تراجع مبيعات 'مرسيدس بنز' في الربع الثاني بسبب الرسوم الجمركية
قالت شركة صناعة السيارات الألمانية 'مرسيدس-بنز' إن مبيعاتها من سيارات الركوب وسيارات الفان تراجعت من حيث عدد الوحدات بنسبة 9% في الربع الثاني من العام، وعزت ذلك إلى تأثير الرسوم الجمركية.
وذكرت الشركة، في بيان اليوم الاثنين، أن عمليات التسليم انخفضت إلى 547.1 ألف سيارة ركوب وسيارة فان في الفترة من أبريل إلى يونيو 2025.
كما انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بشكل أكثر حدة بنسبة 18% إلى 41.9 ألف سيارة، وفق وكالة 'رويترز'.
وتراجعت أرباح مجموعة 'مرسيدس بنز' في الربع الأول من العام في ضوء ضعف أعمالها في السوق الصينية المهمة.
وأعلنت 'مرسيدس بنز' أن أرباحها في الربع الأول من العام الحالي تراجعت بنسبة 43% لتسجل 1.73 مليار يورو، كما انخفضت إيرادات الشركة بنحو 7% إلى 33.2 مليار يورو. مقالات ذات صلة
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تراجع أسعار النفط وسط قلق من الرسوم الجمركية الأميركية
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الثلاثاء بعد ارتفاعها بنحو 2 في المائة خلال الجلسة السابقة، في ظل تقييم المستثمرين التطورات الجديدة المتعلقة بالرسوم الجمركية الأميركية وزيادة إنتاج «أوبك بلس» لشهر أغسطس (آب). وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 22 سنتاً، أو 0.3 في المائة، لتصل إلى 69.36 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتاً، أو 0.4 في المائة، ليبلغ 67.66 دولاراً للبرميل، وفق «رويترز». وفي وقت سابق، أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب شركاء التجارة، من بينهم كبار الموردين مثل كوريا الجنوبية واليابان، وكذلك مصدرون أميركيون أصغر مثل صربيا وتايلاند وتونس، بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، رغم تصريح لاحق منه بعدم حتمية هذا الموعد بنسبة 100 في المائة. وأثارت إجراءات ترمب حالة من عدم اليقين في الأسواق ومخاوف بشأن تأثيرها السلبي المحتمل على الاقتصاد العالمي، وبالتالي الطلب على النفط. ومع ذلك، تظهر بعض المؤشرات أن الطلب الحالي لا يزال قوياً، لا سيما في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما دعّم الأسعار. ومن المتوقع أن يسافر 72.2 مليون أميركي، وهو رقم قياسي، لأكثر من 50 ميلاً (80 كيلومتراً) لقضاء عطلة الرابع من يوليو (تموز)، وفق بيانات مجموعة السفر «إيه إيه إيه» الصادرة الأسبوع الماضي. كما أظهرت بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية، يوم الاثنين، أن مديري الأموال زادوا صافي مراكزهم طويلة الأجل في العقود الآجلة والخيارات على عقود النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في الأول من يوليو. وقال كبير المحللين في «إل إي إي جي» لأبحاث النفط، إمريل جميل: «لا يزال الطلب الفوري قوياً بدعم من العوامل الموسمية». وشهدت الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، مؤشرات على زيادة الطلب؛ إذ أظهرت بيانات حكومية ارتفاع استهلاك الوقود في يونيو (حزيران) بنسبة 1.9 في المائة مقارنة بالعام الماضي. ويوم السبت، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة بـ«أوبك بلس»، على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً في أغسطس، متجاوزة الزيادات البالغة 411 ألف برميل يومياً التي تم تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة السابقة. وبذلك تُلغى تقريباً جميع التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً التي أقرّتها المجموعة، وسط توقعات بأن توافق «أوبك بلس» على زيادة أخرى تقارب 550 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر (أيلول) عند اجتماعها في 3 أغسطس، حسب «رويترز»، نقلاً عن خمسة مصادر مطلعة، ما سيخفّض جميع التخفيضات السابقة. مع ذلك، أشار محللون إلى أن الزيادات الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المستويات المُعلنة حتى الآن.
العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
تونس تطرح مناقصة دولية لشراء 50 ألف طن من علف الذرة
قال متعاملون أوروبيون اليوم الثلاثاء إن تونس طرحت مناقصة دولية لشراء نحو 50 ألف طن من علف الذرة. وقال المتعاملون إن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار هو غدًا الأربعاء التاسع من يوليو، كما يمكن توريد الحبوب من مناشئ اختيارية. وتطلب المناقصة علف الذرة على شحنتين تزن الواحدة 25 ألف طن، واحدة للتوريد بين 25 يوليو و25 أغسطس، والثانية للتوريد بين 25 سبتمبر و25 أكتوبر، وفق وكالة "رويترز". وتختلف فترة الشحن باختلاف المنشأ، وتشمل المناشئ المقبولة أوروبا ومنطقة البحر الأسود والولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين. وكان المتعاملون يتوقعون مناقصة جديدة بعد عدم إبرام تونس أي صفقة في مناقصتها السابقة لشراء 25 ألف طن من علف الذرة في الثالث من يوليو الحالي.
العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
سياسات المناخ الحالية ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض
توقع مكتب مسؤولية الميزانية البريطاني أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة عالميًا بنحو ثلاث درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة إلى الإضرار بالاقتصاد البريطاني على الأرجح بأكثر مما كان مفترضًا في السابق. وفي تقريره السنوي للمخاطر المالية والاستدامة، قال مكتب مسؤولية الميزانية، اليوم الثلاثاء: "في السيناريو الرئيسي المتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بمقدار ثلاث درجات مئوية، فإن التأثيرات المالية المجمعة للأضرار المناخية وجهود التخفيف من آثارها قد تضيف 74 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى الدين الحكومي بحلول أوائل السبعينيات، مقارنة بتوقعاتنا طويلة الأجل السابقة". وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر في أكتوبر من العام الماضي أن سياسات المناخ الحالية من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بما يزيد على ثلاث درجات مئوية بحلول نهاية القرن، وفق وكالة "رويترز". وفي حين خفض مكتب مسؤولية الميزانية تقديراته لتكلفة التحول إلى اقتصاد خال تمامًا من الانبعاثات إلى 21 بالمئة من الناتج الاقتصادي، من 30 بالمئة في عام 2021، فقد رفع تقديراته للأضرار التي تلحق بالناتج بسبب تغير المناخ.
