logo
«مجزرة» النصيرات.. إسرائيل تُقر بأن صاروخا تعطل فقتل أطفالًا عطشى

«مجزرة» النصيرات.. إسرائيل تُقر بأن صاروخا تعطل فقتل أطفالًا عطشى

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الأحد 2025/7/13 07:50 م بتوقيت أبوظبي
كشفت إسرائيل تفاصيل "مجزرة النصيرات" في قطاع غزة، التي قُتل فيها اليوم الأحد عدد من الأطفال كانوا يبحثون عن الماء.
وقال مسؤولون في غزة إن 10 على الأقل أغلبهم من الأطفال قتلوا وأصيب أكثر من 12 في وسط القطاع اليوم الأحد في ضربة صاروخية إسرائيلية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "صاروخا" لم يصل إلى هدفه المقصود، قصف الموقع.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "كان يستهدف مسلحا من حركة الجهاد الإسلامي في المنطقة لكن الصاروخ تعطل مما تسبب في سقوطه على بعد عشرات الأمتار من هدفه".
وأضاف في بيان "يأسف الجيش الإسرائيلي على أي أذى لحق بمدنيين"، مشيرا إلى أن الواقعة قيد المراجعة.
وقال طبيب في قسم الطوارئ بمستشفى العودة إن الضربة جاءت في موقع لتوزيع المياه في مخيم النصيرات مما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال وإصابة 17 آخرين.
وتفاقمت مشكلة نقص المياه في قطاع غزة بشدة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات التحلية والصرف مما أجبر السكان على الاعتماد على مواقع يمكنهم منها ملء حاويات بلاستيكية بالمياه.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد أن عدد من قتلوا منذ بدء الحرب تخطى 58 ألفا بعد مقتل 139 على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في تصريح لوكالة «فرانس برس»، إنّ "طواقم الدفاع المدني ومسعفين نقلوا 31 قتيلاً على الأقل، وعشرات المصابين، إثر الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة صباح الأحد".
النصيرات في عين العاصفة
وأوضح بصل أن "ثمانية أشخاص قُتلوا وعدد من الجرحى بينهم أطفال، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت صباح اليوم نقطة توزيع لمياه الشرب في منطقة للنازحين غرب مخيم النصيرات"، مضيفًا أن القتلى نُقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.
وفي وقت لاحق، أعلن بصل في بيان أن عدد القتلى في هذه الغارة ارتفع إلى عشرة.
aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjE4NSA=
جزيرة ام اند امز
IT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتهامات لإسرائيل بانتهاج «حرب تعطيش» ضد أهالي غزة
اتهامات لإسرائيل بانتهاج «حرب تعطيش» ضد أهالي غزة

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

اتهامات لإسرائيل بانتهاج «حرب تعطيش» ضد أهالي غزة

غزة (الاتحاد) أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن إسرائيل تشن «حرب تعطيش» ممنهجة ارتكبت خلالها 112 مجزرة بحق طوابير تعبئة المياه أسفرت عن مقتل أكثر من 700 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال منذ 7 أكتوبر 2023. وأضاف المكتب الحكومي في بيان: «في واحدة من أبشع الجرائم التي تُرتكب بحق الإنسانية، يواصل الجيش الإسرائيلي شن حرب تعطيش ممنهجة ومدروسة ضد شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية، ويُستخدم فيها الماء كسلاح حرب جماعي لإبادة السكان وتجريدهم من أبسط حقوقهم الأساسية». وأوضح أن الجيش ارتكب نحو 112 مجزرة بحق طوابير تعبئة المياه راح ضحيتها أكثر من 700 قتيل غالبيتهم أطفال، آخرها مجزرة مخيم النصيرات أمس الأول، حيث قتل 12 شخصاً بينهم 8 أطفال أثناء انتظارهم أمام نقطة تعبئة مياه. وذكر المكتب أن الجيش الإسرائيلي استهدف منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 112 مصدراً لتعبئة المياه العذبة، ودمر 720 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة. وأشار إلى أن استهداف آبار المياه أدى إلى حرمان أكثر من مليون وربع المليون إنسان من الوصول إلى المياه النظيفة. كما منع الجيش الإسرائيلي دخول 12 مليون لتر من الوقود شهرياً إلى القطاع، وهي الكمية المخصصة لتشغيل الحد الأدنى من آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وآليات جمع النفايات وباقي القطاعات الحيوية، وفق البيان. وتابع: «هذا المنع تسبّب في شلل شبه كامل في شبكات المياه والصرف الصحي، وفاقم من انتشار الأوبئة، خاصة بين الأطفال». وأكد المكتب الحكومي أن إسرائيل قطعت مياه شركة «ميكروت» منذ 23 يناير 2025، لافتاً إلى أنها شكلت آخر المصادر الأساسية التي كانت تغذي محافظات غزة بالمياه. وقال المكتب «إن الجيش الإسرائيلي قطع أيضاً في 9 مارس آخر خط كهرباء كان يغذي آخر محطة تحلية للمياه المركزية جنوب مدينة دير البلح، ما أوقف إنتاج كميات كبيرة من مياه الشرب، وزاد من تفاقم الأزمة المائية الخانقة». وعد حرب التعطيش هذه «جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب اتفاقيات جنيف، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان». وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف «حرب التعطيش»، وضمان وصول المياه للسكان المدنيين دون أي عوائق، والضغط على إسرائيل لإدخال وقود ومعدات تشغيل آبار المياه ومحطات الصرف. كما دعا إلى ضرورة فتح تحقيق دولي عاجل في «جريمة التعطيش»، باعتبارها جزءاً من «منظومة الإبادة» ضد المدنيين في قطاع غزة. ومنذ مارس الماضي، حذرت بلديات في قطاع غزة من أزمة مياه كارثية جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار القليلة العاملة، وجراء التدمير المتعمد للبنى التحتية للمياه.

