logo
باكستان تعتقل مشتبها فيه بعد انتشار فيديو لقتل زوجين في "جريمة شرف"

باكستان تعتقل مشتبها فيه بعد انتشار فيديو لقتل زوجين في "جريمة شرف"

Independent عربيةمنذ 5 أيام
ذكرت السلطات الباكستانية الأحد أنها ألقت القبض على مشتبه فيه بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لامرأة ورجل قُتلا بالرصاص لزواجهما على غير رغبة أسرتيهما، في ما تسمى بـ "جريمة شرف".
وقالت سلطات إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان، والتي فتحت تحقيقاً بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، أن الزوجين اللذين لم يتم الكشف عن هويتهما قُتلا بالرصاص بناء على أوامر من مجلس قبلي محلي الشهر الماضي بالإقليم.
وقال سارفراز بوجتي رئيس وزراء الإقليم في بيان إن أحد المشتبه فيهم اعتُقل بعد تحديد الموقع والأشخاص الذين ظهروا في الفيديو. وأضاف أنه تم رفع دعوى قضائية ضد جميع المتورطين.
ويظهر الفيديو أشخاصاً في صحراء وبعض الشاحنات الصغيرة وسيارات رياضية متعددة الأغراض قادوها إلى هناك على ما يبدو.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعطيت المرأة مصحفاً ثم قالت لرجل "تعال امش معي سبع خطوات، وبعد ذلك يمكنك أن تطلق النار علي". ثم تبعها الرجل لبضع خطوات. وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن المرأة لم تبك أو تطلب الرحمة.
وقالت المرأة باللغة البراهوية الإقليمية وترجمها المسؤول "مسموح لك إطلاق النار علي فقط. لا أكثر من ذلك". ولم يتضح ما قصدته بعبارة "لا أكثر من ذلك". ثم صوب الرجل الذي كان يتبعهاً مسدسا نحوها.
ووقفت المرأة التي كانت ملفوفة في شال في مكانها والرصاصات تُطلق عليها. وظلت واقفة بعد طلقتين أطلقتا من مسافة قريبة، وسقطت على الأرض بعد الطلقة الثالثة.
وأعقب ذلك سلسلة من الطلقات النارية. ثم تظهر اللقطات بعد ذلك رجلاً مضرجاً بالدماء ملقى على الأرض قرب جسد المرأة. ثم يظهر رجال يطلقون النار على الجثتين. ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من صحة الفيديو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحالف الدولي يستهدف خلية لـ"داعش" شرق حلب
التحالف الدولي يستهدف خلية لـ"داعش" شرق حلب

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

التحالف الدولي يستهدف خلية لـ"داعش" شرق حلب

نفذت قوات خاصة من "التحالف الدولي"، بالتنسيق مع وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (YAT) عملية إنزال جوي نوعية في حي البوغزال بمدينة الباب شرق حلب، استهدفت خلية تابعة لتنظيم "داعش"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وسبق العملية فرض طوق أمني مشدد حول الموقع المستهدف، وانتشار مكثف للقوات على الأرض، تزامناً مع تحليق مروحيات التحالف في أجواء المنطقة. وأسفرت العملية عن مصير مجهول لأفراد الخلية الأربعة، بين قتيل ومعتقل، نتيجة الاشتباك المباشر ورمي القنابل على مواقعهم، فيما لم تعرف بعد الحصيلة الدقيقة للعملية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً للمعلومات، فإن الخلية التي جرى استهدافها بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة كان من بين أفرادها أمير عراقي الجنسية، وعناصرها ينشطون في عمليات تنسيق وتحريك خلايا نائمة في الشمال السوري. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها داخل مناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني" الموالية لتركيا خلال العام الحالي، مما يعكس تطوراً لافتاً في نوعية وأماكن تنفيذ عمليات للتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف. وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية لـ"اندبندنت عربية"، "نفذنا بالاشتراك مع وزارة الدفاع، عملية أمنية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة الباب بريف محافظة حلب، تمت بدعم من قبل طيران التحالف الدولي، ومشاركة مروحيات تركية. وأضاف المصدر أن العملية، التي بدأت عند الساعة 02:30 فجراً بالتوقيت المحلي، واستمرت ساعات عدة، أسفرت عن تحييد أربعة عناصر من التنظيم الإرهابي، بينهم قيادي مهم. وسبقت العملية، التي تأتي ضمن التزام سوريا محاربة الإرهاب وتعاونها مع التحالف الدولي في هذا الملف، تحضيرات لمدة يومين في مطار "صرين" الواقعة جنوب مدينة كوباني بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، وفق المصدر.

