
كاتس يردّ على نعيم قاسم: لم يتعظ من نصرالله

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
رؤية الكويت 2035... حلم يتحقق
منذ سنين مضت ونحن نسمع ونترقب كيف ستأتي رؤية 2035، وهل ستتحقق وتتضح ملامحها أم أن المعوقات كثيرة ولا يمكن أن نراها على أرض الواقع؟ اليوم أطلعنا مجلس الوزراء عبر وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، على رؤية الكويت 2035 والتي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتشجع فيه روح المنافسة وترفع فيه كفاءة الإنتاج في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم. وقد جاءت الرؤية بخمسة محاور تمثلت في اقتصاد معرفي وحكومة داعمة ورفاه مستدام ومواطن متمكن ومنطقة اقتصادية دولية. وارتكزت الرؤية على إدارة حكومية فاعلة ورأسمال بشري إبداعي ورعاية صحية عالية الجودة ومكانة دولية متميزة واقتصاد متنوع مستدام وبيئة معيشية مستدامه وبنية تحتية متطورة. وتضمنت أهداف الرؤية ترسيخ القيم والحفاظ على الهوية الاجتماعية وتحقيق التنمية وتوفير تشريعات متطورة، وقيادة القطاع الخاص للنشاط الاقتصادي في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم. وجاء في أبرز مشاريع الرؤية ميناء مبارك الكبير وتوسعة مطار T2 ومستشفى الصباح الجديد ومنطقة جنوب صباح الأحمد السكنية. أعتقد أن تلك الرؤية ستتضح ملامحها بشكل أكبر ونتفاءل بتحقيقها عند تكاتف الجهود والعمل وفق خطة عمل وبرنامج محدد، فالتطور بالحجر وترك البشر سيحدث فجوة كبيرة. وهنا لا بد من الانتباه والعمل بشكل صارم، وتطبيق كلمات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله، عندما وجّه عمال النفط بأن تعلموا من الأجنبي فهو سيذهب لبلده بعد سنة أو اثنتين... هذا التوجيه السامي لابد أن يكون هدفاً يتحقق، فالاعتماد على شباب البلد في الأعمال البسيطة والفنية لابد أن يكون من أهم الأولويات ولابد من تغير السياسات السابقة. صحيح أنه قد جاء في الرؤية محور (مواطن متمكن) ولكن كيفية تمكنه تحدد ما إذا كان سيتحقق ذلك المحور أو سيكون مجرد حبر على ورق. لست متشائماً وكُل الجهود عندي مُقدرة وسأدعمها بصدق، ولكن هناك نقطة أثارت استغرابي تتمثل في الاعتماد على القطاع الخاص في إدارة النشاط الاقتصادي، ولم تحدد من هو القطاع الخاص المحلي أم العالمي وإن كان محلياً. هناك علامات استفهام عدة لأنه لديه خلفية تمثلت في عدم تنفيذ بعض المشاريع بالشكل المطلوب، واأى لو سيطرت الحكومة على ذلك لكان أفضل وأسرع وأقرب لتحقيق الرؤية، فالحكومة وعلى مدى سنوات مضت، نجحت في مشاريعها وجاءت بشركات عالمية لبناء أهم المشاريع مثل مطار الكويت ومستشفى جابر وجسر جابر والمشاريع السكنية والبنية التحتية. الواقع يقول إن كُل الركائز متوافرة من إدارة حكومية ورأسمال بشري إبداعي ورعاية صحية ومكانة دولية واقتصاد متنوع وبيئة معيشية مستدامة وبنية تحتية متطورة، وما ينقصنا سوى مزيد من القرارات الداعمة للرؤية وإنشاء هيئة وطنية للإشراف على تنفيذ تلك الرؤية وتدشين مركز إعلامي فاعل والعمل بجدية وإصرار على نقل الكلام الجميل من الورق إلى أرض الواقع. وأعتقد أن الاستماع لصوت العقل ومن يمتلك خبرة اقتصادية وإدارية والاستفادة من توجيهاته، أفضل من المضي قدماً والاستعجال وعدم الأخذ بجميع الآراء، لأن ما سيطبق هو رؤية دولة الكويت، ومستقبل لا يمكن أن نعبر به بأخطاء أو بتكرار ما عطلنا في السابق، والله من وراء القصد. @mesferalnais


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
قوانين وقرارات وجس نبض!
