
طقس جد حار مع بداية الأسبوع
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الاثنين، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس حار إلى محليا جد حار بعدد من مناطق البلاد، بما في ذلك السهول الشمالية والوسطى والسايس وجنوب الريف، وهضاب الفوسفاط ووالماس والجنوب الشرقي للبلاد، وداخل كل من منطقة سوس والأقاليم الصحراوية.
وستكون الأجواء حارة نسبيا فوق مرتفعات الأطلس المتوسط وشرق البلاد، إلى جانب تمركز سحب غير مستقرة شيئا ما ومصحوبة بقطرات مطرية ورعد متفرق فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والصغير وكذا بسفوحهما الشرقية.
كما سيلاحظ تشكل ضباب محلي خلال الصباح والليل على سواحل البحر الأبيض المتوسط وبالقرب من السواحل الوسطى والجنوبية، وستهب الرياح قوية نوعا ما بكل من الجنوب الشرقي والمناطق الوسطى والأقاليم الصحراوية ومنطقة طنجة ومرتفعات الأطلس حيث ستكون مرفوقة بتطاير الغبار محليا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 30 و35 درجة بأقصى الجنوب الشرقي للبلاد، وبين 17 و25 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والجنوب وسواحل البحر الأبيض المتوسط وشرق البلاد، وستكون مابين 25 و30 درجة في باقي ربوع المملكة. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض فوق السواحل الوسطى ومنطقة سوس وغرب الأقاليم الجنوبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 13 دقائق
- هبة بريس
الطقس غدا الثلاثاء.. انخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال النهار بالمناطق الوسطى
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، ليوم غد الثلاثاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار بسهول تادلة، والرحامنة، والسايس، والغرب، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، والجنوب الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الصحراوية للمملكة. ومن المرتقب نزول قطرات مطرية وبروز رعد محليا خلال الزوال فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والصغير، فيما ستكون الأجواء غائمة جزئيا بالجنوب الشرقي وبجنوب المنطقة الشرقية. كما يتوقع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من الأقاليم الصحراوية للمملكة ومنطقة طنجة، حيث ستكون مرفوقة بتطاير غبار محليا. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 24 و31 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، وبالمناطق الشمالية والوسطى وشرق الأقاليم الصحراوية، بينما ستكون ما بين 18 و24 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف انخفاضا ضئيلا فوق المناطق الوسطى ولن تتغير كثيرا بباقي المناطق. وسيكون البحر هادئا إلى محليا قليل الهيجان بالمنطقة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين كاب سبارتيل والعيون، وهائجا بباقي السواحل.


ناظور سيتي
منذ 22 دقائق
- ناظور سيتي
نشرة إنذارية تحذر من موجة حر تصل إلى 46 درجة ابتداء من الإثنين
المزيد من الأخبار نشرة إنذارية تحذر من موجة حر تصل إلى 46 درجة ابتداء من الإثنين ناظور سيتي: متابعة أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن تسجيل موجة حر مرفوقة برياح "الشرقي"، ابتداءً من اليوم الإثنين 30 يونيو وإلى غاية الجمعة المقبل، ستهمّ عددًا كبيرًا من أقاليم وجهات المملكة، مع توقعات ببلوغ درجات الحرارة مستويات قياسية تصل إلى 46 درجة مئوية في بعض المناطق. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن درجات الحرارة ستتراوح ما بين 43 و46 درجة بكل من أقاليم تارودانت، طاطا، زاكورة، أسا-الزاك، السمارة، بوجدور، وادي الذهب وأوسرد، وهي مناطق معروفة بطبيعتها الصحراوية وشدة حرارتها خلال فصل الصيف. كما ستشهد عدد من أقاليم الشمال والوسط موجة حر تتراوح بين 41 و44 درجة، وذلك خلال يومي الإثنين والثلاثاء، وتشمل مناطق مثل سيدي قاسم، سيدي سليمان، العرائش، القنيطرة، الخميسات، سلا، تمارة-الصخيرات، مديونة، النواصر، برشيد، سطات، بني ملال، خريبكة، مكناس، فاس، تاونات، مراكش، وغيرها. وستمتد درجات الحرارة المفرطة لتشمل أيضًا، اليوم الإثنين، عددًا من المدن الساحلية والمناطق الداخلية، حيث يُتوقع أن تتراوح بين 33 و38 درجة في الرباط، المحمدية، الدار البيضاء، الجديدة، الصويرة، آسفي، الحاجب، صفرو، خنيفرة، الحوز، إنزكان – أيت ملول، أكادير، وتزنيت، مما يؤكد شمولية تأثير الموجة على مجموع التراب الوطني تقريبًا. ونبّهت الأرصاد الجوية المواطنين إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة، خاصة الفئات الهشة مثل الأطفال والمسنين، والحرص على شرب الماء بكميات كافية، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة. كما يُتوقع أن تعرف المناطق المعنية ضغطًا متزايدًا على شبكات الكهرباء والماء، بسبب ارتفاع درجات الاستهلاك.


