
البركاني يخنق "الانتقالي" بهذا القرار
تلقى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، ردا حازما ومزلزلا، وُصف بـ "صفعة قوية وخانقة" من رئيس مجلس النواب، الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني؛ تسبب في خنق "الانتقالي" بعد تهديده باستهداف اللجان البرلمانية الرقابية لاداء السلطات المحلية للمحافظات الجنوبية، والاختلالات المالية.
جاء هذا باصدار سلطان البركاني رسالة الى رئيس الحكومة سالم صالح بن بريك، الاحد (6 يوليو)، تضمنت امرا مباشرا بـ "توجيه الوزراء المعنيين، ورؤساء الهيئات، ومحافظي المحافظات، وكافة الجهات ذات العلاقة، بتسهيل مهام اللجان البرلمانية وموافاتها بجميع البيانات والوثائق المطلوبة لإنجاز مهامها الرقابية".
ورد البركاني على ادعاءات "الانتقالي الجنوبي" بتأكيده أن تشكيل لجان برلمانية ميدانية للرقابة على اداء السلطات المحلية في عشر محافظات (عدن، تعز، لحج، الضالع، شبوة، مأرب، أبين، حضرموت، المهرة، وسقطرى) ابتداءً من 15 يوليو 2025، يستند، إلى قرارات هيئة رئاسة مجلس النواب ولائحته الداخلية.
مشددا على أن هذه اللجان "تهدف إلى فحص نشاط السلطات المحلية والتصرفات المالية والإدارية، وتقييم إدارة الموارد العامة المركزية والمحلية، إلى جانب الوقوف على الاختلالات في القطاع النفطي ومتابعة أداء المؤسسات الإيرادية". وعلى "أهمية التعاون الكامل مع اللجان البرلمانية، لتأدية مهامها الدستورية والرقابية".
شاهد .. البركاني يصفع "الانتقالي" بهذا القرار
وشنت قيادات هيئات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، وسياسييه واعلامييه وناشطيه هجوما حادا على مجلس النواب وهيئة رئاسته، إثر تشكيلها لجانا ميدانية لفحص اداء السلطات المحلية والموارد المالية والاختلالات الحاصلة في محافظات الضالع وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، وغيرها، بوصفها "خطوة استفزازية" توعدتها بـ "عواقب وخيمة".
جاء هذا في بيانات صادرة تباعا، عن قيادة فروع "الانتقالي الجنوبي" في محافظات حضرموت وشبوة والضالع، أكدت مضامينها وجود ما تخشى انكشافه، واعتبرت تشكيل مجلس النواب لجانا ميدانية لفحص اداء السلطات المحلية والموارد المالية "خطوة استفزازية"، و"تدخلات سافرة" مما سماه "مجلس فاقد للشرعية"، و"يعيش في ابراج عاجية".
وأعلنت قيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي" في حضرموت، في
بيان
مساء الخميس (3 يوليو) "رفضها القاطع والمطلق لما صدر مؤخرًا عن ما يُسمى بمجلس النواب اليمني من قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول إلى عدد من محافظات الجنوب، بينها محافظة حضرموت، تحت ذريعة تقييم الأداء المحلي والرقابة على الموارد المالية والإدارية".
مضيفة: إنها "وإذ تدين هذه الخطوة الاستفزازية، فإنها تؤكد أن هذا المجلس فقد شرعيته منذ سنوات، ولم يعد يمثل سوى مصالح ضيقة لفئة سياسية تقيم خارج الوطن، وتعيش في أبراجها العاجية على حساب معاناة الشعب، وتتقاضى مخصصاتها بالعملة الصعبة، بينما يرزح المواطن تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والحرمان من أبسط الخدمات".
وتابعت: "إن تحركات ما تبقى من منظومة ما يُسمى بالشرعية، باتت مكشوفة الأهداف، وتسعى لإرباك المشهد الجنوبي، وضرب حالة الاستقرار في حضرموت، والتشويش على ما يُحقق من إنجازات بفضل إرادة أبناء الجنوب ودعم الأشقاء في التحالف العربي". معربة عن "استغرابها من غياب مجلس النواب عن صنعاء والقضايا المصيرية".
