ما وصفته بـ«العدوان العسكري والإرهابي المنسق» الذي شنّته كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضد أراضيها في يونيو (حزيران) الماضي، مطالبةً بتفعيل دور المنظمة في مواجهة التهديدات الإقليمية والتدخلات الخارجية. والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الرئيس الصيني شي جينبينغ، قبل إجراء مشاورات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، المنعقد في تيانجين، المدينة الساحلية الكبرى التي تُعد امتداداً اقتصادياً لبكين. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي»، عن لافروف قوله في مستهل اللقاء: «لدينا فرصة لمناقشة بعض القضايا التي تتطور بسرعة كبيرة». وبعد اللقاء، أوضح لافروف، في مؤتمر صحافي، أنه ناقش مع عراقجي «الحل السلمي للأزمة الإيرانية»، مضيفاً أن نظيره الإيراني لم «يطلب منا المساعدة في استعادة بنية بلاده التحتية المدمرة جراء الضربات الإسرائيلية والأميركية». وقبل اللقاء، قال عراقجي: «سنعقد اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية الصيني، الذي له بطبيعة الحال أهميته الخاصة في ظل الوضع الحالي، وكذلك مع وزير الخارجية الروسي». صورة نشرتها المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على «تلغرام» من محادثات عراقجي ولافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي وكتب عراقجي: «منظمة شنغهاي للتعاون تنفتح تدريجياً على الساحة العالمية، بمعنى أنها تتجاوز الساحة الإقليمية تدريجياً، ولديها عدد من القضايا المختلفة على جدول أعمالها، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية». وقال عراقجي، وفي خطاب ألقاه خلال اجتماع وزراء خارجية شنغهاي بالعاصمة الصينية بكين، إن الهجوم «جريمة غير مسبوقة تم خلالها استهداف مناطق سكنية، ومنشآت مدنية، وقادة عسكريين، وأكاديميين، ومنشآت نووية سلمية خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وطالب عراقجي منظمة شنغهاي للتعاون بتقديم دعم سياسي عاجل إلى طهران في مواجهة ما وصفه بـ«أخطر انتهاك للقانون الدولي منذ سنوات»، استناداً إلى قرار سابق صادر عن قادة المنظمة عام 2012. وقال عراقجي: «في الساعات الأولى من فجر الجمعة 13 يونيو، شن النظام الإسرائيلي هجمات وحشية ضد إيران، استهدفت عمداً البنية التحتية المدنية، وقُتل وأصيب خلالها أكثر من 6850 شخصاً، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال». وأشار الوزير إلى أن دخول الولايات المتحدة على خط الهجمات، من خلال قصف منشآت نووية سلمية، «يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها شريك مباشر وكامل في الحرب العدوانية ضد إيران». واقترح عراقجي إنشاء آليات دائمة داخل المنظمة لمواجهة التهديدات الأمنية والعقوبات الأحادية، محذراً من أن «الصمت الإقليمي والدولي يمنح إسرائيل غطاءً للاستمرار في سياساتها العدوانية». وقال عراقجي إن «منظمة شنغهاي بقوتها الجيوسياسية والاقتصادية، قادرة، بل مطالبة بأن تؤدي دوراً محورياً في حماية الأمن الجماعي الإقليمي، والتصدي للهيمنة، وتأكيد التعددية والتعاون المتوازن». وقال عراقجي إن استمرار «تفلت إسرائيل من المحاسبة» هو ما شجّعها على ارتكاب ما وصفه بـ«الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين والعدوان المباشر ضد إيران»، مضيفاً: «غياب ردّ دولي حازم يشجّع الاحتلال، ويحول إسرائيل إلى كيان متمرد فوق القانون». واقترح عراقجي إنشاء آليات داخل منظمة شنغهاي لمواجهة «التحديات المعقّدة» التي تشمل «الإرهاب المدعوم من دول، والحروب الإعلامية، والعقوبات الأحادية، والتهديدات السيبرانية». من بين هذه المقترحات: «تشكيل آلية دائمة لرصد وتنسيق الردود على أي عدوان والانتهاكات والأعمال التخريبية ضد الدول الأعضاء»، بالإضافة إلى «إنشاء مركز دراسات لمكافحة العقوبات الأحادية لحماية التجارة والنظم المصرفية»، و«تأسيس منتدى أمني إقليمي للتعاون الاستخباراتي والدفاعي»، فضلاً عن «تعزيز التقارب الإعلامي والثقافي لمواجهة الحرب الإدراكية». وصف وزير الخارجية الإيراني الهجوم الأخير بأنه انتهاك صارخ للمادة «2» من ميثاق الأمم المتحدة، وضربة «قاتلة» للدبلوماسية والنظام العالمي لحظر انتشار الأسلحة النووية. كما عدّ الهجوم على المنشآت النووية الخاضعة للرقابة الدولية خرقاً مباشراً لمعاهدة عدم الانتشار وقرارات مجلس الأمن. وقال: «لا يوجد أي أساس قانوني يبرر استهداف منشآت نووية سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية لمجرد الاشتباه أو بناءً على تكهنات سياسية». وتضم منظمة شنغهاي للتعاون في عضويتها الصين، وروسيا، والهند، وباكستان، وإيران، ودول آسيا الوسطى، وتُعد منصة إقليمية لتعزيز الأمن والتعاون السياسي والاقتصادي. ولم تصدر المنظمة أو الدول الأعضاء أي تعليق فوري على المطالب الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store