
شاب جزائري يقتل عائلة بأكملها.. ويضرم النار في المنزل
وقال وكيل جمهورية أولاد ميمون في بيان إن شاباً يبلغ 21 عاما أقدم على قتل الأسرة بأكملها قبل أن يضرم النار في المنزل ويلوذ بالفرار، موضحاً أنه "بحسب المعاينات الأولية لفرقة الدرك الوطني بأولاد ميمون يوم الحادث في 10 يوليو، عثر على جثث الضحايا، وهم الزوج والزوجة وأبناؤهما، وبها آثار طعنات في مختلف أنحاء أجسامهم".
الجزائر قتل رضيعته صاحبة الـ3 أشهر.. جريمة أب تهز الجزائر
حبس مؤقت
كما أضاف أن "التحقيقات الأولية أظهرت أن الحريق كان متعمداً، وأن النار أُضرمت بعد الاعتداء الجسدي على الضحايا، ما أدى إلى وفاتهم".
كذلك تابع أنه تم التوصل إلى "دلائل قوية على تورط المشتبه به الأول، المدعو (ش. م. ر) البالغ 21 عاماً، في ارتكاب ال جريمة"، مردفاً أنه تم أيضاً إيقاف أخيه (ش. ف) الذي أخفى الجريمة ولم يُبلّغ عنها رغم علمه بها.
وبعد تقديمهما أمام النيابة العامة، تم فتح تحقيق قضائي ضد "ش. م. ر" بتهم القتل العمد، وإضرام النار عمداً في مسكن، والسرقة مع حمل سلاح ظاهر، بينما تم توجيه تهم عدم التبليغ عن جريمة وإخفاء أشياء مسروقة لأخيه. وعقب سماعهما، أصدر قاضي التحقيق أمراً بإيداعهما الحبس المؤقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
بعد حريق بمركز تجاري... مسؤولون يحاولون تحديد هويات 18 جثة بالعراق
يسعى مسؤولون جاهدين اليوم (الجمعة)، لتحديد هويات 18 جثة، تم انتشالها من مركز تجاري اشتعل به النيران، وسط تحقيقات مستمرة بشأن سبب الحريق. وذكر مسؤول طبي عراقي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول له التعليق، أن الحصيلة النهائية للقتلى بلغت 63 شخصاً، بما في ذلك 18 جثة، لم يتسنَّ التعرف على هويتها بسبب شدة الحروق وستخضع لاختبارات الحمض النووي (دي إن إيه). وتمكنت أطقم الدفاع المدني من إنقاذ 45 شخصاً من المبنى المحترق. وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قد تفقد أمس (الخميس)، المول التجاري «هايبر ماركت» في محافظة واسط الذي التهمته النيران ليلة الأربعاء. وذكرت مصادر طبية عراقية أمس (الخميس)، أن أكثر من 63 عراقياً لقوا حتفهم، وأصيب أكثرمن 50 آخرين جراء الحريق. وقال رئيس الحكومة إن «حادث الحريق المؤسف حصل بسبب الأخطاء ذاتها التي تسببت بحادثة قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، والإهمال ذاته والتساهل في شروط الصحة والسلامة المهنية»، مطالباً بعدم التساهل إزاء أي تقصير، بحسب بيان للحكومة العراقية.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
«الدعم السريع» يقتل 8 سودانيين في قصف على مخيم بـ«الفاشر»
قتل 8 مدنيين في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم «أبو شوك» للنازحين في غرب السودان، وبحسب غرفة طوارئ معسكر أبو شوك فإن القصف استهدف المخيم الذي يستضيف عشرات الآلاف من النازحين على أطراف الفاشر عاصمة دافور المحاصرة التي يعاني سكانها من الجوع. وأفادت الغرفة في بيان أن المخيم شهد قصفاً مدفعياً عنيفاً الخميس من قبل قوات الدعم السريع بقذائف ثقيلة ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، مؤكدة تدمير عدد من المنازل في المخيم. ويأتي الهجوم بعد أيام على هجمات أخرى نفّذتها قوات الدعم السريع على قرى في شمال كردفان أسفرت عن مقتل المئات بينهم أطفال ونساء. وتشهد مدينة الفاشر التي تعد آخر معقل رئيسي للجيش في إقليم دارفور في غرب السودان خارج سيطرة قوات الدعم السريع هجمات متواصلة من قوات الدعم السريع. من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن النزوح القسري للسكان في ولاية شمال دارفور بالسودان يهدد بانتشار مرض الكوليرا الذي تفاقمت حالات تفشيه في الآونة الأخيرة، مبينة أن النقص الحاد في التمويل، يحرم الفئات الأكثر ضعفاً في السودان. وأشارت إلى أن موسم