يا بلادي
منذ 23 دقائق
- يا بلادي
درجات حرارة قياسية بالمغرب: البنك الدولي يحذر من مستقبل أكثر سخونة
يشهد المغرب موجة حر شديدة، مصحوبة برياح الشركي الساخنة، والتي من المتوقع أن تستمر حتى يوم الجمعة، مع درجات حرارة قصوى تصل إلى 46 درجة مئوية في مدن الجنوب ودرجات حرارة دنيا في حدود 33 درجة مئوية في المناطق الساحلية مثل الدار البيضاء، الجديدة، الصويرة وآسفي. هذه الموجة الحارة، مثل العديد من الموجات السابقة، والتي من المؤكد أن هناك المزيد منها في الصيف الحالي، ليست استثناءً. بل إنها تشكل تأثيرًا جانبيًا متزايدًا للتغير المناخي. المغرب، مثل العديد من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، أصبح نقطة ساخنة للتغير المناخي، حيث يعاني من زيادة في درجات الحرارة القصوى بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي. في الواقع، تعتبر زيادة درجات الحرارة أحد المخاطر الفيزيائية الرئيسية للتغير المناخي بالنسبة للمغرب، إلى جانب انخفاض إجمالي هطول الأمطار، وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة، والتصحر وارتفاع مستوى سطح البحر، وفقًا لـ ملف المخاطر المناخية للبنك الدولي للمملكة. تشير التوقعات إلى أن زيادة درجات الحرارة في المملكة تترجم إلى عدد متزايد من الأيام الحارة، مما يزيد من المخاطر الصحية وحرائق الغابات، بالإضافة إلى المزيد من الليالي الاستوائية، مما يهدد الصحة والفلاحة على حد سواء. زيادة في درجات الحرارة الدنيا والقصوى من المتوقع أن تصبح هذه التأثيرات أكثر وضوحًا بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، بحلول نهاية القرن، من المتوقع أن تصبح الأيام الحارة والرطبة، التي تضر بصحة الإنسان، أكثر شيوعًا، وفقًا لتوقعات البنك الدولي. بالأرقام، يوضح البنك الدولي اتجاه الاحترار في المغرب على مدى العقود الخمسة الماضية. بين عامي 1971 و2020، ارتفعت درجة حرارة الهواء السطحية في البلاد بمقدار 0.43 درجة مئوية لكل عقد، متجاوزة الاتجاه العالمي. ارتفعت درجات الحرارة الدنيا الليلية بمقدار 0.39 درجة مئوية لكل عقد، بينما ارتفعت درجات الحرارة القصوى النهارية بوتيرة أسرع، بمقدار 0.52 درجة مئوية لكل عقد. سجلت أكبر زيادات في درجة الحرارة الدنيا (Tmin > 0.4°C لكل عقد) في بني ملال-خنيفرة، مراكش-آسفي، درعة-تافيلالت وسوس-ماسة، وهي مناطق تحيط بجبال الأطلس الكبير. في الوقت نفسه، شهدت درجات الحرارة القصوى الارتفاع الأكثر وضوحًا (حوالي 0.6 درجة مئوية لكل عقد) في الشرق، فاس-مكناس وبني ملال-خنيفرة، التي تشمل شمال الأطلس والهضبة الجافة في الشمال الشرقي. من المتوقع أن تتكثف هذه الاتجاهات المتزايدة في المستقبل القريب والبعيد. وفقًا للبنك الدولي، في سيناريو الانبعاثات العالية (SSP3-7.0)، من المتوقع أن ترتفع درجة الحرارة