
خطة شاملة لإحياء قطاع الطيران السوري
أسطول محدود وحلول إسعافية بالطائرات المستأجرة
اتفاق مع تركيا لتركيب أنظمة رادار جديدة
أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، أشهد الصليبي، أن الحكومة تخطط لإنشاء مطارات جديدة، مؤكداً أن مواكبة التحديات الجديدة في قطاع الطيران المدني تتطلب تطوير المطارات وتجهيزها بتكنولوجيا متقدمة.وأشار الصليبي في مقابلة امع قناة «الإخبارية السورية»، إلى وجود دراسة جدية لإنشاء مطار جديد آخر في دمشق، ومشروع لإنشاء مطار جديد في حلب لأنه لا يمكن توسعة المطار الحالي هندسياً، إضافة إلى أن الهيئة تخطط لإنشاء مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى، ليكون بوابة استراتيجية تربط الداخل بالخارج، مبيناً أن ذلك يأتي في إطار رؤية وطنية شاملة لتحديث البنية التحتية الجوية.وأوضح الصليبي، أنه جرى تغيير اسم «مؤسسة الطيران» ليصبح «الهيئة العامة للطيران المدني» وباتت تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أن هذا التغيير يأتي ضمن خطة لإعادة هيكلة قطاع الطيران وتفعيل الرقابة والإشراف على عمل الشركات.وبين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الشركة السورية للطيران كانت عند التحرير تملك طائرتين فقط، وكانت على وشك الإغلاق الكامل نتيجة تراجع القدرات التشغيلية.ولفت إلى أن الأسطول الحالي يضم ثلاث طائرات فقط، ما يحول دون توسيع وجهات الرحلات، ولهذا استأجرت الشركة طائرة إضافية كحل سريع، وتعمل حالياً على استئجار المزيد لتعويض النقص.وحول إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) تشغيل وإدارة مطار القامشلي في ريف الحسكة، قال الصليبي: «لا يمكن تشغيل المطار بشكل منفرد دون موافقة رسمية، ولا يحق لأي شركة طيران محلية أو دولية الهبوط في المطار من دون التنسيق المباشر مع الهيئة العامة للطيران المدني».وأكد الصليبي، أن الإجراء الذي قامت به «قسد» يمثل انتهاكاً للسيادة الجوية السورية ويعرّض السلامة التشغيلية للخطر، لافتاً إلى أن الهيئة تتابع الملف بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان الالتزام بالقوانين الدولية في تشغيل المطار.وكشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عن اتفاق مع الجانب التركي لتركيب رادارات جديدة في مطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال الأشهر المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 5 ساعات
- صحيفة مكة
المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة. وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من 1,330 رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ95% مقارنة بما قبل الأزمة، وأديرت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). وبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات. وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من 220 ناقلا جويا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة. ودعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليا وإقليميا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة. وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر 20 برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن 15 قطاع مراقبة منطقة، و10 مراكز اقتراب، وأكثر من 1200 جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من 1900 موظف مختص، بينهم أكثر من 700 مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميا.


