logo
تداعيات تحرش القاصر المغربية بالسائح البلوگر الكوري ، وهذه ابرز ردود الفعل التي اثارها الحادث

تداعيات تحرش القاصر المغربية بالسائح البلوگر الكوري ، وهذه ابرز ردود الفعل التي اثارها الحادث

المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز
فضيحة جديدة تنضم لسلسلة الفضائح التي يرتكبها بعض الشباب ، ويتعلق الأمر بما اقترفته شابة قد تكون قاصرا وعمرها ستة عشر سنة كما كتبت بعض الصفحات . فهذه الفتاة تحرشت علنا برجل كوري .
الفضيحة المذكورة هزت وسائل التواصل الاجتماعي ، وانتشرت انتشار النار في الهشيم طيلة مساء أمس ، والكل انتقد جرمها بشدة ، كيف لا وقد أساءت للمغرب والمغاربة .
لقد تبعت الرجل كظله ولم تفارقه بعدما علمت انه كوري الاصل ، وعرضت عليه نفسها ، وتغزلت به ، واستهزأت من المغاربة أمامه ، وقالت أنه وسيم عكس الشباب المغاربة القبيحي الشكل …
حاولت القاصر الحصول على رقم هذا البلوغر الكوري ، ومع انه رفض بشدة لعدة مرات ، إلا انها أصرت ومع ذلك على تحصل منه على رقمه واكتفى بمنحها حسابه على الفايسبوك والأنستغرام .
عرضت عليه الزواج وأخبرها أنها صغيرة جدا ، وانه اكبر منها بكثير ، ومع ذلك الحت عليه واكدت له ان عامل السن ليس مشكلا في حد ذاته . فهل لهذه الفتاة والدين وإخوة ام أنها تمتلك قرارها مع أنها قاصر .
وقد ظهرت علامات الصدمة بادية على ملامح السائح البلوگر الكوري عندما عرضت عليه الزواج مع انها قاصر وهو في عمر والدها ، وخاول المسكين التخلص من قبضتها بكل الاشكال ولم يفلح .
المهم انها حاولت استدراجه بكل ما أوتيت من قوة ومن رباط الخيل ، مع انه كان يحاول صدها طيلة مدة الفيديو الذي نشره بقناته ثم حذفه بعدها واعتذر للمغاربة بعدما علم حجم الضرر الذي أصابهم .
انتشرت مؤخرا ظاهرة التحرش بالأجانب والأجانب ، ولا أحد منا ينسى شاب الصويرة الذي تحرش بسائحة في شاطئ البحر وقبل يدها وفضحته امام العالم بنشر الفيديو الفضيحة .
الادهى والامر ان السائح الذي زار مدينة الدار البيضاء وكان يتجول قرب مسجد الحسن الثاني سيظن ان كل المغربيات بهذه الجراة وبهذه الوقاحة وبنفس سوء التربية للاسف .
لن يدور بهدن هذا السائح الكوري ان هناك بنات شريفات عفيفات يمنعهن حياؤهن حتى من الوقوف جنبا إلى جنب أمام شخص غريب ، فبالاحرى التحدث معه بهذه الوقاخة الناذرة وامام بيت الله.
يجب ان يعاقب كل من يسيء للمغرب وللمغاربة بأي شكل من الاشكال ولو كان قاصرا ، يجب سن قوانين زجرية تحول دون تكرار ما حدث امس بالغاصنة الاقتصادية للمملكة .
لو عوقب ذلك الشاب لما تجرأت هذه القاصر على ان تمرغ سمعتنا بالأرض ، لو عوقب لما حدث ما حدث بالأمس ، ولفكرت تلك القاصر ألف مرة قبل ان تقترف هذا الذنب العظيم ، لكن للاسف لم يعاقب السابق لذلك سيتكرر الامر مادام الامر يمر بسلام .
ما وقع بالأمس صدم المغاربة عموما والمؤثرين على وجه التحديد ، حيث خرج الكثيرون ، ومن بينهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخ سار الذي خرج بفيديو انتقادي لتصرف تلك الفتاة .
ما حدث يدعو لسن قوانين زجرية رادعة تحول دون تكرار مثل هذه الفضائح التي تسيء للمغرب والمغاربة وتضرب سياحتنا في مقتل وتجعل السائح يفكر اكثر من مرة ليزور المغرب ، فالتحرش جريمة عالمية ولا تقبلها غالبية الشعوب ، وعلى رأسها الشعب المغربي المحافظ .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فخ المغالطات عبر تشويه الحقيقة باستهداف وزير التجهيز والماء بين أروقة البرلمان المغربي
فخ المغالطات عبر تشويه الحقيقة باستهداف وزير التجهيز والماء بين أروقة البرلمان المغربي

