
فقرات تراثية وفلكلوية على مسارح المدينة الأثرية
فعلى مسرح أرتيمس قدمت فرقة «عذوبة» المكونة من 10 من العازفين والكورال بقيادة الفنان نصر الزعبي، وصاحبهم فنان رقصة التنورة، فقرات مزجت بين الغناء والشعر الملحن.
واختارت الفرقة في أمسيتها قصائد لتيسير سبول (أحزان صحراوية) وعرار (يا أخت رم)، وعائشة الباعونية (سعد)، ونمر بن عدوان (لمين أشكي)، وحبيب الزيودي (حادي العيس)، وقدمت أغاني أخرى نهلت من الموروث الشعبي الأردني.
وختمت الفرقة بقيادة الزعبي فقراتها بأغنية «الحالة تعبانة يا ليلى» للفنان زياد الرحباني الذي رحل قبل أيام.
وبمصاحبة الفرقة الموسيقية لنقابة الفنانين الأردنيين، قدم الفنانون عبد الحافظ الخوالدة ولؤي بدر ونبيل فاخوري وعودة زيادات أغاني وطنية ومن الموروث الشعبي والكلاسيكيات العربية، منها «يا بو قضاضة بيضا» و«ديرتنا الأردنية».
مسرح المصلبة
كما شهد مسرح المصلبة فقرات فنية لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، حيث اندمجت موسيقى آلات السمسمية والبزق والعود والإيقاع لتقدم ألوانا من الإبداعات التي نهلت من الموروث الغنائي في العقبة وجنوب المملكة.
وشارك في الفقرة مجموعة من الفنانين المحليين هم: خالد جمال، وشريف زواتي، وعمر السقار، وإيهاب السقار الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية التي تغنّت بالوطن والقائد.
شارع الأعمدة
وشهد شارع الأعمدة فقرات غنائية من الموروث الأردني حضر فيها الفنان سامح صبحي عبده موسى على آلة الربابة الموسيقية الشعبية كفاعل موسيقي رئيس ليقدم مجموعة من الأغاني التراثية منها «يا عنيد يا يابا»، و «سافر يا حبيبي وارجع»، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ «جيشنا جيش الأبطال»، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة.
الساحة الرئيسية
فيما شهد مسرح الساحة الرئيسة عروضا فنية من التراث والإبداع العالمي لفرق من دول صديقة شاركت فيها فرقة «أغان ورقصات من ميخاس» من إسبانيا، وفرقة «بودلسيه للرقص الفلكلوي» من بولندا، وفرقة «ليماسول الفلكلورية» من قبرص، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وقدمت الفرقة الإسبانية بأزيائها الشعبية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين الغناء والأداء الفني والرقص الشعبي، خصوصا لوحات «الفلامينغو» التي تنوعت بين «مالاغينيا» و«سيغيرياس» و«بوليراس».
وقدمت الفرقة القبرصية بأزيائها التقليدية أداء فلكلوريا وفنيا عكس الموروث الشعبي لقبرص بمختلف تفاصيله.
وكانت فرقة فرسان البادية الأردنية بزيها البدوي الأصيل قدمت عروضا ولوحات فنية متنوعة نهلت من الموروث البدوي وفنه الأصيل، مستوحاة من حياة البادية والعادات والتقاليد فيها مثل «الدحية»، كما قدمت أغاني «هلا وهلا بيك» و«يا شوقي يلا أنا وياك» و«يا سعد».
كما شهد مسرح الساحة حفلين غنائيين للفنانين سليم العياصرة ونايف الزايد اللذين قدما مجموعة من الأغاني التي نهلت من الموروث الشعبي الغنائي الأردني والأغاني الوطنية.
وبدأ الحفل الأول الفنان الزايد الذي قدم أغاني وطنية مثل «صقر العرب»، و«وقف أدّي التحية»، و«أردني فلسطيني»، وأتبعها بأغنية «الغربة»، لينتقل بعدها إلى مجموعة من أغانيه الخاصة مثل «قولوا الله»، و«ديري بالك ع جوزك» و«المصاري».
