logo
"ديجيتايز" تحصل على تمويل بـ50 مليون دولار لتوطين صناعة أجهزة الاتصالات

"ديجيتايز" تحصل على تمويل بـ50 مليون دولار لتوطين صناعة أجهزة الاتصالات

البوابةمنذ 6 أيام
في خطوة نوعية لدعم استراتيجية التحول الرقمي وتوطين صناعة التكنولوجيا، أعلنت شركة ديجيتايز للاستثمار والتقنية عن توقيع اتفاقية تمويل استراتيجية بقيمة 50 مليون دولار، بالتعاون مع شركة INSPUR الصينية، بهدف تطوير مشاريع البنية التحتية الرقمية في مصر، في إطار رؤية مصر 2030.
تصنيع محلي لأجهزة الاتصالات ومشروعات الألياف الضوئية
تركّز الاتفاقية على تصنيع محلي لأجهزة الاتصالات والخوادم، إلى جانب تنفيذ مشروعات الألياف الضوئية (FTTH) باستخدام أحدث تقنيات الاتصال، بما يسهم في نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة داخل مصر. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لجهود الدولة في بناء اقتصاد رقمي متكامل وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
قال المهندس يسري عتلم، الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايز، إن التمويل الجديد سيمثل نقلة نوعية في قدرة الشركة على تنفيذ مشروعات البنية التحتية الذكية، خصوصًا في قطاع الاتصالات والتقنيات الرقمية الحديثة. وأضاف أن الشراكة مع INSPUR تؤكد التزام ديجيتايز بتحقيق أهدافها في دعم التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد درويش أن الاتفاقية تعكس ثقة المستثمرين الدوليين في نموذج الحوكمة والشفافية الذي تتبناه ديجيتايز، مشيرًا إلى أن إدراج الشركة في البورصة ونسبة التداول الحر التي تتجاوز 60% يعكسان انفتاحها والتزامها بأعلى المعايير المؤسسية، ما يعزّز فرص النمو المستدام والتوسع في الأسواق الإقليمية.
الاتفاقية تشمل نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة
وأكد اللواء علاء عطوة أن الاتفاقية تضع الأساس لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، وتدعم رؤية مصر للتحول إلى مركز صناعي إقليمي لتكنولوجيا الاتصالات. وشدد على أن "ديجيتايز" ستلعب دورًا محوريًا في المشروعات القومية التي ترتكز على البنية التحتية الذكية، وتستهدف تعزيز الأمن السيبراني والاكتفاء الذاتي التكنولوجي.
وأضاف المهندس ياسر رشوان أن مصر أصبحت اليوم نقطة انطلاق رئيسية نحو أسواق إفريقيا والشرق الأوسط في مجال تصدير تكنولوجيا الاتصالات، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتطور بنيتها التحتية الرقمية.
وأكد أن الاتفاقية مع INSPUR تمهد الطريق أمام مشاريع مستقبلية مشتركة تعزز من تنافسية الصناعة المصرية.
نحو ريادة إقليمية في التحول الرقمي
تُعد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة شركة "ديجيتايز" كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في مصر والمنطقة، خاصة مع تنامي الطلب على الخدمات الذكية وتوسع الاستثمار في البنية التحتية الرقمية. كما تدعم الجهود الحكومية الرامية لتقليل الفجوة الرقمية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأجهزة التكنولوجية محليًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شتوتجارت يرفض «العرض المُحسن» من بايرن ميونيخ
شتوتجارت يرفض «العرض المُحسن» من بايرن ميونيخ