تايلاند تجلي نحو 140 ألفا وسط اشتباكات متصاعدة مع كمبوديا
تايلاند تجلي نحو 140 ألفا وسط اشتباكات متصاعدة مع كمبوديا

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

تايلاند تجلي نحو 140 ألفا وسط اشتباكات متصاعدة مع كمبوديا

حذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحول إلى حرب"، فيما تبادل البلدان الضربات لليوم الثاني على التوالي، قبل اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الاشتباكات التي أدت إلى إجلاء نحو 140 ألف تايلاندي. وقال ويشاياشاي لصحافيين في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيداً، فقد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات". وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرقي آسيا في اليومين الأخيرين إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها. وأعلن المسؤول العسكري التايلاندي في مقاطعتي شاتهابوري وترات، أبيشارت سابراسيرت، أن "القانون العرفي بات ساري المفعول" في ثماني مقاطعات حدودية. وأدت المواجهات العنيفة التي تجددت اليوم الجمعة في مناطق مختلفة على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا إلى إجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلاندي، وفق بانكوك. وأشارت وزارة الصحة التايلاندية إلى سقوط 15 قتيلاً بينهم عسكري وأكثر من 40 جريحاً من الجانب التايلاندي. من جانبها، قالت كمبوديا إن رجلاً في الـ70 قتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح، وفق ما أفاد ناطق باسم سلطات مقاطعة أودار مينشي الحدودية في شمال غربي البلاد في أول حصيلة رسمية من الجانب الكمبودي. وشاهد صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية أربعة جنود كمبوديين يتلقون العلاج في مستشفى وثلاثة مدنيين يعالجون لإصابتهم بشظايا قذائف. أطفال وقاذفات صواريخ وفي مدينة سامراونغ في كمبوديا على بعد 20 كيلومتراً من الحدود، سمع صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية، دوي قصف مدفعي بعيد صباح الجمعة. وبدأت عائلات عدة مع أطفال ومقتنيات مكدسة في مركبات تغادر المنطقة بسرعة. كما شاهد الصحافيون جنوداً يتجهون بسرعة نحو الحدود حاملين قاذفات صواريخ. وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يتولى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تضم تايلاند وكمبوديا أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين. وفي منشور على "فيسبوك"، رحب إبراهيم الذي طالب "بوقف فوري لإطلاق النار" وحل سلمي للتوترات بما وصفه "مؤشرات إيجابية، وعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار". وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجددت المعارك في ثلاث مناطق قرابة الرابعة فجراً (21.00 ت.غ من ليل الخميس)، وفق ما أفاد الجيش التايلاندي. وشنت القوات الكمبودية قصفاً بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ "بي أم-21"، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردت القوات التايلاندية بـ"طلقات دعم مناسبة". من أطلق الحرب؟ ويتبادل البلدان الاتهامات في شأن من بادر أولاً إلى إطلاق النار، مع التشديد على حق كل منهما في الدفاع عن النفس. واتهمت بانكوك بنوم بنه باستهداف منشآت مدنية، مثل مستشفى ومحطة وقود، ما نفته السلطات الكمبودية. واستعانت تايلاند بطائرات قتالية عدة من طراز "أف-16" لاستهداف ما تصفه بالأهداف العسكرية الكمبودية. والجمعة، أكدت تايلاند استعدادها لحل النزاع مع كمبوديا بوساطة ماليزيا، بحسب ما أفاد ناطق باسم الخارجية التايلاندية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال نيكورندج بالانكورا "نحن مستعدون، إذا ما أرادت كمبوديا حل هذه المسألة بقنوات دبلوماسية، ثنائياً أو حتى بوساطة ماليزيا. نحن مستعدون للقيام بذلك، لكننا لم نتلق أي رد حتى الساعة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها خلف أبواب موصدة الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية الخميس. وقال المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاجتماع سيعقد بطلب من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، وسيبدأ في الساعة 15:00 (19:00 توقيت غرينتش). ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شن تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافاً في جارتها، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً في الأقل، وفقاً لبانكوك، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ نحو 15 عاماً. وفي مايو (أيار) تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس، إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. لكن التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع من الاستفزازات والأعمال الانتقامية التي أثرت في الاقتصاد وحياة عدد من السكان في المناطق المتضررة، بلغت ذروتها صباح الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما لفترة أنغكور (القرنين التاسع والـ15)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية. وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.