الأمطار الحالي في البلاد يهدد بتفاقم تفشي الأمراض. في غضون ذلك، جدّد رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية مروي اللواء ركن وداعة الخير، الدعوة إلى الشباب وكل القادرين على حمل السلاح للانخراط في معسكرات التدريب، مطالباً مساندة الجيش السوداني في المعارك ضد قوات الدعم السريع، بحسب وكالة الأنباء السودانية «سونا». وأشار إلى أن هناك هدوءاً للأوضاع الأمنية بكافة الأرجاء المحلية، مشدداً على ضرورة رفع الحس الأمني والإبلاغ الفوري عن أي مهددات أمنية، مع تجنب ترويج الشائعات وتداول الأخبار المضللة. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
دراما عائلية على تيك توك الجزائر.. ضرب والد وفضح طليق
نقل مؤثرون وناشطون صراعاتهم العائلية والخاصَّة جداً، على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، بما أثار موجة من الانتقادات كونها تحرض على العنف وعلى الانقسامات وتشتت الأسر. وفي واقعة حدثت أمس الخميس، خرجت طليقة أشهر طباخ ومؤثر جزائري هشام كوك، أم محمد، بفيديو، صرحت فيه بأنها اتصلت به عدة مرات، لتخبره بمرض ابنها وحاجتها لمساعدته كونها تسكن في منطقة نائية، مشيرة إلى أن "لم يرد على اتصالاتها". صراعات عائلية ونشرت المتحدثة ثلاثة فيديوهات، أكدت فيها أنها "اتصلت به وأرسلت له رسائل نصية مرارا وتكرارا، ولكنه لا يردّ، ووصلت السيدة التي تحولت إلى مؤثرة بدورها على تيك توك بعد انفصالها عن زوجها، إلى أن تذكر بأنَّ ابنها الذي يبلغ 12 سنة لا يجد ما يلبسه". كما شغلت قصّة المؤثرة "كاراتي" (نصف مليون متابع على منصة "تيك توك") الجزائريين خلال الأسبوع، بسبب تعرضها، حسب روايتها، إلى الضرب من طرف أخيها بتحريض من أمها، كما خرج الأخ والأم بفيديوهات يطعنون فيها في شرف الابنة، ويتهمونها بالسرقة. ونشرت المؤثرة أكثر من فيديو، تظهر فيها الخدوش والندوب التي تعرضت له إثر الاعتداء عليها في محلها، وتحوَّلت صفحتها إلى محتوى لتوجيه رسائل لأسرتها. فيما نشر المؤثر عمي رحيم، فيديو، يؤكد فيه أن ابنه الشاب اقتحم منزله، وحطم كل المعدات التي يصور بها فيديوهاته وينشرها على منصة "تيك توك" بحجة أنه أساء لسُمعة العائلة برقصه وغنائه. رفع نسبة المشاهدة وبحسب الإعلامي، والمتابع للشَّأن الفني ومواقع التواصل الاجتماعي، يحيى طبيش، فإنَّ "هذه التصرفات تصدر عن أشخاص يهدفون بالدرجة الأولى إلى رفع نسبة المشاهدة في حساباتهم، حيث يتنافسون على تناول القضايا الحساسة، والتي تتناول الخصوصية، حتى لو تعلق الأمر بحياتهم أنفسهم". وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت"، أنَّ "البعض منهم يخلقون توترات متعمدة أو حتى ينسجون سيناريوهات فقط بهدف جلب المشاهدات، في حين لا ينحرج آخرون من نشر تفاصيل عن حياتهم الخاصة أمام الناس، دونما أي اعتبار لما لذلك من آثار سيئة على أسرهم أولا، وكذا على المجتمع". بدوره صرح المختص الاجتماعي عبد الحفيظ صندوقي، بأنَّ "الصراعات العائلية التي تنشر على منصات التواصل الاجتماعي، قد تكون لها آثار سيئة جدا على المديين القريب والطويل على المجتمع". وأضاف المتحدث لـ"العربية.نت": " .. أغلب المتابعين لمنصات التواصل الاجتماعي، وخاصَّة التيك توك، هم مراهقون وحتى أطفال، عوض أن يشاهدوا فيديوهات تربوية أو توعوية أو على الأقل تعطي نماذج اجتماعية ناجحة، مثل أسر متماسكة ومترابطة وغير ذلك، فهم يُصدمون بمناظر من مثل أب يضرب ابنه أو ابنته أو العكس، أو تراشق بين الزوجين أو غير ذلك". وعليه دعا المتحدث إلى "تنظيم حملات تحسيسية بين المؤثرين أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التقليل من الظاهرة، قبل الذهاب إلى حلول ردعية"، كما طالب من الأولياء "مراقبة أبنائهم باستمرار لمنعهم من متابعة محتويات هدامة، قادرة على ترسيخ أفكار سيئة في أذهانهم تنعكس سلبا على المجتمع الجزائري مستقبلا".