logo
طارق التايب: الأجانب ومشروع السعودية وراء تأهل الهلال.. ودوري روشن بين الأفضل عالميًا

طارق التايب: الأجانب ومشروع السعودية وراء تأهل الهلال.. ودوري روشن بين الأفضل عالميًا

حضرموت نتمنذ 20 ساعات
أشاد الليبي طارق التايب، لاعب الهلال السابق، بالأداء الكبير الذي قدمه الفريق السعودي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، مؤكدًا أن نجاح الهلال يعكس استراتيجية واضحة وتخطيطًا مستقبليًا في الدوري السعودي.
وكان الهلال قد نجح في عبور مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 في مباراة مثيرة انتهت بالأشواط الإضافية بعد تعادل الفريقين 2-2 في الوقت الأصلي.
وفي تصريحات لبرنامج 'رقم 10' مع الإعلامي كريم رمزي، قال التايب: 'الدوري السعودي هو مشروع دولة بحد ذاته، وهناك تخطيط واستراتيجية للمستقبل، وهذا ما ظهر جليًا في أداء الهلال. الدوري السعودي اليوم يصنف ضمن أفضل خمسة دوريات في العالم.'
التايب: مستوى اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي يفوق عددًا من الفرق الكبرى في أوروبا
وأضاف: 'عند الحديث عن الدوري السعودي، نجد أسماء كبيرة مثل كانسيلو، رياض محرز، كريستيانو رونالدو، وبنزيما، في حين أن الدوري الإسباني باستثناء ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، يفتقر إلى وجود نجوم بهذا المستوى في باقي الأندية.'
وأشار التايب إلى أن مستوى اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي يفوق عددًا من الفرق الكبرى في أوروبا، وقال: 'هناك أندية مثل تشيلسي تضم محترفين بالجملة، لكن ليست بنفس جودة الأسماء الكبيرة الموجودة في الدوري السعودي.'
وتابع: 'اللاعب السعودي تطور بشكل ملحوظ بفضل وجود الأجانب، ومن أبرزهم سالم الدوسري الذي قدم أداءً مميزًا مؤخرًا. هذا التطور يصب في مصلحة اللاعبين المحليين ويعزز من قدراتهم.'
وعن أداء الهلال في البطولة، أكد التايب أن الثقة كانت واضحة منذ أول مباراة أمام ريال مدريد، حيث قال: 'الهلال كان قريبًا من الفوز على الريال، ثم لعب بشكل قوي أمام سالزبورج وباتشوكا. المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي كان له دور كبير في نجاح الفريق، خصوصًا في كيفية الاعتماد على البدلاء لتعويض غياب بعض اللاعبين أمام مانشستر سيتي.'
وعند حديثه عن إنزاجي، أشار التايب إلى أسلوبه التكتيكي قائلاً: 'الميزة في إنزاجي تكمن في الضغط العالي والاستحواذ وربط الخطوط بين الدفاع والهجوم. كما أن ياسين بونو كان له دور بارز، وعلي لاجامي أنقذ الفريق بلقطة حاسمة حرمت مانشستر سيتي من هدف قاتل.'
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. الصوابي يكشف سر تواجد حمد الله في أمريكا قبل تعاقده مع الهلال
بالفيديو.. الصوابي يكشف سر تواجد حمد الله في أمريكا قبل تعاقده مع الهلال

المرصد

timeمنذ 24 دقائق

  • المرصد

بالفيديو.. الصوابي يكشف سر تواجد حمد الله في أمريكا قبل تعاقده مع الهلال

بالفيديو.. الصوابي يكشف سر تواجد حمد الله في أمريكا قبل تعاقده مع الهلال المرصد الرياضية: علق الإعلامي علي الصوابي على تعاقد نادي الهلال مع المغربي عبد الرزاق حمد الله على سبيل الإعارة. وخلال ظهوره ببرنامج "أكشن مع وليد" قال الصوابي: حمد الله كان متواجد في أمريكا لمفاوضات مع الوداد المغربي ولم يتم الاتفاق ووجد الهلال مصلحته بالتعاقد معه وتم الاتفاق.

