
«الرجل الطائر» يفشل في محاولة عبور القنال الإنجليزي
وأظهرت تقارير مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية عملية إنقاذ زاباتا من الماء دون أن يصاب بأذى عقب المحاولة المثيرة.
وكان قائد الزلاجات النفاثة المحترف قد عبر بالفعل القنال الإنجليزي عام 2019 على لوح طائر مزود بخمسة محركات.
وفي هذه المرة، أقلع الفرنسي مجددا من سانجات، قرب ميناء كاليه الواقع شمالي فرنسا، بهدف التحليق إلى المنحدرات البيضاء في دوفر على الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى فرنسا.
وفي هذه المرة، كانت طائرته هي ما يُعرف باسم الدراجة الجوية، وهي مركبة شبيهة بالمروحية مزودة بعدة مراوح ومقعد.
وتواجدت عدة قوارب في المنطقة لمساعدة المغامر في حال حدوث أي مشكلات.
وعلى الرغم من أن الأحوال الجوية كانت جيدة، واجه زاباتا صعوبات بعد نحو 15 دقيقة من الإقلاع، فقرر العودة، برفقة أحد القوارب.
ووفقا لتقارير لاحقة، حدثت عطل في أحد المحركات.
وبعد وقت قصير، سقطت الدراجة الجوية في البحر. ومع ذلك، تم انتشالها لاحقا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
رياض محرز: أشعر أنني أقرب إلى الله في السعودية.. واللعب بجوار ميسي «حلم»
تحدث نجم الأهلي رياض محرز عن جوانب عدة من تجربته الاحترافية في دوري روشن السعودي، وذلك في حوار موسع مع منصة «CARRE». وعبّر في البداية عن ارتياحه وأسرته بالحياة في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن نمط الحياة مناسب لدينه وثقافته، وقال: «المساجد هنا في كل مكان، هنا تشعر بأنك أقرب إلى الله، كما أنني في السعودية أحظى بقضاء وقت أكبر مع عائلتي لأن التدريبات تكون عادة في المساء، من ناحية المساجد كانت متوفرة أيضاً في إنجلترا وكان الوضع جيداً، لكن في فرنسا رغم وجود المساجد إلا أن احترام الممارسات الدينية أقل مقارنة بإنجلترا». وأشار رياض محرز إلى أنه لم يشعر يوماً بالندم على اختيار تمثيل منتخب الجزائر على منتخب فرنسا، مؤكداً: «أنا جزائري القلب والروح، ومنذ بدايتي كنت أعرف أنني سأمثّل الجزائر حتى لو أتيحت لي فرصة اللعب مع فرنسا، كنت سأرفض»، إلا أنه في الوقت ذاته كشف عن أنه كان يتمنى مزاملة النجم كريم بنزيما في منتخب الجزائر، إلا أن بنزيما اختار تمثيل منتخب فرنسا بدلاً من ذلك، وأضاف: «كريم من أفضل اللاعبين في العالم، ولياقته عالية رغم سنّه. كنا سنشكّل ثنائياً رائعاً، لكن للأسف هو يلعب مع المنافس التقليدي لفريقي». وتطرق رياض محرز إلى إمكانية قدوم النجم الكبير ليونيل ميسي إلى الدوري السعودي، مشيراً إلى أن هذا الأمر بمثابة حلم بالنسبة له أن يلعب إلى جواره. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
كيف ستتذكرنا الأرض بعد ثلاث مئة عام؟
