logo
جائزة «دبي الدولية للقرآن» تشهد إقبالاً قياسياً

جائزة «دبي الدولية للقرآن» تشهد إقبالاً قياسياً

الإمارات اليوم٢٣-٠٦-٢٠٢٥

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن التسجيل للمشاركة في مسابقتها الدولية بدورتها الـ28 لعام 2026، شهد إقبالاً قياسياً خلال ثلاثة أسابيع فقط من إطلاق الدورة الـ28، بعد الإضافات النوعية التي أقرها مجلس أمناء الجائزة ضمن الرؤية التطويرية الجديدة للجائزة.
وأفاد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رئيس مجلس أمناء الجائزة، أحمد درويش المهيري، بأن إجمالي حفظة القرآن المتقدمين للمشاركة تجاوز 3400 حافظ للقرآن من 85 دولة، ما يؤكد مكانة الجائزة وسمعتها، والحرص على المشاركة فيها.
وقال إن هذا العدد الذي يُمثّل قفزة كبيرة قياساً بالدورات السابقة، جاء نتيجة الرؤية التي تنفذها الجائزة للتوسع في أعداد المشاركين من حول العالم، وتوسيع أنشطتها وتأثيرها الدولي، حيث تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، كما أتاحت الجائزة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها، أو من قبل مركز إسلامي معتمد.
وأكد أن الجائزة ستواصل، برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزيز مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، تأكيداً لمكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن، من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، قال مدير الجائزة بالإنابة، إبراهيم جاسم المنصوري، إن الجائزة ستدرس مشاركات حفظة القرآن وتعتمدها، لتبدأ بعد ذلك مراحل التقييم، التي تشمل في مرحلتها الأولى تسجيل تلاوة مرئية (فيديو) لمدة ثلاث دقائق بجودة مناسبة، دون استخدام المؤثرات الصوتية، ويتم التقييم الأولي بناء على أحكام التجويد وحسن الأداء، وفي المرحلة الثانية تُجرى الاختبارات للمتأهلين عن بُعد، ويكون التقييم بناء على الحفظ والتجويد وحسن الأداء، وتشهد المرحلة الثالثة استضافة مجموعة من أفضل المتسابقين الذين حصلوا على أعلى درجة في المرحلة الثانية، ويتم إجراء الاختبارات حضورياً في إمارة دبي، وتكريم الفائز بالمركز الأول في الحفل الختامي، وذلك في فرعي الجائزة للذكور والإناث.
وأكد اختيار لجنة التحكيم في الجائزة من قِبل مجلس الأمناء، وفق شروط دقيقة لضمان عدالة التقييم والمنافسة، كما تقوم اللجنة بتقييم المتسابقين وفق آلية وضوابط محددة، للحفظ والتجويد والأداء.
وكانت الجائزة أعلنت عن رؤية تطويرية جديدة ضمن الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 1447هـ - 2026، لتكون أكثر تميزاً وأوسع تأثيراً، تأكيداً لمكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله الكريم، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية تعزز مسيرة الجائزة الممتدة لـ28 عاماً.
وقد رُفع إجمالي قيمة المكافآت في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار.
ومن الإضافات النوعية التي تحملها الدورة الجديدة فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات، هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية.
كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد، أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم، وتضم الرؤية التطويرية توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وغيرها من المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين.
يذكر أن استقبال المشاركات من حفظة القرآن بدأت منذ 21 مايو الماضي وتستمر حتى 20 يوليو المقبل، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من الأول إلى 31 يوليو، ثم التحكيم عن بُعد من الأول إلى 30 سبتمبر، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من رمضان المبارك.
أحمد درويش المهيري:
• بدعم محمد بن راشد تواصل «الجائزة» تعزيز مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، وترسيخ مكانة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله.
إبراهيم جاسم المنصوري:
• 3 مراحل للتقييم، الأولى عبر تسجيل تلاوة مرئية (فيديو) لمدة 3 دقائق، والثانية إجراء اختبارات للمتأهلين عن بُعد، والثالثة اختبار حضوري في دبي.
• عدد حفظة القرآن المسجلين للمشاركة، خلال 3 أسابيع من إطلاق الدورة، يُمثّل قفزة كبيرة قياساً بالدورات السابقة، نتيجة استحداث جائزة الإناث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دارة الشعر» في الفجيرة تحتفي بكُتّابها
«دارة الشعر» في الفجيرة تحتفي بكُتّابها

