logo
"حماية الصحفيين الفلسطينيين": "إسرائيل" تقتل صحفياً كل 60 ساعة

"حماية الصحفيين الفلسطينيين": "إسرائيل" تقتل صحفياً كل 60 ساعة

غزة – سبأ:
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، اليوم الخميس، جريمة اغتيال الصحفي محمد السلطان، إلى جانب عدد من أفراد عائلته، في قصف جوي للعدو الإسرائيلي استهدف منزلهم شمالي قطاع غزة.
وقال المركز، في بيان، إن الصحفي السلطان كان قد اعتُقل من قِبل جيش العدو الإسرائيلي لمدة 15 شهرًا، قبل أن يُفرج عنه مطلع العام الجاري ضمن صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.
وأضاف أن "إسرائيل" تواصل ارتكاب جرائمها بحق الصحفيين، إذ تُقتل في غزة صحفيًا كل 60 ساعة، بمعدل غير مسبوق في التاريخ الحديث، ما يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف الرابعة التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات.
ودعا المركز، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وجميع المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى إدانة الجرائم الممنهجة التي تُرتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة، والعمل على محاسبة الكيان الإسرائيلي وفقًا للقانون الدولي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة 'رصد' توثّق حملة اختطافات حوثية تطال أكثر من 300 أكاديمي ومحامٍ في إب
منظمة 'رصد' توثّق حملة اختطافات حوثية تطال أكثر من 300 أكاديمي ومحامٍ في إب

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

منظمة 'رصد' توثّق حملة اختطافات حوثية تطال أكثر من 300 أكاديمي ومحامٍ في إب

قالت منظمة رصد للحقوق والحريات، إنها تتابع بقلق بالغ ما وصفته بـ'الحملة الممنهجة' من الاعتقالات التعسفية التي تنفذها جماعة الحوثي في محافظة إب، والتي تصاعدت خلال الشهر الأخير، وتركّزت على شخصيات أكاديمية وتعليمية وقانونية. وأكدت المنظمة في بيان صحفي، أن عدد المختطفين تجاوز 300 شخص، يتم احتجاز غالبيتهم في مبنى الأمن السياسي التابع للجماعة، في ظروف غامضة ودون تهم قانونية واضحة، ويخضعون لتحقيقات قاسية ومشددة، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والضمانات القانونية المكفولة. وأشارت 'رصد' إلى أن ما يحدث في إب يُعدّ جريمة اختطاف وتعذيب وإخفاء قسري، تصل إلى حد جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بسرعة توثيق هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. كما دعت المنظمة الحكومة اليمنية إلى وقف أي شكل من أشكال الحوار مع المبعوث الأممي ما لم يُتخذ موقف واضح وضاغط لإجبار جماعة الحوثي على وقف هذه الانتهاكات والإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين دون قيد أو شرط. وأفادت بأن العديد من أسر المختطفين تعرضت لتهديدات مباشرة من قبل الحوثيين في حال الكشف عن تفاصيل عمليات الاعتقال أو نشر أسماء المختطفين، إلا أن المنظمة تمكّنت من توثيق عدد من الحالات، من بينهم: د. أحمد ياسين د. طه عثمان د. عبده يحيى الجابري د. توفيق العاطفي د. محمد عقلان د. نبيل اليفرسي وشقيقه محمد د. صادق اليوسفي المحامي فيصل عبدالله الشويع د. محمد طاهر الأستاذ صادق ملهي النهمي الأستاذ محمد منصور اليوسفي الأستاذ أحمد فرحان فؤاد العرومي المحامي حميد الحبري عبدالملك الأحمدي محمد الأحمدي عدنان المشيرق جميل المنحمي عبدالواحد قايد كرش محمد أحمد لطف الواصلي أحمد حسين الشامي عبدالملك إسكندر أمين الجيلاني هاشم الدرقمي محمد أحمد المغربي حميد الزمر سيلان النهمي مطيع نعمان الطيار يزيد طه مربوش مختار السغدري عبدالعليم عبدالاله ياسر الرحامي طلال سلام وختمت المنظمة بيانها بمطالبة جماعة الحوثي بوقف جميع أشكال التعسف والاعتقالات التي تشهدها محافظة إب، والتي تعيش منذ سنوات تحت تصعيد ممنهج يستهدف الحريات العامة والحقوق الأساسية للمواطنين.