افهم الآن تماماً ما قالت فيرجينيا وولف: "يمكنني فقط أن ألاحظ أن الماضي جميل؛ لأننا لا ندرك المشاعر لحظة حدوثها، إنها تتسع لاحقًا، ولهذا لا نمتلك مشاعر مكتملة تجاه الحاضر، بل فقط تجاه الماضي"، استكمل الحديث عن التأملات الثقافية في باريس؛ حيث تتوقف العين كثيرًا عند تلك المتاحف العديدة التي تمتلئ من أعماق التاريخ: أعمدة رومانية، تماثيل فرعونية، نقوش آشورية، وبرديات يعود عمرها إلى آلاف السنين، لكن ما يشد الانتباه أكثر من القطعة الأثرية ذاتها، هو سؤال لا مفر منه: لماذا بقيت هذه الحضارات؟ ولماذا وصلت آثارها إلينا بكل هذا الوضوح؟ الإجابة برأيي الأقرب للواقع أن تلك الحضارات حرصت على أن تُرى. سعت تلك الحضارات بوعي أو ربما بدافع الغريزة الجمعية إلى تخليد نفسها عبر أدوات توثيق لا تخضع للتقادم: فن، عمارة، نقش، أدب، وأحيانًا أساطير، في المقابل، نحن اليوم نعيش في زمن الوفرة الرقمية. نوثق كل شيء، نُنتج كميات ضخمة من البيانات، نُدوِّن آنيًّا وبلا توقف، لكن وسط هذه الوفرة، تبرز مخاوف من نوع آخر: هل سيبقى شيء مما ننتجه اليوم؟، وهل سنكون حضارة قابلة للتذكر؟، أم أننا نُسجّل كثيرًا لكننا لا نخلّد شيئًا؟ الفرق بين التوثيق والتخليد ليس في الكم، بل في النية والسردية. الحضارات القديمة ربطت فنونها بأفكار كبرى: عن الخلود، عن الحب والحرب، عن الإنسان والمصير. أما نحن اليوم حول العالم، فكثير مما ننتجه يرتبط باللحظة: بالصورة السريعة، بالترند الزائل، وبالمنشور القابل للنسيان خلال ساعات. بعد ثلاث مئة عام، سيبحث مؤرخو المستقبل عن أدلة لحياتنا، هل سيجدونها في منشورات التطبيقات؟ في صورنا على منصات التواصل؟ أم سيحتاجون إلى حفريات رقمية لقراءة ما خلفته حضارة القرن الحادي والعشرين من أثر؟ قد يدهشهم أن كل هذه الحياة، بثرائها وتناقضاتها، لم تُخلَّف في رواية كبرى، بل في شظايا معلومات لا تحمل سياقًا جامعًا. الخلود لا يصنعه التطور، بل المعنى. والمعنى لا يولد من الوفرة، بل من الانتباه، من كتابة الذات بوعي، من السرد الذي يربط بين الخاص والعام، بين الفردي والجمعي، وبين اللحظة والتاريخ، يبقى السؤال المطروح: إذا لم نكتب أنفسنا الآن، من سيكتبنا لاحقًا؟ وربما تكون إجابة ونستون تشرشل هي الأكثر اختصارًا وصدقًا: "سيكون التاريخ لطيفًا معي، لأني أنوي أن أكتبه بنفسي". دمتم بخير


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«تور دي فرانس»: السلوفيني بوغاتشار يحرز اللقب للمرة الرابعة... ويعادل البريطاني فروم
فاز السلوفيني تادي بوغاتشار بلقب سباق فرنسا للدراجات للمرة الرابعة في مسيرته بعدما أنهى المرحلة الأخيرة بسلام، التي فاز بها البلجيكي فاوت فان آرت الأحد. وعزز بوغاتشار مكانته أكثر المتسابقين هيمنةً في جيله ليعادل رقم البريطاني كريس فروم في الفوز بهذا اللقب أربع مرات. وقدم المتسابق السلوفيني (26 عاماً)، الذي سبق له الفوز باللقب في 2020 و2021 و2024، أداءً مثالياً على مدار ثلاثة أسابيع، إذ تفوق في جميع الجوانب حتى أنه كان قريباً من الفوز بالمرحلة الأخيرة المذهلة في الشانزليزيه بعد منافسة حامية مع البلجيكي فان آرت. وهاجم بوغاتشار بلا هوادة في مراحل الصعود في تل مونمارتر لكنه عانى في النهاية من انتفاضة فان آرت الذي فاز بالمرحلة 21 منفرداً. وفي وقت سابق اليوم، قرر المنظمون تجميد الأزمنة قبل نحو 50 كيلومتراً من النهاية