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

شتوتجارت يرفض «العرض المُحسن» من بايرن ميونيخ

شتوتجارت (د ب أ) انتقد وكيل أعمال المهاجم الألماني فولتمايد ناديه شتوتجارت، لعدم محاولته حتى التفاوض مع إدارة بايرن ميونيخ بشأن انتقاله، رغم تقدم النادي البافاري بعرضين كبيرين للحصول على خدمات اللاعب. وقال داني باخمان، وكيل أعمال فولتمايد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إذا لم يكن التقدم بعرض قياسي في الدوري الألماني بقيمة 55 مليون يورو (8. 63 مليون دولار) كافياً حتى لعقد اجتماع شخصي، فإن السؤال المطروح هو ما الذي يعتبره نادي شتوتجارت بمثابة عرضاً استثنائياً، لم يكن ذلك متوقعاً». كان باخمان يلمح إلى ألكسندر فيرلي، رئيس مجلس إدارة شتوتجارت الذي صرح مؤخراً لـ (د.ب.أ): «سنجلس إذا عرض أي نادٍ عرضاً استثنائياً لانتقال فولتمايد». ورفض شتوتجارت عرضين من البايرن، الفائز بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي، بشكل فوري، علماً بأن العرض الثاني، وهو العرض المحسن، بلغت قيمته 50 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو إضافات، كما يحصل شتوتجارت على 10% من قيمة انتقال فولتمايد لنادٍ آخر حال قرر البايرن الاستغناء عنه. وذكرت تقارير إخبارية أن البايرن يدرس الآن التقدم بعرض يتجاوز 60 مليون يورو، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سيقدمه، وفقاً لصحيفة «أبندتسايتونج» الألمانية، فيما ذكرت صحيفة «بيلد» في وقت سابق من هذا الأسبوع أن شتوتجارت يريد الحصول على 65 مليون يورو على الأقل. كانت أضخم صفقة أبرمت بين ناديين ناشطين بالدوري الألماني هو 43 مليون يورو دفعها فريق فولفسبورج لشالكه مقابل الظفر بخدمات جوليان دراكسلر عام 2015. وانضم فولتمايد «23 عاماً» إلى شتوتجارت العام الماضي، في صفقة انتقال حر من نادي فيردر بريمن الألماني، حيث يرتبط بعقد مع الفريق حتى عام 2028. وبدأ فولتمايد تألقه في النصف الثاني من الموسم الماضي، الذي شهد تسجيله 17 هدفاً، وساهم في فوز شتوتجارت بكأس ألمانيا، علماً بأنه خاض أول مباراتين دوليتين له مع المنتخب الألماني الأول، وساهم في وصول منتخب ألمانيا تحت 21 عاماً لنهائي بطولة أوروبا للشباب بتسجيله ستة أهداف، وهو رقم قياسي في المسابقة القارية. ويبحث البايرن، بطل الدوري الألماني في الموسم المنقضي، عن تعزيز قدراته الهجومية، بعد رحيل توماس مولر وليروي ساني وماتيس تيل، كما يفتقد الفريق لنجمه جمال موسيالا لعدة أشهر بسبب إصابته بكسر في الشظية والكاحل، فيما يمكن أن يلعب فولتمايد في مركز موسيالا.

سرقة العملات المشفرة تصل إلى الواقع.. اختطاف ملاك الثروات الرقمية
سرقة العملات المشفرة تصل إلى الواقع.. اختطاف ملاك الثروات الرقمية

