
قصة ولاء مكتوبة بالحبر الفاخر.. The Godfather يعود مع Jacob & Co
تصميم مستوحى من الفيلم الأسطوري
صُمم القلم بأسلوب يعكس فلسفة الفيلم، حيث يحاكي شكل فوهة المسدس، بينما تزيّنه تفاصيل دقيقة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، ما يعكس تمازجًا بين الأناقة والبُعد الرمزي للسلطة، وتأتي زخارفه لتُعبّر عن مفهوم الولاء والتقاليد العائلية، فيما يعزّز استخدام المواد الثمينة مكانته كقطعة فنية لا تقتصر على الكتابة، بل تُجسّد سردية كاملة.
تولت Montegrappa عملية التصنيع الحرفي بالكامل في إيطاليا، ما منح القلم هوية أصيلة قائمة على التقاليد الأوروبية في صناعة أدوات الكتابة الفاخرة. وتوفّر القلم في نسختين: Rollerball وFountain Pen، بتكلفة تبدأ من 11 ألف دولار أمريكي وتصل إلى 12 ألف دولار.
إصدار محدود لهواة الاقتناء النادر
أُنتج قلم The Godfather من Jacob & Co ضمن إصدار محدود يضم 499 قطعة فقط على مستوى العالم، ما يمنحه مكانة نادرة ومرغوبة في أوساط هواة الاقتناء الفاخر. وحرصت الدار على تقديمه في علبة عرض مصممة بعناية، تحمل رموزًا من الفيلم الأصلي، مثل الألوان الداكنة وشعار العرّاب الشهير، لتعزز من الطابع السينمائي والرمزي للتصميم.
وفي تعليق رسمي، أوضحت Jacob & Co أن هذه القطعة تمثل أكثر من مجرد أداة فاخرة، إذ قالت: "اترك بصمتك على صفحات التاريخ. مجموعة The Godfather تمثل التقاء الحرفية الفاخرة بالإرث السينمائي — تحية للقوة، والولاء، والتقاليد. كل تفصيل يهمس بقصة لا يرويها إلا الكبار".
ويُعد هذا الطرح دليلًا على التوجّه الإبداعي للدار، الذي يدمج بين الفخامة وروح السرد السينمائي، ويؤكد أن أدوات الكتابة يمكن أن تتحول إلى وسائط فنية تحمل رسائل تتجاوز الحبر والورق، وتُجسّد مجدًا بصيغة ملموسة لمحبي الفن والسينما والترف معًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
كيم تايهيونغ يفاجئ الحضور بوصوله على دراجة إلى عرض Celine في باريس (فيديو)
في مشهد استثنائي على هامش أسبوع الموضة في باريس، جذب النجم كيم تايهيونغ Kim Taehyung، المعروف باسم V وعضو فرقة BTS، الأنظار بوصوله اللافت إلى عرض أزياء دار سيلين Celine، حيث فضل استخدام دراجة هوائية بدلًا من السيارة، ليؤكد مجددًا على حسه الفريد في الأسلوب والتميّز. كيم تايهيونغ يخطف الأنظار ورُصد النجم الكوري وهو يشق طريقه بثقة عبر شوارع الدائرة الثانية من العاصمة الفرنسية، مرتديًا سترة رمادية بتطريزات هندسية لافتة من المجموعة السابقة للدار، ما أضفى لمسة من الأناقة الجريئة على حضوره. ويُعدّ ظهور تايهيونغ في عروض Celine جزءًا من علاقة متينة تجمعه بالمدير الإبداعي هيدي سليمان Hedi Slimane، الذي لطالما رأى فيه أيقونة أزياء عصرية بامتياز، تُجسّد روح الدار الفرنسية بلمسة شبابية آسيوية آتية من عالم البوب. الظهور لم يكن عابرًا، إذ تداولت وسائل التواصل الاجتماعي اللقطات المصورة لتايهيونغ أثناء قيادته الدراجة وسط الجمهور وعدسات المصورين، ما عزز مكانته كنجم عالمي يتحدى الأعراف بأسلوبه وجرأته.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
أفلام إسرائيلية وفلسطينية ممنوعة والأسباب سياسية
