
سيناريوهات التعاون بين واشنطن وبيروت.. 100 مليون دولار من الولايات المتحدة لصيانة وتجهيز الطائرات في لبنان.. تكثيف الضغوط لنزع سلاح حزب الله
صفقة طائرات للبنان بقيمة 100 مليون دولار
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الصفقة المحتملة تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار، حسبما ذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون.
وفور الحديث عن تلك الصفقة المرتقبة أصبح المحللون والخبراء على الصفحات الإخبارية المختلفة يؤكدون أنها تحمل دلالات رمزية تتجاوز الطابع العسكري التقني.
كما يرى البعض أن هذه الخطوة تندرج ضمن سياق أوسع يرتبط بتكثيف الضغوط الأمريكية لنزع سلاح 'حزب الله'، وتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش الوطني.
استراتيجية أمريكية متصاعدة لاحتواء حزب الله وتعزيز دور الجيش
ويري البعض أيضا أن تلك الصفقة ليست مجرد ملف لوجستي، بل تمثل جزءًا من استراتيجية أمريكية متصاعدة لاحتواء حزب الله وتعزيز دور الجيش، في محاولة لإعادة ضبط التوازن الهش داخل الساحة اللبنانية.
وتشمل الصفقة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، خدمات صيانة وأجهزة ومكونات دعم للطائرات التي سبق أن سلمتها واشنطن إلى لبنان، والتي تُصنف كطائرات دعم خفيف متعددة المهام تُستخدم في التدريب والمراقبة الجوية وتنفيذ هجمات دقيقة ضد أهداف أرضية.
وبالنسبة للبعض تمثل الصفقة الأمريكية رسالة سياسية بامتياز، أكثر من كونها مجرد دعم عسكري تقني، فالولايات المتحدة لا تقدم دعمًا غير مشروط، فعندما تعلن عن صفقة بقيمة 100 مليون دولار لصيانة طائرات، فإنها تفعل ذلك ضمن رؤية أوسع عنوانها: دعم الدولة في مواجهة الدولة داخل الدولة، أي دعم الجيش في مقابل حزب الله.
ولا بد من الإشارة إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك، لا تنفصل عن هذه الصفقة، بل تعكس استياء واشنطن من استمرار الوضع القائم، حيث يحتفظ حزب الله بترسانة عسكرية مستقلة ويجر البلاد نحو مواجهات حدودية، بينما يُفترض أن يكون الجيش الجهة الوحيدة المخولة بحماية السيادة الوطنية.
وهناك من يرى أن هذه الصفقة في هذا التوقيت هي مجرد دعم لوجستي روتيني، وهناك من يراها أنها إشارة سياسية ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لإعادة رسم موازين القوى داخل لبنان، لكن الحقيقة لازالت غير معروفة حتى الآن.
أمريكا تواصل دعم وتمويل الجيش اللبناني
فمنذ سنوات والولايات المتحدة الأمريكية تركز على تمويل وتدريب وتجهيز الجيش اللبناني، بهدف تقويته كمؤسسة شرعية وحيدة لحمل السلاح في مواجهة التحديات الأمنية، سواء من التنظيمات الإرهابية شرق البلاد، أو من الميليشيات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة، وعلى رأسها حزب الله.
وقبل وقت سابق، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية: إن هدف الصفقة هو 'ضمان جاهزية طائرات سوبر توكانو لمهام التدريب والدفاع الإقليمي ودعم العمليات البرية'، مشددًا على أن الجيش اللبناني شريك استراتيجي لواشنطن في شرق المتوسط.