صحيفة مكة
منذ 8 ساعات
- صحيفة مكة
«الطيران المدني» تطلق «تحدي الطيران AVITHON»
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع برنامج السعودية الرقمية، هاكاثون «تحدي الطيران AVITHON»، كأول تحدٍ وطني تنافسي في مجال الطيران المدني، الذي يهدف إلى تحفيز الابتكار الرقمي وتطوير حلول إبداعية تسهم في الارتقاء بتجربة المسافرين وتعزيز كفاءة القطاع. ويأتي هذا التحدي في إطار جهود الهيئة للإسهام في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للطيران، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى لجعل المملكة مركزا عالميا للربط الجوي، ووجهة رائدة في صناعة الطيران المدني على مستوى المنطقة والعالم. ويتضمن «تحدي الطيران AVITHON» 3 مسارات رئيسية: تطوير تجربة المستفيد في قطاع الطيران، استدامة قطاع الطيران، وسلامة وأمن قطاع الطيران، وتستهدف الطلاب والطالبات، والتقنيين ورواد الأعمال، وجميع المهتمين بقطاع الطيران، لتطوير حلول ابتكارية رقمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع. وأوضح مدير عام التقنية والتحول الرقمي بالهيئة المهندس سعود بن مرشود الحربي، أن «تحدي الطيران AVITHON» يعد إحدى المبادرات النوعية التي تتماشى مع التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو دعم الابتكار وتمكين المبدعين، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع الطيران، مؤكدا أن الهيئة حرصت على تقديم الدعم المعرفي واللوجستي للمشاركين، بالإضافة إلى جوائز مالية يصل مجموعها إلى 450 ألف ريال. ويقام التحدي بنسخته الأولى افتراضيا، وتستمر المشاركة فيه من خلال التسجيل عبر البوابة الالكترونية الرسمية حتى 17 يوليو 2025 عبر الرابط: وتدعو الهيئة العامة للطيران المدني، جميع المهتمين للمشاركة في هذا التحدي الوطني والإسهام في رسم ملامح مستقبل الطيران المدني بالمملكة.


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
وزير النقل يوجه باستكمال رفع البيانات المالية للعام الجاري 2025م
عدن (المندب نيوز) خاص ناقش وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة عدن، مع قيادة الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد، ومدراء عموم المطارات، تقرير الاداء والانجاز المتعلقة بالحسابات الختامية والموازنة السنوية للعام 2024 و 2025، والمشاريع وشراء الاجهزة والمعدات لتطوير وتحديث مطار عدن الدولي. واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الكابتن صالح بن نهيد، ووكيل الهيئة المهندس محمد ناشر، والوكلاء المساعدين ومدراء عموم الهيئة، أولويات الاحتياجات والمشاريع لخطة العام الحالي أبرزها مشروع مبنى الهيئة، ومعهد الطيران، والاجراءات اللازمة لضمان الاسراع في التنفيذ، والاسراع في التجهيزات الجارية الخاصة بمطار سقطرى لرفع جاهزيته في استقبال الرحلات الليلية. ووقف الاجتماع، أمام ما تم استكماله من مواضيع المشتريات لأجهزة التفتيش بمطار عدن الدولي، واثره في احداث نقلة نوعية في تحسين الخدمات، والجهود المبذولة لصيانة مدرج الهبوط والاقلاع 'الرن واي' من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والمتوقع البدء بتنفيذه قريباً، ومناقشة سير الاجراءات والترتيبات المتعلقة بمشروع مطار عدن المستقبلي. واكد وزير النقل، الحرص على الاهتمام بالمشاريع المركزية والإسراع بعملية المتابعة والتجهيز وفق ضوابط تراعي دقة الاشتراطات والانجاز، والتقيد بالفترات الزمنية المتفق عليها في خطط وبرامج الوزارة والهيئة لتجنب التأخير في عملية التنفيذ. ووجه الوزير حُميد، المعنيين بالشؤون المالية بالهيئة باستكمال رفع البيانات المالية للعام الجاري2025 لعموم القطاعات التابعة للهيئة والمطارات، وتسليم تقارير الحسابات الختامية للعام2024 للرفع بها لرئاسة الوزارء..مشدداً على اتخاذ كافة السبل لسرعة الانجاز. وأكد وزير النقل، أهمية استيعاب الملاحظات المطروحة وحشد الإمكانات والموارد لتنفيذ الأولويات والمشاريع الخدمية والتنموية المعتمدة للهيئة للعام الحالي، والارتقاء بآليات العمل والخدمات وعلى وجه الخصوص الإسراع في تنفيذ الاولويات العاجلة الحكومية خلال المائة اليوم القادمة والمتعلقة بالهيئة والمطارات. من جانبه، اكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد، أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً في تنفيذ مشاريع البنى التحتية للمطارات، وبناء القدرات، وتعمل وفق الاشتراطات الدولية لمنظمة الطيران المدني، وترجمة التوجيهات على واقع العمل بما يسهم في تحسين تقديم الخدمات وتوفير متطلبات مصفوفة المشاريع المدرجة للهيئة.