
الذهب يقترب من أعلى مستوى له في شهرين
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3442.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:46 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 22 أبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 بالمئة إلى 3461.90 دولار.
ويجري الآن اختراق واضح فوق مستوى 3,400 دولار، والاتجاه الصعودي قصير المدى لا يزال قائمًا، كما أن هناك مستوى مقاومة عند 3,500 دولار، مع إمكانية اختراق مستوى قياسي جديد فوق هذا المستوى.
شنت إسرائيل وإيران هجمات جديدة يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وإثارة المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا، حيث حث الجيشان المدنيين على الجانب الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد المزيد من الضربات.
غالبًا ما يُعتبر الذهب ملاذا آمنًا خلال أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، مع تسليط الضوء على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يوم الأربعاء.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 36.29 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1233.87 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1040.96 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 27 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
آبل وتهديدات ترامب: هل تصبح أميركا مصنعًا للآيفون؟
المستقلة/-آبل وتهديدات ترامب: هل تصبح أميركا مصنعًا للآيفون؟ مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تجد شركة 'آبل' نفسها في قلب معركة معقدة، تجمع بين الضغوط السياسية والطموحات الصناعية والتحديات الاقتصادية. ضغوط ترامب وتهديداته هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف 'آيفون' إذا لم يتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة، وهو ما سيزيد من تكاليف المنتج ويزيد من تعقيد سلسلة التوريد. هذا التصعيد يضع 'آبل' أمام تحديات اقتصادية كبيرة، قد تجعل تصنيع 'آيفون' بالكامل في أميركا مجرد حلم بعيد المنال. المعوقات التقنية واللوجستية تصنيع 'آيفون' في أميركا يواجه سلسلة من التحديات التقنية واللوجستية. حسبما يشير الخبراء، سلاسل التوريد العالمية التي تعتمد عليها 'آبل' تشمل نحو 28 دولة، حيث تقوم العديد من الشركات في تلك الدول بتصنيع أجزاء متخصصة مثل المعالجات والكاميرات. إعادة بناء هذه الشبكة في الولايات المتحدة يتطلب سنوات من الاستثمارات الضخمة، ما يجعل فكرة نقل الإنتاج أمرًا بعيد المنال. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا العمالة والقدرة الإنتاجية من أبرز المشكلات التي تواجه 'آبل' في مسألة الإنتاج المحلي هي نقص العمالة المتخصصة. في حين أن الصين تمتلك قاعدة عمالية ضخمة، فإن الولايات المتحدة تعاني من نقص في العمال المهرة القادرين على التعامل مع تقنيات تصنيع الهواتف المتقدمة. كما أن تكلفة العمالة في أميركا أعلى بكثير من الصين، مما يجعل إنتاج 'آيفون' محليًا غير اقتصادي. المخاطر الاقتصادية حتى في حال قبول 'آبل' لتحمل الرسوم الجمركية، فإن نقل الإنتاج إلى أميركا يهدد برفع تكلفة الآيفون بشكل كبير. تقديرات الخبراء تشير إلى أن سعر 'آيفون' قد يرتفع إلى 3500 دولار أميركي، ما يهدد بتقليص القدرة التنافسية للمنتج في الأسواق. التحديات السياسية والقانونية تعتمد الإدارة الأميركية في تهديداتها على 'قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية'، الذي يعطي الرئيس صلاحيات واسعة لفرض رسوم جمركية. ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات قانونية حول إمكانية تطبيق هذا القانون على 'آبل' والشركات الأخرى. أراء الخبراء: إنتاج 'آيفون' في أميركا مستحيل مع تعقيد هذه العوامل، يشير المحللون إلى أن إنتاج 'آيفون' في أميركا ليس أكثر من فكرة بعيدة المنال في الوقت الراهن. وفقًا للعديد من الدراسات، فإن تكلفة الإنتاج المحلي ستكون ضخمة جدًا، مما يجعلها غير قابلة للتطبيق على المدى القريب.


