
تراجع صفقات الاستحواذ والاندماج لأدنى مستوياتها فى 10 سنوات
وأظهرت بيانات 'مجموعة بورصة لندن' أن عدد الصفقات المُعلنة بين أبريل ويونيو بلغ نحو 10,900 صفقة فقط، وهو مستوى لم يُسجل منذ بداية عام 2015، باستثناء الربع الثاني من 2022 عندما أوقفت عمليات الإغلاق العالمية حركة الأسواق.
بينما كانت التوقعات تشير إلى موجة استحواذات مع تقلص القيود التنظيمية في ظل إدارة محافظة، جاءت التطورات الجيوسياسية لتقلب المشهد.
فقد تسببت التعريفات الأمريكية الواسعة النطاق، إضافة إلى التوترات في الشرق الأوسط، في زعزعة الأسواق، ما دفع مجالس الإدارة إلى اتباع نهج أكثر حذرًا، حسب ما نقلته صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية.
ورغم ذلك، ظلت القيمة الإجمالية للصفقات مستقرة عند 969 مليار دولار، مدعومة بعدد محدود من الصفقات العملاقة، مثل استحواذ 'كوكس' على 'تشارتِر كومينيكيشنز' مقابل 35 مليار دولار، وصفقة شراء أكبر وحدة تابعة لـ'تويوتا' مقابل 33 مليار دولار، واستحواذ 'أدنوك' على 'سانتوس' الأسترالية بـ24 مليار دولار.
لكن على الجانب الآخر، تراجعت صفقات الأسهم الخاصة بشكل كبير، حيث انخفض عددها من 2,500 صفقة في الربع الأول إلى نحو 1,850 في الربع الثاني، في ظل صعوبة تقييم الأصول نتيجة الغموض الاقتصادي والتضخم وتقلب سعر الدولار.
يشير خبراء مثل ينس فيلتر من 'سيتي جروب'، إلى أن التركيز انتقل نحو صفقات الاستحواذ على الشركات العامة أو بيع الأصول غير الأساسية، مثل استحواذ 'كيه كيه آر' على 'سبيكتريس' أو بحث 'بي بي' في بيع 'كاسترول'.
وتُدار هذه الصفقات حالياً بهياكل أكثر تعقيداً، تتضمن آليات مرحلية وشروط مؤجلة لتقليل المخاطر.
رغم التباطؤ، يرى بعض المحللين بارقة أمل مع استقرار الجغرافيا السياسية، حيث قال أوليفر سميث من 'ديفيس بولك': 'نشهد تراكمًا في الطلب، وحالما تعتاد الشركات على الغموض، سيعود النشاط تدريجيًا'. : الاقتصاد الأمريكىالولايات المتحدة الأمريكيةترامب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ ساعة واحدة
- الأموال
عضو بـ'شعبة المكملات الغذائية': قمة بريكس تفتح لمصر أبواب التبادل بالعملات الوطنية والاستثمارات الضخمة
أكد الدكتور محمد صبيح المطيري، عضو شعبة المكملات الغذائية، أن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، في القمة السابعة عشر لمجموعة "بريكس" المنعقدة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تعزز مكانة مصر الاقتصادية على الصعيد الدولي، خاصة بعد انضمامها رسميا إلى التجمع الذي يضم قوى اقتصادية تمثل أكثر من 30% من الاقتصاد العالمي. تعاملات بالعملات المحلية تدعم الجنيه المصري وتقلل الاعتماد على الدولار أشار المطيري إلى أن الخطوة المصرية بالسماح للشركات الصينية بالتعامل باليوان، واعتماد روسيا لسداد قرض المحطة النووية بالروبل، تمثل تحولات استراتيجية في الاقتصاد المصري، حيث تمهد الطريق للتوسع في التبادل التجاري مع دول بريكس بالعملات الوطنية مثل اليوان الصيني والروبل الروسي والروبية الهندية، وهو ما سيسهم في تقليل الضغط على الدولار ويدعم قيمة الجنيه المصري على المدى الطويل. منطقة قناة السويس بوابة استثمارية لدول بريكس في أفريقيا لفت المطيري إلى أن مصر باتت تمثل بوابة رئيسية لدخول استثمارات دول بريكس إلى السوق الأفريقية، مشيرا إلى تطور المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث توجد مناطق صناعية صينية وروسية، وتسعى الهند أيضا لإنشاء منطقة صناعية خاصة بها، مع ارتفاع ملحوظ في حجم الاستثمارات من هذه الدول في السوق المصرية خلال السنوات الأخيرة. فرص تصديرية للمنتج المصري داخل أسواق بريكس وأوضح عضو شعبة المكملات الغذائية أن انضمام مصر إلى بريكس يمثل فرصة ذهبية للمنتج المصري لغزو أسواق جديدة، خاصة مع التوسع في عضوية التجمع وتزايد حجم التجارة البينية بين أعضائه، حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين الصين ودول بريكس بنسبة 5.5% العام الماضي، وفقا للإحصاءات الصينية الرسمية. قروض تنموية من بنك بريكس وتوجه عالمي للتحرر من الدولار كما نوه المطيري إلى أن البنك الجديد للتنمية التابع لبريكس، والذي يتخذ من شنغهاي مقر له، وافق على تقديم قروض بقيمة 35 مليار دولار لنحو 100 مشروع، وهو ما يعكس الدور التنموي للتجمع في دعم البنية التحتية للدول الأعضاء. وأكد أن توجه القمة السابعة عشر نحو تعزيز استخدام العملات الوطنية في التجارة المشتركة يأتي في ظل تصاعد المخاوف من السياسات الحمائية الأمريكية، مشيرا إلى أن هذا النهج الجديد لا يهدف لإطلاق عملة موحدة حالياً، بل لتعزيز الاستقلال المالي والاقتصادي للدول الأعضاء. تعميق الصناعة الوطنية وتقليل الفاتورة الاستيرادية واكد على أن التعاون الاقتصادي مع دول بريكس سيدعم الصناعة المحلية، لا سيما في ظل استيراد مصر لنسبة كبيرة من الحبوب والزيوت وخامات الإنتاج من دول مثل الصين والهند وروسيا، ما يسهم في تعميق المنتج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد مستقبلا