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«دارة الشعر» في الفجيرة تحتفي بكُتّابها

نظَّمت «دارة الشعر العربي» بالفجيرة، حفل توقيع لثلاثة كتب من باكورة إصداراتها، هي «اذهب وتلقف نجمة تسقط» مختارات شعرية إنجليزية، من اختيار وترجمة الدكتور شهاب غانم وديوان «خاتم الياقوت» للأردنية جمانة الطراونة وديوان «منادمات» للإماراتية الشابة عائشة الكندي. وقدَّمت الحفل، الكاتبة الإماراتية أسماء الظنحاني، التي ألقت الضوء على مضامين كل عنوان من الإصدارات، لتترك المجال للكتّاب ليستعرض كل منهم تجربته الخاصة مع كتابه. وبدأت الجلسة بمداخلة الدكتور شهاب غانم، الذي استعرض رحلته في ترجمة هذه المختارات وما وراءها من علاقات شخصية وروابط معرفية تجمعه بأغلب الشعراء العالميين الذين ترجم لهم. وقرأ الدكتور غانم قصائد عدة من المختارات، أبرزها: «عندما كنت في الصبا ذات حسن»، للملكة إليزابيث الأولى و«السوناتا 18» لوليام شكسبير و«اذهب وتلقف نجمة تسقط» لجون دون. وافتتحت الشاعرة جمانة الطراونة، المداخلة الثانية بعدة أبيات ألقتها تحيةً للمشروع الثقافي والحضاري في إمارة الفجيرة، ثم تحدثت حول تجربتها في مجموعة «خاتم الياقوت»، مؤكدةً سعادتها بخروجه على الوجه الأجمل عبر الدارة، لتختم مداخلتها بقراءة قصيدتين من الديوان. وكانت المداخلة الثالثة والأخيرة للشاعرة الشابة، ابنة الفجيرة، عائشة الكندي، التي أعربت عن سعادتها بخروج ديوانها الأول من الفجيرة، عبر الدارة وقرأت عدة قصائد من ديوانها. «وام»

«شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب
«شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«شمس» تضيء فضاء الإبداع عبر غرفة «البودكاست» أمام المواهب