صوت العدالة

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت العدالة

فخ المغالطات عبر تشويه الحقيقة باستهداف وزير التجهيز والماء بين أروقة البرلمان المغربي

في قلب المؤسسة التشريعية للمملكة الشريفة، حيث يُفترض أن تتعالى لغة العقل واحترام القوانين الداخلية ثم العمل بالمعطيات والبيانات والتحليل المنطقية العلمية، وفي النهاية استحضار تاريخ المملكة العريق وخصوصا حزب الاستقلال في دفاعه عن القضايا الوطنية ووحدته الترابية. شهدت قبة البرلمان المغربي بجلسة 21 يوليوز 2025، مشهدًا مؤسفًا وجريمة سياسية مكتملة الاركان مع سبق الاصرار، والتي جسّدت انحدارًا خطيرًا في الخطاب السياسي، فبدلاً من النقاش الجاد حول السياسات العمومية والاهتمام بانشغالات المواطنين، تحوّل المنبر البرلماني إلى ساحة لاستعراض المغالطات والتضليل، في محاولة مكشوفة لاستغلال الفضاء العام لخلق'البوز' السياسي على حساب الحقيقة والمصداقية 'والكرامة'، وبأسف شديد كان المستهدف هذه المرة، وبشكل ظالم، هو السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، الرجل الحكيم، وذلك من خلال افتراءات وكذب مكشوف في خطاب النائبة البرلمانية، والتي جسدت من خلال خطابها تاريخ من الجهل كنا نعتقد أننا تجاوزناه منذ عقود تحت الرعاية الشاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، فعندما يغيب الوعي وتسيطر الشعبوية، تتسيد لغة التافهة والجهل وهو ما قامت به النائبة البرلمانية مع سلسلة من المغالطات والتحيزات التي لا تتفق مع مقتضيات العمل البرلماني النزيه، و القانون الداخلي للبرلمان المغربي. فلقد عمدت السيدة النائبة إلى تحريف الواقع وتشويه صورة الوزير، متهمةً إياه بالغياب عن جلسة لم يكن قطاعه مبرمجًا فيها أصلاً، هذا التشويه المتعمد يهدف إلى بناء صورة غير حقيقية تجعل من السيد الوزير هدفا صائغا يمكن الهجوم عليه بسهولة، بعيدًا عن الحقيقة، وبهذا تكون السيدة النائبة قد تجاوزت النقد الموضوعي للعمل الحكومي لتطوره إلى مهاجمة شخص الوزير والتشكيك في التزامه ونزاهته مستسلمة بذلك للانتقام داخل قبة البرلمان بدافع سياسي، وهو سلوك يندرج تحت مغالطة الشخصنة، التي تسعى لتقويض مصداقية الخصم بدلاً من دحض حججه (التي لم تكن موجودة أساسًا، هناك أيضا مغالطة الانحياز التأكيدي والتعامي عن الحقائق، بدا واضحًا أن النائبة كانت تبحث عن أي ثغرة، حتى لو كانت واهية، لتأكيد قناعاتها المسبقة أو أجندتها السياسية، فمعرفة جدول أعمال الجلسة كان كافيًا لدحض ادعائها، لكن الانحياز التأكيدي يدفع صاحبه لتجاهل الحقائق التي تتعارض مع روايته، مع التفكير المتمني والقفز إلى الاستنتاجات من أجل تبرير الهجوم، ربما كانت هناك رغبة لدى النائبة في إيجاد 'خطأ' لوزير يُعرف بجديته، مما دفعها إلى القفز المتسرع إلى استنتاج غيابه دون أدنى تحقق، مدفوعةً بأمنية سياسية لتحقيق مكسب إعلامي، لم تكتفي بذلك بل سارعت إلى مغالطة الاحتكام إلى العاطفة والجماهير وعلى ما يبدو أن الهدف الأسمى من هذا الخطاب لم يكن إثراء النقاش البرلماني، بل استثارة عواطف الجمهور وخلق الإثارة الإعلامية الرخيصة لاستجداء اللايكات الافتراضية من مناضلين تابعين لها، هذه الشعبوية تتجاهل العقلانية وتستهدف الغرائز لتحقيق مكاسب انتخابية، مما يلحق الضرر بأطر عليا للدولة وخزان أمنها وأمانها، فالسيد نزار بركة، عرف بحصانة الموقف وحكمة الأداء، ورقي الحضور وسعة الصدر وبهية الاعتراف للجميع، على النقيض من هذه