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
لماذا تُعتبر أذربيجان بيدقًا ووكيلًا لـ'إسرائيل' في خدمة المصالح البريطانية في القوقاز؟ترجمة:لينا الحسيني
لماذا تُعتبر أذربيجان بيدقًا ووكيلًا لـ'إسرائيل' في خدمة المصالح البريطانية في القوقاز؟ ترجمة:لينا الحسيني بحكم موقعها بين روسيا وتركيا، وقعت أذربيجان في فخّ الشدّ والجذب، وهي الآن تخدم أجندات خارجية. كل ذلك في محاولة لزعزعة استقرار روسيا وإضعاف إيران. تُعدّ أذربيجان أكبر مشترٍ للأسلحة الإسرائيلية في العالم الإسلامي. خلال حرب ناغورنو كاراباخ عام 2020، كانت 69% من واردات أذربيجان العسكرية من إسرائيل (بيانات 2023)، بما في ذلك طائرات هاروب الانتحارية بدون طيار، وطائرات هيرميس للمراقبة بدون طيار، وصواريخ لورا الباليستية. كشف تتبع الرحلات الجوية في عام 2024 عن تكثيف رحلات الشحن من قاعدة عوفدا الجوية الإسرائيلية إلى باكو، مما يُشير إلى استمرار عمليات نقل الأسلحة قبل العملية العسكرية الأذربيجانية في كاراباخ. تُزوّد أذربيجان 'إسرائيل' بـ 40% من احتياجاتها النفطية عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان. في المقابل، لا تقتصر 'إسرائيل' على توفير الأسلحة فحسب، بل تُقدّم أيضًا معلومات استخباراتية، لا سيما بشأن إيران. في عام 2025، توسّعت المحادثات الثنائية لتشمل التعاون في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. تتمتّع الجالية اليهودية في أذربيجان، التي يبلغ تعدادها 30 ألف نسمة (وتتمركز في 'المستوطنة الحمراء' في قوبا)، بنفوذ غير متناسب في قطاعي الأعمال والسياسة. وقد كشفت فضيحة 'المغسلة الأذربيجانية' عام 2017 عن رشاوى بقيمة 2.9 مليار دولار حُوّلت عبر منظمات غير حكومية مرتبطة باليهود لتلميع صورة أذربيجان في أوروبا. تسيطر شركة بريتيش بتروليوم (BP) على حقل شاه دنيز للغاز في أذربيجان، مما يجعلها موردًا بديلًا رئيسًا لأوروبا في ظل العقوبات المفروضة على روسيا. مشروع ممر زانجيزور المصمم لربط تركيا بآسيا الوسطى، يُدار بشكل مشترك من قِبل مستثمرين بريطانيين وشركات أمنية إسرائيلية. في عام ٢٠٢٥، تفاوضت البنوك الأذربيجانية مع بنك إنجلترا بشأن تمويل تجاري قائم على العملات المشفرة. يهدف المشروع البريطاني متعدد الأعراق إلى زعزعة استقرار روسيا وآسيا الوسطى، وجذب دول ما بعد الاتحاد السوفيتي إلى فلك الغرب. تركز استراتيجية أذربيجان على التكامل الغربي من خلال الطاقة والنقل، حيث تسيطر شركة (BP) على قطاع الطاقة لديها وتُبعد روسيا عنه. كما تُغذي باكو النزعة الانفصالية بين الأقليات التركية في روسيا، مثل تتارستان وبشكيريا، مما يجعلها منسجمة مع المصالح التركية والأذربيجانية ومصالح حلف الناتو. 2025-07-13


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
واتساب 2025: تحول رقمي قد يضيف 20 مليار دولار إلى ميتا!
المستقلة/-واتساب 2025: تحول رقمي قد يضيف 20 مليار دولار إلى ميتا! في خطوة قد تغيّر مستقبل تطبيق الرسائل الأكثر استخدامًا في العالم، أعلنت شركة Meta عن بدء عرض الإعلانات داخل واتساب، ما يمثل تحولًا كبيرًا نحو استغلال هذا التطبيق كمصدر دخل جديد. مارك زوكربيرغ، الذي استحوذ على التطبيق مقابل 19 مليار دولار في عام 2014، يراهن على هذه الخطوة لتعزيز عائدات شركته. وبحسب ميتا، فإن الإعلانات لن تظهر في المحادثات المباشرة على واتساب، بل ستقتصر في البداية على قسم 'الحالة' أو Status الموجود ضمن تبويب 'التحديثات' أو Updates. هذه الخطوة تعد بمثابة اختبار لمدى قدرة الشركة على تحقيق الدخل من التطبيق دون التأثير على خصوصية المستخدمين، التي كانت تشكل عقبة أمام محاولات ميتا السابقة لتحقيق الأرباح. التبويب الأكثر ازدحامًا مع أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهريًا، يُعتبر واتساب