logo
حكومة الدبيبة تشيد بـ«شجاعة الأطراف» الموقعة على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو

حكومة الدبيبة تشيد بـ«شجاعة الأطراف» الموقعة على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو

الوسطمنذ 21 ساعات

وصفت وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» توقيع اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بوساطة من الولايات المتحدة، بأنه «تطور بالغ الأهمية في مسار إنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات في القارة، والذي امتد لما يزيد على ثلاثة عقود في منطقة البحيرات الكبرى».
وأشادت وزارة الخارجية، في بيان صادر في وقت متأخر السبت، «بشجاعة الأطراف المعنية وحرصها على تقديم المصلحة الوطنية والإقليمية العليا، وترسيخ أسس السلم والاستقرار بعد سنوات من المعاناة الإنسانية والتوترات السياسية والأمنية».
ووقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية السبت اتفاق سلام في واشنطن، بهدف إنهاء عقود من الصراع المدمر بين الجارتين، والذي يطالب بـ«فض الاشتباك ونزع السلاح والدمج المشروط» للجماعات المسلحة المتقاتلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وثمنت وزارة الخارجية، في الحكومة التي يترأسها عبدالحميد الدبيبة، «الدور المحوري للولايات المتحدة في تيسير هذا المسار التفاوضي»، معتبرة أنه «يعكس أهمية الشراكات الدولية البناءة في دعم جهود السلم والمصالحة»، و«يؤكد إمكانية التوصل إلى حلول دائمة عندما تتوفر الإرادة السياسية والرؤية المشتركة».
الخارجية تتحدث عن التعاون والتكامل في منطقة البحيرات الكبرى
وجددت الخارجية التأكيد على «موقف دولة ليبيا الراسخ الداعم لتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية، والحوار المسؤول، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، وحق الشعوب في الأمن، والتنمية، والحياة الكريمة»، معربة عن أملها في أن «يُشكل هذا الاتفاق بداية لعهد جديد من التعاون والتكامل في منطقة البحيرات الكبرى، بما يعزز السلم الإقليمي ويخدم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا».
وسبق أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «اليوم، انتهى العنف والدمار، وبدأت المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص». وحضر توقيع الاتفاق في المكتب البيضاوي، نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومندوبين من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً
أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً

قال المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، إن الملف البحري بين تركيا واليونان عاد للواجهة بتحريك أوروبي واضح، عبر بوابة أثينا، بهدف كبح التمدد التركي في المتوسط وأفريقيا، انطلاقًا من ليبيا. وأضاف في تصريحات صحفية، أن اليونان ليست سوى أداة تُستخدم في سياق تسجيل نقاط سياسية ضد أنقرة. وبين أن أي تقارب تركي–ليبي، لا سيما إذا شمل تصديق البرلمان على اتفاقية 2019، سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً. وتابع: 'تتحرك أثينا نحو القاهرة بحثًا عن دعم مصري يوازن كفة أنقرة، في محاولة لعرقلة أي خطوة من بنغازي نحو تثبيت الاتفاق'. وبين أنه 'في المقابل، أنقرة تتحرك سياسيًا وبصمت مع بنغازي لتأمين تصديق الاتفاقية قبل زيارة وزير خارجية اليونان لليبيا مطلع يوليو، وهو ما سيكون ورقة ضغط مبكرة في وجه أثينا'. وذكر أنه رغم زيارة وزير خارجية اليونان إلى مصر، لا يتوقع أن تنحاز القاهرة ضد تركيا، في ظل التقارب الأخير بين العاصمتين والتعقيدات الإقليمية الراهنة.

أوحيدة: المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية يمرّ عبر توافق 'النواب' و'الدولة'
أوحيدة: المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية يمرّ عبر توافق 'النواب' و'الدولة'

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

أوحيدة: المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية يمرّ عبر توافق 'النواب' و'الدولة'

شدد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، على رفضه المقترح الرابع الوارد في مخرجات اللجنة الاستشارية. وقال في تصريحات لتلفزيون 'المسار' إن المسار الوحيد لحل الأزمة السياسية في البلاد يمرّ عبر توافق مجلسي النواب والدولة، وليس من خلال بدائل أخرى. وأشار إلى وجود تفاهمات مبدئية لاستئناف الحوار بين المجلسين خلال الفترة المقبلة، بهدف الوصول إلى مخرجات واقعية قابلة للتطبيق. واعتبر أوحيدة أن إقرار قوانين الانتخابات عبر لجنة 6+6 يمثّل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها من أجل التوصّل إلى حل سياسي شامل في البلاد. ودعا إلى ضرورة المطالبة بموقف جاد من بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، يركّز على دعم التوافق الليبي دون فرض مسارات بديلة قد تعرقل الحل.

أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً
أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً

الساعة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الساعة 24

أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً

أوغلو: أي تقارب 'تركي–ليبي' سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً قال المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، إن الملف البحري بين تركيا واليونان عاد للواجهة بتحريك أوروبي واضح، عبر بوابة أثينا، بهدف كبح التمدد التركي في المتوسط وأفريقيا، انطلاقًا من ليبيا. وأضاف في تصريحات صحفية، أن اليونان ليست سوى أداة تُستخدم في سياق تسجيل نقاط سياسية ضد أنقرة. وبين أن أي تقارب تركي–ليبي، لا سيما إذا شمل تصديق البرلمان على اتفاقية 2019، سيقوّض الموقف اليوناني مستقبلاً. وتابع: 'تتحرك أثينا نحو القاهرة بحثًا عن دعم مصري يوازن كفة أنقرة، في محاولة لعرقلة أي خطوة من بنغازي نحو تثبيت الاتفاق'. وبين أنه 'في المقابل، أنقرة تتحرك سياسيًا وبصمت مع بنغازي لتأمين تصديق الاتفاقية قبل زيارة وزير خارجية اليونان لليبيا مطلع يوليو، وهو ما سيكون ورقة ضغط مبكرة في وجه أثينا'. وذكر أنه رغم زيارة وزير خارجية اليونان إلى مصر، لا يتوقع أن تنحاز القاهرة ضد تركيا، في ظل التقارب الأخير بين العاصمتين والتعقيدات الإقليمية الراهنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store