الممارسات المخلة بتاريخه ومواقفه، فللعلم فالسيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يعد نموذجًا للالتزام والجدية في العمل الحكومي، بانتهاجه لسياسة رزينة وشفافية في الأداء، وسجل السيد الوزير شاهد عليه في هذه الحكومة، ومن قبل في مسؤولياته السابقة، ويشهد له بمقاربة رشيدة وعمل دؤوب في قطاع حيوي كالتجهيز والماء، فالقرارات المتخذة في قطاعه تستند إلى دراسات معمقة ورؤية استراتيجية واضحة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، بعيدًا عن المزايدات، فلابد من حضور واعي ومسؤول للسيدة البرلمانية، خلافًا للادعاءات، فإن سجل حضور الوزير بركة في الجلسات البرلمانية والمواعيد الدستورية يؤكد التزامه التام بواجباته. كما أنه بشكل وثيق ومؤكد حسب جدول أعمال الجلسات والأسئلة المبرمجة لقطاعه، وهو إجراء روتيني ومنظم داخل قبة البرلمان يمكن الإطلاع عليه بكل شفافية عبر البوابة الرسمية للمجلسين، وهذا الالتزام يعكس تقديره العميق للمؤسسة التشريعية ولدورها في الرقابة والمحاسبة، ثم إن التركيز على الجوهر لا الشكليات حيث يُعرف الوزير بركة بتركيزه على العمل الجوهري وتقديم الحلول الملموسة واستكشاف خبرات وتقنيات حديثة داخل وخارج الوطن، ومثل تلك المتعلقة بإدارة الموارد المائية أو تطوير البنى التحتية، وهو ما يُبرهن على كفاءة إدارية عالية ورؤية مستقبلية بدلاً من الانخراط في السجالات الهامشية. وفي الشق القانوني لا يوجد ما يعيب تصرف السيد الوزير بركة حيث لم يكن مبرمجا للحضور، في المقابل فقد أخلت السيدة النائبة بالمواد التنظيمية الداخلية حيث تنص المادة 124 على أن جدول أعمال الجلسة العمومية يحدد من قبل مكتب المجلس، ويُبلغ إلى الأعضاء قبل انعقاد الجلسة بأربع أيام، وحسب المادة 127: والتي تتعلق بالأسئلة الشفهية، وتنص على أن يُوجه النواب أسئلتهم الشفهية إلى الوزراء وفقًا للقطاعات الحكومية 'ويُحدد الوقت المخصص للأسئلة الشفهية مسبقًا، والمادة 128: تشير إلى أن للوزراء الحق في تأجيل الإجابة عن الأسئلة الشفهية مرة واحدة بشرط إعلام رئيس المجلس مسبقًا. وبناء عليه فالسيدة النائبة لم تحترم النقد المسموح به والتهجم الممنوع، وفق المادة 104 في السلوك البرلماني، والتي تنص على أن 'على النواب الالتزام بالأخلاق البرلمانية والامتناع عن كل ما من شأنه الإخلال بسير العمل في المجلس'، وبهذا نطلب حسب المادة 105 في العقوبات التأديبية نطلب من السيد رئيس المجلس بإنذار السيدة النائبة و الإلتزام بعدم التكرار. ​ختاما : متى يرتقي النقاش البرلماني في بلادنا؟ إن مثل هذه الادعاءات المغلوطة لا تضر بسمعة وزير معين فحسب، بل تُقوّض مصداقية المؤسسة البرلمانية بأسرها وتُساهم في تآكل ثقة المواطن، فالنصوص القانونية المنظمة للعمل البرلماني، كما يُفصّلها النظام الداخلي لمجلس النواب، وُضعت لضمان نقاش مسؤول ومؤسساتي، لا لتمكين استغلال المنابر في حملات انتخابية سابقة لأوانها أو تصفية حسابات شخصية. فالمواطن المغربي، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يُميّز بين الخطاب الجاد الذي يخدم قضاياه وبين الضجيج الفارغ الذي يبحث عن 'البوز' المؤقت، لقد حان الوقت لأن يرتقي النقاش السياسي في قبة البرلمان إلى مستوى التحديات، وأن يُدرك الجميع أن المصلحة العليا للوطن ومؤسساته تتطلب احترام الحقيقة والالتزام بالمسؤولية، وليس ترديد المغالطات والافتراءات المفضوحة. بقلم الاستاذ يونس ابوسكسو المحامي بهيئة مراكش

