
إسرائيل تعلن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة
'القدس العربي': قال متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة رويترز، مساء السبت، إن جيش الاحتلال بدأ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في غزة.
وأعلن الجيش السبت أن عمليات إسقاط المساعدات جوا في القطاع المحاصر ستستأنف خلال الليل، وإنه سيعمل على إنشاء ممرات إنسانية لضمان النقل الآمن لقوافل الأمم المتحدة المحملة بالطعام والأدوية.
وأورد في بيان 'الليلة، يستأنف (الجيش الإسرائيلي) عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية، كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها'، مضيفا أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل سبع حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.
تزامنا، أعلنت الإمارات أنها ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة 'على الفور'.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع.
وقال لازاريني في تدوينة على منصة إكس إن 'الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم (في غزة) فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين'.
#Gaza: airdrops will not reverse the deepening starvation. They are expensive, inefficient & can even kill starving civilians.
It is a distraction & screensmoke.
A manmade hunger can only be addressed by political will.
Lift the siege, open the gates & guarantee safe movements…
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) July 26, 2025
(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 21 ساعات
- القدس العربي
الفاشر السودانية: تدهور في الأوضاع الإنسانية وحليف لـ «حميدتي» يدعو السكان للمغادرة
الخرطوم – «القدس العربي»: تشهد الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تدهوراً مستمراً في الأوضاع الأمنية والإنسانية مع دخول الحصار المفروض عليها من قبل قوات «الدعم السريع» شهره الرابع عشر، فيما دعا الهادي إدريس، عضو المجلس الرئاسي في «الحكومة الموازية» التي أعلنتها «الدعم»، سكان المدينة إلى مغادرتها والتوجه نحو منطقة قرني، التي تقع تحت سيطرة القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي». «منطقة عسكرية» تأتي هذه الدعوة عقب سلسلة من التصريحات الصادرة عن مسؤولين متحالفين مع «الدعم»، تضمنت توصيف الفاشر باعتبارها «منطقة عسكرية»، وهو ما أثار مخاوف أوساط مدنية ومنظمات حقوقية من أن تكون تلك الدعوات مقدمة لمزيد من التصعيد أو تمهيداً لعمليات تهجير قسري، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل المدينة. وتخضع الفاشر منذ عدة أشهر لحصار عسكري أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والطبية والوقود، كما تعرضت لقصف متكرر، طالت آثاره عدداً من المرافق الحيوية من بينها مستشفى الفاشر التعليمي (المعروف بالمستشفى السعودي)، والذي وردت تقارير عن إصابته جراء هجوم جوي بطائرات مسيرة. وتشير إفادات منظمات مدنية محلية إلى أن آلاف السكان أصبحوا غير قادرين على مغادرة منازلهم بسبب استمرار القصف والخوف من الاشتباكات على أطراف المدينة، مع انعدام وسائل النقل وعدم توفر الوقود. في الوقت ذاته، توقفت المطابخ المجتمعية التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا للغذاء اليومي، بسبب نفاد المواد التموينية وانقطاع التبرعات. وفيات بسبب الجوع في مؤتمر صحافي عقد في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن «الوضع في مدينة الفاشر أصبح أكثر قسوة، وهناك تقارير موثوقة تفيد بحدوث وفيات بسبب الجوع بعد توقف المطابخ المجتمعية عن العمل نتيجة نفاد الأغذية». وأضاف: «أن بعض السكان اضطروا لاستهلاك أعلاف مخصصة للحيوانات، في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة». وأشار إلى أن تفشي الكوليرا في محلية «طويلة» في شمال دارفور، يزيد من تعقيد الأوضاع في ظل غياب الإمدادات الطبية والمياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي. تخضع لحصار منذ أشهر… ومرافق حيوية