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

سرقة العملات المشفرة تصل إلى الواقع.. اختطاف ملاك الثروات الرقمية

ارتفعت قيمة العملات المشفرة التي سرقها المجرمون بشكل كبير في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بعد عملية اختراق بارزة وموجة من الهجمات المباشرة على الأفراد شملت استهداف جسدي وعمليات خطف، لحاملي العملات المشفرة وأقاربهم. ووفق شبكة سي إن بي سي، حتى الآن هذا العام، سُرقت 2.17 مليار دولار من خدمات العملات المشفرة - متجاوزةً بذلك بالفعل 1.87 مليار دولار من الأموال المسروقة من المنصات في عام 2024 بأكمله- ومن المتوقع أن يصل هذا المبلغ إلى 4 مليارات دولار بنهاية عام 2025، وفقًا لتقرير نشرته شركة تحليل سلسلة الكتل "تشين أناليسيس" يوم الخميس. سرقات بقيمة 2.8 مليار دولار وإجمالاً، تجاوزت القيمة الإجمالية للعملات الرقمية المسروقة من منصات العملات المشفرة والأفراد 2.8 مليار دولار، وهي تقترب بالفعل من 3.4 مليار دولار من العملات المشفرة المسروقة العام الماضي. وجاء الجزء الأكبر من الأموال المسروقة من العملات المشفرة من الهجوم الإلكتروني الذي شُن في فبراير/شباط على منصة "بايبت" لتداول العملات المشفرة، والذي شهد فرار قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية بمبلغ 1.5 مليار دولار. ويُقدَّر أنها أكبر عملية سرقة عملات مشفرة في التاريخ. ومع ذلك، فإن ارتفاع سرقة أصول العملات المشفرة كان مدفوعًا أيضًا بارتفاع حاد في الهجمات على محافظ العملات المشفرة الفردية. وشكّلت المحافظ الشخصية أكثر من 23% من إجمالي السرقات، مع لجوء المهاجمين بشكل متزايد إلى العنف الجسدي والإكراه للوصول إلى الأموال، وفقًا لشركة Chainalysis. وفي يناير/كانون الثاني، اختُطف ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة ليدجر لمحفظة العملات المشفرة، مع زوجته من منزلهما في وسط فرنسا. وقبل إطلاق سراحهما، قطع المهاجمون إصبع بالاند وأرسلوا تسجيلًا مصورًا له إلى زميله المؤسس إريك لارشفيك مطالبين بفدية. عمليات اختطاف وفي حادثة منفصلة، في مايو/أيار، اختطف أربعة رجال يرتدون أقنعة تزلج والد رائد أعمال في مجال العملات المشفرة في وضح النهار. وطالب الخاطفون بفدية قدرها ملايين اليورو وقطعوا أحد أصابع الرجل، قبل أن تحرره الشرطة بعد أيام. وصرح إريك غاردين، كبير الباحثين في جرائم الإنترنت في شركة تشيناليسيس، لشبكة سي إن بي سي أن ارتفاع سرقات العملات المشفرة يعود في المقام الأول إلى تزايد اعتمادها وارتفاع أسعارها. وقال غاردين: "يعني التبني وجود المزيد من الخدمات والمستخدمين في منظومة العملات المشفرة، مما يزيد من شيوع السرقات، ويعني ارتفاع الأسعار أن الخدمات والأفراد في عالم العملات المشفرة لديهم قيمة أكبر بالدولار الأمريكي ليخسروها، حتى لو ظل إجمالي الأصول المسروقة ثابتًا نسبيًا بمرور الوقت". وأشار غاردين إلى أن تزايد الهجمات على حاملي العملات المشفرة الأفراد قد يكون مرتبطًا بتعزيز خدمات تداول العملات المشفرة لأمنها. وقا:، "إذا تحسنت الخدمات من الناحية الأمنية، فمن المحتمل أن يتجه المجرمون إلى استهداف حاملي المحافظ الفردية، ويستبدلون عملية سرقة واسعة النطاق واحدة بعدد كبير من الضحايا على نطاق أصغر". وفي الوقت نفسه، أدى تزايد الثروات المتراكمة من خلال حيازة العملات المشفرة مثل البيتكوين إلى زيادة في عدد المؤثرين في مجال العملات المشفرة الذين يتباهون بأسلوب حياتهم على منصات التواصل الاجتماعي. وشدد جاردين على أهمية عدم إلقاء اللوم على ضحايا الهجمات المادية المتعلقة بالعملات المشفرة، مضيفًا أن "الاستعراضات الباذخة للثروة يمكن أن تجذب انتباه المجرمين بشكل واضح مقارنةً بأسلوب حياة أكثر انفتاحًا". aXA6IDE5OC4zNy45Ni41NCA= جزيرة ام اند امز US

لغز البنوك الروسية.. أرباح هائلة رغم تقارير «الاستغاثات السرية» لطلب الإنقاذ
لغز البنوك الروسية.. أرباح هائلة رغم تقارير «الاستغاثات السرية» لطلب الإنقاذ

