logo
البركاني يخنق "الانتقالي" بهذا القرار

البركاني يخنق "الانتقالي" بهذا القرار

اليمن الآنمنذ 11 ساعات
العربي نيوز:
تلقى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، ردا حازما ومزلزلا، وُصف بـ "صفعة قوية وخانقة" من رئيس مجلس النواب، الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني؛ تسبب في خنق "الانتقالي" بعد تهديده باستهداف اللجان البرلمانية الرقابية لاداء السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية، والاختلالات المالية.
جاء هذا باصدار سلطان البركاني رسالة الى رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، الاحد (6 يوليو)، تضمنت امرا مباشرا بـ "توجيه الوزراء المعنيين، ورؤساء الهيئات، ومحافظي المحافظات، وكافة الجهات ذات العلاقة، بتسهيل مهام اللجان البرلمانية وموافاتها بجميع البيانات والوثائق المطلوبة لإنجاز مهامها الرقابية".
ورد البركاني على ادعاءات "الانتقالي الجنوبي" بتأكيده أن تشكيل لجان برلمانية ميدانية للرقابة على اداء السلطات المحلية في عشر محافظات (عدن، تعز، لحج، الضالع، شبوة، مأرب، أبين، حضرموت، المهرة، وسقطرى) ابتداءً من 15 يوليو 2025، يستند، إلى قرارات هيئة رئاسة مجلس النواب ولائحته الداخلية.
مشددا على أن هذه اللجان "تهدف إلى فحص نشاط السلطات المحلية والتصرفات المالية والإدارية، وتقييم إدارة الموارد العامة المركزية والمحلية، إلى جانب الوقوف على الاختلالات في القطاع النفطي ومتابعة أداء المؤسسات الإيرادية". وعلى "أهمية التعاون الكامل مع اللجان البرلمانية، لتأدية مهامها الدستورية والرقابية".
شاهد .. البركاني يصفع "الانتقالي" بهذا القرار
وشنت قيادات هيئات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وسياسييه واعلامييه وناشطيه هجوما حادا على مجلس النواب وهيئة رئاسته، إثر تشكيلها لجانا ميدانية لفحص اداء السلطات المحلية والموارد المالية والاختلالات الحاصلة في محافظات الضالع وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، وغيرها، بوصفها "خطوة استفزازية" توعدتها بـ "عواقب وخيمة".
جاء هذا في بيانات صادرة تباعا، عن قيادة فروع "الانتقالي الجنوبي" في محافظات حضرموت وشبوة والضالع، أكدت مضامينها وجود ما تخشى انكشافه، واعتبرت تشكيل مجلس النواب لجانا ميدانية لفحص اداء السلطات المحلية والموارد المالية "خطوة استفزازية"، و"تدخلات سافرة" مما سماه "مجلس فاقد للشرعية"، و"يعيش في ابراج عاجية".
وأعلنت قيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي" في حضرموت، في
بيان
مساء الخميس (3 يوليو) "رفضها القاطع والمطلق لما صدر مؤخرًا عن ما يُسمى بمجلس النواب اليمني من قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب، بينها محافظة حضرموت، تحت ذريعة تقييم الأداء المحلي والرقابة على الموارد المالية والإدارية".
مضيفة: إنها "وإذ تدين هذه الخطوة الاستفزازية، فإنها تؤكد أن هذا المجلس فقد شرعيته منذ سنوات، ولم يعد يمثل سوى مصالح ضيقة لفئة سياسية تقيم خارج الوطن، وتعيش في أبراجها العاجية على حساب معاناة الشعب، وتتقاضى مخصصاتها بالعملة الصعبة، بينما يرزح المواطن تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والحرمان من أبسط الخدمات".
وتابعت: "إن تحركات ما تبقى من منظومة ما يُسمى بالشرعية، باتت مكشوفة الأهداف، وتسعى لإرباك المشهد الجنوبي، وضرب حالة الاستقرار في حضرموت، والتشويش على ما يُحقق من إنجازات بفضل إرادة أبناء الجنوب ودعم الأشقاء في التحالف العربي". معربة عن "استغرابها من غياب مجلس النواب عن صنعاء والقضايا المصيرية".
مختتمة بيانها الغاضب على نحو مريب بقولها: "وعليه، فإن القيادة المحلية بمحافظة حضرموت تؤكد أن أي محاولات لفرض واقع سياسي جديد أو تمرير أجندات مشبوهة تحت مسمى "الرقابة البرلمانية" مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأن حضرموت كما هو الجنوب كله، ماضٍ نحو استعادة قراره الوطني، ولن يقبل بعد اليوم بأي وصاية أو عودة للوراء".