فيما استهل الفنان العياصرة فقراته بأغنية «يا سعد» ليتبعها بعدد من الأغاني التراثية ومنها «مرعية يا البنت مرعية»، والشعبية «لوحي بطرف المنديل» للفنان الراحل توفيق النمري و«وين ع رام الله» و«ع العين موليتين»، كما غنى «وا ساري سرى الليل»، و«زينة لبست خلخالا»، ومن موروث بلاد الشام غنى «شفتك يا جفلة»، ليختتم حفله بأغان وطنية منها «يا بيرقنا العالي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
أردني ينهي خطوبته بسبب تعليق عن الشامي
أثار شاب أردني جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قرر فسخ خطوبته بسبب تعليق كتبته خطيبته على منشور يتعلق بترند الطفلة التي ظهرت وهي تبكي في حفل الفنان الشامي. وفي التفاصيل التي ذكرها مغردون علّقت الفتاة على صورة الطفلة قائلة: "من حقها تبكي، بكفيها إنها بتسمع صوت الشامي، أنا لو مكانها ممكن أنهار من البكاء"، في إشارة واضحة إلى إعجابها الشديد بالفنان. ويبدو أن تعليق الفتاة لم يمر مرور الكرام، حيث قامت شقيقة خطيبها بالتقاط صورة للتعليق وإرساله إلى شقيقها، معبرة عن استيائها من تصرف خطيبته، معتبرة أنه لا يليق بفتاة مخطوبة وتساءلت "أين احترام الخطيب من هذا التعليق؟ هكذا نماذج لا تلزمنا في عائلتنا". وأفادت شقيقة الشاب، في منشور عبر خاصية "الستوري" بحسابها على مواقع التواصل، أن شقيقها لم يتردد في اتخاذ قرار إنهاء الخطوبة فوراً بعد رؤية التعليق، ما أثار موجة من التفاعل والجدل بين رواد السوشيال ميديا بين مؤيد لقراره ومعارض، معتبرين أن رد الفعل كان مبالغاً فيه. القصة أثارت نقاشاً واسعاً حول حدود التعبير عن الإعجاب بالمشاهير، وأيضاً حول مفاهيم الغيرة والاحترام المتبادل في العلاقات، لتتحول الحادثة إلى محل جدل بين المغردين على منصات التواصل في الأردن خلال الساعات الماضية. ويعود أصل القصة إلى لحظة بكاء طفلة بشدة خلال حفل الشامي الذي أقيم ضمن مهرجان بنزرت الدولي في تونس، بعدما تسبب في لحظة مؤثرة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حين انهارت طفلة بالبكاء تأثراً خلال غنائه لأغنيته الشهيرة "دكتور".


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
أصالة تعتزل "السوشيال ميديا" بعد أزمة مايا دياب
أعلنت الفنانة السورية أصالة نصري اعتزالها شبكات التواصل الاجتماعي، عقب أيام قليلة على الأزمة التي اندلعت مع الفنانة اللبنانية مايا دياب. وقالت نصري في مؤتمر صحافي عقب ختام "مهرجان جرش للثقافة والفنون" في الأردن: "سأعتزل السوشيال ميديا. أتابع من خلال الهواتف الذكية الخاصة بزوجي وابنتي وابني، الآلاف يحبّونني، ولكن من يوّد مضايقتي للأسف يستطيع ذلك، ولا أعرف التجاوز". اضافة اعلان وكان الخلاف تفجّّر، بعد سؤال أصالة عن مجموعة دياب الغنائية الجديدة، إذ أجابت بشيء من الاستهزاء: من؟! هل طرحت ألبوماً؟ ألف مبارك، من سوء حظي لم أسمعه"، قبل أن تضيف: " أحببت أغاني عمرو دياب الرائع، ودعونا في سياق المؤتمر فقط". ♨️بعد رد أصالة المثير للجدل في المؤتمر الصحفي لمهرجان جرش حول مايا دياب ، مايا ترد "أصالة بلا بقوي"📢@mayadiab @AssalaOfficial — ET بالعربي (@ETbilArabi) August 4, 2025 وردّت دياب على أصالة في تصريحات إعلامية على هامش فعاليات مهرجان BIAF 2025 في وسط بيروت، بقولها: "الأفضل أن تغلق فمها"، معتبرةً أنها "فنانة ينقصها الوفاء". تصريحات لاذعة و قصف جبهات بين #اصالة_نصري و #مايا_دياب شو رأيكم بهالكلام ؟ — Elie Merheb (@_ElieMerheb) August 4, 2025 يُذكر أن العلاقة بين الطرفين سلكت طريقاً شائكاً منذ سنوات، إذ اعترفت مايا دياب أثناء حلولها ضيفة في برنامج "العرافة" في عام 2021 بوجود أزمة مع أصالة، مضيفةً: "ولكن أخلاقي لا تسمح لي بالتحدث أكثر في الأمر". وكالات


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
نور المدادحة شاب كركي ابداع بتوظيف شغفه بالطبيعة بمخرج سياحي ترويجي