تقليص لوجود الجيش.. عرض إسرائيلي جديد بمفاوضات غزة
تقليص لوجود الجيش.. عرض إسرائيلي جديد بمفاوضات غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

تقليص لوجود الجيش.. عرض إسرائيلي جديد بمفاوضات غزة

ماذا عرض الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات الدوحة حول هدنة غزة؟ القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن المفاوضين الإسرائيليين عرضوا خرائط مُحدّثة تتضمن تقليصًا إضافيًا لوجود الجيش الإسرائيلي في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. ووفقًا للخرائط الجديدة، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة بعرض أقل من كيلومترين شمال ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر. وكان الموقف الإسرائيلي الأصلي يتضمن وجودًا للجيش الإسرائيلي على بُعد يصل إلى 5 كيلومترات شمال ممر فيلادلفيا. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه: "نُظهر جدية واستعدادًا لاتخاذ بضع خطوات إضافية للتوصل إلى اتفاق.. والآن حان دور حماس لإظهار المرونة والانخراط بجدية في المفاوضات. لن يحدث شيء ما لم تُمارس الولايات المتحدة ضغطًا قويًا". وبدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعد لحل وسط آخر في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي يتضمن انسحابا أكبر لقوات الجيش الإسرائيلي من منطقة رفح". وأظهرت التسريبات من جلسات المفاوضات أن إسرائيل أظهرت «انفتاحا»، بشأن تأمين وقف إطلاق النار في غزة، والتسوية بشأن انسحاب قواتها من محور موراغ، الذي يفصل بين خان يونس ورفح. وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «عازم» على تأمين وقف إطلاق النار في غزة، ومنفتح على التسوية بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية حضرت جلسة «الكابينت» المصغر التي عقدت الليلة الماضية، قولها إن نتنياهو «أبدى موقفًا أكثر مرونة من السابق في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس». وحسب تلك المصادر، فإن نتنياهو «أعرب عن استعداده للنظر في التنازل عن الانسحاب من محور موراغ، الذي يفصل بين خان يونس ورفح، وهو بند كان يرفض الخوض فيه في مراحل سابقة». وتشير التقديرات إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا في الدوحة بين الوسطاء والأطراف المعنية تركز على خرائط محدثة للمناطق التي ستشملها التفاهمات، حيث توقع مسؤولون أن الصفقة قد تحتاج إلى بضعة أيام أخرى قبل إنجازها، وفق المصدر ذاته. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4zNSA= جزيرة ام اند امز IT

37 قتيلا خلال اشتباكات في «السويداء» السورية
37 قتيلا خلال اشتباكات في «السويداء» السورية

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

37 قتيلا خلال اشتباكات في «السويداء» السورية

قُتل 37 شخصا، الأحد، وأصيب عشرات في اشتباكات بين مسلحين دروز وبدو في محافظة السويداء، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما صرح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. الاشتباكات هي أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي سجّلت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل/نيسان ومايو/أيار. وأحصى المرصد ومقره في لندن في حصيلة جديدة سقوط 37 قتيلا في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق في المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، ونحو 50 جريحا. وكانت منصة السويداء 24 أفادت بحصيلة "تتزايد باستمرار، وبلغت حتى الساعة 10 ضحايا" و"أكثر من 50 إصابة من مختلف الأطراف". كذلك، أفادت المنصة بأن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي. وأفاد مصدر رسمي لوكالة فرانس برس بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال". ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار". وأضاف "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". ودعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخل. وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة. من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم "تأجيل امتحان مادة التربية الدينية في امتحانات الشهادة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي المقرر الإثنين، وذلك في محافظة السويداء فقط، إلى موعد يحدد لاحقا". وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة. وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل/نيسان، وامتدت تداعياتها الى السويداء، عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل عبر شنّ غارات جوية وتحذير دمشق من المساس بأبناء الطائفة. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجددا على تحديات تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. aXA6IDgyLjI0LjIxMS4xNzkg جزيرة ام اند امز FI

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store