مختتمة بيانها الغاضب على نحو مريب بقولها: "وعليه، فإن القيادة المحلية بمحافظة حضرموت تؤكد أن أي محاولات لفرض واقع سياسي جديد أو تمرير أجندات مشبوهة تحت مسمى "الرقابة البرلمانية" مرفوضة جملة وتفصيلاً، وأن حضرموت كما هو الجنوب كله، ماضٍ نحو استعادة قراره الوطني، ولن يقبل بعد اليوم بأي وصاية أو عودة للوراء".
شاهد .. "انتقالي" حضرموت يتوعد مجلس النواب
وبالمثل، أعتبرت قيادة "الانتقالي الجنوبي" في محافظة شبوة لجان البرلمان "خطوة استفزازية"، وأعلنت "رفضها القاطع لأي لجان أو قرارات صادرة عن مجلس منتهي الصلاحية، يعيش معظم أعضائه في الخارج، ويتقاضون رواتب ومخصصات بالعملة الصعبة، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من ظروف معيشية صعبة وانهيار اقتصادي وخدماتي".
مضيفة في
بيان
: "إن محاولات ما تبقى من المنظومة اليمنية لإقحام نفسها في الشأن الجنوبي، تحركات مرفوضة ومدفوعة بأجندات سياسية لا تمت للرقابة أو المصلحة العامة بأي صلة، وتهدف إلى التشويش على النجاحات المتحققة في محافظات الجنوب بدعم من التحالف العربي". ودعت البرلمان "تسخير جهوده لتحرير مناطق سيطرة الحوثيين".
وزعمت أن "السلطة المحلية بمحافظة شبوة تمارس مهامها بكفاءة ومسؤولية في ظل الظروف الصعبة، وبدعم شعبي واسع، وتخضع لرقابة مؤسساتية فاعلة، ولا تحتاج لأي وصاية من جهات فقدت شرعيتها، وتفتقر للمصداقية والوجود الحقيقي داخل الوطن". متهمة مجلس النواب بأنه "يحاول التدخل في شؤونها (شبوة) تحت شعارات سياسية مفضوحة".
شاهد .. "انتقالي" شبوة يهدد لجان البرلمان
كذلك قيادة "الانتقالي الجنوبي" في محافظة الضالع، أعلنت في
بيان
مساء الخميس (3 يوليو) "رفضها القاطع إستقبال ما تسمى باللجنة البرلمانية التابعة لمجلس النواب اليمني، التي أُعلن عن اعتزامها زيارة المحافظة"، معتبرا الزيارة "استفزازاً مرفوضاً وخرقاً سافراً للواقع السياسي الراهن، ومحاولة فاشلة لإعادة أدوات الوصاية على محافظات الجنوب الأبي".
وقال: "إن المجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، وهو المعبر عن الإرادة الشعبية الجنوبية، يرفض رفضاً قاطعاً هذه التحركات غير المشروعة من مجلس فقد شرعيته القانونية والسياسية منذ سنوات، ولا يمتلك أدنى مقومات القبول أو الإحترام الشعبي على امتداد الجغرافيا الجنوبية". وأردف: "ولن يُسمح بأي تواجد يخالف إرادة أبناء المحافظة ومواقفهم الثابتة".
مضيفا: "ونهيب بكافة أبناء الضالع والجنوب بمختلف مكوناتهم المجتمعية والسياسية، إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل محاولات الإلتفاف على مشروع التحرير والإستقلال، ونشدد أن الضالع ستبقى حصن الجنوب المنيع، وعصية على كل محاولات التطويع والإختراق. ممن سماها "الأطراف المعادية لقضية شعب الجنوب، وضمن تحركات مشبوهة لا تمت للواقع بصلة".