فيها تعرّضت للقصف وذكر أن فرق الأمم المتحدة العاملة في الميدان لاحظت تدهورًا سريعًا في الأوضاع الصحية، رغم توسيع بعض قدرات مراكز العلاج. وأكدت الأمم المتحدة أن مخيم «لقاوة» للنازحين في ولاية شرق دارفور، الذي يضم أكثر من (7) آلاف شخص، يواجه أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء، مع صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية بسبب تصاعد القتال في محيط المنطقة. كوارث بيئية تزامنًا مع الأزمات المرتبطة بالنزاع، تواجه أجزاء واسعة من السودان كوارث بيئية فاقمت الأوضاع الإنسانية. ففي ولايتي شمال كردفان وكسلا، تسببت السيول في تشريد آلاف الأشخاص، وتدمير منازل ومرافق أساسية. وفي منطقة الرهد التابعة لشمال كردفان، تم تسجيل تشريد أكثر من (550) شخصًا بعد أن دمرت السيول نحو (170) منزلًا. أما في مخيم «غرب المطار» في كسلا، فقد لحقت أضرار جسيمة بخيام نحو (6) آلاف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم وسط نقص حاد في المساعدات. وفي مدينة بورتسودان الساحلية، أودت موجة حر شديدة تجاوزت درجات الحرارة فيها (47) درجة مئوية بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل، كما أصيب العشرات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، ما أدى إلى تعطل خدمات التبريد والرعاية الصحية. ورغم حجم الأزمة، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الاستجابة الإنسانية لا تزال دون المستوى المطلوب. ووفقًا لما صرح به فرحان حق، لم يجمع حتى الآن سوى 23% من التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، البالغة 4.2 مليار دولار، والمخصصة لتقديم المساعدات لنحو 21 مليون شخص في السودان. وذكرت أن نقص التمويل يعيق جهودها في إيصال الإمدادات الغذائية والطبية والمياه النقية إلى المناطق المتأثرة، مشيرة إلى أن بعض الوكالات أوقفت أو قلصت عملياتها الميدانية في عدة ولايات، بينها شمال دارفور، بسبب عدم توفر الموارد المالية الكافية. دعوات للتحرك في مدينة الفاشر حذرت تنسيقية لجان المقاومة من استمرار انهيار منظومة الصمود المجتمعي، مطالبة المنظمات المحلية والدولية بتكثيف دعمها للتكايا والمطابخ المجتمعية التي توقف معظمها عن العمل شمال وجنوب المدينة. وأكدت في بيان لها أن المساهمات الإغاثية لا تزال مركزة في مناطق محدودة داخل المدينة، في حين لا تصل إلى آلاف الأسر المتضررة التي تعاني من نقص حاد في الغذاء. وطالبت بضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وشامل، خاصة أن التحرك داخل المدينة محفوف بالمخاطر بسبب استمرار تحليق الطائرات المسيّرة واستهداف المدنيين. ودعت إلى عدم تجاهل الفاشر، لافتة إلى أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية بلغ مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر جوال الدخن ستة مليارات جنيه سوداني، ما يجعل من المستحيل على الأسر تأمين احتياجاتها الغذائية. تأتي دعوة الهادي إدريس، الحاكم المعين من حكومة «تأسيس» الموازية، للسكان بمغادرة الفاشر إلى مناطق تخضع لقوات الدعم السريع، في سياق تصعيد سياسي وعسكري متواصل، حيث تواصل «تأسيس» تقديم نفسها كبديل للحكومة السودانية، بينما تحاصر قواتها الفاشر لأكثر من عام. وتواجه هذه الحكومة الموازية رفضًا من جهات سودانية وإقليمية ودولية، التي اعتبرت إعلانها محاولة لإضفاء طابع شرعي على السيطرة العسكرية المفروضة على أجزاء من السودان. ويرى مراقبون أن الدعوة لإخلاء مدينة الفاشر تمثل تطورًا مقلقًا في مسار النزاع، وقد تحمل في طياتها نذرًا بتغيير ديمغرافي قسري، خاصة في ظل ظروف إنسانية تمنع السكان من التنقل بحرية، فضلاً عن غياب الممرات الآمنة أو ضمانات الحماية. على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن رقم 2736 في يونيو/ حزيران 2024، الذي طالب بوقف فوري للقتال في الفاشر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، لم تسجل أي تطورات تنفيذية لهذا القرار على الأرض، وسط استمرار عمليات القصف ومنع الإغاثة وغياب آليات الردع الدولية. وفي الوقت الذي تواصل فيه المنظمات الدولية توثيق الانتهاكات وتقييم الاحتياجات، يزداد