جورج عبد الله إلى لبنان بعد 40 عاما في السجن الفرنسي
جورج عبد الله إلى لبنان بعد 40 عاما في السجن الفرنسي

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • Independent عربية

جورج عبد الله إلى لبنان بعد 40 عاما في السجن الفرنسي

غادر الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله المدان بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أميركي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، اليوم الجمعة، سجناً في فرنسا قبع فيه حوالى 41 عاماً. وانطلق موكب من ست مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غربي فرنسا. وأكد مصدر مطلع على الملف أن المدرس السابق البالغ 74 عاماً خرج من السجن. وسينقل جورج إبراهيم عبدالله مباشرة إلى مطار تارب على ما أفاد مصدر في القوى الأمنية حيث سيستقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباح اليوم. وقال محاميه جان-لوي شالانسيه بعد انطلاق الموكب "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة"، مضيفاً "كان ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جداً". شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس، الأسبوع الماضي، قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني "في 25 يوليو (تموز)" شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها. حُكم على عبدالله البالغ حالياً 74 سنة، عام 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات عبدالله مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه رُفضت كلها. الإثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبدالله من العودة إلى لبنان. منطقة شرق أوسط عصيبة وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس "بدا سعيداً جداً بالإفراج الوشيك عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جداً للبنانيين والفلسطينيين". في الأيام الأخيرة، عمد عبدالله إلى إفراغ زنزانته المزينة بعلم أحمر يحمل صورة تشي غيفارا وفيها كثير من الصحف والكتب التي سلمها إلى لجنة الدعم الخاصة به التي تظاهر نحو 200 من أفرادها بعد ظهر الخميس أمام السجن. وأعطى معظم ملابسه إلى سجناء معه وهو يحمل معه "حقيبة صغيرة" على ما أفاد محاميه. وتأمل عائلته بأن يتم استقباله في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت. ومن المقرر أن يتوجه الناشط لاحقاً "إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي تتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته"، وفق شقيقه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 4 عقود والتقته وكالة الصحافة الفرنسية في يوم قرار الإفراج عنه في 17 يوليو في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينيا. وخلال اللقاء، قال عبدالله وقد غزا الشيب لحيته إن "أربعة عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال". واعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه "غير متناسبة" مع الجرائم المرتكبة ومع سنّ القائد السابق لـ"الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية". وجاء في الحكم أن عبدالله بات "رمزاً من الماضي للنضال الفلسطيني"، مشيراً إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها عبدالله وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، باتت منحلّة "ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984". "ندم أو تعاطف؟" أسف القضاة لعدم إبداء عبدالله أي "ندم أو تعاطف مع الضحيتين اللتين يعتبرهما عدوين"، لكنهم اعتبروا أن الناشط الذي يريد تمضية "آخر أيامه" في قريته في شمال لبنان حيث قد ينخرط في السياسة المحلية، لم يعد يشكّل أي خطر على النظام العام. أصيب جورج عبدالله أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 1978، وانضم إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش. بعدها، أسس مع أفراد من عائلته "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى خمس هجمات في أوروبا بين عامي 1981 و1982 في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية. وأوقعت أربعة من هذه الهجمات قتلى في فرنسا. موجة اعتداءات شهدتها باريس اعتُبر عبدالله لفترة طويلة مسؤولاً عن موجة اعتداءات شهدتها باريس بين عامي 1985 و1986 وأوقعت 13 قتيلاً ناشرة الخوف في العاصمة الفرنسية. حُكم عليه في عام 1986 في ليون بالسجن أربع سنوات بتهمة التآمر الإجرامي وحيازة أسلحة ومتفجرات، وحوكم في العام التالي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالث عام 1984. وبعد شهرين من الحكم على عبدالله بالسجن مدى الحياة، تم التعرف إلى المسؤولين الحقيقيين عن هذه الاعتداءات وهم على ارتباط بإيران. ولم يُقرّ عبدالله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978. وباستثناء عدد ضئيل من المؤيدين الذين واصلوا التظاهر كل سنة أمام سجن عبدالله وبضعة برلمانيين يساريين، بات المعتقل منسياً على مرّ السنين بعدما كان في الثمانينيات العدو الأول لفرنسا وأحد أشهر سجنائها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store