
استقبال حار للصحفي محمد البقالي في مطار الدار البيضاء بعد ترحيله من إسرائيل
وكانت لحظة وصوله مؤثرة، حيث كان في انتظاره عدد من أفراد أسرته إلى جانب إعلاميين وحقوقيين وناشطين بارزين، عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بعودته سالماً، في مشهد اختلطت فيه الدموع بالعناق والهتافات المؤيدة لفلسطين.
وفي أول تفاعل له مع وسائل الإعلام، لم يُخفِ البقالي تأثره بحجم التضامن الشعبي المغربي، قائلاً: "عندما خرجت من السجن، فهمت لماذا للمغاربة حارة في القدس"، في إشارة رمزية إلى الحضور التاريخي والوجداني للمغاربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
البقالي شدد على أن المشاركة في سفينة "حنظلة" لم تكن مجرد مبادرة رمزية، بل كانت تعبيراً عملياً عن الانخراط الوجداني للمغاربة في دعم فلسطين، مؤكداً أن هذه القضية قادرة على توحيد المغاربة بمختلف مشاربهم، لأنها جزء من وجدانهم الجماعي.
تجدر الإشارة إلى أن الصحافي المغربي جرى ترحيله مساء الإثنين، بعد أن خضع رفقة نشطاء آخرين لظروف احتجاز صعبة، تخللتها اعتداءات جسدية ومعاملة مهينة، حسب ما أكدته مصادر حقوقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 17 ساعات
- أكادير 24
تفاصيل الترقيات الواسعة لجهاز الدرك الملكي
بمناسبة الذكرى ال26 لعيد العرش أنعم جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، على العديد من المسؤولين العسكريين بترقيات مهمة . حيث شملت الترقيات العديد من المسؤولين والضباط الكبار والموظفين المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية ، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والدرك الملكي وغيرها وبخصوص جهاز الدرك الملكي بلغ عدد المنعم عليهم بالترقية من رتبة جنرال دوبريكاد إلى جنرال دوديفيزيون أربعة مسؤولين كبار، يتقدمهم الجنرال بنسعود، المسؤول عن مجموعة فيالق الشرف، ثم الجنرال أمجرار، رئيس مصلحة التفتيش والمراقبة، والجنرال النصلوبي، المسؤول عن الموارد البشرية وخدمة الاتصالات المركزية، كما شملت الترقية نفسها الجنرال دوبريكاد العتريس، المكلف بمصلحة الضباط. كما همت الترقيات أيضا ثلاثة مسؤولين من رتبة كولونيل ماجور إلى جنرال دوبريكاد، ويتعلق الأمر بالكولونيل ماجور الحليمي، المسؤول عن مصلحة التوثيق، والكولونيل الوزاني، المسؤول عن مصلحة التموين، ثم الكولونيل ماجور زانتو، المكلف بمهمة وازنة في القيادة العليا. وبخصوص الترقيات الأخرى من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور فقد همت 13 مسؤولا، بينهم الكولونيل حسوان، القائد الجهوي بورزازات، ثم الكولونيل زريوح، القائد الجهوي للدرك بمكناس، ثم الكولونيل بوشقيف، الذي يشتغل بمصلحة التموين بالقيادة العليا بالرباط، والكولونيل القبايلي، المسؤول عن مدرسة التكوين ببنسليمان، والكولونيل البريني، المكلف بمهمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، ثم الكولونيل حميد الوالي، القائد الجهوي الأسبق بالجديدة الذي يشتغل حاليا بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، كما همت الترقية من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور الكولونيل جاهيد، الذي يشتغل بالمصلحة الطبية. أما الترقيات الخاصة برتبة كولونيل فقد همت 23 عنصرا كانت مرتبة في رتبة ليوتنان كولونيل، فيما همت الترقيات الخاصة بالعناصر الدركية التي كانت مرتبة في صنف كومندار وتمت ترقيتها إلى رتبة ليوتنان كولونيل فقد همت 39 عنصرا، غالبيتها تشتغل بالمصالح اللاممركزة التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، حيث ترأس سرايا إقليمية ونواب قواد جهويين، بينهم ياسين الرجراجي، قائد سرية إفران، وعبد الله بوخاري، قائد سرية بيوكرى، ومهدي خالف، قائد سرية بمطار محمد الخامس، ثم الكومندار عماد سلام، قائد سرية النواصر التي انتقل إليها، قبل أيام، قادما من سرية الصخيرات التي بصم فيها على أداء لافت لمدة ست سنوات تقريبا رفقة معاونيه. وجاءت هذه الترقيات بناء على تقويمات دقيقة ومتواصلة تعكف عليها فرق متخصصة تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي والمفتشية العامة للدرك الملكي، تعمل على قياس نجاعة الأداءات والالتزامات واحترام الضوابط العسكرية والنزاهة وحسن السيرة، ومعايير أخرى مرتبطة بتنزيل مساعي وتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى خدمة الوطن والصالح العام . فضلا أن الترقيات المعلن عنها بجهاز الدرك تحديدا همت أطرا ومسؤولين دركيين استفادوا أخيرا من تكوينات جد مركزة وشاملة، بمراكز التكوين التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، استهدفت تطوير القدرات والأداءات والارتقاء بها. وبخصوص جهاز الدرك الملكي همت الترقيات التي أنعم بها صاحب الجلالة على مسؤولي الدرك مئات المسؤولين، تتوزع رتبهم بين كومندار ونقيب وملازم، وتأتي هذه الترقيات، بعد أسابيع قليلة، من الحركة الانتقالية الواسعة التي همت آلاف الدركيين ورؤساء المراكز الترابية والبحرية وكوكبات الدراجات ومسؤولي الاستعلامات العامة بالسرايا والمراكز الترابية التابعة لها


أخبارنا
منذ 20 ساعات
- أخبارنا
محمد البقالي يوضح بشأن علاقته مع هشام جيراندو
نشر الصحفي محمد البقالي توضيحا على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، نفى فيه أي علاقة له بمحتوى فيديو تم تداوله على نطاق واسع، يظهر فيه هشام جيراندو، صاحب قناة على "يوتيوب"، يتحدث عن شخص يحمل نفس الاسم. وأوضح البقالي أن الفيديو يعود إلى سنوات مضت، وقد أُخرج من أرشيف القناة وأضيفت إليه صورته بشكل متعمد، في محاولة للإيهام بأنه المعني بكلام جيراندو، رغم أن الأخير يشير إلى شخص آخر يقيم في بلد مختلف وتفاصيله لا تنطبق عليه. وأضاف البقالي أن توقيت إعادة نشر الفيديو لم يكن بريئا، مشيرا إلى أن بعض الصفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي تعمدت الخلط من أجل إثارة التفاعل وزيادة عدد المشاهدات، رغم وضوح التزييف في المحتوى. وأكد المتحدث أن عددا من الأشخاص الذين يحملون اسم "محمد البقالي" في المغرب يقدر بعشرات الآلاف، وأن العائلة تنتشر في مختلف مناطق البلاد وتنحدر من منطقة الحرايق/فيفي، ما يسقط فرضية أن يكون هو المقصود من الحديث الوارد في الفيديو. وختم البقالي تدوينته بالتشديد على أنه قرر التوضيح بعد أن لاحظ انخداع عدد من المتابعين بالتسجيل المفبرك، ودعا إلى وقف تداول هذه المزاعم، قائلا : "لذلك هنيونا الله يرحم الوالدين".


صوت العدالة
منذ 2 أيام
- صوت العدالة
عملية مرحبا تبلغ ذروتها مع نهاية هذا الاسبوع…وضغط كبير على معبر باب سبتة.
صوت العدالة :عبدالقادر خولاني. بعد أن أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن يوم 10 يونيو 2025 عملية مرحبا لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج،بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله. شهد مركز باب سبتة كغيره من المراكز المتواجدة بالمغرب ، خلال العطلة الصيفية ضغطا كبيرا اثناء عملية العبور في الاتجاهين خصوصا أن مجموعة كبيرة من المغاربة المقيمين بالخارج يفظلون قضاء عطلتهم الصيفية في بلدهم المغرب رفقة الاحباب و الأصحاب، ونظرا لكون الرحلات البحرية المنطلقة من و إلى المدينة السليبة تتميز بأثمان منخفظة نسبيا بالمقارنة مع الرحلات المتوجهة الى ميناء طنجة المتوسط، فإن هذا المعطى يزيد من اختيار المسافرين لهذا المعبر وبالتالي يتزايد الضغط عليه مما يسبب في بعض الاحيان طول مدة الانتظار الى عدة ساعات. ومع بداية شهر غشت بلغت عملية مرحبا ذروتها حيث تزايد بشكل كبير عدد مغاربة المهجر الراغبين في العبور الى المغرب مما يشكل تحديا كبيرا للمصالح الامنية العاملة بمركز باب سبتة،حيث تقوم بتكثيف جهودها لمواكبة هذه الاعداد الكبيرة من مغاربة المهجر وتسهيل عملية عبورها الى أرض الوطن في أحسن الأحوال، حيث انخرطت مختلف الأطراف المتدخلة العمومية منها والخصوصية في منهجية تدخل جماعية ومنسقة. كما تم اتخاذ إجراءات و تدابير استقبال استباقية ، فضلا عن توفير خدمات خاصة، وذلك من أجل التحسين من ظروف الاستقبال وتسهيل عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج .