
8 لاعبين من خارج أوروبا تألقوا في كأس العالم للأندية أحدهم عربي
ويوجد اسم الدوسري ضمن قائمة أعدتها صحيفة "سبورت" الإسبانية لأبرز اللاعبين غير الأوروبيين، الذين خطفوا الأضواء في مونديال الأندية 2025، وبإمكانهم اللعب في الدوريات البارزة في القارة العجوز.
وضمت القائمة اسم الدوسري إلى جانب 7 لاعبين آخرين من جنسيات مختلفة، برزوا مع الأندية البرازيلية الأربعة المشاركة في البطولة، وهي بالميراس، بوتافوغو، فلامينغو وفلومينيسي.
وقالت الصحيفة "إن هؤلاء اللاعبين أكدوا بأدائهم الرائع في المونديال، أن مكانهم الحقيقي المستقبلي هو أوروبا".
وإليكم ثمانية لاعبين من خارج أوروبا لفتوا الأنظار في كأس العالم للأندية 2025:
سالم الدوسري (الهلال السعودي)
خاض تجربة احترافية قصيرة في فياريال الإسباني عام 2018، لكن نجمه سطع في مونديال الأندية رغم كوكبة اللاعبين الأجانب مع "الزعيم".
تألق الدوسري في الدور الأول وحرمته الإصابة من المشاركة مع الهلال في الأدوار الإقصائية، لكن 3 مباريات كانت كافية لإظهار موهبته، فهو لاعب سريع، مراوغ، ورشيق رغم بلوغه سن 33 عاما، كما أنه ممتع جدا للمشاهدة ويسدد بطريقة رائعة.
وترى الصحيفة أن لاعبا بمثل إمكانيات سالم الدوسري يمكن مشاهدته في الدوريات الخمسة الكبرى وتحديدا في أحد فرق الدوري الإسباني تحديدا جيرونا مع مدرب مثل ميغيل سانشيز، يعتمد أسلوبه على المزج بين اللعب على الخط والدخول إلى العمق.
قدّم الدولي الكولومبي أداء بارزا مع بالميراس، وكان من نجوم كأس العالم للأندية، وهو يتمتع ببنية جسدية قوية، ولمسة كروية مميزة وأسلوب لعبه يعكس نشأته في كرة الصالات، ويجمع أيضا بين اللياقة البدنية العالية والذكاء التكتيكي، كما يملك روحا قيادية.
وبفضل هذه المميزات أبدى الثنائي الإيطالي إنتر ميلان وروما اهتماما بضم ريوس (25 عاما) وكذلك مانشستر يونايتد الإنجليزي.
إعلان
لاعب كولومبي آخر في هذه القائمة ولم يكن أقل بروزا من مواطنه ريوس، ويُلقّب "ببيليه الكولومبي".
ويتملك أرياس (27 عاما) قدرة على اللعب في أي من مراكز الهجوم ويتميز أيضا بروح قتالية عالية وحس تهديفي قاتل، فأغلب الفرص التي تُتاح له يستغلها بأفضل طريقة، وقد دخل ضمن التشكيلة المثالية للبطولة بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتشير آخر الأنباء بأن أرياس يقترب من الانتقال إلى وولفرهامبتون الإنجليزي.
كان اللاعب البرازيلي من المفاجآت السارة في البطولة، وترى الصحيفة الإسبانية، أن أسلوب لعبه يقترب من طريقة لعب نجوم البرازيل في سبعينيات القرن الماضي من حيث الاستحواذ على الكرة والهجوم.
ويُنظر إلى ريبيرو (26 عاما) على أنه صانع ألعاب رائع، وبعد تجارب سابقة في الدوريين الفرنسي والبلجيكي قد يعود إلى أوروبا من بوابة الدوري البرتغالي، وخاصة مع أحد فريقي سبورتينغ لشبونة أو سبورتينغ براغا الباحثين عن مهاجمين موهوبين مثله.
هيركيوليس بيريرا (فلومينينسي)
وصفه موقع "فيفا" بأنه لاعب صاحب "الصعود الصاروخي" مع الفريق البرازيلي، وبفضل قوته الهجومية تمكّن فلومينينسي من إطاحة إنتر ميلان (وصيف بطل أوروبا) في ثمن نهائي مونديال الأندية.
ويجمع أداء هيركوليس (24 عاما) بين القوة البدنية وحسن التمركز واستغلال الفرص، ما يعني أنه له المؤهلات اللازمة للاحتراف في القارة العجوز، وقد يكون خيارا ممتازا لباير ليفركوزن الألماني أو لبرايتون الإنجليزي، خاصة الأخير الذي يُعد وجهة مثالية للاعبين اللاتينيين.
كما بإمكان ميلان الإيطالي أو أتلتيكو مدريد الإسباني أو مارسيليا الفرنسي الاستفادة من قدراته كلاعب وسط متكامل.
ارتبط اسم الظهير الأيمن لفلامنغو فترة من الوقت ببرشلونة وقد يكون ملائما للنادي الكتالوني، ومع تألقه في مونديال الأندية يستعد اللاعب لمغادرة البرازيل نهائيا.
يُنظر إلى ويسلي (23 عاما) على أنه ظهير نموذجي نظرا لسماته الشخصية، فهو سريع، شجاع، خطر جدا هجوميا ويشبه مواطنيه مايكون وكافو إلى حد بعيد، ورغم بعض هفواته الدفاعية القليلة إلا أن له قدرة على شغل الرواق بالكامل.
ليو أورتيز (فلامينغو البرازيلي)
هو قلب دفاع عصري، قوي في الصراعات الهوائية، ودقيق في إخراج الكرة من مناطق فريقه، وقادر أيضا على اللعب بخط دفاع ثلاثي أو رباعي كما يمكنه أيضا اللعب كوسط دفاعي.
سيكون أورتيز (29 عاما) مثاليا لريال بيتيس أو إشبيلية الإسبانيين، حيث اعتادت الفرق الأندلسية على استقطاب مدافعين لاتينيين بهذه السمات، وفي نفس الوقت قد يكون إضافة رائعة للثنائي الإيطالي أتلانتا أو لاتسيو أو حتى ليون الفرنسي الباحث عن إعادة بناء فريقه.
يتمتع الأرجنتيني باربوزا ببنية جسدية قوية تساعده على حسم المواجهات الثنائية لصالحه، كما أنه مميز أيضا في ألعاب الهواء، طوله الفارع (1.93 مترا) جعله مهيبا للمنافسين.
باربوزا (30 عاما) قد يجد طريق النجاح في أوروبا مع أندية بحجم وولفرهامبتون أو فياريال الباحث عن مدافع خبير مثله، وقد يكون بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني أو فيورنتينا الإيطالي وجهتين مناسبتين له.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
أتلتيكو مدريد يخطف موهبة أرجنتينية عالمية ووجهة خليجية لكيروش
سوق الملاعب استطاع أتلتيكو مدريد أن يوّقع مع موهبة أرجنتينية سبق لها التتويج بكأس العالم 2022. في حين صوب ليدز يوناتيد عينه على وسط ميدان نيوكاسل ليستفيد من أحد لاعبيه بينما فضل المدرب البرتغالي كيروش وجهة خليجية من أجل التأهل لكأس العالم 2026.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
السعودية تواجه العراق وقطر مع الإمارات في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم
أجريت قرعة الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، اليوم الخميس بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بكوالالمبور. لتسفر عن مواجهات مثيرة ما بين المنتخبات العربية، إذ تواجه قطر الإمارات وعمان في المجموعة الأولى، بينما تتواجه السعودية والعراق وإندونيسيا في المجموعة الثانية. وستقام مباريات الملحق في الفترة ما بين 8 و14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يستضيف ملعب الثمامة بقطر مباريات المجموعة الأولى، في حين تجرى مباريات المجموعة الثانية بملعب جامعة الملك سعود بالسعودية. وحسب نظام التصفيات فإن متصدر كل مجموعة يتأهل مباشرة إلى كأس العالم، في حين يتواجه صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة، ذهابا وإيابا ليتأهل الفائز منهما إلى ملحق ما بين القارات الذي سيلعب في مارس/آذار المقبل، لتحديد آخر منتخبين متأهلين إلى كأس العالم. وكانت 6 منتخبات آسيوية قد ضمنت