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

لغز البنوك الروسية.. أرباح هائلة رغم تقارير «الاستغاثات السرية» لطلب الإنقاذ

تم تحديثه الجمعة 2025/7/18 04:31 م بتوقيت أبوظبي بعد ساعات فقط من تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" عن استغاثات سرية من البنوك الروسية طلبا لخطط إنقاذ حكومية، أعلن البنك المركزي الروسي عن نمو هائل في أرباح القطاع المصرفي. وأعلن البنك المركزي الروسي اليوم الجمعة أن صافي أرباح القطاع المصرفي في روسيا ارتفع بمقدار الثلث، ليصل إلى 392 مليار روبل (مليارات دولار) في يونيو/حزيران 2025، باستثناء توزيعات الأرباح من البنوك التابعة، مقارنةً بـ 296 مليار روبل في مايو/أيار. أهمية الموضوع يعكس ارتفاع أرباح البنوك الروسية مؤخرًا مرونة النظام المصرفي وقدرته على التكيف رغم الظروف الاقتصادية والتشديد النقدي في المقابل، تكشف تقارير عن مناقشات داخلية لطلب إنقاذ محتمل، مما يسلّط الضوء على مخاوف بشأن القروض المتعثرة وجودة الأصول يعكس الموضوع توازناً دقيقاً بين النجاح الظاهري والتحديات البنيوية، وسط جهود رسمية لطمأنة الأسواق والحفاظ على الاستقرار المالي من أين جاء نمو الأرباح؟ يقول المصرف المركزي الروسي إن النمو جاء بشكل رئيسي عبر استعادة كبيرة للاحتياطيات لتغطية المطالبات الأخرى، كما عكست البنوك جزءًا من إعادة التقييم الإيجابية لسندات القروض الفيدرالية الروسية (OFZ) في أرباحها، وحصلت العديد من مؤسسات الإقراض على توزيعات أرباح من الشركات المالية التابعة. وسمح النجاح الذي حققه شهر يونيو/حزيران للقطاع بتكرار نتيجة الأرباح البالغة 1.7 تريليون روبل (21.7 مليار دولار) للنصف الأول من عام 2024. ووفقًا لنتائج خمسة أشهر، تأخرت البنوك بنسبة 10% عن جدول العام الماضي. وارتفع العائد على حقوق الملكية إلى 24.5% بنهاية يونيو/حزيران من 18.9%. كما ارتفع الربح الأساسي بنسبة 17% على أساس شهري ليصل إلى 323 مليار روبل (4.11 مليار دولار)، وذلك بفضل استعادة الاحتياطيات الكبيرة لتغطية المطالبات الأخرى. وأوضح البنك أن إعادة التقييم الكبيرة في يونيو/حزيران ترتبط بتوقعات السوق بتخفيف السياسة النقدية في النصف الثاني من العام، والتي ارتفعت بعد أن خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نقطة مئوية واحدة، ليصل إلى 20% سنويًا. وصرح بأن البنوك "نجحت في الحفاظ على هامش ربح واسع في ظل تشديد السياسة النقدية، على الرغم من الزيادة الملحوظة في الخصومات من الاحتياطيات نتيجةً للنضج التدريجي لمحفظة التجزئة". وأكد توقعات البنك المركزي لأرباح القطاع المصرفي في عام 2025 في يونيو/حزيران عند مستوى يتراوح بين 3 و3.5 تريليون روبل. بنوك روسيا تبحث عن خطة إنقاذ بتمويل حكومي في الوقت نفسه، قالت وكالة "بلومبرغ" إن كبار المسؤولين التنفيذيين في بعض أكبر البنوك الروسية ناقشوا سرًا إمكانية الحصول على خطة إنقاذ بتمويل حكومي، وذلك إذا استمر مستوى القروض المتعثرة في تدهوره خلال العام المقبل. وبحسب بلومبرغ، درست ثلاثة بنوك على الأقل، صنفها بنك روسيا المركزي على أنها ذات أهمية نظامية، إمكانية حاجتها إلى إعادة تمويل خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين ووثائق اطلعت عليها