ابوسكسو يكتب: فخ المغالطات عبر تشويه الحقيقة باستهداف وزير التجهيز والماء بين أروقة البرلمان المغربي
ابوسكسو يكتب: فخ المغالطات عبر تشويه الحقيقة باستهداف وزير التجهيز والماء بين أروقة البرلمان المغربي

مراكش الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • مراكش الآن

ابوسكسو يكتب: فخ المغالطات عبر تشويه الحقيقة باستهداف وزير التجهيز والماء بين أروقة البرلمان المغربي

بقلم الاستاذ يونس ابوسكسو المنسق الاقليمي لحزب الاستقلال مراكش في قلب المؤسسة التشريعية للمملكة الشريفة، حيث يُفترض أن تتعالى لغة العقل واحترام القوانين الداخلية ثم العمل بالمعطيات والبيانات والتحليل المنطقية العلمية، وفي النهاية استحضار تاريخ المملكة العريق وخصوصا حزب الاستقلال في دفاعه عن القضايا الوطنية ووحدته الترابية. شهدت قبة البرلمان المغربي بجلسة 21 يوليوز 2025، مشهدًا مؤسفًا وجريمة سياسية مكتملة الاركان مع سبق الاصرار، والتي جسّدت انحدارًا خطيرًا في الخطاب السياسي، فبدلاً من النقاش الجاد حول السياسات العمومية والاهتمام بانشغالات المواطنين، تحوّل المنبر البرلماني إلى ساحة لاستعراض المغالطات والتضليل، في محاولة مكشوفة لاستغلال الفضاء العام لخلق'البوز' السياسي على حساب الحقيقة والمصداقية 'والكرامة'، وبأسف شديد كان المستهدف هذه المرة، وبشكل ظالم، هو السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، الرجل الحكيم، وذلك من خلال افتراءات وكذب مكشوف في خطاب النائبة البرلمانية، والتي جسدت من خلال خطابها تاريخ من الجهل كنا نعتقد أننا تجاوزناه منذ عقود تحت الرعاية الشاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، فعندما يغيب الوعي وتسيطر الشعبوية، تتسيد لغة التافهة والجهل وهو ما قامت به النائبة البرلمانية مع سلسلة من المغالطات والتحيزات التي لا تتفق مع مقتضيات العمل البرلماني النزيه، و القانون الداخلي للبرلمان المغربي. فلقد عمدت السيدة النائبة إلى تحريف الواقع وتشويه صورة الوزير، متهمةً إياه بالغياب عن جلسة لم يكن قطاعه مبرمجًا فيها أصلاً، هذا التشويه المتعمد يهدف إلى بناء صورة غير حقيقية تجعل من السيد الوزير هدفا صائغا يمكن الهجوم عليه بسهولة، بعيدًا عن الحقيقة، وبهذا تكون السيدة النائبة قد تجاوزت النقد الموضوعي للعمل الحكومي لتطوره إلى مهاجمة شخص الوزير والتشكيك في التزامه ونزاهته