الضغط على الجهات المانحة والمؤسسات الدولية لاتخاذ خطوات عملية لتأمين المساعدات، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني. وتكشف التطورات الأخيرة في الفاشر، ومناطق أخرى في السودان، عن أزمة متعددة الأبعاد، في وقت يتطاول أمد الحرب مع استمرار الحصار الميداني على الفاشر الذي يمنع وصول المساعدات، في ظل ضعف في الاستجابة الدولية، إضافة إلى تصاعد التوترات السياسية. وفي ظل كل ذلك، يواجه نحو نصف مليون من السودانيين خطر المجاعة والحصار في الفاشر دون ضمانات كافية للحماية أو البقاء، في وقت يبدو فيه أن الكارثة لا تحظى بالاهتمام الكافي على المستويين الإقليمي والدولي.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
شركة تابعة لماسك ستختبر شرائح الدماغ بدراسة سريرية في بريطانيا
قالت شركة نيورالينك لزراعة شرائح في أدمغة البشر ، يوم الخميس، إنها سوف تبدأ دراسة سريرية في بريطانيا لتجربة الطريقة التي قد تمكن بها شرائحها المرضى الذين يعانون من الشلل الرباعي من التحكم في الأدوات الرقمية والمادية بأفكارهم. وذكرت الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك في منشور على منصة إكس أنها تتعاون مع صندوق مستشفيات كلية لندن الجامعية ومستشفيات نيوكاسل لإجراء الدراسة. وأضافت أن المرضى الذين يعانون من الشلل لأسباب، مثل إصابة الحبل الشوكي أو تعرض الجهاز العصبي لمرض التصلب الجانبي الضموري، مؤهلون للمشاركة في الدراسة. 🇬🇧 We're launching a clinical study in Great Britain! In partnership with @uclh and @NewcastleHosps , we're exploring how our brain-computer interface can restore digital autonomy to individuals with severe paralysis by enabling them to control devices with their thoughts. — Neuralink (@neuralink) July 31, 2025 موسيقى التحديثات الحية التدريب الموسيقي: كيف تبقي النغمات الدماغ شاباً؟ "نيورالينك" تستقطب المليارات جمعت الشركة 650 مليون دولار في أحدث جولة تمويل لها الشهر الماضي. وبدأت التجارب على البشر في 2024 بزرع شريحة في الدماغ بعد معالجة مخاوف متعلقة بالسلامة أشارت إليها إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية التي رفضت في بادئ الأمر طلب "نيورالينك" في 2022. وقالت الشركة إن خمسة مرضى يعانون من الشلل الرباعي يستخدمون حالياً جهازها للتحكم في الأدوات الرقمية والمادية بأفكارهم. ونقلت تقارير إعلامية عن شركة بيتش بوك للأبحاث والبيانات المالية قولها إن "نيورالينك"، التي تأسست في 2016، جمعت نحو 1.3 مليار دولار من المستثمرين لتقارب قيمتها حالياً تسعة مليارات دولار. (رويترز)


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
نيورالينك التابعة لماسك ستختبر شرائح الدماغ في دراسة سريرية ببريطانيا
لندن: قالت شركة نيورالينك لزراعة شرائح في أدمغة البشر اليوم الخميس إنها ستبدأ دراسة سريرية في بريطانيا لتجربة الطريقة التي قد تمكن بها شرائحها المرضى الذين يعانون من الشلل الرباعي من التحكم في الأدوات الرقمية والمادية بأفكارهم. وذكرت الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك في منشور على منصة إكس أنها تتعاون مع صندوق مستشفيات كلية لندن الجامعية ومستشفيات نيوكاسل لإجراء الدراسة. وأضافت أن المرضى الذين يعانون من الشلل لأسباب، مثل إصابة الحبل الشوكي أو تعرض الجهاز العصبي لمرض التصلب الجانبي الضموري، مؤهلون للمشاركة في الدراسة. وجمعت الشركة 650 مليون دولار في أحدث جولة تمويل لها الشهر الماضي. وبدأت التجارب على البشر في 2024 بزرع شريحة في الدماغ بعد معالجة مخاوف متعلقة بالسلامة أشارت إليها إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية التي رفضت في بادئ الأمر طلب نيورالينك في 2022. وقالت الشركة إن خمسة مرضى يعانون من الشلل الرباعي يستخدمون حاليا جهازها للتحكم في الأدوات الرقمية والمادية بأفكارهم. ونقلت تقارير إعلامية عن شركة بيتش بوك للأبحاث والبيانات المالية قولها إن نيورالينك، التي تأسست في 2016، جمعت نحو 1.3 مليار دولار من المستثمرين لتقارب قيمتها حاليا تسعة مليارات دولار. (رويترز)