لكن اللافت هو أن توقيت الصفقة جاء بعد أيام فقط من تصريحات حادة أطلقها المبعوث الأمريكي إلى لبنان، توم براك، قال فيها: إن 'صبر الإدارة الأمريكية له حدود'، في إشارة إلى دور 'حزب الله' المتنامي في السياسات اللبنانية، وعلاقته بإيران، وتورطه في التوترات الحدودية مع إسرائيل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 34 دقائق
- فيتو
السيسي: عديد من الدول الأفريقية نجحت في تحقيق معدلات نمو فاقت نظيرتها العالمية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته اليوم في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي: أشير إلى أنه، بالرغم من كل الظروف الصعبة، فقد نجحت العديد من الدول الأفريقية في تحقيق معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية، وقطعت شوطًا طويلا في التعامل مع التحديات، بدءًا بتطوير النظم الصحية والتعليمية، وتوطين الصناعات الحيوية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، وكذا إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية. وأضاف الرئيس: إن هذه المنجزات تثبت ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من اجل دفع الجهود التنموية بالقارة، ومواصلة السعي لتحقيق مطالبنا المشروعة، والدفع بمواقفنا المشتركة في المحافل الدولية وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش عددًا من الملفات الحيوية للقارة الأفريقية، وعلى رأسها جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية في القارة، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما لها من تأثير على التنمية في القارة، فضلًا عن سبل تعزيز السلم والأمن بالقارة. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي - النيباد، والتي يترأس الرئيس دورتها الجارية، حيث تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تقوم به اللجنة تحت الرئاسة المصرية في مختلف المجالات التنموية بالقارة الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بسد الفجوة التمويلية للتنمية، وتنفيذ أجندة أفريقيا التنموية ٢٠٦٣، وتطوير الاستثمار في البشر في مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة تغير المناخ، كما تضمنت الكلمة التأكيد على وجود فرص عديدة أمام القارة الأفريقية لتحقيق التنمية والازدهار، وذلك رغم التحديات الإقليمية والدولية الكبيرة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
الرئيس السيسي: إفريقيا التي نريدها ليست حلمًا وإنما واقع قريب المنال
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي شهدت مناقشة عدد من الملفات الحيوية التي تمس مستقبل القارة الأفريقية. وشملت أبرز القضايا المطروحة جهود التكامل والاندماج القاري، وسبل تحرير التجارة البينية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على مسارات التنمية في القارة، وطرق تعزيز الأمن والسلم الإقليمي. الرئيس يلقي كلمة بصفته رئيسًا للجنة التوجيهية للنيباد وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي ألقى الكلمة الرسمية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، والتي تتولى مصر رئاستها خلال الدورة الحالية/ وقد تناولت الكلمة الدور المحوري الذي تؤديه اللجنة تحت القيادة المصرية، في دفع عجلة التنمية بمختلف مجالاتها، وعلى رأسها سد الفجوة التمويلية، وتنفيذ أجندة أفريقيا 2063، وتنمية رأس المال البشري في مجالات الصحة والتعليم، إلى جانب مواجهة آثار تغير المناخ. أفريقيا التي نريدها.. ليست حلمًا استهل الرئيس كلمته بتوجيه الشكر للدول الأعضاء في اللجنة التوجيهية، مثمنًا تعاونها المثمر خلال الفترة الماضية، والذي أسهم في دعم أنشطة "النيباد" كذراع تنفيذي تنموي للاتحاد الأفريقي، كما خص بالشكر السيدة ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية للوكالة، على ما تبذله من جهود متميزة وأفكار مبتكرة في قيادة العمل داخل السكرتارية. وأكد الرئيس أنه بعد عامين من رئاسته للجنة التوجيهية، بات مقتنعًا بأن "أفريقيا التي نريدها" لم تعد حلمًا بعيد المنال، رغم التحديات الجسيمة التي تواجه القارة داخليًا وخارجيًا. وأضاف أن هناك دولًا أفريقية عديدة تمكنت، رغم كل الصعاب، من تحقيق معدلات نمو تفوق المتوسطات العالمية، وأحرزت تقدمًا في مجالات حيوية مثل التعليم والصحة وتوطين الصناعات، فضلًا عن تعزيز التجارة البينية وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية. جهود مصر تحت مظلة "النيباد" لتسريع التنمية أشار الرئيس إلى أن مصر ركزت، خلال رئاستها للجنة، على تنفيذ أولويات محددة تهدف إلى تسريع وتيرة تنفيذ أجندة أفريقيا 2063، عبر اتباع نهج شامل يعالج جذور التحديات التي تواجه