هيئة علماء العراق: اغتيال الحوثيين للشيخ حنتوس جريمة طائفية ومثال لتمييز ممنهج
هيئة علماء العراق: اغتيال الحوثيين للشيخ حنتوس جريمة طائفية ومثال لتمييز ممنهج

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

هيئة علماء العراق: اغتيال الحوثيين للشيخ حنتوس جريمة طائفية ومثال لتمييز ممنهج

اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق أن جريمة اغتيال الشيخ اليمني صالح حنتوس على يد جماعة الحوثي، تمثل "نموذجاً صارخاً لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي"، مؤكدةً أن الحقيقة حول ما يجري في اليمن مغيبة عن وعي كثير من الناس بسبب الترويج الإعلامي المضلل . وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن جماعة الحوثي اقتحمت منزل ومسجد الشيخ حنتوس في قرية "المعذب" بمحافظة ريمة، بعد حصار استمر منذ صباح 1 يوليو الجاري، واستخدمت خلال العملية قذائف وأسلحة ثقيلة، ما أدى لإصابة زوجته وعدد من أفراد أسرته، قبل أن تقوم بتصفيته ميدانياً رغم كبر سنه (نحو 70 عاماً) ومكانته الدعوية البارزة . وأضافت الهيئة أن الميليشيات خَطَفَت جثمان الشيخ بعد قتله، وشنت حملات اعتقال طالت جميع رجال القرية، ما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل، باستثناء النساء، وخلّف وضعاً إنسانياً وأمنياً خطيراً . ولفتت الهيئة إلى أن الشيخ حنتوس كان رمزاً دينياً واجتماعياً في منطقته، وأشرف على دار لتحفيظ القرآن الكريم، وواجه طوال سنوات ضغوطاً من الحوثيين بسبب موقفه الرافض لأفكارهم الطائفية وسلوكهم الإقصائي . وانتقد البيان محاولات بعض الدوائر السياسية والإعلامية تلميع صورة الحوثيين تحت مظلة دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الجماعة تعمل كأداة طائفية للفوضى والتدمير، على غرار ميليشيات أخرى في العراق . وختمت الهيئة بدعوة الأمة الإسلامية بكل مكوناتها إلى موقف موحد وواعي تجاه قضايا الأمة الجوهرية، مؤكدةً أن تجاهل جرائم الميليشيات الطائفية في اليمن يُضعف الجبهة الإسلامية ويشوّش البوصلة في مواجهة المشروع التدميري الأوسع . والشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز دعاة محافظة ريمة، قُتل في 2 يوليو 2025 على يد مسلحين حوثيين، في جريمة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية والدينية داخل اليمن وخارجه .

اعتداء مسلح حوثي على مواطن وزوجته يثير غضباً واسعاً في إب
اعتداء مسلح حوثي على مواطن وزوجته يثير غضباً واسعاً في إب

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اعتداء مسلح حوثي على مواطن وزوجته يثير غضباً واسعاً في إب

في حادثة أثارت موجة من الغضب الشعبي، اعتدى مسلحون حوثيون على المواطن عادل مقلي أمام زوجته، في أحد شوارع مدينة إب، قبل أن يقتادوه إلى السجن رغم إصابته البالغة. وبحسب شهود عيان، وقع الاعتداء أثناء عودة مقلي وزوجته من زيارة عائلية، حين أوقفهم أربعة مسلحين تابعين للحوثيين في مديرية الظهار، وادعوا أن المرأة المرافقة له ليست زوجته. وعلى إثر مشادة كلامية، انهالوا عليه بالضرب مستخدمين أسلحتهم، بينما كانت زوجته تشاهد الموقف في حالة من الصدمة والعجز. حاول ابن شقيق الضحية التدخل لحمايته، إلا أن مقلي منعه من استخدام السلاح خوفاً من تطور الموقف إلى مواجهة دموية ،ومع ذلك، أصيب أحد المهاجمين برصاصة خلال الاشتباك، وفق روايات محلية. ورغم حالة النزيف التي كان يعانيها، قامت المليشيا باختطاف مقلي ونقله إلى أحد معتقلاتها في مدينة إب، رافضة نقله إلى المستشفى أو السماح لأسرته بزيارته. كما وُجهت له لاحقاً تهمٌ بالشروع في القتل، فيما لم تُتخذ أي إجراءات ضد المعتدين. وتتكرر في محافظة إب مثل هذه الحوادث التي تستهدف المدنيين، إذ يتعرض المواطنون للاستجواب أو الاعتداء من قبل مسلحي الحوثي بحجة 'التحقق من صلة القرابة' مع من يرافقونهم، ما يراه السكان ذريعة للابتزاز وانتهاك الخصوصيات. وأكد أهالي المدينة أن هذه الممارسات دفعت العديد من الأسر إلى التزام منازلهم، خوفاً من المضايقات، مؤكدين أن ما يحدث تجاوز كل القيم المجتمعية، وتحول إلى سلوك ممنهج لترهيب السكان وإذلالهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store