
سينر: أنا أعيش الحلم الآن فلقب ويمبلدون يعني الكثير بالنسبة لي
عبر يانيك سينر عن سعادته بعد أن أصبح أول إيطالي يتوج بلقب ويمبلدون للتنس عقب تغلبه في المباراة النهائية على الإسباني كارلوس ألكاراز.
وقال سينر "أريد أن أبدأ بكارلوس مرة أخرى قدم بطولة استثنائية ولكن أكثر من أي شيء آخر شكرًا على كونك اللاعب الذي أنت عليه".
وتابع "مواجهة ألكاراز، فريدة وبالفعل لدينا علاقة رائعة داخل وخارج الملعب، نبني أنفسنا ونتطور ونحتاج لأفضل الفرق في العمل وأنت تملك ذلك الفريق بالفعل واصل العامل وستحصد المزيد من الكؤوس في المستقبل، وأنت لديك اثنين بالفعل".
وعن حصوله على عضوية نادي عموم إنكلترا بعد التتويج، أوضح "هذا رائع أتمنى مواصلة مسيرتي بصورة أطول وبعدها سأعود إلى هنا في ظروف مختلفة بطولة ويمبلدون كانت حلما لي عندما كنت شابًا أنا أعيش الحلم الآن فلقب ويمبلدون يعني الكثير بالنسبة لي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
بطولة ويمبلدون: سينر رجل عادي بموهبة خارقة
يرى الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا الذي توج بلقب بطولة ويمبلدون لأول مرة في مسيرته الشابة، نفسه "رجلا عاديا" بعيدا كل البعد عن صورته كنجم مستقبل كرة المضرب وكلاعب وصل إلى نهائي البطولات الكبرى الأربع الأخيرة في مشوار أحرز خلاله ثلاثة ألقاب من أصل أربع له في الـ"غراند سلام". بعد خسارته المؤلمة جدا ضد الإسباني كارلوس ألكاراز في نهائي تاريخي استغرق 5 ساعات و29 دقيقة في بطولة رولان غاروس الشهر الماضي، حقق سينر امس الأحد في ملاعب نادي عموم إنكلترا ثأره وتوج بلقب ثالثة البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرته بفوزه على المصنف ثانيا عالميا بأربع مجموعات. دائما ما يردد سينر، المولود لأب طباخ وأم نادلة ونشأ في منطقة ألتو أديجي الناطقة بالألمانية (شمال شرق إيطاليا)، هذا الكلام في مقابلات كثيرة: "النجاح لم يُغيرني، أنا رجل عادي". لا ينبغي البحث عن الكثير من الكلام أو المشاعر الجياشة في هذا البطل العظيم الهادئ الذي لا يلين داخل الملعب كما هو سلس خارجه. يكرر ابن الـ23 عاما على الدوام "كانت مباراة صعبة ضد خصم قوي" بغض النظر عما إذا كان قد كافح للفوز بخمس مجموعات أو سحق خصمه في ساعة واحدة. في حديث لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية العام الماضي، قال سينر "أحاول دائما ألا أرفع رأسي عاليا جدا (أي الغرور) عندما أفوز، وألا أستسلم لليأس عندما أخسر". حافظ بطل أستراليا المفتوحة لعامي 2024 و2025 وفلاشينغ ميدوز 2024 وويمبلدون 2025 على هذا الموقف رغم الاضطرابات التي أعقبت سقوطه في فحص للمنشطات بعدما تبين وجود مادة كلوستيبول المحظورة في عينته في آذار/مارس 2024. ورغم إصراره على أنه "بريء" طوال القضية، أقرّ سينر بحكمة بعد إعلان إيقافه لثلاثة أشهر بأن "القواعد الصارمة" للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "حماية مهمة للرياضة التي أعشقها". إنه رد فعل متزن كالعادة من أول لاعب إيطالي في التاريخ يتصدر تصنيف رابطة محترفي كرة المضرب (أيه تي بي). - "لست مثاليا" - في كانون الثاني/يناير خلال بطولة أستراليا المفتوحة وحينما كان في طريقه للفوز باللقب للمرة الثانية تواليا، دحض صاحب الشعر الأحمر أي شعور بأنه لا يُقهر بالقول "عمري 23 عاما فقط، ولست مثاليا"، مضيفا "أحاول أن أحافظ على هدوئي، ولا أعتبر أي شيء أمرا مسلما به. بصراحة، كل ما في الأمر أني استعديت جيدا. التحسن روتين يومي. هذا كل في الأمر". علق مدربه الأسترالي دارن كايهيل على ما يقدمه الإيطالي بالقول "أعلم أنه لا يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، لكني أشعر أحيانا أنه أكبر سنا وأكثر حكمة منا جميعا". لو لم يكن مولعا بالكرة الصفراء في صغره، لكان سينر بلا شك بطلا في التزلج الألبي. وُلِد في 16 آب/أغسطس 2001 في سان كانديدو، في جبال الدولوميت، وتحدى المنحدرات لأول مرة في سن الثالثة. بعد حوالي عشرة أعوام، أصبحت رياضة كرة المضرب التي كانت لفترة طويلة مجرد هواية لطفل نشيط، رياضة لم يُشبع موسمها القصير شغفه بالمنافسة. أصبح شغوفا بالبطل المحلي أندرياس سيبي، المصنف 18 عالميا عام 2013، وبشكل خاص بالسويسري الأسطوري روجيه فيدرر. بقامته الطويلة وقدرته على التحمل، سرعان ما برز سينر كلاعب يتمتع بإمكانات هائلة، وبإشراف ريكاردو بياتي، المدرب السابق للفرنسي ريشار غاسكيه والكندي ميلوش راونيتش، سجل اللاعب الشاب أولى نقاطه في دورات رابطة المحترفين (أيه تي بي) عام 2018، وتأهل في العام التالي إلى تصفيات بطولة أميركا المفتوحة ليشارك في أول بطولة كبرى في مسيرته. - للعائلة أهمية كبرى - فاز بأول لقب له في دورات "أيه تي بي" عام 2020 في صوفيا وبدأ يكسب إعجاب الجمهور الإيطالي ببساطته وأخلاقياته في العمل والجزر الذي يتناوله في فترات تبديل مكانه في الملعب. استقر بين أفضل 20 لاعبا في التصنيف، لكنه شعر بالإحباط من نتائجه في البطولات الأربع الكبرى، ما دفعه إلى إنهاء تعاونه مع بياتي في أوائل عام 2022. وصل سينر إلى مستوى جديد تحت إشراف مواطنه سيموني فانيوتسي وكايهيل وبدأ يجمع الألقاب الواحد تلو الآخر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023... حتى صعد إلى عرش التصنيف في حزيران/يونيو 2024 حيث بقي هناك منذ حينها. يحظى سينر بشعبية كبيرة في إيطاليا التي لم تعد تنتقده لكونه مقيما في موناكو أو لأنه أكثر ارتياحا في اللغة الألمانية من الإيطالية. سينر مقرب جدا من عائلته ونادرا ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو "الابن أو الصهر الذي يتمنى الجميع الحصول عليه"، وفقا لرئيس الاتحاد الإيطالي أنجيلو بيناغي.


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
كيت ميدلتون بفستان أزرق ملوكي في نهائي ويمبلدون 2025 (صور)
شاركت كيت ميدلتون إلى جانب زوجها الأمير وليام وولديهما الأمير جورج و الأميرة شارلوت التي خرقت البروتوكول الملكي ، في نهائي فردي الرجال ضمن بطولة ويمبلدون للتنس، حيث قامت بتسليم الكؤوس الى الفائزين بصفتها الراعية الرسمية للبطولة. إطلالة كيت ميدلتون المدروسة في ويمبلدون في يوم المباراة النهائية، اختارت العائلة الملكية اللون الأزرق، بحيث ارتدى الأمير وليام والأمير جورج جاكيتات وربطات عنق، بينما تألقت كيت والأميرة شارلوت، التي خرقت البروتوكول الملكي، بفستانين صيفيين أنيقين. لم تمرّ إطلالة كيت ميدلتون مرور الكرام، إذ تألّقت بفستان ميدي أنيق باللون الأزرق الكهربائي مع عقدة رومانسية على الكتف، المصمم خصيصاً لها من دار Roksanda) Ilincic). ونسّقت هذه الإطلالة الملكية مع حقيبة يد صغيرة مربّعة من الجلد الأبيض من Anya) (Hindmarch، وأضافت لمسة من الفخامة من خلال عقد فاخر من الذهب المرصّع بثماني حبّات من الألماس من توقيع (Daniella Draper). وأكملت أميرة ويلز إطلالتها بساعة (Ballon Bleu) بسوار من الفولاذ من علامة "كارتييه" (Cartier)، إلى جانب أقراط من الطراز الكلاسيكي (Trinity) من الدار نفسها. أما قبّعة القشّ الكبيرة الحجم، فكانت من علامة (L.K. Bennett) ، ونسّقتها مع حذاء بكعب عالٍ من الجلد بلون الذهب الملكي من ماركة "رالف لورين" (Ralph Lauren)، ونظارات شمسية من الطراز (RA5305U) للعلامة ذاتها.