في ليلة افتتاح الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان كارلوفي فاري في جمهورية تشيك، قبل يومين، تم منح «جائزة الرئاسة» إلى الممثلين فيكي كريبس، وبيتر سارغارد، وسط تصفيق الحاضرين وقوفاً. لكن بينما تحدّثت الممثلة اللوكسبورغية عن مشاعرها حيال هذا الاحتفاء، اختار الممثل الأميركي الحديث عن السياسة، داعياً إلى سينما تُنير العقول وتنفتح على ما يحدث حول العالم دعماً للتقارب وتحقيق السلام. كلام جميل لم يقم المهرجان بتوفير نصّه على منصّته الرسمية، بعد ما أورد فيه الممثل ملاحظاته حول السياسة الأميركية الخارجية، التي قال عنها إنها «تشهد انسحابها من مسؤولياتها العالمية». بيتر سارغارد في «كارلوفي فاري» (كارلوفي فاري) دعا الممثل (رأيناه مؤخراً في «September 5») إلى فعل دولي جماعي لتوفير البيئة الصالحة للسلام العالمي، مشيراً: «بلادي منقسمة بدورها سياسياً ونوعياً وعنصرياً». وأضاف أن اليهود فيها منقسمون حول الحرب الدائرة بدورهم. كلمة الممثل هي دعوة دبلوماسية عامّة ترغب في تضمين كلماتها الدعوة إلى لقاء جديد بين فرقاء النزاعات الدولية، يتحمّل فيها كل منهم مسؤولية كاملة لنشر السلام والمحبة، وختم قوله باستعارة عبارة وردت على لسان الرئيس السابق للجمهورية التشيكية فاسلاف هافل، حول السعي لاتفاق الفرقاء أينما كانوا: «الغرفة لا تستطيع البقاء دافئة إذا كان نصفها الآخر بارداً». ينضم سكارسغارد لعدد من الممثلين والمخرجين، الذين منذ سنوات غير بعيدة يوظّفون وقوفهم على المنصة، سواء لقبول تكريم أو جائزة، للجهر بآراء سياسية بنّاءة قدر الإمكان. المخرج البريطاني كن لوتش تحدّث عن حاجة أوروبا لمعالجة مشكلات الفقر ومسائل التأمين الصحي والاجتماعي، في كل مرّة وقف فيها على منصّات برلين والبافتا ومهرجان «كان». هذا الأخير بعد فوزه بالسعفة الذهبية عن واحد من أهم أفلامه «I, Danel Blake» صعد إلى المنصّة وألقى كلمة استغرقت 10 دقائق عن رسالة الفيلم لمشاهديه. في العام ما قبل الماضي، حين فاز «منطقة الاهتمام» (Zone of Interest) بجائزة برلين لعام 2023، ثم بالأوسكار في العام ذاته، وقف المخرج جوناثان غلايزر وأعلن موقفه المعادي لما تقوم به إسرائيل في غزّة. وفي العام الماضي، ندّد المخرج الإسرائيلي يوفال إبراهام، من على منصّة الأوسكار حين فاز هو والفلسطيني حمدان بلال (واثنان آخران) بأوسكار أفضل فيلم تسجيلي، بالممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لسنوات قبل الحرب الحالية في قطاع غزّة. في حين انتزع «منطقة الاهتمام» عروضاً محدودة في الولايات المتحدة، بعد جهود مضنية، ما زال «لا أرض أُخرى» محصوراً في عرضين صغيرين في نيويورك ولوس أنجليس. مشهد من «منطقة الاهتمام» (آي إم دي بي) وفي هذا العام، انتقدت رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان «كان»، جولييت بينوش، في أول ظهور رسمي لها على المنصّة، الحرب على غزة، داعية إلى سلام عادل وإيقاف الأعمال العدائية. ما يوحي به كل هذا هو تحوّل المهرجانات والمناسبات السينمائية السنوية إلى فرصة لإطلاق المواقف السياسية التي يصبّ معظمها في الحاجة إلى السلام العادل، وانتقاد الحكومة الإسرائيلية واعتداءاتها على الآمنين. المخرجان الفلسطينيان عرب وطرزان ناصر فازا في «كان» هذا العام أيضاً بجائزة أفضل إخراج في مسابقة «نظرة ما» عن فيلميهما «ذات مرّة في غزة»، ولم يوفّرا نقدهما لما يحدث في الأراضي الفلسطينية عندما اعتليا المنصّة لتقديم الفيلم. إنه كما لو كانت المهرجانات، التي عادة ما تفضّل ألا تتحوّل مناسباتها إلى جدالات سياسية، هي الوحيدة التي لا تتيح إلقاء الخطب السياسية فقط، بل الفوز بأفلام ضد الخط السياسي الرسمي