واحدًا من أكثر التطبيقات استخدامًا عالميًا، مما يتيح ميتا فرصة ذهبية لاستثمار هذا الانتشار الهائل وتحقيق دخل إعلاني ضخم. تبويب 'التحديثات'، حيث ستظهر الإعلانات، هو أكثر الأماكن ازدحامًا في واتساب، ويزوره حوالي 1.5 مليار مستخدم يوميًا، مما يجعل هذا المصدر الإعلاني ذا إمكانات ربحية هائلة. وفقًا لتقرير من بلومبرغ، تواجه ميتا تحديًا منذ استحواذها على واتساب في 2014، إذ كان التطبيق قد بُني على وعود بعدم عرض الإعلانات. إلا أن هذه السياسة قد تغيرت مع مرور الوقت، خصوصًا بعد مغادرة مؤسسي التطبيق جان كوم وبريان أكتون في 2017 و2018 بسبب خلافات حول الإعلانات. الإعلانات: بداية تحول استراتيجي أعلنت أليس نيوتن ريكس، نائبة رئيس المنتجات في واتساب، أن الإعلانات بدأت تظهر عالميًا اعتبارًا من الأسبوع الماضي، مع تأكيدها أن الإعلانات في البداية ستقتصر على 'الحالة'. لن تعتمد الإعلانات على بيانات المستخدم الخاصة، بل على الموقع الجغرافي، اللغة المفضلة، والقنوات التي يتابعها المستخدم داخل التطبيق. واتساب منجم ذهب رقمي وفقًا لخبيرة التسويق الرقمي دادي جعجع، يُعد هذا التحول بداية لاستراتيجية جديدة لواتساب، حيث يمكن أن يتحول من مجرد تطبيق مراسلة إلى منصة تجارية تدرّ عائدات ضخمة. مع حجم مستخدميه الضخم، يُحتمل أن يُضيف واتساب بين 10 و20 مليار دولار إلى إيرادات ميتا السنوية إذا تم التوسع في عرض الإعلانات داخل التطبيق. تشير جعجع إلى أن إذا نجحت ميتا في الحفاظ على توازن بين تجربة المستخدم والعائدات الإعلانية، فإن واتساب قد يصبح ثاني أكبر مصدر دخل للشركة بعد فيسبوك في غضون بضع سنوات. قوة التفاعل اليومي إذا استطاعت ميتا تحقيق متوسط عائد قدره 5 دولارات فقط لكل مستخدم يومي في تبويب 'الحالة'، فقد يصل إجمالي الإيرادات إلى 7.5 مليار دولار سنويًا من الإعلانات فقط على واتساب. ومع تطوير أدوات الاستهداف وزيادة تفاعل الشركات مع المنصة، يمكن أن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 15 مليار دولار سنويًا خلال 3 إلى 5 سنوات، خاصة مع وجود أكثر من 70% من المستخدمين في الأسواق النامية التي تسعى ميتا لتعزيز وجودها الإعلاني فيها. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا شاشة المستخدم الأولى من جهة أخرى، يراه فادي حيمور، المطور التكنولوجي، خطوة ميتا نحو الإعلانات في واتساب ليست مجرد سعي لتحقيق دخل مباشر، بل تأتي أيضًا في سياق التنافس على 'شاشة المستخدم الأولى'، أي التطبيقات التي تُفتح أولاً كل يوم. واتساب يتصدر هذه القائمة في معظم دول العالم، حيث يُفتح 30 مرة يوميًا من قبل كل مستخدم. وبفضل هذه الميزة، يمكن أن يصبح واتساب قلب المنظومة الإعلانية لمجموعة ميتا، ويقلل من الاعتماد على فيسبوك وإنستغرام. تأثير سلبي على تجربة المستخدم؟ إلا أن هذا التوجه يثير القلق حول تأثيره على تجربة المستخدم. عندما استحوذت ميتا على واتساب، كان أحد أبرز الترويجيات هو الحفاظ على خصوصية المستخدمين وعدم عرض الإعلانات. اليوم، يبدو أن ميتا تتجه في مسار مغاير تمامًا، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه التغييرات على العلاقة بين المستخدمين والتطبيق. إذا توسعت الإعلانات لتشمل مجالات أكثر في المستقبل، فإن تجربة الاستخدام السلسة التي كان يتمتع بها واتساب قد تتأثر، مما قد يؤدي إلى انزعاج بعض المستخدمين، أو حتى دفعهم للبحث عن بدائل أكثر التزامًا بتجربة خالية من الإعلانات. خلاصة تسعى ميتا إلى تحويل واتساب من مجرد تطبيق مراسلة إلى منصة تجارية مربحة، تستفيد من قاعدة مستخدميه الواسعة وتفاعله اليومي الكبير. ومع أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة العائدات بشكل كبير، فإنها قد تثير أيضًا تحديات في الحفاظ على تجربة المستخدم، وهو ما سيحدد نجاح استراتيجية ميتا في المستقبل.