النهار
منذ 14 ساعات
- النهار
الهدوء يصنع المعجزات... قصة صعود سينر من قرية جبلية إلى عرش التنس
يرى الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً الذي توج الأحد بلقب بطولة ويمبلدون لأول مرة في مسيرته الشابة، نفسه "رجلاً عادياً" بعيداً كل البعد عن صورته كنجم مستقبل كرة المضرب وكلاعب وصل إلى نهائي البطولات الكبرى الأربع الأخيرة في مشوار أحرز خلاله ثلاثة ألقاب من أصل أربع له في الـ"غراند سلام". بعد خسارته المؤلمة جداً ضد الإسباني كارلوس ألكاراز في نهائي تاريخي استغرق 5 ساعات و29 دقيقة في بطولة رولان غاروس الشهر الماضي، حقق سينر الأحد في ملاعب نادي عموم إنكلترا ثأره وتوج بلقب ثالثة البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرته بفوزه على المصنف ثانياً عالمياً بأربع مجموعات. دائماً ما يردد سينر، المولود لأب طباخ وأم نادلة ونشأ في منطقة ألتو أديجي الناطقة بالألمانية (شمال شرق إيطاليا)، هذا الكلام في مقابلات كثيرة: "النجاح لم يُغيرني، أنا رجل عادي". لا ينبغي البحث عن الكثير من الكلام أو المشاعر الجياشة في هذا البطل العظيم الهادئ الذي لا يلين داخل الملعب كما هو سلس خارجه. يكرر ابن الـ23 عاماً على الدوام "كانت مباراة صعبة ضد خصم قوي" بغض النظر عما إذا كان قد كافح للفوز بخمس مجموعات أو سحق خصمه في ساعة واحدة. في حديث لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية العام الماضي، قال سينر: "أحاول دائماً ألا أرفع رأسي عالياً جداً (أي الغرور) عندما أفوز، وألا أستسلم لليأس عندما أخسر". حافظ بطل أستراليا المفتوحة لعامي 2024 و2025 وفلاشينغ ميدوز 2024 وويمبلدون 2025 على هذا الموقف رغم الاضطرابات التي أعقبت سقوطه في فحص للمنشطات بعدما تبين وجود مادة كلوستيبول المحظورة في عينته في آذار/مارس 2024. ورغم إصراره على أنه "بريء" طوال القضية، أقرّ سينر بحكمة بعد إعلان إيقافه لثلاثة أشهر بأن "القواعد الصارمة" للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "حماية مهمة للرياضة التي أعشقها". إنه رد فعل متزن كالعادة من أول لاعب إيطالي في التاريخ يتصدر تصنيف رابطة محترفي كرة المضرب (أي تي بي). "لست مثالياً" في كانون الثاني/يناير خلال بطولة أستراليا المفتوحة وحينما كان في طريقه للفوز باللقب للمرة الثانية توالياً، دحض صاحب الشعر الأحمر أي شعور بأنه لا يُقهر بالقول: "عمري 23 عاماً فقط، ولست مثالياً"، مضيفاً: "أحاول أن أحافظ على هدوئي، ولا أعتبر أي شيء أمراً مسلماً به. بصراحة، كل ما في الأمر أني استعديت جيداً. التحسن روتين يومي. هذا كل في الأمر". علق مدربه الأسترالي دارن كايهيل على ما يقدمه الإيطالي بالقول: "أعلم أنه لا يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، لكني أشعر أحياناً أنه أكبر سنا وأكثر حكمة منا جميعاً". لو لم يكن مولعاً بالكرة الصفراء في صغره، لكان سينر بلا شك بطلاً في التزلج الألبي. وُلِد في 16 آب/أغسطس 2001 في سان كانديدو، في جبال الدولوميت، وتحدى المنحدرات لأول مرة في سن الثالثة. بعد حوالي عشرة أعوام، أصبحت رياضة كرة المضرب التي كانت لفترة طويلة مجرد هواية لطفل نشيط، رياضة لم يُشبع موسمها القصير شغفه بالمنافسة. أصبح شغوفا بالبطل المحلي أندرياس سيبي، المصنف 18 عالمياً عام 2013، وبشكل خاص بالسويسري الأسطوري روجيه فيدرر. بقامته الطويلة وقدرته على التحمل، سرعان ما برز سينر كلاعب يتمتع بإمكانات هائلة، وبإشراف ريكاردو بياتي، المدرب السابق للفرنسي ريشار غاسكيه والكندي ميلوش راونيتش، سجل اللاعب الشاب أولى نقاطه في دورات رابطة المحترفين (أي تي بي) عام 2018، وتأهل في العام التالي إلى تصفيات بطولة أميركا المفتوحة ليشارك في أول بطولة كبرى في مسيرته. للعائلة أهمية كبرى فاز بأول لقب له في دورات "أي تي بي" عام 2020 في صوفيا وبدأ يكسب إعجاب الجمهور الإيطالي ببساطته وأخلاقياته في العمل والجزر الذي يتناوله في فترات تبديل مكانه في الملعب. استقر بين أفضل 20 لاعباً في التصنيف، لكنه شعر بالإحباط من نتائجه في البطولات الأربع الكبرى، ما دفعه إلى إنهاء تعاونه مع بياتي في أوائل عام 2022. وصل سينر إلى مستوى جديد تحت إشراف مواطنه سيموني فانيوتسي وكايهيل وبدأ يجمع الألقاب الواحد تلو الآخر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023... حتى صعد إلى عرش التصنيف في حزيران/يونيو 2024 حيث بقي هناك منذ حينها. يحظى سينر بشعبية كبيرة في إيطاليا التي لم تعد تنتقده لكونه مقيماً في موناكو أو لأنه أكثر ارتياحاً في اللغة الألمانية من الإيطالية. سينر مقرب جداً من عائلته ونادرا ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو "الابن أو الصهر الذي يتمنى الجميع الحصول عليه"، وفقا لرئيس الاتحاد الإيطالي أنجيلو بيناغي.