الشارقة: محمود محسن يتجاوز الصوت في مدينة الشارقة للإعلام «شمس» دوره التقليدي ليصبح أداة للتغيير وصناعة الهوية الرقمية، وانطلاقاً من هذا الواقع، دشّنت «شمس» أخيراً مشروع غرفة «البودكاست»، البيئة الإعلامية المتطورة التي توفر مساحة احترافية للمبدعين لإنتاج المحتوى المرئي والمسموع، لتعزز مكانة الإمارة على خريطة الإنتاج الرقمي الحديث. تقود مشهد التحول في صناعة «البودكاست» السريعة النمو والتأثير، وتجسد هذه الخطوة التزام إمارة الشارقة المستمر بتطوير المشهد الإعلامي الإقليمي، ودعم الصناعات الإبداعية، وتوفير البنى التحتية المتقدمة لصناع المحتوى المرئي والمسموع، بما يعزز دور الإمارة مركزاً ريادياً للمحتوى العربي المعاصر. أداة حيوية من قلب هذا الفضاء الصوتي، تُروى الحكايات باللهجة المحلية والفصحى، في تناغمٍ يجسد أصالة الشارقة ورسالتها في رعاية الإعلام الهادف، والداعم للهوية العربية، وفي هذا السياق، قال راشد العوبد، المدير العام لمدينة «شمس»: «إن «البودكاست» لم يعد مجرد صيغة جديدة من الإعلام، بل أصبح أداة حيوية لتشكيل الرأي العام، ونشر الثقافة وبناء المجتمعات الرقمية، كما أن الغرفة في «شمس» تجسد رؤيتنا في تحويل المدينة مركزاً إقليمياً رائداً للإعلام الحديث، ما يمكن الشباب ويوفر لهم المنصات اللازمة للتعبير عن أنفسهم. نحن نؤمن بأن كل قصة تستحق أن تروى، وكل فكرة تستحق أن يصغى إليها، من هنا جاءت الغرفة دعوة مفتوحة لأصحاب الشغف، لتقديم محتوى هادف يعبر عن هويتنا ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة». وأضاف «دشّنّا الغرفة في «شمس» لتكون مبادرة تهدف إلى تمكين صنّاع المحتوى، وتوفير بيئة مثالية تتيح لهم تسجيل وإنتاج حلقات «البودكاست» بمواصفات عالمية. ويأتي هذا المشروع في سياق جهود المدينة لتوفير بنية تحتية متقدمة تدعم الصناعات الإبداعية، وتمنح الأفراد والمؤسسات على السواء فرصة الوصول إلى أدوات الإعلام العصري». تمثل الغرفة الجديدة، نقلة نوعية في مشهد إنتاج المحتوى الصوتي والمرئي في المنطقة، إذ تجاوزت مفهوم استوديو التسجيل التقليدي، لتصبح فضاءً إبداعياً متكاملاً يجمع بين التجهيز التقني العالي الجودة، والبيئة الاحترافية المتكاملة، والتجربة المهنية الراقية، بما يمكّن كل صاحب صوت ورسالة من تجسيد محتوى مؤثر يصل إلى الجمهور بفاعلية وانتظام. عاصمة الثقافة وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية أوسع تتبنّاها «شمس» لتحفيز الابتكار في الإعلام الرقمي، عبر توفير بنية تحتية متقدمة، وبيئة داعمة للمواهب، تحقق رؤية الشارقة عاصمةً للثقافة والفكر والإبداع العربي. تجهيزات عالمية منذ افتتاحها في إبريل الماضي، استقبلت الغرفة في «شمس»، 50 حجزاً، بمجموع تجاوز 172 ساعة تسجيل كاملة، ما يعكس الإقبال المتزايد على الغرفة وجودة خدماتها. كما توفر الغرفة للمستفيدين أحدث المعدات الاحترافية، بدءاً بأنظمة التسجيل المتقدمة والميكروفونات عالية الدقة، مروراً بعزل صوتي وفق معايير استوديوهات البثّ العالمية، وصولاً إلى برامج مونتاج تلبي متطلبات إنتاج المحتوى النوعي، وتأتي الغرفة بخيارات تصميم متعددة تشمل 5 أنماط وديكورات تناسب تنوع البرامج الصوتية والمرئية وتعكس الطابع الإبداعي لكل محتوى. دعم تقني وتوفر «شمس» للمستخدمين واجهة إلكترونية ذكية وسهلة الاستخدام لتيسير حجز الغرفة بكل مرونة، ومساندة فريق دعم تقني متخصص يرافق المستخدمين خطوة بخطوة، لضمان تجربة سلسة من الفكرة وحتى النشر، فلا تقتصر الغرفة على المحترفين فقط، بل هي مساحة إبداعية مفتوحة للجميع من الهواة إلى المتمرسين، لتكون منصة متكاملة للتعلم والإنتاج. ورش تدريبية وبجانب خدمات التسجيل الاحترافية، تعتزم «شمس» إطلاق سلسلة من الورش التدريبية والبرامج التعليمية المتخصصة في صناعة «البودكاست»، بالتعاون مع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات التقنية والإبداعية اللازمة لإنتاج محتوى صوتي ومرئي يلبي متطلبات الإعلام الرقمي الحديث كافة. تأتي هذه الخطوات المتسارعة استجابة للنمو اللافت في الإقبال على استهلاك «بودكاست»، إذ كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «YouGov» - الرائدة في استطلاعات الرأي وأبحاث السوق- تفيد بأن أكثر من نصف سكان دولة الإمارات باتوا يستهلكون محتواه أسبوعياً، بنسبة بلغت 53%، ما يعكس تحوله إلى جزء أصيل من مشهد الاستهلاك الإعلامي اليومي في الدولة، ويؤكد الحاجة الضرورية إلى تأهيل كوادر قادرة على مواكبة هذا التوجه المتسارع. وفي هذا الإطار، تفتح غرفة «البودكاست» أبوابها أمام الطلبة والمهتمين من مختلف التخصصات، لإنتاج مشاريعهم وتطوير مهاراتهم الإعلامية، في بيئة تطبيقية محفزة تدعم صناعة المحتوى العربي، وتجسد رؤية «شمس» في احتضان المواهب وتمكينها من أدوات الإعلام العصري. استثمار في المستقبل تضع غرفة «البودكاست» في «شمس» استثماراً واعداً وحيوياً في مستقبل صناعته محلياً وإقليمياً، بما توفره من بيئة متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات والتجهيزات الاحترافية، إلى جانب الدعم والتدريب المستمر لصناع المحتوى من مختلف المستويات والفئات، إلى جانب سعي «شمس» إلى تمكين الشباب والمبدعين، وإطلاق العنان لأفكارهم وقصصهم، بإنتاج محتوى صوتي ومرئي يعكس الهوية والثقافة العربية بأعلى جودة. وفي إطار التزام إمارة الشارقة برؤية واضحة لدعم الإبداع والتطوير الإعلامي، تواصل «شمس» فتح آفاق جديدة للنمو والابتكار، لتصبح وجهة رائدة ومؤثرة في صناعة الإعلام الرقمي العربي المتجدد، الذي يواكب تطورات العصر ويعزز حضور الصوت العربي في المشهد العالمي.