للدول الغربية على الأخصّ. أما بالنسبة لعرض الفيلم في المدن الأميركية، فكان في المهرجانات فقط، فشهد عروضاً في مهرجانات بالم سبرينغز ودنفر وشيكاغو وفيلادلفيا وهاواي ونحو 10 مهرجانات أخرى سواها. ما هو مُلاحظ أن معظم الأفلام التي تفوز بجوائز في المهرجانات الدولية، والتي تتحدّث عما يقع حولنا، في فلسطين وسواها، لا تلقى ما تستحقه من رواج في العروض الأميركية. هذا إذا ما سنحت لها فرصة إيجاد شركات راغبة في توزيعها. إنه كما لو كان الأمر هو السماح بمن يريد الإفصاح عما يفكّر به في المناسبات العالمية، خصوصاً الأوروبية، لكن حين يصل الأمر إلى عرض الأفلام ذاتها في الولايات المتحدة فإن الأمر يختلف. بالكاد يجد الفيلم موزّعاً يجرؤ على توقيع عقد توزيع مع منتجي العمل. غالباً سيجد الأبواب موصدة كحال «لا أرض أخرى»، علماً بأنه إسرائيلي الإنتاج. «لا أرض أخرى» (آي إم دي بي) عروض المهرجانات مهمّة. هناك جمهور لها، لكن العروض التجارية هي الأهم، لأنها تمثّل الرأي العام وعدم تمتعها بالعروض التجارية هو نوع من حصار مفروض، ينتزع من الفيلم موقفه لحجمه ومنع إبداء وجهة نظره. ما يحدث هو أن الاستديوهات الكبيرة لا تشتري حقوق هذه الأفلام مطلقاً، كونها مملوكة، في معظمها، لسياسات مؤيدة للجانب الإسرائيلي، والشركات الصغيرة لا تستطيع ضمان الرواج، وتفضل ألا تغمس قدميها في مواضيع ساخنة، تنتج عنها خسارة مادية أو مواجهات مع أي لوبي سياسي. لذا تفضل أن تلعبها آمنة. لا يتوقّف هذا النوع من التعامل على أفلام تعبّر عما يحدث في غزّة أو في أي موضع فلسطيني آخر فقط، بل يتعدّى الأمر إلى أي فيلم لا ينقل ما يعبّر عن وجهة النظر الإسرائيلية الرسمية. في واقع الأمر «لا أرض أُخرى» هو فيلم إسرائيلي، لكنه منافٍ لسياساتها، كذلك الحال في فيلم إسرائيلي عُرض في مهرجان «كان»، في قسم «نصف شهر المخرجين»، عنوانه «نعم» (Yes)، يتولّى وصف الطاقم الحاكم ومحيطه بالسيطرة على عواطف وآراء الغالبية، التي لا تستطيع إلا الموافقة (في الغالبية) على قرارات السُلطات. ملصق فيلم «نعم» حين حاول مخرجه ناداف لابيد والشركة المنتجة (AMP) النفاذ به إلى السوق الأميركية بعد افتتاحه في «كان»، حيث يعرضه مهرجان كارلوفي فاري هذا الأسبوع، وجد الصدّ ذاته الذي لاقاه «منطقة الاهتمام» و«لا أرض أُخرى» من قبل. وللغرابة، رفضت 3 مهرجانات أميركية شمالية، هي «نيويورك فيلم فستيفال» وتيليورايد وتورنتو، عرضه. حالياً يواجه المنتِج الفلسطيني رشيد مشهراوي صعوبة في إيجاد صالة أميركية لعرض فيلمه «من المسافة صفر»، علماً بأن الفيلم المكوّن من 22 فيلماً قصيراً لـ20 مخرجاً، لا يتلو موقفاً سياسياً ولا ينتقد خطاباً إسرائيلياً، ما ألّب عليه عدداً من النقاد في أميركا وأوروبا، بل يعمد لمجرد تصوير الوضع المعاش في غزة قبيل نهاية العام الماضي، عندما كانت الأحوال ما زالت نسبياً مقبولة. اللافت أن الأفلام الأميركية التي تنتقد السياسة الأميركية الداخلية منها أو الخارجية لا تواجه الوضع نفسه. أي فيلم آخر ينتقد الولايات المتحدة، بعيداً عن الموضوع الفلسطيني - الإسرائيلي، مسموح به، خصوصاً إذا كان إنتاجاً أميركياً. العديد من الأفلام الأميركية دارت حول رؤساء جمهورياتها نقداً، وأكثر منها تمحورت حول موضوع الفساد بين رجال الأمن، وصولاً إلى «سي آي إيه» و«إف بي آي»، وأي ركن آخر في الهرم الحكومي. ولا يوجد إحصاء كامل للأفلام التي عرضت أو ناوأت التمييز العنصري في الولايات