شاهد .. "انتقالي" حضرموت يتوعد مجلس النواب
وبالمثل، أعتبرت قيادة "الانتقالي الجنوبي" في محافظة شبوة لجان البرلمان "خطوة استفزازية"، وأعلنت "رفضها القاطع لأي لجان أو قرارات صادرة عن مجلس منتهي الصلاحية، يعيش معظم أعضائه في الخارج، ويتقاضون رواتب ومخصصات بالعملة الصعبة، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من ظروف معيشية صعبة وانهيار اقتصادي وخدماتي".
مضيفة في
بيان
: "إن محاولات ما تبقى من المنظومة اليمنية لإقحام نفسها في الشأن الجنوبي، تحركات مرفوضة ومدفوعة بأجندات سياسية لا تمت للرقابة أو المصلحة العامة بأي صلة، وتهدف إلى التشويش على النجاحات المتحققة في محافظات الجنوب بدعم من التحالف العربي". ودعت البرلمان "تسخير جهوده لتحرير مناطق سيطرة الحوثيين".
وزعمت أن "السلطة المحلية بمحافظة شبوة تمارس مهامها بكفاءة ومسؤولية في ظل الظروف الصعبة، وبدعم شعبي واسع، وتخضع لرقابة مؤسساتية فاعلة، ولا تحتاج لأي وصاية من جهات فقدت شرعيتها، وتفتقر للمصداقية والوجود الحقيقي داخل الوطن". متهمة مجلس النواب بأنه "يحاول التدخل في شؤونها (شبوة) تحت شعارات سياسية مفضوحة".
شاهد .. "انتقالي" شبوة يهدد لجان البرلمان
كذلك قيادة "الانتقالي الجنوبي" في محافظة الضالع، أعلنت في
بيان
مساء الخميس (3 يوليو) "رفضها القاطع إستقبال ما تسمى باللجنة البرلمانية التابعة لمجلس النواب اليمني، التي أُعلن عن اعتزامها زيارة المحافظة"، معتبرا الزيارة "استفزازاً مرفوضاً وخرقاً سافراً للواقع السياسي الراهن، ومحاولة فاشلة لإعادة أدوات الوصاية على محافظات الجنوب الأبي".
وقال: "إن المجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، وهو المعبر عن الإرادة الشعبية الجنوبية، يرفض رفضاً قاطعاً هذه التحركات غير المشروعة من مجلس فقد شرعيته القانونية والسياسية منذ سنوات، ولا يمتلك أدنى مقومات القبول أو الإحترام الشعبي على امتداد الجغرافيا الجنوبية". وأردف: "ولن يُسمح بأي تواجد يخالف إرادة أبناء المحافظة ومواقفهم الثابتة".
مضيفا: "ونهيب بكافة أبناء الضالع والجنوب بمختلف مكوناتهم المجتمعية والسياسية، إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل محاولات الإلتفاف على مشروع التحرير والإستقلال، ونشدد أن الضالع ستبقى حصن الجنوب المنيع، وعصية على كل محاولات التطويع والإختراق. ممن سماها "الأطراف المعادية لقضية شعب الجنوب، وضمن تحركات مشبوهة لا تمت للواقع بصلة".
شاهد.. "انتقالي" الضالع يحذر لجان البرلمان
وأصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، باجتماعها الاربعاء (2 يوليو) في عدن، قرارات بـ "تشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة"، ضمن مهام المجلس الرقابية، ولغرض "فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية".
شاهد .. مجلس النواب يشكل لجانا رقابية (وثائق)
يأتي توعد "الانتقالي الجنوبي" للبرلمان ولجانه، في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاختطافات والاعتقالات خارج القانون والاغتيالات.
وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها.
ومولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.
عقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.
بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.
ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م.
تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية..
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن: مسؤول محلي يبحث مع بعثة 'أونمها' فتح طريق حيس – الجراحي وأولويات العمل الإنساني
اليمن: مسؤول محلي يبحث مع بعثة 'أونمها' فتح طريق حيس – الجراحي وأولويات العمل الإنساني