يمثل الشاب الكركي نور المدادحة (23) عاما نموذجا للشباب المثابر المؤمن بقدراته على توظيف ملكاته وطاقته وتحويل شغفه بحب الطبيعة ومناظرها الأخاذة إلى مخرج سياحي متفرد طاف به أرجاء المعمورة ، بتوثيقه حكاية المكان وتجلياته ،وجمال الإبداع الرباني الأسر غير المستثمر سياحيا على امتداد مساحة محافظة الكرك والوطن عموما. الشاب المدادحة الحاصل على شهادة دبلوم في هندسة الصناعات الكيميائية ويدرس حاليا عبر نظام التجسير لنيل شهادة البكالوريوس في ذات التخصص ، ليس مجرد ناشط سياحي وصانع محتوى ، بل قصة نجاح ممزوجة بروح المغامرة صنعت فرقا بتسليطه الضوء على اغلب المعالم السياحية المعروفة وغير المعروفه وتوثيقها عبر مقاطع فيديو ينتجها بكاميراته وامكاناته المتواضعة وحققت انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مسجله نسبة مشاهدات تخطت (100) مليون مشاهده. ويقول المدادحة ل" الرأي" أجد نفسي في الطبيعة فهي انعكاس لعظيم قدرة الله سبحانه وتعالى على الارض ، اتنقل بين وديانها وجبالها وسهولها بمغامرة يمتزج بها الشغف الشخصي، والرغبة في توثيق الجمال الطبيعي والمواقع الاثرية والسياحية الطبيعية والعلاجية ،خاصة تلك التي لا زالت غائبة عن أعين الجهات المسؤولة لتنال نصيبها من الاهتمام والعناية ووضعها على الخارطة السياحية محليا وعالميا . وعن بداياته انطلقته في هذا المجال ،قال ،كانت قبل نحو (3) سنوات عندما قمت بتنظيم جولة في منطقة موميا احدى مناطق وادي سيل الكرك والتي تشتهر بجمال الطبيعة وكثرة عيون المياة العذبة وزراعة اشجار الفاكهة وخاصة البرتقال حيث قمت بتصوير مقطع فيديو ونشرته عبر صفحتي على الفيس بوك تم تناقلة على نطاق واسع. وتابع المدادحة استهوتني الفكره وبدات تتعمق لدي حالة التناغم والانسجام في كل موقع ازوره حيث عملت على تطوير الفكرة بدمج الترويج السياحي بالبعد التراثي وكرم الضيافة الاردني من خلال اعداد الموكولات والحلويات الشعبية والمشروبات الساخنة في احضان الطبيعة وبالطرق التقلدية على الحطب مع تجهيز جلسات شعبية بكل تفاصيلها مما جعل الفكرة محط نظر العديد من قنوات التلفزه المحلية والوزار المحليين والسواح العرب والاجانب . المدادحة الذي عزم المضي بفكرته في ضوء ما ظهر لها ان المواقع الطبيعية المروج لها على مستوى محافظة الكرك وباقي المحافظات لا تشكل سوى(10) بالمئة ،يرى ان غياب الخدمات الأساسية في كثير من المواقع السياحية من ناحية الاهتمام بنظافتها وتشجيرها وتركيب اللوحات التعريفية والارشادية لا ينبغي أن يكون مبررًا للعزوف عنها، بل دعوة لتحمّل المسؤولية،بالتكاتف المجتمعي . ومن هنا بدا المدادحة مؤخرا بعدة خطوات ميدانية ضمن مبادرة اطلقها بعنوان" بيتك" بادخال تحسينات بيئية في عدد من المواقع ، شملت زراعة أشجار وتركيب لافتات إرشادية في وادي وديعة، وتثبيت لافتة توعوية للحفاظ على النظافة في وادي نميرا، إلى جانب تركيب براميل لجمع النفايات في غابة اليوبيل، اضافة لتسليط الضوء على قصر البنت في منطقة ذات رأس، في محاولة للفت الانتباه إلى قيمته الأثرية. ويؤكد أن مثل هذه الجهود الميدانية، رغم بساطتها، يمكن أن تخلق فارقًا حقيقيًا في تجربة الزائر وتعزز السياحة الداخلية. وحتى اليوم، بين المدادحة ان 'بيتك' التي تغرس قيم الاهتمام بالمواقع السياحية كما يهتم الشخص ببيته ،حفزت العديد من الشباب في الكرك على المشاركة بها ، وتنفيذ ما يقارب من (40) ساعة عمل تطوعي ميداني، توزعت بين التوثيق، والزراعة، والتركيب اللوحات الارشادية ، فيما حققت مقاطع الفيديو التوثيقية للمبادرة أكثر من 2 مليون مشاهدة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ما شكّل حافزًا إضافيًا للاستمرار والوصول إلى مناطق جديدة ويطمح المدادحة إلى تحويل 'بيتك' إلى نموذج وطني للتطوع السياحي والبيئي ، من خلال بناء شراكات مجتمعية وتعزيز ثقافة الاكتشاف المحلي، بابسط الامكانات وبعيدًا عن الكُلف الباهظة. ختاما يمثل المدادحة قصة شبابية ملهمه ترجمت حب الوطن والانتماء لترابه افعالا على ارض بالاصرار والعزيمة وتحدي العقبات وقلة الامكانات