نطمح لاستقطاب 4 ملايين سائح نهاية 2025
❊ استحداث 450 ألف منصب شغل في قطاع السياحة❊ واضح: مؤسسات ناشئة لتسويق المنتجات السياحية رقميا
أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، حورية مداحي، أمس، أن الجزائر استقبلت خلال سنة 2024 ما يقارب 3.5 مليون سائح منهم نحو 2.5 مليون من الأجانب و1 مليون من أفراد الجالية بالخارج، مشيرة إلى تطلع مصالحها لاستقطاب 4 ملايين سائح نهاية السنة الجارية، من خلال تبسيط ورقمنة الإجراءات الإدارية واستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي في التسيير الفندقي مع ضمان معايير حماية البيانات وأمن الأنظمة المعلوماتية.
أوضحت مداحي في كلمتها خلال يوم دراسي تحت شعار "الابتكار الرقمي في السياحة بالجزائر .. ابتكار يروج للأصالة" وذلك في إطار فعاليات الطبعة الرابعة والعشرين للصالون الدولي للسياحة والأسفار، بقصر المعارض، أن القطاع ساهم في استحداث حوالي 450 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، فيما تحتضن الصناعة التقليدية حوالي 460 ألف حرفي حائز على بطاقة حرفي، ساهموا في خلق ما يقدر ب1,2 مليون منصب شغل سنة 2024، مع إرادة حقيقية لفتح آفاق التصدير والاستثمار الخارجي للمنتوجات التقليدية الجزائرية وتطوير قنوات التسويق الرقمي لمنتجات التقليدية، لتكون سفيرة للأصالة الجزائرية عبر العالم.وتسعى الوزارة –حسب الوزيرة- إلى تحويل القطاع لرافعة حقيقية للنمو، وخلق الثروة ومناصب الشغل وفق مقاربة منسجمة تهدف إلى عصرنة ورقمنة القطاع وحماية الموروث الثقافي والحرفي، باعتباره رأس مال غير مادي ثمين يشكل جزءا جوهريا لحضارتنا العريقة.
وفي هذا الإطار، تعرف المؤسسات السياحية والفندقية الجزائرية حسب الوزيرة، ديناميكية متزايدة لاعتماد حلول رقمية موحدة تسمح للزبائن بالاطلاع على العروض ومقارنتها وحجزها والدفع الإلكتروني بمرونة وأمان مع ربطها مستقبلا بأنظمة الدفع الدولية، كما يجري حسبها تطوير واجهات التعامل مع الفاعلين السياحيين واستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر وكلاء افتراضيين يقدمون إجابات فورية للزبائن، وتبني عصرنة ورقمنة التسيير الفندقي مع ضمان أعلى معايير حماية البيانات وأمن الأنظمة المعلوماتية. هذه المبادرات الرقمية المدعومة بالتعاون مع المؤسسات الناشئة والشباب المبدع تترجم إرادة قوية لجعل التجربة السياحية الجزائرية تجربة عصرية ومنافسة وموثوقة. كما أشارت الوزيرة إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي المستمدة من توجهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وفي انسجام تام مع الاستراتيجية الوطنية للأمن المعلوماتي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حرصا على سيادة البيانات وتعزيز ثقة الزبائن والمستثمرين.من جهته، اعتبر وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، نور الدين واضح، أن قطاع السياحة يعد احد اهم أدوات تنويع الاقتصاد الوطني وإضفاء الرقمنة لا يمكنه الا ان يسرع من هذا النمو، مشيدا بالتفاعل الإيجابي بين وزارة السياحة وأكثر من 20 مؤسسة مصغرة مشاركة في هذا الصالون.
كما أشار واضح إلى أن "الموروث الثقافي مسؤولية الجميع و على هذا الأساس نعمل على إضفاء أدوات رقمية لتحسين الترويج والتسويق للمنتوج السياحي من خلال تقديم حلول رقمية وتكنولوجية مطورة بأيادي جزائرية". وتم بالمناسبة ابرام 17 اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة تتعلق بدعم ومرافقة المبتكرين الشباب من المؤسسات الناشئة في مجال الرقمنة في قطاع السياحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
إعداد دفتر شروط خاص بالصناعة الكهرومنزلية
ترأس وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، لقاءً ضم المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الصناعة الكهرومنزلية والإلكترونية، وهذا من أجل وضع فريق عمل مكلف بإعداد دفتر شروط ومرجع خاص بهذا النشاط الاستراتيجي. وأفادت وزارة الصناعة في بيان لها، أنه في في "إطار المقاربة التشاركية والتشاورية التي اعتمدتها وزارة الصناعة في تنظيم وإعادة بعث مختلف النشاطات الصناعية، ترأس الوزير لقاء، استمع فيه إلى انشغالات المتعاملين الاقتصاديين والمهنيين، وشدد على ضرورة الإسراع في استكمال إعداد دفتر الشروط في أقرب الآجال، بهدف وضع إطار تنظيمي واضح وفعّال لدعم وتطوير هذه الشعبة". وتهدف هذه المبادرة التشاورية التي أطلقتها الوزارة منذ أكثر من شهرين، يضيف البيان، إلى بناء صناعة إلكترونية وكهرومنزلية وطنية حقيقية، من خلال تعزيز منظومة المناولة المحلية وتقليص فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتصدير، خاصة نحو الأسواق الإفريقية ذات الإمكانيات الكبيرة. وأكد سيفي غريب، أن الوزارة تبقى ملتزمة بمرافقة المتعاملين في هذا القطاع الاستراتيجي، من خلال توفير الظروف الملائمة لتطوير نشاطهم وتعزيز تنافسيتهم على المستويين الوطني والدولي، وفق البيان.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