تأهلها إلى كأس العالم 2026 وهي أستراليا، اليابان، إيران، أوزبكستان، كوريا الجنوبية، والأردن. وقد بات من المؤكد أن يرافق الأردن منتخبا عربيا آخر على الأقل من القارة الآسيوية باعتبار وجود قطر، والإمارات، وعمان، في مجموعة واحدة، إذ تبرز فيها حظوظ العنابي أكثر باعتباره صاحب الأرض والجمهور. وإذا استطاع منتخبا السعودية والعراق أن يتفوقا على إندونيسيا في المجموعة الثانية، فسيضمن ذلك للعرب مقعدا إضافيا في المونديال، خاصة أن المنتخب السعودي سوف يحظى بدعم جماهيره الكبيرة في الرياض. وقد جاءت مباريات الجولات الثلاث لكل مجموعة كالتالي: المجموعة الأولى: الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2025: عمان/قطر. ملعب الثمامة، قطر. 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025: الإمارات/عمان. ملعب الثمامة، قطر. 14 أكتوبر/تشرين الأول 2025: قطر/الإمارات. ملعب الثمامة، قطر. المجموهة الثانية: الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2025: إندونيسيا/السعودية. ملعب جامعة الملك سعود، الرياض. 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025: العراق/إندونيسيا. ملعب جامعة الملك سعود، الرياض. 14 أكتوبر/تشرين الأول 2025: السعودية/العراق. ملعب جامعة الملك سعود، الرياض. إعلان يذكر أن قطر والإمارات كانتا في نفس المجموعة الأولى، في الدور التصفوي السابق، إذ تفوق المنتخب الإماراتي في مبارتي الذهاب والإياب على المنتخب القطري، في حين التقت السعودية وإندونيسيا في نفس الدور عن المجموعة الثالثة، وفاز المنتخب الإندونيسي على أرضه 2-0 في مباراة الإياب بعدما فرض التعادل على المنتخب السعودي في الذهاب بنتيجة 1-1.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
10 لاعبين واجهوا استقبالا عدائيا من جماهير فرقهم السابقة
ترتبط جماهير الأندية ارتباطا وثيقا بنجوم فرقها خاصة إذا ساهموا بقيادتها لتحقيق العديد من الألقاب، وربما تتقبل فكرة رحيلهم على مضض. لكن الحب والعشق تجاه هؤلاء النجوم سرعان ما يتحولان إلى مشاعر معبأة بالحقد والكراهية والغضب أيضا إذا انضم أحدهم إلى الفريق المنافس، أو إلى فريق من نفس المدينة، حينها تنسى أو ربما تتناسى تاريخه المشرق معها لتنهال عليه بالشتائم وصيحات الاستهجان. وشهد تاريخ كرة القدم الكثير من هذه الحالات منها انتقال البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى الغريم التقليدي ريال مدريد، والأرجنتيني كارلوس تيفيز المنضم إلى مانشستر سيتي من جاره يونايتد، وفيها كان للجماهير مواقف وردود فعل ظلت راسخة في الذاكرة. وتاليا قائمة بأبرز اللاعبين الذين استقبلتهم الجماهير بعدائية بعد انتقالهم لفريق منافس: لويس فيغو رحل فيغو عن برشلونة عام 2000 إلى الغريم التقليدي ريال مدريد في صفقة هي الأعلى في تاريخ كرة القدم آنذاك، وعندما عاد إلى "كامب نو" بقميص النادي الملكي يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه استقبلته الجماهير بطريقة عدائية لم يسبق لها مثيل. ورفعت جماهير برشلونة لافتات ضد فيغو وصفوه فيها "بالخائن" كما رمته بالعديد من الأشياء أبرزها رأس خنزير في لقطة ما زالت راسخة في تاريخ الكلاسيكو. كان كامبل من أبناء أكاديمية توتنهام ثم أصبح قائدا للفريق، قبل أن ينتقل في صفقة مجانية إلى الجار اللدود أرسنال عام 2001، وهو أمر لم تغفره له جماهير "السبيرز". وبعد ذلك الانتقال الصادم، ظل مشجعو توتنهام يستقبلون كامبل