البشاير
منذ 2 ساعات
- البشاير
انتظروا خبر حلو يوم الخميس : تخفيض الفائدة ١٪ أو أكثر
انتظروا خبر حلو يوم الخميس : تخفيض الفائدة ١٪ أو أكثر إذا صدق استطلاع رويترز ، وصدقت عليه بيانات مصرية أخري ، فإن خبرا حلوا يمكن إذاعته يوم الخميس المقبل . طبقا لجدول إجتماعات البنك المركزي ، هناك إجتماع يوم الخميس ، وتشير التوقعات الي إعلان تخفيض جديد لمعدل الفائدة مابين ١٪ الي ٢٪ أظهر استطلاع لرويترز أن من المتوقع أن يكون معدل التضخم في المدن المصرية قد تباطأ قليلاً في يونيو/تموز إلى 16.2% مع تراجع أسعار بعض المواد الغذائية والمشروبات. ووفقًا لمتوسط توقعات 15 محللًا استطلعت رويترز آراءهم، من المتوقع أن يكون التضخم في المدن المصرية تراجع إلى 16.2% على أساس سنوي في يونيو/تموز من 16.8% في مايو/أيار. وجُمعت بيانات الاستطلاع في الفترة من الثاني إلى السابع من يوليو/تموز. وقال عمرو الألفي، المحلل لدى ثاندر لتداول الأوراق المالية: 'السبب الرئيسي في ذلك هو تذبذب أسعار الأغذية والمشروبات التي تساهم بشكل عام في التغير في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين'. وكانت الحكومة المصرية رفعت أسعار منتجات الوقود في أبريل/نيسان بنسبة تصل إلى 15%، وهي خطوة طالب بها صندوق النقد الدولي. والتزمت مصر برفع أسعار الوقود إلى مستوى تغطية التكاليف بنهاية العام الجاري. واتخذ التضخم مسارًا هبوطيًا منذ أن وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 38% في سبتمبر/أيلول 2023. وتلقى الاقتصاد المصري حزمة دعم مالي بقيمة ثمانية مليارات دولار وقعتها القاهرة مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس/آذار 2024. ودفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي إلى خفض سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة 225 نقطة أساس إلى 26% في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل/نيسان، ثم 100 نقطة أساس إضافية في 22 مايو/أيار. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم في يوليو/تموز بعد أن وافقت الحكومة على تعديل قانون الضريبة على القيمة المضافة لتشمل المزيد من السلع والخدمات. وقالت هبة منير، من 'إتش.سي' لتداول الأوراق المالية: 'نتوقع بعض الضغوط التضخمية في يوليو بعد موافقة البرلمان المصري (الأسبوع الماضي) على بعض التعديلات على قانون الضريبة على القيمة المضافة لبعض السلع، بما في ذلك السجائر والتبغ'. وأضافت: 'من المتوقع أن ترتفع أسعار السجائر 16% تقريبًا خلال أيام، بالإضافة إلى زيادة محتملة في أسعار الكهرباء بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي'. Tags: إنحفاض التضخم البنك المركزي تخفيض الفائدة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : استقرار أسعار الذهب في مصر صباح الثلاثاء 8 يوليو رغم توترات الأسواق العالمية
الثلاثاء 8 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، رغم التقلبات العالمية التي أعقبت تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتزام بلاده فرض رسوم جمركية جديدة، وهو ما أدى إلى ارتباك في أسواق المعادن النفيسة عالميًا. وسجل سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المصري – نحو 4,625 جنيهًا، بينما بلغ عيار 24 حوالي 5,286 جنيهًا، وعيار 18 استقر عند 3,964 جنيهًا، في حين سجل سعر الجنيه الذهب 37,000 جنيه. ويأتي هذا الثبات بعد مكاسب محدودة حققها المعدن الأصفر محليًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.43%. ورغم الضغط الخارجي الناتج عن تصريحات ترامب بفرض رسوم بنسبة 10% على دول وصفها بـ"المعادية"، وتزامنه مع صعود الدولار الأمريكي، فإن السوق المحلي لا يزال محافظًا على استقراره النسبي في ظل ترقب المستثمرين لقرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة. و قد يظل الذهب في مصر مستقرًا في المدى القريب، ما لم تحدث مفاجآت قوية في الأسواق العالمية أو تغييرات مفاجئة في السياسة النقدية المحلية، وسط حالة من الحذر والترقب في التعاملات.