بيان هام من وزارة الشباب
ذكرت وزارة الشباب، اليوم الخميس في بيان لها. أن عملية إيداع ملفات الجمعيات الراغبة في الاستفادة. من تمويل مشاريعها بعنوان السنة المالية 2025. لا تزال متواصلة إلى غاية 25 جويلية الجاري. وذلك عبر منصة 'شراكة'. و أوضح المصدر ذاته أنه 'في سياق التفاعل الإيجابي مع الديناميكية التي تشهدها عملية الدعوة لتمويل المشاريع الجمعوية ذات الطابع الشبابي. بعنوان السنة المالية 2025، و'حرصا على ضمان أوسع مشاركة ممكنة في هذه المبادرة. تعلم وزارة الشباب أن العملية لا تزال متواصلة، وتستمر إلى غاية 25 جويلية الجاري كأقصى أجل لإيداع المشاريع والملفات، وذلك عبر منصة (شراكة)'. و أكدت الوزارة في بيانها أن هذه العملية، منذ انطلاقتها وإلى غاية اختتامها.ترافقها 'جهود ميدانية وتنسيقية تشرف عليها المديرية الفرعية لترقية مشاريع الحركة الجمعوية والتطوع بالوزارة. من خلال دعم ومرافقة الجمعيات الراغبة في المشاركة.لاسيما تلك التي تفتقر إلى الخبرة الرقمية. أو تواجه صعوبات تقنية'. وتشمل هذه المرافقة -كما يوضحه المصدر نفسه 'الدعم التقني والتوجيه في كيفية التسجيل واستخدام المنصة. تسهيل الوصول إلى الوثائق المرجعية. مثل دفتر الشروط والمذكرة التوجيهية و التواصل المستمر للإجابة عن الاستفسارات والانشغالات المطروحة'. و في سياق متصل، ذكرت الوزارة أن 'الجمعيات التي سبق لها التسجيل في المنصة المعتمدة خلال السنوات الماضية. يمكنها الولوج باستخدام نفس بيانات الدخول عبر منصة شراكة. في حين يطلب من الجمعيات غير المسجلة التقرب من مديريات الشباب والرياضة على مستوى الولايات من أجل التسجيل وفتح حساب جديد'. و أوردت في هذا الخصوص رابط منصة شراكة : إلى جانب رابط تسجيل الدخول المباشر للحسابات : كما أكدت أنه في إطار تعزيز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، فإن 'عملية دراسة وانتقاء المشاريع ستتم وفق معايير موضوعية ومعلنة. بما يضمن العدالة بين الجمعيات المشاركة، مع الالتزام بنشر نتائج الانتقاء في آجال معقولة عبر المنصة الرسمية'. و بالمناسبة، دعت الوزارة جميع الفاعلين في العمل الجمعوي الشبابي إلى 'اغتنام ما تبقى من المدة المحددة، والانخراط الفعال في هذه الآلية. التي تعد فرصة حقيقية لدعم المبادرات الجمعوية الميدانية ذات الطابع الشبابي، وتعزيز الشراكة المؤسساتية بما يخدم الشباب والمصلحة العامة'.


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
هام بخصوص تمويل المشاريع الجمعوية الشبابية
أعلنت وزارة الشباب، الخميس، عن تمديد فترة استقبال ملفات المشاريع الجمعوية ذات الطابع الشبابي بعنوان السنة المالية 2025، داعية الجمعيات الوطنية والمحلية المعنية إلى إيداع مشاريعها عبر منصة 'شراكة' قبل 25 جويلية 2025، وهو آخر أجل للمشاركة. وحسب الوزارة الوصية فإن هذه الخطوة تأتي في إطار التفاعل الإيجابي مع الديناميكية التي تعرفها عملية الدعوة إلى تمويل المشاريع الجمعوية، وحرصًا من الوزارة على ضمان مشاركة واسعة وفعالة من قبل مختلف الفاعلين في المجتمع المدني الشبابي. وتُشرف المديرية الفرعية لترقية مشاريع الحركة الجمعوية والتطوع على مرافقة الجمعيات طيلة مراحل العملية، خاصة تلك التي تفتقر للخبرة الرقمية أو تواجه صعوبات تقنية. وتشمل هذه المرافقة تقديم الدعم التقني، وتوجيه الجمعيات في كيفية التسجيل واستعمال المنصة، إلى جانب تسهيل الوصول إلى الوثائق المرجعية، والتواصل المستمر للإجابة عن الاستفسارات. وأفادت الوزارة أن الجمعيات المسجلة مسبقًا عبر منصة 'شراكة' يمكنها الدخول باستخدام نفس الحسابات ، فيما يُطلب من الجمعيات غير المسجلة التقرب من مديريات الشباب والرياضة عبر الولايات لفتح حساب جديد. وأكدت وزارة الشباب أن دراسة المشاريع ستتم وفق معايير موضوعية ومعلنة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، على أن تُنشر نتائج الانتقاء في آجال معقولة عبر المنصة الرسمية. ودعت الوزارة جميع الفاعلين في العمل الجمعوي الشبابي إلى اغتنام ما تبقى من المهلة المحددة، والانخراط بفعالية في هذه الآلية التي تُمثل فرصة حقيقية لدعم المبادرات الميدانية وتعزيز الشراكة المؤسساتية خدمة للشباب والمصلحة العامة.