
استطلاع: أكثر من نصف الإسبان متخوفون من المغرب
لكن في نتائج استطلاع الراي التي أعلن عنها "معهد إلكانو الملكي"، ما يحيل على أن التوجسات التي تنتاب الإسبان تختلف وفق التوجهات والانتماءات، بما يفيد وفق نتائج الاستطلاع أن إيديولوجيات المستجوبين تحكمت في تقييمهم للتهديدات الجيو- سياسية التي تواجه إسبانيا.
ويعتقد 60 في المائة من المستجوبين بأن إسبانيا في مأمن من أي دولة أخرى بينما 40 في المائة، يرون أن بلادهم مهددة، وفي التفاصيل فإن المحسوبين على اليمين يرون في المغرب خطرا يتهدد الجارة الشمالية، لكن المنتمين إلى تيارات يسارية، يعتبرون روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أهم الأخطار التي تتربص ببلادهم.
ووفق استطلاع "معهد إلكانو الملكي"، يظل المغرب في المركز الأول، كأهم التهديدات التي يعتقد فيها الإسبان، فيما تأتي بعده روسيا بسبب بحربها على أوكرانيا، غير أن أسوأ تقييم همَّ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انتقلت نسبة المتوجسين منها من 5 في المائة في 2024 إلى 19 في المائة في 2025، بسبب دخول "دونالد ترامب" للبيت الأبيض".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ترامب يصدم الجزائر بقرار جديد بعد يومين من تهنئتها بعيد الاستقلال (وثيقة)
لم تمض سوى 48 ساعة على الرسالة "الودية" التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون لتهنئته بعيد الاستقلال، حتى قلب الملياردير الجمهوري الطاولة، كاشفا الوجه الحقيقي لنواياه تجاه الجزائر، وموجها صفعة دبلوماسية واقتصادية مدوية أربكت حسابات النظام الجزائري الذي بالغ في الاحتفاء برسالة التهنئة الأولى واعتبرها "نصرا دبلوماسيا". وأعلن ترامب بشكل صريح في رسالة رسمية جديدة موقعة من البيت الأبيض، ومؤرخة بتاريخ 9 يوليوز 2025، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الصادرات الجزائرية نحو الولايات المتحدة، مبررا قراره بما وصفه بـ"العجز التجاري الكبير" و"غياب المعاملة بالمثل"، ومهددا بعقوبات إضافية إذا ما قررت الجزائر الرد بالمثل ورفع تعريفاتها الجمركية على المنتجات الأمريكية. وجاءت رسالة قائد البيت الأبيض بلهجة لا تخلو من التوبيخ والعتاب، إذ أكد أن الولايات المتحدة "صبرت طويلا" على السياسات التجارية الجزائرية، وأن العلاقة الاقتصادية بين البلدين "بعيدة عن التوازن"، في إشارة واضحة إلى اتهامه للجزائر باتباع سياسات حمائية تضر بالمصالح الأمريكية. ولم يكتف الرئيس الأمريكي بذلك فقط، بل فتح الباب أمام إمكانية التصعيد مستقبلا، بإعلانه أن أي زيادة جزائرية في الرسوم الجمركية ستقابل برفع إضافي لما فرضته بلاده، محذرا من أن هذا "الخلل التجاري يشكل تهديدا لاقتصاد الولايات المتحدة وأمنها القومي". واعتبر ترامب أن هذا القرار يعتبر "فرصة"، حيث دعا الجزائر إلى الاستثمار في السوق الأمريكية وتصنيع منتجاتها داخل التراب الأمريكي كحل وحيد للإفلات من الرسوم، واعدا بمنح الموافقات بسرعة وبطريقة "روتينية"، كما لم ينس أن يختتم رسالته بجملة مشفرة قال فيها: "ثقوا أنكم لن تصابوا بخيبة أمل في الولايات المتحدة الأمريكية". ولم يصدر أي رد جزائري رسمي بعد، لكن الصدمة كانت واضحة في وسائل الإعلام التابعة للنظام، التي اختارت الصمت، بعد أن كانت قبل يومين تتغنى برسالة التهنئة وتعتبرها مؤشرا على "الاحترام المتبادل"، حيث يبدو اليوم، أن النظام الجزائري تلقى صفعة موجعة، ورسالة مفادها أن لغة المصالح وحدها هي التي تحكم سياسة البيت الأبيض، وأن من يعتقد أن الرسائل البروتوكولية دليل على التحالفات الاستراتيجية، فعليه أن يعيد قراءة خريطة العلاقات الدولية بعين واقعية. ويؤكد قرار ترامب أن الإدارة الأمريكية، مهما تغيرت وجوهها، لا تنظر إلى الجزائر سوى باعتبارها شريكا اقتصاديا ضعيفا يمكن الضغط عليه في أي وقت، وأن التهاني الظاهرية لا تعني بالضرورة الاحترام الفعلي، والأيام القادمة كفيلة بكشف حجم الحرج الذي سيجد فيه النظام الجزائري نفسه أمام شعبه، خصوصا إذا قرر الدخول في حرب تجارية لن تكون الكفة فيها لصالحه، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.