قبل يومين، وبعد صلاة الجمعة قرّرت أن أذهب لسوق المباركية، وأعتدت أن أوقف سيارتي في موقف سيارات بجانب مبنى بيت التمويل. وفي السرداب الخالي من السيارات ركنت السيارة، وعند عودتي بعد ساعة ونصف الساعة أردت الخروج، والعادة أن أسلك مساراً طويلاً حتى أصل للمخرج، وهذا هو الصحيح. لكن هذه المرة قلت طالما الموقف خالٍ لماذا لا أرجع للخلف حيث لا يبعد عني المخرج إلا كم متر وأخرج بدلاً من اللفة الطويلة، وفعلاً رجعت... لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث صدمت عموداً إسمنتياً وتهشم جانب من السيارة، وكانت تكلفة الإصلاح تزيد على اكثر من 60 ديناراً، ولهذا كان قراراً غير موفق كلفني المال والوقت. ما نود قوله إن القرارات أو القوانين حتى وإن كان الهدف جميلاً، إلا أنه قد يكون بها مثالب ومخاطر إن لم تُراجع ويتحقق من بنودها. هذه الأيام تُنشر في الصحف أخبار عن قوانين وقرارات، لكن نجد أن من أهل الاختصاص، مَنْ يجدون فيها مثالب ليست في صالح المواطن. أذكر قراراً بشأن الإسكان وهو مَنْ يحصل على سكن بالقرعة، زوجته تصبح شريكة بالسكن فوراً، بينما في السابق تصبح الزوجة شريكة إذا تم إيصال التيار الكهربائي للتأكد من جدية مَنْ حصل على المنزل بالبناء... ذلك القرار أعطى ميزة أفضل لمَنْ يتزوج أجنبية حيث يصبح المنزل ملكه ولا تشاركه الزوجة الكويتية!! حيث لا تجنيس للزوجات بعد الآن. البعض قال إن الرسوم المرتفعة عند التقاضي تحجب حق الكثيرين الذين يترددون في رفع قضايا لعدم مقدرتهم على الدفع، ولهذا قد يحجمون عن الحصول على حقوقهم بعدم رفع قضايا، رغم أن المشرع كان هدفه نبيلاً وهو الحد من القضايا الكيدية. حكاية طريفة سمعت أنها قد حدثت في الخمسينيات... مواطن كان يعمل عند شخصية مهمة، وجاء شخصان مهمان يريدان الدخول لمكتب الشخصية المهمة، والمواطن منعهما، لكن أحدهما في حالة غضب صفع المواطن المسكين ومشى... وفي الطريق قال أحدهما للآخر، هل تعرف أن بضربك ذلك المواطن سيشتكي عليك عند معزبه وتلاقي العقاب الذي تعرفه! ذلك الشخص رجع للمواطن ودفع له مبلغاً كبيراً من الروبيات يعادل راتبه الشهري حتى لا يشتكي عليه... هنا قال المواطن المسكين، للشخص، لو تسمح تعال بكره واضربني مرة ثانية حتى أحصل على المبلغ نفسه، وحصل التصالح بينهما مع الضحك. ما نعنيه أن القوانين أو القرارات المستعجلة حتماً لها مثالب وقد تضر بالمتقاضين، هذا ما أطلعت عليه. وفي حكومات سابقة كان يتبع أسلوب «جس النبض»، وهو نشر خبر حكومي صغير من دون مصدر عن قوانين أو قرارات قد تصدر ومتابعة آراء الناس واكتشاف أي مثالب تخفى على صاحب القرار. نكتب والله من وراء القصد، كما قال أستاذنا محمد مساعد الصالح رحمه الله.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
توغُّل الجيش الإسرائيلي جنوباً و«عملياته الخاصة»... طلائع غزوٍ بري؟
- براك: خيال... وهْم... لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع ضم مناطق إلى سوريا - قاسم: نحن نكسر رقبة الذي يفكر أن يقترب منّا بالخطر الوجودي دَخَلَت بيروت مرحلةً جديدةً من الانتظار تَشي بأنها ستكون خطيرةً في ضوء ارتسام مَساريْن متوازييْن يَحكمانها، «دبلوماسية ناعمة» يقودها الموفد الأميركي توماس برّاك لحضّ اللبنانيين على التقاط فرصةٍ مضبوطةٍ على «ساعة توقيتِ» التحولات المتسارعة في المنطقة، ومُخاشَنَة إسرائيلية مستعادة