حمد الله تاسع مغربي يحمل الشعار الأزرق
حمد الله تاسع مغربي يحمل الشعار الأزرق

الرياضية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياضية

حمد الله تاسع مغربي يحمل الشعار الأزرق

يرفع المغربي عبد الرزاق حمد الله، رأس الحربة، عدد اللاعبين الذين انضموا لفريق الهلال الأول لكرة القدم من جنسيته إلى تسعة، أكثرهم مشاركةً ياسين بونو، حارس المرمى، الذي خاض أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، الثلاثاء، مباراته رقم 91 بالشعار الأزرق. ويدخل ثاني هدافي دوري روشن السعودي إلى قائمة مغربية هلالية تضم سعيد شيبا، وأحمد بهجا، وصلاح الدين بصير، ويوسف شيبو، قبل عصر دوري المحترفين، ويوسف العربي، وعادل هرماش، وأشرف بن شرقي، وبونو، بعد 2008. ووسط مشوار كأس العالم للأندية، في الولايات المتحدة الأمريكية، تعاقد النادي العاصمي مع مهاجم الشباب بنظام الإعارة. وبات حمد الله، البالغ من العمر 34 عامًا، أول لاعبٍ مغربي يستقطبه الهلال من نادٍ سعودي. وجلب النادي الأزرق بهجا وشيبا وشيبو وبصير وبن شرقي من أندية مغربية. ووصل بهجا صيف 1994 من الكوكب المراكشي، وغادر بعد موسم واحد. وخلال الموسم التالي، انضم شيبو من القنيطري وشيبا من الفتح الرباطي، وغادرا صيف 1996 بالتزامن مع وصول بصير من الرجاء. ومثل بهجا وشيبو، مثّل بصير الأزرق موسمًا واحدًا، فيما لعِب شيبا نصف موسم. وفي شهرٍ واحد من صيف 2011، تعاقد الهلال مع هرماش والعربي، جالِبًا الأول من آر سي لنس والثاني من إس إم كان في فرنسا. وغادر العربي بعد موسم واحد، فيما ظلَّ هرماش هلاليًا حتى مطلع عام 2014، وهو بذلك أكثر من قضى وقتًا مع النادي من المغرب، بواقع موسمين ونصف الموسم. وانتقل بن شرقي من الوداد إلى الكتيبة الزرقاء مطلع 2018، ورحل بعد نصف موسمٍ فقط. فيما يمثّل بونو، القادم من إشبيلية الإسباني، الفريقَ منذ صيف 2023، وخاض معه موسمين، حتى الآن، جعلَاه المغربي الأكثر تمثيلًا للنادي العاصمي متجاوزًا هرماش، الذي كان الأكثر، بـ 32 مباراة. وأمام الهلال، لعِب حمد الله، الذي يركض على الملاعب السعودية منذ 7 أعوام، 22 مباراة، بشعارات النصر والاتحاد والشباب، وأحرز 10 أهداف.

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا
«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

نادي «الهلال» السعودي انتصر، في منازلة عظيمة، على نادي «مانشستر سيتي» الإنجليزي الكبير والشهير والخطير، في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية المُقامة بأميركا. انتصارٌ دوّى صداه في مسامع الدنيا، وتناقلته ألسنة العالم، وانبهر به واندهش أهل صناعة كرة القدم في معقلها الأول، بريطانيا، وفي بقية أرجاء القارة الأوروبية، بل في العالم أجمع. هذا الانتصار الذي جاء مع بزوغ شمس يوم المباراة، بتوقيت السعودية والمنطقة، كان انتصاراً للتاريخ وللحاضر وللمستقبل، ويقول أهل الجزيرة العربية في دارجتهم الموروثة من القديم، إذا هجم قومٌ على قومٍ وقت الصباح، أن «الفلاينة» قد «صبّحوا» الفلاينة، أي صبّوا عليهم الغارة وقت الصباح، وهكذا فعل النادي السعودي العاصمي الأزرق، فقد «صبّح» «الهلال» النادي الإنجليزي، الغني بأضعاف ثروة «الهلال»، الغني هو بدوره، لكن لا يُقاس بغِنى «المان سيتي» الملياري، صبّحه «الهلال» بتوقيت العرب لا توقيت أميركا. الحديثُ عن هذا المكسب السعودي الرياضي الإعلامي الاجتماعي الضخم، هو حديثٌ عن المشروع الكروي السعودي، من خلال تعظيم قيمة المسابقة المحلّية لكرة القدم، والارتقاء بالدوري السعودي لهذه اللعبة، ليكون من أعظم النُسخ العالمية، مهارة، وقيمة، وجذباً للاهتمام العالمي، وليس مجرّد مكان يتقاعد فيه المتقاعدون من اللعبة في أنحاء العالم. لاعب ونجم «الهلال» الذي أشاد به الجميع، الصربي سيرغي سافيتش في تعليقٍ له عقب المباراة الكبرى تلك، قال بما معناه، لقد أثبتنا نحن الذين أتينا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أننا أتينا إلى مسابقة جادّة احترافية كبرى، لقد ركضتُ في الدوري السعودي أكثر مما ركضتُ في الدوري الإيطالي، حيثُ كنتُ ألعبُ. هذا الانتصار اختصر كثيراً من الكلام والدفاع عن قيمة المشروع الكروي السعودي، فليس من مُحامٍ أفضل لك من الإنجاز والعمل، بدل الكلام والمرافعة، وهو يكشفُ عن جِدّية العمل السعودي على هذا الشأن، كما أنه يمنح أملاً ببقية الشؤون السعودية المعمول على الاعتلاء بها وتجديدها والذهاب بها إلى أرضٍ أخرى، أرض الميعاد والأحلام القابلة للتحقيق. إنه يفتح على بقية وعود الرؤية السعودية الجديدة، حيث تتضافر عليها هجمات الحاسدين والمستهزئين -كفانا الله المستهزئين- وخوف وحذر المُحبّين، نعم كثيرٌ من مُفردات قاموس الرؤية، قابلة للتحقيق، وغيرها قابل للتعديل أو التأجيل أو البحث الزائد: من ذا الذي يا عَزُّ لا يتغيّرُ؟! الأهمُّ أن الرؤية واضحة النظر، كزرقاء اليمامة، وهي تسيرُ على سَنَنها الصحيح، وفي المجال الرياضي، كرة القدم على وجهٍ أكثر تحديداً، والدوري السعودي في قلب المجال، ها هي تقطف ثمرة شهيّة عصيّة في غابات أميركا وحدائقها، حيثُ العالمُ الأول. هذا أول القِطاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store