المتحدة. إلى جانب الأفلام التي فتحت الأعين على المخاطر البيئية أو حذّرت من كوارثها، وتبنّت موقف المندد بقصر نظر المسؤولين حيالها. لكن ليس من بين أي من هذه الأفلام ما لم يعرض في صالات السينما أو في محطات التلفزيون أو في المنصّات المنزلية المختلفة. حيال ذلك، ليس عجيباً أن يغيب الممثلون والمخرجون، في غالبيّتهم، عن إبداء الرأي في هذا الصراع الدائر في فلسطين. إذا أيّدوا وجهة النظر الإسرائيلية فسيتعرضون لهجوم كبير من قبل الرأي العام، وإذا رفضوها وأبدوا موقفاً مؤيداً لضحايا غزّة ثارت عليهم المؤسسات. في الواقع، أنه في الحالتين تلعب شركات الإنتاج الدور الأول في هذا الفيلم القريب من الكوميديا؛ هي لا تشجع على إبداء رأي مناوئ للغزاويين خوفاً من خسارة الممثل لحجم نجوميّته، وبالتالي إيرادات فيلمه المقبل، لكنها بالتأكيد لا تريد للسينمائيين خوض الموضوع نفسه من وجهة نظر تعارض ما يقع. يمكن لهم، كما فعل مارك روفالو وتيلدا سوينتن والمخرج مايك لي والعشرات سواهم، توقيع احتجاجات في بيانات شجب، لكن لا تأثير دامغاً لهذا، كما لو أن أحدهم وقف موقفاً منفرداً وحادّاً، كما فعلت الممثلة سوزان ساراندون، التي أدّى بها الأمر إلى عدم الرغبة في التعاون معها، كما صرّحت في مقابلة لها في «الديلي تلغراف» اللندنية قبل 3 أشهر.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
جماعة مؤيدة لفلسطين تفتتح مهرجان الجري مع الثيران في إسبانيا
انطلقت، اليوم الأحد، نسخة جديدة من فعالية «الجري مع الثيران» الشهيرة والمثيرة للجدل في مدينة بامبلونا الواقعة شمال إسبانيا، وذلك في ظل أجواء سياسية غير معتادة. فقد جرى اختيار نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية لافتتاح مهرجان «سان فيرمين» الذي يستمر تسعة أيام، عبر الفعالية التقليدية المعروفة بـ«تشوبيناثو»، والتي تقام في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً (العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش). نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية يفتتحون مهرجان «سان فيرمين» في إسبانيا (إ.ب.أ) تشهد هذه المناسبة إطلاق صاروخ صغير من شُرفة دار البلدية إيذاناً ببدء المهرجان. وفازت منصة «يالا نافارا كون باليستينا» بوضوح، في تصويت شعبي أتاح لها افتتاح الاحتفالات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». إطلاق ألعاب نارية خلال الفعالية التقليدية المعروفة بـ«تشوبيناثو» في مدريد (إ.ب.أ) وقد أوكلت إلى ثلاثة أعضاء من هذه المنصة، التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة وتطالب بقطع جميع العلاقات معها، مهمة إطلاق المراسم. النشطاء إدواردو إيبيرو ألبو (يمين) ودينا خراط (وسط) وليدون سوارينو (يسار) يفتتحون مهرجان «سان فيرمين» في إسبانيا (إ.ب.أ) وقال إدواردو إيبيرو ألبو، أحد الأعضاء الثلاثة، إن هذه لحظة «لإسماع صوت فلسطين». ومع ذلك، يسمح، خلال إطلاق الصاروخ فقط، بالهتاف التقليدي: «يعيش سان فيرمين». إحدى المشارِكات في مهرجان «سان فيرمين» بإسبانيا تتفاعل مع إطلاق الألعاب النارية خلال الفعالية التقليدية المعروفة بـ«تشوبيناثو» (إ.ب.أ) ويسعى النشطاء إلى لفت الانتباه للحرب الدائرة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية؛ على رأسها حركة «حماس»، في قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بهجومٍ شنّته الحركة الفلسطينية المسلَّحة على إسرائيل.