مستسلمة بذلك للانتقام داخل قبة البرلمان بدافع سياسي، وهو سلوك يندرج تحت مغالطة الشخصنة، التي تسعى لتقويض مصداقية الخصم بدلاً من دحض حججه (التي لم تكن موجودة أساسًا، هناك أيضا مغالطة الانحياز التأكيدي والتعامي عن الحقائق، بدا واضحًا أن النائبة كانت تبحث عن أي ثغرة، حتى لو كانت واهية، لتأكيد قناعاتها المسبقة أو أجندتها السياسية، فمعرفة جدول أعمال الجلسة كان كافيًا لدحض ادعائها، لكن الانحياز التأكيدي يدفع صاحبه لتجاهل الحقائق التي تتعارض مع روايته، مع التفكير المتمني والقفز إلى الاستنتاجات من أجل تبرير الهجوم، ربما كانت هناك رغبة لدى النائبة في إيجاد 'خطأ' لوزير يُعرف بجديته، مما دفعها إلى القفز المتسرع إلى استنتاج غيابه دون أدنى تحقق، مدفوعةً بأمنية سياسية لتحقيق مكسب إعلامي، لم تكتفي بذلك بل سارعت إلى مغالطة الاحتكام إلى العاطفة والجماهير وعلى ما يبدو أن الهدف الأسمى من هذا الخطاب لم يكن إثراء النقاش البرلماني، بل استثارة عواطف الجمهور وخلق الإثارة الإعلامية الرخيصة لاستجداء اللايكات الافتراضية من مناضلين تابعين لها، هذه الشعبوية تتجاهل العقلانية وتستهدف الغرائز لتحقيق مكاسب انتخابية، مما يلحق الضرر بأطر عليا للدولة وخزان أمنها وأمانها، فالسيد نزار بركة، عرف بحصانة الموقف وحكمة الأداء، ورقي الحضور وسعة الصدر وبهية الاعتراف للجميع، على النقيض من هذه الممارسات المخلة بتاريخه ومواقفه، فللعلم فالسيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يعد نموذجًا للالتزام والجدية في العمل الحكومي، بانتهاجه لسياسة رزينة وشفافية في الأداء، وسجل السيد الوزير شاهد عليه في هذه الحكومة، ومن قبل في مسؤولياته السابقة، ويشهد له بمقاربة رشيدة وعمل دؤوب في قطاع حيوي كالتجهيز والماء، فالقرارات المتخذة في قطاعه تستند إلى دراسات معمقة ورؤية استراتيجية واضحة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، بعيدًا عن المزايدات، فلابد من حضور واعي ومسؤول للسيدة البرلمانية، خلافًا للادعاءات، فإن سجل حضور الوزير بركة في الجلسات البرلمانية والمواعيد الدستورية يؤكد التزامه التام بواجباته. كما أنه بشكل وثيق ومؤكد حسب جدول أعمال الجلسات والأسئلة المبرمجة لقطاعه، وهو إجراء روتيني ومنظم داخل قبة البرلمان يمكن الإطلاع عليه بكل شفافية عبر البوابة الرسمية للمجلسين، وهذا الالتزام يعكس تقديره العميق