القارة. وبيّن أن تلك الجهود أسفرت عن عدد من النتائج الملموسة التي تحققت بالشراكة مع الدول الأعضاء والتجمعات الاقتصادية الإقليمية. أولاً: سد الفجوة التمويلية عبر صندوق التنمية وأوضح السيسي أن اللجنة التوجيهية تعاملت بجدية مع مسألة الفجوة التمويلية في القارة، حيث تم الانتهاء من إعداد دراسة جدوى خاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للوكالة. وقد جاءت هذه الخطوة استجابةً لتكليفات القمم الأفريقية المتعاقبة، وتهدف إلى تطوير آليات حشد التمويل التنموي، خصوصًا في ظل التراجع الحاد في مساعدات التنمية الدولية. وأعرب عن تطلعه لإقرار الدراسة قريبًا، حتى يبدأ الصندوق ممارسة دوره الفعلي في جذب الاستثمارات وتنمية الموارد. ثانياً: مشروعات بنية تحتية بقيمة 500 مليون دولار أكد الرئيس أن الوكالة ضاعفت جهودها خلال العامين الماضيين لتنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، مع تسريع وتيرة تمويل المشروعات الكبرى، حيث بلغت قيمة مشروعات البنية التحتية المُدرجة ضمن البرنامج الرئاسي للبنية التحتية نحو 500 مليون دولار. وشمل ذلك أيضًا تنفيذ ممرات البنية التحتية الخضراء، وخطة الطاقة القارية، والسياسة الزراعية الأفريقية المشتركة، دعمًا لمسار الاندماج الإقليمي. ثالثاً: استثمار في البشر.. وتمويل ضخم لمبادرات التعليم والصحة أشار السيسي إلى أن "النيباد" واصلت تحت إشراف اللجنة التوجيهية جهودها في الاستثمار بالبشر، حيث أطلقت عددًا من المبادرات في مجالي التعليم والصحة. وتم تأمين تمويل بقيمة 100 مليون دولار لمبادرة "المنحة السكانية الأفريقية"، والتي تستهدف تعزيز خدمات الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى توفير 100 مليون يورو لمبادرة المهارات الأفريقية، التي تركز على بناء القدرات البشرية والفنية. ويأتي هذا إلى جانب استثمارات ضخمة في التحول الرقمي، بهدف خلق ملايين الوظائف للشباب. رابعاً: مركز التميز لمواجهة تغير المناخ وفي مواجهة التهديد الوجودي الذي يمثله تغير المناخ على شعوب القارة، أعلن الرئيس السيسي أن اللجنة عملت على تسريع خطوات تدشين مركز التميز التابع للنيباد، مؤكدًا تطلعه إلى افتتاحه قريبًا في القاهرة، ليصبح أداة فاعلة للتعامل مع تحديات المناخ داخل أفريقيا. خامساً: تنشيط وجود "النيباد" في دول القارة أوضح السيسي أن تنشيط تواجد الوكالة الإنمائية في مختلف الدول الأفريقية كان من أولويات السكرتارية التي حظيت بدعمه المباشر، مؤكدًا فخره بتنامي حضور مكاتب النيباد على مستوى القارة، استجابة لطلبات الدول ووفقًا لأولوياتها التنموية. دعوة لتجديد الالتزام من أجل مستقبل القارة اختتم الرئيس السيسي كلمته بالإشارة إلى أن ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين هو مجرد نماذج تُجسد قدرات القارة الأفريقية، وتؤكد ضرورة مواصلة العمل الجماعي. ودعا القادة الأفارقة إلى تجديد الالتزام بدفع أجندة القارة إلى الأمام، ودعم دور النيباد كأداة فاعلة لتحقيق التنمية والازدهار، بما يحقق تطلعات الشعوب الأفريقية في السلام والنمو العادل.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
رئيسة المكسيك تأمل فى تجنب التصعيد التجارى بعد قرارات ترامب الجمركية
أكدت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، ثقتها بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي تصعيد الخلاف التجاري، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات المكسيكية، بدءا من أول أغسطس المقبل. وفي تصريحات نقلتها شبكة 'سي إن إن'، قالت شينباوم، إن حكومتها منفتحة على الحوار، وإنها تؤمن بإمكانية التوصل إلى تفاهم يحفظ مصالح الطرفين، ويحول دون الإضرار بالاقتصادين الأمريكي والمكسيكي، مشيرة إلى أن بلادها تسعى لحل يراعي حساسية القطاعات المتأثرة. وتأتي تصريحات شينباوم في وقت يسود فيه قلق متزايد داخل الأوساط الاقتصادية المكسيكية، لا سيما في ظل تهديد الإجراءات الأمريكية لقطاعي السيارات والزراعة، وهما من الأعمدة الرئيسية للصادرات المكسيكية. يذكر أن صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة تتجاوز 400 مليار دولار سنويا، ما يجعلها من أكبر شركاء واشنطن التجاريين، وهو ما يفسر حجم المخاوف من تداعيات القرار الأمريكي المفاجئ. وبحسب مصادر مطلعة، بدأت مشاورات فنية عاجلة بين وفدي الجانبين، لبحث خيارات بديلة قبل دخول القرار حيّز التنفيذ، في محاولة لاحتواء الأزمة ومنعها من التفاقم. وحذر خبراء اقتصاديون، من أن تطبيق الرسوم قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع داخل السوق الأمريكية، إضافة إلى تعطيل سلاسل التوريد بين البلدين، مما قد يضر بمصالح صناعية حيوية على الجانبين. : الرسوم الجمركيةترامب