براً وجواً وكأنها «تحمية» لِما هو أدهى في حال أفرطتْ «بلاد الأرز» في التردّد و«الخوف» بمقاربةِ ملف سلاح «حزب الله» وفرّطتْ بآخِر «طوق نجاةٍ» من آتٍ قد يكون أعظم. وفي الوقت الذي أطلق الجيش الإسرائيلي أمس، عملياتٍ بريةً في جنوب لبنان هي الأولى منذ اتفاق 27 نوفمبر حيث توغّل وشنّ «عمليات خاصة» أعلن أنه فككّ خلالها بنى تحتية لـ «حزب الله» جنوب الليطاني بما في ذلك ضمن بقعتين تشكلان امتداداً لتلّتين من الخمس التي أبقى على احتلالها، فإنّ الخشيةَ تزايدت من أن يكون ارتفاع منسوب «التجرؤ» العسكري من تل ابيب، التي تَمَدَّدَتْ غاراتُها أول من أمس إلى زغرتا (الشمال) والبابلية (صيدا) هو في سياق مزدوج: - مرآةٌ لكيفية تَلَقُّف إسرائيل الردّ اللبناني على مقترح براك في ما خصّ سلاح «حزب الله»، والذي كان مَزيجاً من عناصر تُرْضي واشنطن في إصرارها على معالجةٍ ضمن إطارٍ زمني يَفرضه «زمن المتغيرات» في المنطقة وعلى طريقة «أَقدِموا الآن قبل فوات الأوان» وإلا «قبّعوا شوككم بأيديكم»، وفي الوقت نفسه لا تُغْضِب الحزب أو تستدرج اضطراباتٍ أمنية بحال تم «الدوس على لغم» الضغط بجرعة زائدة في ملف السلاح. - ومؤشّر لديناميةٍ تَصاعدية في الميدان تواكب مهلة الأسبوعين الفاصلة عن عودة الموفد الأميركي إلى بيروت بعد أن تكون إدارتُه «بَنَتْ» على ما قُدّم إليها من المسؤولين اللبنانيين والذي بات أيضاً على طاولة الإسرائيليين. توغل بري وإذ لم تكن عابرة الصورة التي رسمها برّاك في إطلالة تلفزيونية (قناة إل بي سي آي اللبنانية) قبيل مغادرته بيروت في معرض المقارنة بين «المسؤوليين اللبنانيين الذين يلعبون طاولة الزهر» وبين مهمته على طريقة «لعب الشطرنج»، سرقت التطورات جنوباً الأضواء من «وساطة» الموفد الأميركي حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته «تدمر بنى تحتية خاصة بحزب الله في جنوب لبنان». وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه «بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية لحزب الله في مناطق عدة في جنوب لبنان توجه المقاتلون لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة. وفي إحدى العمليات التي نفذت في جبل بلاط تمكّنت قوات اللواء 300 من العثور على مجمع مستودعات أسلحة ومرابض إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله، حيث قامت القوات بتدمير هذه البنى التحتية الإرهابية». وأضاف «وفي إطار عملية أخرى عثرت القوات على وسائل قتالية تم إخفاؤها في منطقة وعرة بالقرب من لبونة ومنها قاذفة متعددة فتحات الإطلاق ورشاش ثقيل والعشرات من العبوات الناسفة. وقامت القوات بضبط وتدمير المعدات العسكرية والوسائل القتالية التي تم العثور عليها في تلك المنطقة. كما عثر في المنطقة على بناية تحت الأرض كانت تُستخدم لتخزين الوسائل القتالية، فتم تدمير هذه البنية التحتية بإمكانات هندسية». ولفت إلى أنه سيواصل «أعماله الرامية إلى رفع التهديدات عن دولة إسرائيل ومنع محاولات استقرار حزب الله في المنطقة تناسباً مع التفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان». وكان الناطق الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن عبر «إكس» أن القوات الإسرائيلية «هاجمت» الإثنين في منطقة البابلية و«قضت على حسين علي مزهر مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في حزب