قصائد وحفل توقيع في دارة الشعر العربي بالفجيرة
قصائد وحفل توقيع في دارة الشعر العربي بالفجيرة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

قصائد وحفل توقيع في دارة الشعر العربي بالفجيرة

نظمت دارة الشعر العربي بالفجيرة حفل توقيع لثلاثة كتب من باكورة إصداراتها، هي: «اذهب وتلقف نجمة تسقط» مختارات شعرية إنجليزية، من اختيارات وترجمة الشاعر والكاتب الإماراتي الدكتور شهاب غانم، وديوان «خاتم الياقوت» للشاعرة الأردنية جمانة الطراونة، وديوان من الشعر الشعبي هو «منادمات» للشاعرة الإماراتية الشابة عائشة الكندي. وقدمت الحفل الكاتبة الإماراتية أسماء الظنحاني، مسلطة الضوء على مضامين كل عنوان من الإصدارات. وبدأت الجلسة بمداخلة الدكتور شهاب غانم، الذي استعرض رحلته في ترجمة هذه المختارات وما وراءها من علاقات شخصية وروابط معرفية تجمعه بغالبية الشعراء العالميين الذين ترجم لهم. وقرأ الدكتور غانم قصائد عدة من المختارات، أبرزها: «عندما كنت في الصبا ذات حسن» للملكة إليزابيث الأولى، و«السوناتا 18» لوليم شكسبير، و«اذهب وتلقف نجمة تسقط» لجون دون. وافتتحت جمانة الطراونة المداخلة الثانية بأبيات شعرية ألقتها تحيةً للمشروع الثقافي والحضاري في الفجيرة، متطرقة إلى تجربتها الشعرية في مجموعة «خاتم الياقوت»، مؤكدةً سعادتها بخروجه على الوجه الأجمل عبر دارة الشعر العربي، لتختم مداخلتها بقراءة قصيدتين من الديوان. أما المداخلة الثالثة فكانت للشاعرة الشابة ابنة الفجيرة، عائشة الكندي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store