للمؤسسة التشريعية ولدورها في الرقابة والمحاسبة، ثم إن التركيز على الجوهر لا الشكليات حيث يُعرف الوزير بركة بتركيزه على العمل الجوهري وتقديم الحلول الملموسة واستكشاف خبرات وتقنيات حديثة داخل وخارج الوطن، ومثل تلك المتعلقة بإدارة الموارد المائية أو تطوير البنى التحتية، وهو ما يُبرهن على كفاءة إدارية عالية ورؤية مستقبلية بدلاً من الانخراط في السجالات الهامشية. وفي الشق القانوني لا يوجد ما يعيب تصرف السيد الوزير بركة حيث لم يكن مبرمجا للحضور، في المقابل فقد أخلت السيدة النائبة بالمواد التنظيمية الداخلية حيث تنص المادة 124 على أن جدول أعمال الجلسة العمومية يحدد من قبل مكتب المجلس، ويُبلغ إلى الأعضاء قبل انعقاد الجلسة بأربع أيام، وحسب المادة 127: والتي تتعلق بالأسئلة الشفهية، وتنص على أن يُوجه النواب أسئلتهم الشفهية إلى الوزراء وفقًا للقطاعات الحكومية 'ويُحدد الوقت المخصص للأسئلة الشفهية مسبقًا، والمادة 128: تشير إلى أن للوزراء الحق في تأجيل الإجابة عن الأسئلة الشفهية مرة واحدة بشرط إعلام رئيس المجلس مسبقًا. وبناء عليه فالسيدة النائبة لم تحترم النقد المسموح به والتهجم الممنوع، وفق المادة 104 في السلوك البرلماني، والتي تنص على أن 'على النواب الالتزام بالأخلاق البرلمانية والامتناع عن كل ما من شأنه الإخلال بسير العمل في المجلس'، وبهذا نطلب حسب المادة 105 في العقوبات التأديبية نطلب من السيد رئيس المجلس بإنذار السيدة النائبة و الإلتزام بعدم التكرار. ​ختاما : متى يرتقي النقاش البرلماني في بلادنا؟ إن مثل هذه الادعاءات المغلوطة لا تضر بسمعة وزير معين فحسب، بل تُقوّض مصداقية المؤسسة البرلمانية بأسرها وتُساهم في تآكل ثقة المواطن، فالنصوص القانونية المنظمة للعمل البرلماني، كما يُفصّلها النظام الداخلي لمجلس النواب، وُضعت لضمان نقاش مسؤول ومؤسساتي، لا لتمكين استغلال المنابر في حملات انتخابية سابقة لأوانها أو تصفية حسابات شخصية. فالمواطن المغربي، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يُميّز بين الخطاب الجاد الذي يخدم قضاياه وبين الضجيج الفارغ الذي يبحث عن 'البوز' المؤقت، لقد حان الوقت لأن يرتقي النقاش السياسي في قبة البرلمان إلى مستوى التحديات، وأن يُدرك الجميع أن المصلحة العليا للوطن ومؤسساته تتطلب احترام الحقيقة والالتزام بالمسؤولية، وليس ترديد المغالطات والافتراءات المفضوحة.