الله». وترافق التطور الميداني مع إشاعاتٍ عن بدء غزو بري في الجنوب ربطاً بالقلق المتصاعد من القراءات المتباينة لِحصيلة الزيارة الثانية لبراك لبيروت وكيفية تلقُّفه الردّ اللبناني على مقترحه. برّاك وفي موازاة الصمت الرسمي اللبناني، وتَقاطُع المعطيات عند أن براك، الذي أطل أمس من مهمته الرئيسية في سوريا حيث استقبله الرئيس أحمد الشرع، لم يقدّم أي ضمانات لبيروت في ما خص امتناع إسرائيل عن توسيع عملياتها أو وقفها، بَلْور الموفد الأميركي وبأسلوبه «المشفّر» والذي يتطلّب «تجميع قطَع البازل» لربْط الفقرات، المسار الذي يعتمده في الملف اللبناني. ولعلّ الأبرز في إطلالته التلفزيونية كان جزمه بأن «لا أحد سيبقى يفاوض لبنان إلى الأبد» و«قطعاً لن نكون هنا حتى مايو المقبل (موعد الانتخابات النيابية)، فالرئيس دونالد ترامب يتمتع بشجاعة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر». وإذ أكد «أن حزب الله مسألة لبنانية وليست عالمية» مذكراً بأن «الأميركيين من الناحية السياسية صنّفوه منظمة إرهابية، ولذلك إذا عبثوا معنا في أي مكان على المستوى العسكري كما سبق أن أرسى الرئيس ترامب فسيواجهون مشكلة معنا»، قال إن «نزع سلاح الحزب كان دائماً حقيقة بسيطة وواضحة جداً أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية (ماركو روبيو) باستمرار: «بلد واحد شعب واحد جيش واحد». وأوضح أن المقصود ليس فقط سلاح الحزب بل أيضاً سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة «وإذا اختارت القيادة السياسية اللبنانية هذا المسار فسنرشد ونساعد». ولفت إلى أن ردود أفعال المسؤولين اللبنانيين «مشجعة». لكنه أضاف «يجب أن يقرروا ما هو التزامهم الحقيقي.. نحن نعطيهم فرصة لإثبات ذلك، واحداً تلو الآخر. الجميع خائف. لا أحد يريد حرباً أهلية. لا أحد يريد الضغط كثيراً. في لبنان هناك نظام طائفي، يتطلّب الإجماع. وكل الحوارات تتم داخل هذا الإطار... نحن فقط نحترم هذه العملية حتى وإن كنا نحاول إحداث دينامية». وفي حين توجّه إلى اللبنانيين «إذا لم ترغبوا في التغيير، إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبِرونا، ولن نتدخل»، قال رداً على سؤال حول إذا كان التزام خليجي بمساعدة لبنان في إعادة الإعمار: «الخليج قال نعم، نحن ملتزمون. لكن ملتزمون على الأسس نفسها التي نطالب بها نحن: اتفاق حقيقي، جداول زمنية حقيقية، مهل نهائية حقيقية، نزع سلاح حقيقي. أما كيف يتم تنفيذ ذلك، فهذه مسألة أخرى، ولا تحتاج أن تكون عدوانية». وحول رفض الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم تسليم السلاح، قال براك «إن عملية التفاوض لبنانية تقليدية، إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقي»، مضيفاً «على اللبنانيين وضع إطار زمني.. ونحن كأميركيين، هنا فقط لنسهّل سرعة استغلال هذه الفرصة ولحظة التغيير في المنطقة، لكننا لن نفرض شيئاً». وأشار إلى أنه سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودته، «وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة»، مضيفاً «أعتقد أن مكوّنات الحكومة جاهزة، وطبعاً يجب أن يُعرض كل شيء على مجلس الوزراء حين تنضج الأمور. لكنّ الجيش اللبناني هو نقطة الارتكاز». وأعلن أنه «كما تذهب سوريا، يذهب لبنان، لأن لبنان هو الممر بالنسبة إليهم. اللبنانيون والسوريون مرتبطون منذ أيام بلاد