شاهد.. "انتقالي" الضالع يحذر لجان البرلمان
وأصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، باجتماعها الاربعاء (2 يوليو) في عدن، قرارات بـ "تشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة"، ضمن مهام المجلس الرقابية، ولغرض "فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية".
شاهد .. مجلس النواب يشكل لجانا رقابية (وثائق)
يأتي توعد "الانتقالي الجنوبي" للبرلمان ولجانه، في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاختطافات والاعتقالات خارج القانون والاغتيالات.
وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها.
ومولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.
عقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.
بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.
ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م.
تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية..
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 43 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
وزارة العدل وحقوق الإنسان تستنكر العدوان الصهيوني على المنشآت الخدمية في اليمن
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، العدوان الصهيوني الإجرامي على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب. وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أن عشر طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات همجية بهدف إخراج هذه المنشآت الحيوية المدنية عن الجاهزية، وتعطيلها عن أداء أدوارها، ومهامها الإنسانية البحتة؛ باعتبار تلك الموانئ الشريان الوحيد لدخول المواد الغذائية والدواء، والمشتقات النفطية، والمساعدات الإنسانية، والاحتياجات الأساسية التي لا يمكن لأكثر من عشرين مليون يمني الاستغناء عنها، والتي تغطي احتياجات أكثر من 90% من سكان الجمهورية اليمنية. وحذر البيان المنظومة الدولية المتماهية مع السلوك الإجرامي الصهيوني الممارس في حق أعيان مدنية، وغضها الطرف عن كل الانتهاكات الجسيمة للكيان الصهيوني المجرم الخارقة لكل قواعد القانون الدولي، ومبادئه التي تجرم استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، خاصة ما يتعلق بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والقانونين الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان. وأكد على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة، المشروع في الدفاع عن نفسه، ومقدراته بكل الوسائل المشروعة المتاحة، ولن تثنيه هذه الاعتداءات عن موقفه المبدئي الثابت والمستمر في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة، وانتهاكات لا إنسانية، وقتل متعمد للأطفال والنساء والمسنين في مصائد الموت التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم في حق الجوعى والعطشى الباحثين عما يسد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء. واعتبرت وزارة العدل وحقوق الانسان، الدعم اليمني للشعب الفلسطيني واجبا دينيا وأخلاقيا لن تحيد عنه مهما بلغت التضحيات في ظل صمت مخز لمنظومة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، مؤكدة على الحق الكامل لليمن في الدفاع عن نفسه، وردع أي عدوان خارجي، وخيارات القيادتين السياسية والعسكرية في اتخاذ ما يلزم؛ لحماية سيادة البلد، وصون أمنه القومي، وحماية مصالح أبنائه. وحملت الأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية كاملة تجاه الإجرام والعربدة الصهيونية، وعدوانها الفاضح والمفضوح على اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى سرعة الضغط على الكيان الصهيوني المسنود من أمريكا في احترام السيادة الوطنية لليمن، ووقف عدوانه على اليمن وغزة دون قيد أو شرط فورا، ورفع الحصار الجائر المفروض على أبناء غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الانتهاكات. وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان، أن حقوق الشعب اليمني ستبقى فوق كل اعتبار، وأن جرائم العدوان الصهيو أمريكي لن تسقط بالتقادم، وسيقف اليمن دوما في خندق الحق والعدالة إلى جانب كل المظلومين، انطلاقا من نهجه الإيماني السوي، ومبادئه الإنسانية السامية، وثوابته الوطنية الحرة.