بسبب ظروف الطريق الخطرة. لكن هذا لم يمنع بوغاتشار من المحاولة وحسم صدارة الترتيب العام في النهاية، رغم أن فان آرت أثبت جدارته اليوم متفوقاً على الإيطالي دافيدي باليريني وصاحب المركز الثالث ماتي موهوريتش. واحتل بوغاتشار المركز الرابع في المرحلة الأخيرة. وقال بوغاتشار الذي حل ثانياً في 2022 و2023: «الكلمات تعجز عن وصف مشاعري بعد الفوز للمرة الرابعة بسباق فرنسا. ست سنوات على التوالي على منصة التتويج لكن هذه النسخة مميزة جداً وأنا فخور جداً بارتداء القميص الأصفر». كان بطل العالم قد ضمن الفوز بالسباق قبلها من خلال تفوقه في جبال البرانس عبر هجوم وحشي في مراحل الصعود وفوزه الساحق في سباق الفردي ضد الساعة تاركاً منافسه الرئيسي يوناس فينغارد متأخراً بأكثر من أربع دقائق قبل أن يسيطر على السباق. وأنهى الألماني فلوريان ليبوفيتس السباق في المركز الثالث بالترتيب العام في أول مشاركة له في سباق فرنسا، وفاز بالقميص الأبيض لأفضل متسابق تحت 25 عاماً. وأضاف بوغاتشار: «كانت هذه واحدة من أصعب النسخ لسباق فرنسا التي شاركت فيها على الإطلاق». ورغم تقلص المرحلة بسبب خطورة المسار، احتدم الصراع للفوز بها. وعادل بوغاتشار رقم فروم الفائز باللقب في أعوام 2013 و2015 و2016 و2017 ليتأخر بلقب واحد عن الأساطير إيدي ميركش وبرنار اينو وجاك انكتيل وميجيل إندوراين الذين يتشاركون الرقم القياسي بخمسة ألقاب. وحصل بوغاتشار أيضاً على القميص المنقط لتصنيف الجبال مما يؤكد هيمنته الشاملة. وبالنسبة لفريق إنيوس جريناديرز، الفريق المهيمن السابق بانتصارات برادلي ويجينز وفروم وجيرانت توماس، لم يكن هناك الكثير للاحتفال به باستثناء فوزين في مرحلتين. وكما تقتضي التقاليد، دخل المتسابقون باريس في أجواء احتفالية، لكن النهاية لم تكن روتينية على الإطلاق، حيث كانت مرحلة مونمارتر هي التي ألهبت حماس الجماهير. وفي السادسة والعشرين من عمره فقط، حوّل بوغاتشار سباق فرنسا إلى مملكة خاصة مرسخاً بذلك عهداً يذكرنا بشغف إيدي ميركش وقبضة لانس أرمسترونغ الحديدية. لم يكن هذا مجرد انتصار آخر للسلوفيني، بل كان درساً في القدرة على التعامل مع مختلف الظروف، إذ بدأ بوغاتشار السباق بشكل متحرر مهاجماً منافسيه بابتسامة محتفلاً بانتصاراته في المراحل بحماس مثيراً إعجاب الجماهير بأسلوبه الجريء. وبدخول السباق الأسبوع الثالث، تلاشت الابتسامة ليحل محلها تركيز شديد مع تحول بوغاتشار من مغامر مبتهج إلى مسيطر ماكر. وفي طريقه للفوز بنسخة 2025، حطم بوغاتشار الرقم القياسي لأسرع صعود لمنطقة مونت فينتو خلال المرحلة 16، حيث صعد في 54 دقيقة و41 ثانية بواقع دقيقة و10 ثوان أسرع من أفضل رقم سابق سجله الإسباني إيبان مايو في 2004. وفي 2024، فاز بوغاتشار بسباق إيطاليا وسباق فرنسا وسباق الدراجات على الطرق ضمن بطولة العالم في الموسم نفسه وهو إنجاز لم يشاركه فيه سوى إيدي ميركش عام 1974 وستيفن روتش في 1987. كما أصبح في 2020 أصغر متسابق سناً يفوز بسباق فرنسا للدراجات منذ هنري كورنيه في 1904، وهو ثاني أصغر متسابق على الإطلاق.