بوابل من الشتائم واللافتات المسيئة كل مرة يزور فيها ملعب "وايت هارت لين" المعقل السابق لتوتنهام. نشأ كول في أكاديمية أرسنال وبعد سنوات قليلة من ارتقائه إلى الفريق الأول أصبح أحد أبرز نجومه، قبل أن يفاجئ الجميع بانتقاله عام 2006 إلى تشلسي الغريم الأبرز لـ"المدفعجية" في لندن. وجاء رحيل كول وقتها عن أرسنال بعد خلافه مع إدارة النادي على بنود العقد الجديد ليقرر الذهاب إلى "البلوز" وعند عودته إلى ملعب الإمارات ألقت عليه الجماهير أوراقا نقدية تحمل صورته، ورفع بعضهم لافتات كتب عليها "كاشلي كول" في إشارة منها إلى طمعه، وأخرى وصفوه فيها بأنه "جشع خسيس". لمع نجم رونالدو مع إنتر ميلان لمدة 5 سنوات (1997–2002) قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد ومنه إلى ميلان الغريم الأزلي "للنيراتزوري". وكل مرة ظهر فيها رونالدو بقميص ميلان في ديربي الغضب، قابلته جماهير إنتر بصفارات استهجان صاخبة وأجواء عدائية للغاية. تألق الأرجنتيني تيفيز بقميص مانشستر يونايتد قبل أن يوقّع للجار اللدود مانشستر سيتي عام 2009، مما فجّر غضب الجماهير ضده. وعندما عاد تيفيز إلى ملعب أولد ترافورد بالقميص السماوي انهالت عليه جماهير يونايتد بأقسى الشتائم ورفعوا لافتات كتبوا عليها "تيفيز الجرذ" مع صيحات استهجان جماعية، لكن اللاعب زاد من حدة العداء بعد ذلك بتصريحاته الاستفزازية. ستيفن ديفور كان ديفور قائدا ورمزا لنادي ستاندار لييج البلجيكي الذي لعب له 5 سنوات، ثم انتقل إلى بورتو البرتغالي قبل أن يعود إلى بلجيكا من بوابة الغريم التقليدي أندرلخت. وعند عودته لملعبه السابق، رفعت الجماهير لافتة ضخمة تُظهر رأسه مقطوعا مع عبارة "أحمر أو ميت" بالإضافة إلى هتافات وشتائم متواصلة. خطف هيغواين قلوب أنصار نابولي خاصة عندما سجل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإيطالي (رقم قياسي) إلا أن هذا الحب تحوّل إلى كراهية عام 2016 بعدما انتقل إلى يوفنتوس العدو التاريخي لفريق الجنوب الإيطالي. وعندما عاد إلى ملعب سان باولو (الاسم القديم لملعب نابولي) استُقبل بقمصان محترقة ولافتات تحمل الرقم 71 الذي يعني "رجل تافه" في لغة الإشارات الشعبية بالمدينة. تيبو كورتوا خلال 3 سنوات مع أتلتيكو مدريد، ساهم كورتوا في تتويج الفريق بلقب الدوري الإسباني والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013-2014، ثم انتقل إلى تشلسي الإنجليزي. وبعد تألقه في كأس العالم "روسيا 2018" انضم كورتوا إلى ريال مدريد الجار اللدود لأتلتيكو، وفي أول ظهور له في ملعب واندا متروبوليتانو بقميص الفريق الملكي رماه المشجعون بدمى على شكل فئران، وكلما عاد كان يُستقبل بوابل من الصفارات والشتائم. أنطوان غريزمان كان اللاعب الملّقب "بالأمير الصغير" رمزا وقائدا لأتلتيكو مدريد قبل انتقاله إلى برشلونة عام 2019 في واحدة من أغلى الصفقات بتاريخ الليغا (120 مليون يورو). وعند عودته الأولى إلى فريقه السابق، قوبل بصفارات عدائية شديدة وهتافات كراهية مثل "غريزمان، مُت" ومع ذلك عاد إلى أتلتيكو بعد عامين، وبمرور الوقت سامحته أغلب جماهير الفريق. ماورو زاراتي كان زاراتي معشوق جماهير فيليز سارسفيلد ووعدهم بعدم اللعب لأي نادٍ أرجنتيني آخر، إلا أنه عام 2018 انتقل إلى بوكا جونيورز "العدو" التقليدي. وعند عودته إلى ملعب خوسيه أمالفيتاني، استُقبل زاراتي بسيل من الشتائم، وارتدى المشجعون قمصانا كتب عليها خائن "إم.زد" (M.Z) كما تلّقى تهديدات شخصية.