الوطنية المتوسطة من حوالي 18.5 درجة مئوية خلال الفترة المرجعية التاريخية (1995-2014) إلى حوالي 20.2 درجة مئوية بين 2040 و2059. من المتوقع أن يكون الاحترار أكثر وضوحًا خلال أشهر الصيف وفي المناطق الداخلية الشرقية. من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة النهارية بمقدار 0.43 درجة مئوية لكل عقد، بينما من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة الليلية من 12.8 درجة مئوية إلى 14.5 درجة مئوية خلال نفس الفترة. من المتوقع أيضًا أن ترتفع درجات الحرارة القصوى اليومية من 24.1 درجة مئوية خلال الفترة المرجعية إلى ما يقرب من 26 درجة مئوية بحلول منتصف القرن. أيام وليالٍ حارة متكررة يمكن أن تكون الأيام الحارة خطيرة. فهي تزيد من خطر الأمراض المرتبطة بالحرارة، وحرائق الغابات، والأضرار التي تلحق بالمحاصيل، ونقص المياه والطلب الشديد على الكهرباء. تاريخيًا (1995-2014)، شهد المغرب حوالي شهر من الأيام الحارة سنويًا، ولكن من المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى شهرين سنويًا بحلول 2040-2059 وفقًا لسيناريو SSP3-7.0. يزداد عدد الأيام الحارة بمقدار 4.4 أيام لكل عقد، ولا سيما في مناطق مثل درعة-تافيلالت وسوس-ماسة، حيث قد تستمر الحرارة الشديدة لمدة تقارب ثلاثة أشهر سنويًا. تعرض حوالي 38% من السكان المغاربة لحرارة خطيرة في العقود الأخيرة. بحلول نهاية القرن، قد يصل هذا الرقم إلى 67%، مع مناطق مثل فاس-مكناس والشرق التي تشهد تأثر أكثر من 90% من السكان. تحديدًا، يشير البنك الدولي إلى أنه بحلول 2040-2059، ستكون تقريبًا كل ليلة صيفية في المغرب أكثر حرارة من 20°C، مع حوالي 15 ليلة تتجاوز 23°C، و7 ليال تتجاوز 26°C و3 ليال تتجاوز حتى 29°C. يزداد عدد الليالي الحارة بمقدار 4 ليال لكل عقد، مع زيادات أكثر وضوحًا، تزيد عن 5 ليال لكل عقد، في المناطق الشرقية الأكثر حرارة مثل الشرق ودرعة-تافيلالت. بينما كان فقط 2% من السكان معرضين لهذه الليالي الحارة للغاية في الماضي، قد يصل هذا الرقم إلى 22% بحلول عام 2075. في مناطق مثل فاس-مكناس، درعة-تافيلالت وسوس-ماسة، قد يتعرض حتى نصف السكان بحلول نهاية القرن. عندما تكون الحرارة والرطوبة مرتفعتين، يجد الجسم صعوبة في التبريد، مما يجعل موجات الحر أكثر خطورة. يتوقع نفس التقرير أن يشهد المغرب حوالي 17 يومًا سنويًا من الحرارة الرطبة الخطيرة بين 2080 و2099. في درعة-تافيلالت وسوس-ماسة، قد تستمر هذه الظروف لمدة شهر كامل كل عام، بينما قد تواجه معظم المناطق الأخرى ما لا يقل عن 3 من هذه الأيام سنويًا. بحلول عام 2035، ستبدأ الحرارة الرطبة في التأثير على بعض المناطق، مع تعرض ما يصل إلى 10% من السكان في درعة-تافيلالت. بحلول عام 2075، قد يصل هذا الرقم إلى ثلثي السكان في فاس-مكناس وثلث في معظم المناطق الأخرى.