بلومبرغ. وناقشت البنوك داخليًا كيفية طرح احتمالية الحصول على خطة إنقاذ مع البنك المركزي إذا لزم الأمر. وينشأ هذا السيناريو لأن تقييمها لجودة دفاتر قروضها أسوأ بكثير مما تُظهره البيانات الرسمية، وفقًا للمصادر والوثائق. وقال المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما للكشف عن معلومات غير معلنة، إن أي طلب إنقاذ يعتمد على استمرار ارتفاع حجم القروض المتعثرة خلال العام المقبل. ومع ذلك، قالا إن المناقشات أصبحت أكثر إلحاحًا في جميع أنحاء القطاع المصرفي. ونظريًا، يتمتع النظام المصرفي بصحة جيدة نسبيًا، حيث يحقق أرباحًا قوية حتى في ظل ارتفاع ما يُسمى بالقروض المتعثرة للشركات والأسر، مع وصول سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي إلى مستوى قياسي يقارب 20%. ورسميًا، لا تزال مستويات الديون المعدومة أقل بكثير من تلك المسجلة في الأزمات المالية السابقة والتي نجحت السلطات الروسية في تهدئتها. مع ذلك، نصح البنك المركزي نفسه المُقرضين بالتركيز على إعادة هيكلة الائتمان بدلاً من الاعتراف بالحجم الكامل للقروض المتعثرة. رسالة تطمين من محافظة البنك المركزي وقللت مُحافظة البنك المركزي، إلفيرا نابيولينا، من خطر حدوث أزمة نظامية خلال منتدى مالي عُقد في سانت بطرسبرغ في 2 يوليو/تموز، قائلةً إن النظام المصرفي الروسي "مُمول جيدًا" ولديه احتياطيات رأسمالية تبلغ 8 تريليونات روبل (102 مليار دولار). وقالت: "بصفتي الهيئة المُشرفة على البنوك، أقول بمسؤولية كاملة إن هذه المخاوف لا أساس لها على الإطلاق". وأعلن البنك المركزي أنه قد يُطلق ما يُعرف برأس المال الاحتياطي الاحترازي الكلي، مما يسمح للبنوك بامتصاص الخسائر والعمل بنسب رأس مال أقل مؤقتًا. وقد تُخفف هذه الخطوة بعض الضغط على النظام، ما لم يتجاوز حجم الخسائر ما صمم هذا النوع من رأس المال لامتصاصه. ورسميًا، بلغت نسبة القروض منخفضة الجودة للشركات المقترضة 4% اعتبارًا من 1 أبريل/نيسان، بينما بلغت نسبة ديون المستهلكين غير المضمونة المتأخرة لمدة 90 يومًا أو أكثر 10.5%. ومع ذلك، بدأ كبار المصرفيين يُحذرون من آفاق العام المقبل. وقال هيرمان جريف، الرئيس التنفيذي لبنك سبيربنك المملوك للدولة، أكبر بنك مُقرض في روسيا، في اجتماع المساهمين السنوي الشهر الماضي، مُعلقًا على آفاق العام المقبل، "من الواضح أن الأمر لن يكون سهلاً"، نظرًا لتدهور جودة محفظة القروض مع تزايد حاجة الشركات إلى إعادة هيكلة ديونها. وأضاف: "آمل، كما هو الحال دائمًا، أن نتمكن من إيجاد خطط مشتركة لتجاوز هذه الأوقات الصعبة". وفي بنك VTB، ثاني أكبر بنك مُقرض في روسيا، بلغت نسبة القروض المتعثرة من الأفراد في محفظة التجزئة 5% في مايو/أيار، لتصل إلى 377 مليار روبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة فيدوموستي في الأول من يوليو/تموز. وقد ارتفع هذا المؤشر بنسبة 1.2 نقطة مئوية منذ بداية العام، وقال بيانوف إن حصة القروض المتعثرة قد تصل إلى ما بين 6% و7% بحلول عام 2026، على الرغم من أنه أشار أيضا إلى أن هذا أقل من الذروة التي بلغت 8% إلى 10% في الفترة 2014-2016. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjA0IA== جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store