الشام»، مضيفاً «العالم يمنح لبنان الفرصة نفسها التي يعطيها لسوريا». وهم... كاريكاتور وحول ما حُكي عن ضم طرابلس أو مناطق في البقاع إلى سوريا، أجاب برّاك: «هذا خيال، وهْم، كاريكاتور. لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع الضم، ولا أي شخص موثوق في دوائر العمل معنا في سوريا تحدث عن ذلك». وفي موازاة ذلك، بثت قناة «الميادين» مقابلة مع قاسم أعلنت أنها أجريت في 11 يونيو الماضي، وفيها أكد «أن خيار الاستسلام غير مطروح بالنسبة للمقاومة»، مشدداً «على أن الحزب ماضٍ في طريقه حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة». وأوضح «أن قرار المواجهة سيكون بيد الحزب وحده»، قائلاً «نحن من يحدّد توقيت المواجهة وكيفيتها، وإذا ظن الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي وأطراف أخرى أن الضغوط ستدفعنا للتراجع، فهم واهمون». وعمّا إذا كان شيعة لبنان يتعرضون لتهديد وجودي، أجاب «شيعة لبنان يتعرضون لتهديد وجودي إذا ظلّوا واقفين على أقدامهم، وإذا تعاطى الآخَرون معهم بطريقة تثير الفتنة وحاولوا ممارسة ضغوط عليهم (...)»، محذراً «نحن نكسر رقبة الذي يفكر أن يقترب منّا بالخطر الوجودي». عون من قبرص: تحوّلنا معاً مستقراً لكل من يسعى إلى السلام والحرية استكمل الرئيس العماد جوزاف عون زياراته الخارجية، وكانت محطته أمس في قبرص حيث التقى نظيره نيكوس خريستودوليدس.وأكد أن لبنان يتطلع «إلى قبرص كونها البلد الذي لطالما كان الداعم له وسيبقى». وقال: «تحوّلنا معاً مستقراً لكل من يسعى إلى السلام والحرية، وهذا هو أكثر ما يجمعنا اليوم وأعمقُ ما نريده لبلدينا وشعبينا ومنطقتنا والعالم. السلام العادل، عبر الحوار، لتبادل كل الحقوق، والحرية المسؤولة، الحاضنة لكل ازدهار وإبداع، وتطور لحياة البشر وخيرهم».من جهته، قال الرئيس القبرصي «ان رخاء لبنان واستقراره هما ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة لقبرص والاتحاد الأوروبي». وحيا الجهود التي يقوم بها الرئيس عون للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأيضا اتفاق وقف الأعمال العدائية بتاريخ 27 نوفمبر 2024.وشدد على «أن لبنان الذي يتمتع بالاستقرار والسلام والقوة، من الممكن أن يقود منطقة شرق المتوسط كي تكون أقوى وأكثر سلاماً» كاشفاً «أن الدعم المادي الذي أقرته المفوضية الأوروبية للبنان، بقيمة مليار يورو، بات في المرحلة الأخيرة لإتاحته، من أجل دعم قطاعات عدة فيه». بدء عودة السوريين من لبنان في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة من المتوقع أن يعود آلاف النازحين السوريين من لبنان هذا الأسبوع في إطار أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، وفي ملاقاة ما أعلنتْه قيادة «سوريا الجديدة» من أن جميع المواطنين مرحَّب بهم للعودة إلى وطنهم رغم الأضرار العميقة الناجمة عن الحرب ومخاوف الأمن.ونقلت وكالة "رويترز» عن وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد، أنه «سيتم منح العائدين السوريين 100 دولار لكل شخص في لبنان و400 دولار لكل عائلة عند وصولهم إلى سوريا»، وأنه تمت تغطية تكاليف النقل وجرى إعفاؤهم من الرسوم من قبل السلطات الحدودية. وقالت «أعتقد أن هذه بداية جيدة ومهمة. لقد ناقشنا هذا ونحن منسّقون مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد ستزيد في الأسابيع المقبلة».