خبايا محاكمة وزيرة العدل السابقة المغربية رشيدة ذاتي و المليلردير اللبناني غصن . هذه تفاصيل التهم الثقيلة الموجهة إليهما
خبايا محاكمة وزيرة العدل السابقة المغربية رشيدة ذاتي و المليلردير اللبناني غصن . هذه تفاصيل التهم الثقيلة الموجهة إليهما

المغربية المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • المغربية المستقلة

خبايا محاكمة وزيرة العدل السابقة المغربية رشيدة ذاتي و المليلردير اللبناني غصن . هذه تفاصيل التهم الثقيلة الموجهة إليهما

المغربية المستقلة : . بقلم الصحافي حسن الخباز / مدير جريدة الجريدة بوان كوم قرر القضاء الفرنسي محاكمة الوزيرة المغربية السابقة رشيدة ذاتي على خلفية اتهامها بالفساد ، فقد امر قضاة التحقيق في باريس بمحاكمتها رفقة الرئيس السابق لمجموعة رينو نيسان كارلوس غصن. الاخيران يحاكمان على ذمة القساد وإساءة استخدام السلطة ، فضلا عن استغلال النفوذ في قضية دفع اموال مقابل استشارات حينما كانت ذاتي تشغل منصب وزيرة عدل في حكومة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي . هذا ، ويشتبه القضاء الفرنسي في كون الوزيرة السابقة قد تقاضت من قبل مبلغا قدره تسعمائة الف يورو لقاء خدمات استشارية دون اي عمل يذكر قامت به ، وهذه الاستشارات تمت وفق اتفاق عقدته ذاتي مع شركة ار ان في بي التي يرأسها غصن كارلوس . وقد خلص التحقيق من خلال تدقيقه على ملابسات القضية المذكورة إلى أن الوزيرة تلقت بالفعل مبلغا باهضا بعد تحالفها مع كارلوس غصن حين عينها مستشارة لدى مجموعة شركاته الخاصة بالسيارات . كما تشير التحقيقات أن الاتفاق الموقع بين داتي والشركة ربما كان غطاءً لنشاط ضغط (لوبي) داخل البرلمان الأوروبي، وهو ما يُعدّ انتهاكًا صريحًا لقواعد عمل النواب الأوروبيين. جدير بالذكر ان التحقيق في هذه القضية المثيرة للجدل انطلق خلال عام 2019 ، ومازالت الوزيرة ذاتي ورجل الاعمال كارلوس ينكران جملة وتفصيلا كل التهم الموجهة إليهما من محكمة باريس .. هذا ، وستنطلق جلسات محاكمة ذاتي وكارلوس في التاسع والعشرين من سبتمبر 2026 ، بعد الانتخابات البلدية التي ستجري خلال شهر مارس القادم . الخطير في الامر ان ذاتي متهمة بتقاضي مبلغ هام في سرية تامة وفي غياب تام للشفافية بين سنوات 2009 و 2012 ، حينها كانت تعمل كمحامية فضلا عن عضويتها في البرلمان الاوربي وهو الشيء المحظور على النواب القيام به . ويذكر أن تقارير صحافية سبق ان اتهمت الوزيرة ذاتي بتلقي مبلغ يناهز الثلاثمائة الف يورو من مجموعة جي دي إيف سوير حين كانت تزاول مهامها كنائبة برلمانية ، وآخذت عليها الصحافة الفرنسية عدم التصريح بهذه الارباح ولا بمصدرها للبرلمان الاوربي . كما سبق للنيابة العامة بفرنسا ان تلقت إشعارات مختلفة بخصوص إخفاء رشيدة ذاتي لعدد هائل من المحوهرات دون التصريح بملكيتها ، وهذا في حد ذاته خرق للقوانين بالجمهورية الخامسة … وفي نفس السياق ، سبق ان صدرت مذكرة توقيف دولية 'نشرة حمراء صادرة عن الشرطة الدولية (الإنتربول) في اليابان. ' في حق الملياردير غصن الذي يقيم حاليا بلبنان التي يحمل جنسيتها ، بالإضافة لحمله الجنسيتين الفرنسية والبرازيلية … وحسب اجونس فرانس بريس فإن رجل الاعمال المتحالف مع ذاتي سبق ان نجح في الفرار عبر طائرة خاصة من اليابان إلى لبنان ايام بداية كورونا وبالضبط عام 2019 ، ومن ذلك التاريخ مازال مختبئا ببلده الاصلي إلى ان تم توقيفه مؤخرا . وفي حديث لقناة إل.سي.آي التلفزيونية مساء الثلاثاء، تعهدت داتي بالطعن على قرار القضاة قائلة 'لن أستسلم. سأخوض هذه المعركة حتى النهاية' .زوعند سؤالها عما إذا كان بإمكانها البقاء في الحكومة، قالت 'هل تمت إدانتي؟ بالطبع لا. هذا كل ما في الأمر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store