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

اليمن: مسؤول محلي يبحث مع بعثة 'أونمها' فتح طريق حيس – الجراحي وأولويات العمل الإنساني

بحث وكيل أول محافظة الحديدة في الحكومة المعترف بها دولياً، وليد القديمي، اليوم الأثنين، مع مديرة مكتب بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في المخا، سلوى توفيق، أولويات العمل الإنساني في المحافظة، وفي مقدمتها فتح طريق 'حيس – الجراحي' الحيوي المغلق منذ سنوات. وخلال اللقاء، أكد القديمي أن فتح الطرقات يمثل أولوية إنسانية بعيداً عن أي اعتبارات عسكرية، مشدداً على ضرورة اضطلاع البعثة الأممية بدورها في تسهيل حركة المواطنين وضمان وصول المساعدات الإنسانية. ودعا إلى توجيه رسالة واضحة إلى جماعة الحوثيين بضرورة إنهاء معاناة المدنيين ورفع القيود عن الطرقات الحيوية. من جانبها، أوضحت المسؤولة الأممية أن من أولويات بعثة 'أونمها' تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية وتنفيذ مهامها وفقاً للطابع الإنساني والرقابي الذي أُنشئت من أجله. كما أشارت إلى مساعي البعثة لفتح مكتب لها في مدينة الخوخة، وتنفيذ حملات توعية بمخاطر الألغام تستهدف طلاب المدارس بالتنسيق مع الجهات المحلية المختصة.

مجلس المستشارين يطلع على سير العمل في مؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن
مجلس المستشارين يطلع على سير العمل في مؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن

اليمن الآن

timeمنذ 33 دقائق

  • اليمن الآن

مجلس المستشارين يطلع على سير العمل في مؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن

مجلس المستشارين يطلع على سير العمل في مؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن قام فريق من اللجنة الاستشارية لشؤون الإصلاح الإداري في مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الدكتور عبد الله يوسف بافقير، اليوم الاثنين، بزيارة تفقدية إلى المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن. واستمع فريق اللجنة من القائم بأعمال نائب مدير عام المؤسسة لشؤون الصرف الصحي، المهندس مازن السقاف، إلى المشاريع التي تم إنجازها في عدن مؤخرا، ومنها مشروع إمداد المياه إلى مديريتي التواهي والمعلا، بالإضافة إلى مشروع الصرف الصحي في صيرة. واطلع الفريق على الصعوبات والتحديات التي تعاني منها المؤسسة، أبرزها الاعتداءات على مرافق المؤسسة في عدد من المديريات، وإشكالية انقطاع التيار الكهربائي، مما يتطلب تأمين مصادر بديلة للطاقة لضمان استمرار ضخ وتوزيع المياه، وتشكيل وحدة حماية مصادر المياه والصرف الصحي من الاعتداءات، والعمل على التوعية وحث المواطنين على دفع الاستهلاك الشهري لتستطيع المؤسسة تنفيذ مشاريعها والقيام بمهامها. وأشاد فريق لجنة شؤون الإصلاح الإداري والمالي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في سبيل توفير المياه إلى كافة مديريات العاصمة عدن، والحفاظ على حقول المياه وممتلكات المؤسسة، مؤكدين أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي اهتماما كبيراً في المؤسسات السيادية التي تهم حياة المواطنين، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها.

المهرة ..السلطان محمد آل عفرار يدعو لتوحيد الصفوف ورفض عسكرة المحافظة
المهرة ..السلطان محمد آل عفرار يدعو لتوحيد الصفوف ورفض عسكرة المحافظة

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

المهرة ..السلطان محمد آل عفرار يدعو لتوحيد الصفوف ورفض عسكرة المحافظة

ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة. وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، مشيراً إلى أن المهرة أصبحت نموذجاً يُحتذى به في الأمن والاستقرار على مستوى الوطن. ودعا السلطان محمد أبناء المهرة إلى التحلي باليقظة العالية ورفع مستوى الوعي المجتمعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي المتماسك الذي يميز المحافظة. وشدد السلطان على أن أبناء المهرة يرفضون رفضاً قاطعاً أي محاولات لعسكرة المحافظة تحت أي مسميات خارجية، مؤكداً أن الهدف من هذه المخططات هو السيطرة على المحافظة ونهب خيراتها. وقال السلطان محمد أن الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنين صعبة والجميع يعرف من يقف وراء تلك السياسيات والهدف منها تركيع الشعب واستغلاله في الانخراط في مشاريعهم التدميرية للأجيال القادمة .. كما ناقشت الأمانة العامة للمجلس العام خلال الاجتماع عدداً من الخطط المستقبلية الهادفة إلى تعزيز صمود المهرة وتنميتها في المرحلة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store