26 سبتمبر نيت
منذ 43 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
وزارة الخارجية : العدوان الصهيوني الجبان يُعد انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن
26 سبتمبرنت:- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الصهيوني المستمر على اليمن وآخره العدوان الذي استهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب بما في ذلك سفينة تجارية كانت في ميناء الحديدة، ما يكذب السردية الصهيونية المظللة بمهاجمة أهداف عسكرية. وجددّت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، التأكيد على أن العدوان الصهيوني الجبان يُعد انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية. وأشادت بالقوات المسلحة اليمنية الباسلة التي تصدت للطائرات المعادية وأجبرتها على المغادرة، وكذا سرعة الرد على هذا العدوان من خلال القيام بعملية عسكرية نوعية بـ 11 صاروخاً وطائرة مسيرة استهدفت العمق الصهيوني. ولفت البيان إلى أن التسمية التي أطلقت على العدوان على اليمن، تؤكد الارتباط الوثيق بين الكيان الصهيوني والمنظمات الإرهابية ولاسيما تنظيم داعش، معتبرًا تكرار استهداف الكيان الغاصب للأعيان المدنية في اليمن، دليلًا على إجرام الكيان وعدم اكتراثه بالقوانين الدولية وفشله الذريع في تحقيق أهدافه. واستنكرت وزارة الخارجية صمت المجتمع الدولي المطبق إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في اليمن، مؤكدة على حق الجمهورية اليمنية في الرد والدفاع عن النفس، وأن أي عدوان صهيوني على اليمن لن يمر دون رد وعقاب. ووجهت الدعوة للمجتمع الدولي للجم الكيان الصهيوني وإجباره على إنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٥٧ ألف شخص وجرح ما يزيد عن ١٣٦ ألف آخرين جلّهم نساء وأطفال. وشددت الوزارة على أن إعادة الاستقرار في المنطقة، لن يتأتى إلا من خلال إنهاء الحصار والعدوان المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف. كما جددت الوزارة التأكيد على أن موقف اليمن المساند لغزة لن يتغير وستستمر عمليات الإسناد بوتيرة عالية حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض على غزة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الطوارئ السوري رائد الصالح يظهر في قلب الكارثة خلال مواجهة حرائق اللاذقية
تلقى وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح اتصالاً هاتفياً خاصاً مساء الأحد من الرئيس أحمد الشرع، حيث تناول الحديث مجريات جهود مكافحة الحرائق المستعرة في ريف محافظة اللاذقية. وأوضح الصالح عبر منصة التواصل الاجتماعي 'إكس' أن المحادثة ركزت على متابعة أوضاع الكوادر العاملة في الميدان، إضافة إلى مناقشة التحديات العاجلة التي تعترض عمليات الإطفاء والإخلاء. وكشف الوزير عن تفاصيل صادمة عن حجم الكارثة البيئية، حيث التهمت النيران مئات الآلاف من الأشجار الحراجية عبر 28 موقعاً متفرقاً، مع تأثر مساحات شاسعة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار. منذ يوم أمس وأنا موجود مع الفرق التي تعمل على إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، الوضع مأساوي بشكل كبير، مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً باتت رماداً بسبب هذه الحرائق، جهود كبيرة يبذلها 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ… — Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) July 6, 2025 وأضاف أن 80 فريقاً مشتركاً من الدفاع المدني ووزارة الطوارئ يعملون ليل نهار لاحتواء الكارثة، بينما أظهرت صورة متداولة للوزير وهو جالس على الأرض بين رجال الإطفاء تجاوباً واسعاً على وسائل التواصل. وتفاعل رواد السوشيال ميديا بشكل لافت مع مشاهد التضامن، حيث أشادوا بنزول المسؤول إلى أرض الميدان ومشاركته الفرق العاملة بشكل مباشر في عمليات الإطفاء. من جهة أخرى، بادرت وزارة الشؤون الاجتماعية بتشكيل خلية أزمة خاصة لمتابعة أوضاع النازحين جراء الكارثة وتقديم المساعدات العاجلة لهم. يذكر أن تصريحات سابقة لوزير الزراعة أمجد بدر كشفت عن الخسائر الفادحة التي ألحقها الحريق بالثروة الحراجية خلال الأيام الأربعة الماضية. حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم ومواجهات مستمرة حرائق هائلة قرب القدس تجبر إسرائيل على الإجلاء فيديو.. وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات رحيل الموسيقار السعودي ناصر الصالح يثير حزن الأوساط الفنية الرئيس السوري أحمد الشرع يستقبل أمير قطر في دمشق