طنجة 7
منذ ساعة واحدة
- طنجة 7
ترمب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 30 في المائة على الجزائر
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال رسالة رسمية إلى رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، عن فرض رسوم جمركية تبلغ 30% على جميع المنتجات الجزائرية المستوردة إلى الولايات المتحدة. وذلك بدءًا من غشت 2025. هذا القرار، الذي يأتي كرد على العجز التجاري المزمن بين البلدين، أكد ترمب أنه ضروري لتصحيح ما وصفه بـ'عجز تجاري غير مستدام'. بسبب سياسات الجزائر الجمركية وغير الجمركية. وحواجز التجارة التي استمرت لسنوات. وفق الرسالة، تعتبر الولايات المتحدة هذا العجز تهديدًا لاقتصادها وأمنها القومي، مما دفعها لفرض هذه الرسوم كخطوة لتحقيق توازن تجاري. كما أُشير إلى أن الرسوم قد ترتفع إذا قررت الجزائر زيادة رسومها الخاصة، مما يعكس نهجًا قائمًا على المعاملة بالمثل. التأثيرات المتوقعة من المرجح أن يؤثر هذا القرار سلبًا على الصادرات الجزائرية، خاصة في القطاعات التي تعتمد على السوق الأمريكية، مثل المنتجات الزراعية والصناعية. قد يواجه المنتجون الجزائريون تحديات في تقليص هامش الربح أو البحث عن أسواق بديلة. مما قد يضع ضغطًا على الاقتصاد الوطني. على الجانب الآخر، قد تجبر هذه الخطوة الحكومة الجزائرية على إعادة تقييم استراتيجياتها التجارية وتنويع شركائها الاقتصاديين. ومع ذلك، يتضمن القرار جانبًا إيجابيًا محتملاً. فإذا قررت الجزائر أو شركاتها الاستثمار في التصنيع داخل الولايات المتحدة، فإن الرسوم ستُلغى. مع وعد بتسهيل الإجراءات الإدارية في غضون أسابيع. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
ترامب لرئيس دولة إفريقية: 'هل يمكنك ذكر اسمك وبلدك؟'
هبة بريس في مشهد أثار الانتباه، أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم اكتراث ملحوظ خلال استقباله رؤساء بعض الدول الإفريقية المشاركين في قمة مصغرة احتضنها البيت الأبيض، هي الأولى له مع قادة أفارقة منذ عودته إلى سدة الحكم. وخلال حديثه المقتضب مع رئيس دولة إفريقية يجلس أمامه، قال ترامب: 'علينا أن نكون أسرع من ذلك… جدول أعمالنا مزدحم… هل يمكنك ذكر اسمك وبلدك؟ شكراً لك'، في عبارة عكست نوعاً من التجاهل الرسمي. ويشارك في هذه القمة كل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس السنغال بصيرو ديوماي فاي، ورئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، ورئيس ليبيريا جوزيف بواكاي، بالإضافة إلى رئيس الغابون بريس أوليغي أنغويما.