
قتلوا ابنتهم لزواجها دون علمهم.. تفاصيل جريمة أبو النمرس في مصر
أقدمت عائلة مصرية في منطقة أبو النمرس جنوب الجيزة على قتل ابنتهم عقب عودتها من الغردقة، بعد اكتشافهم زواجها سرًا دون علمهم.
وارتفعت حصيلة المقبوض عليهم في واقعة مقتل الفتاة إلى 6 أفراد من العائلة، بينهم والدها ووالدتها، وزوجة والدها، بالإضافة إلى ابن عمتها واثنين آخرين من أقارب الأسرة، وذلك عقب العثور على جثمانها داخل جوال بلاستيكي ملفوف بملاءة سرير ومفصول الرأس، بجوار مبنى مهجور.
تحقيقات الأجهزة الأمنية كشفت عن أن الضحية، وهي فتاة في العقد الثاني من العمر، عادت مؤخرًا إلى منزل أسرتها بعد اختفاء دام عدة أيام، قضتها في مدينة الغردقة برفقة شاب تزوجته دون علم الأسرة، ما أثار غضب أفرادها الذين قرروا- بحسب اعترافات المتهمين- "التخلص منها" بدعوى الحفاظ على "السمعة".
تفاصيل جريمة أبو النمرس في مصر
وبحسب التحريات الأولية، فقد أقدم والد الفتاة على تنفيذ الجريمة داخل شقة العائلة باستخدام آلة حادة، بمساعدة الأم، حيث قاما بفصل الرأس عن الجسد، ثم استعانا بعدة أفراد من الأسرة لنقل الجثمان والتخلص منه ليلًا بعيدًا عن الأنظار.
البلاغ الذي تلقته الأجهزة الأمنية من أحد المواطنين كان مفتاح بداية التحقيق، بعدما لاحظ وجود كيس كبير بجوار مبنى مهجور بإحدى الحارات الجانبية، وتبين عند الفحص أنه يحتوي على جثة مفصولة الرأس.
قطاع الأمن العام بالتعاون مع مباحث الجيزة، نجح في فك لغز الجريمة خلال ساعات، وتم تحديد هوية الضحية والمشتبه فيهم، وألقي القبض عليهم جميعًا.
وبمواجهتهم، اعترفوا بتنفيذ الجريمة والتنسيق فيما بينهم لنقل الجثة والتخلص منها، مدفوعين بما وصفوه بـ"الشرف وغسل العار".
نيابة جنوب الجيزة باشرت التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين الستة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحاليل البصمة الوراثية (DNA) لتأكيد هوية الضحية، وأمرت بإجراء الصفة التشريحية للجثمان لمعرفة ملابسات الوفاة بدقة، كما تم استدعاء شهود من الجيران ومراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بمكان التخلص من الجثة.
aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xMDYg
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
السجن 15 عاما لسائق تسبب في مصرع 19 فتاة بمصر
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/8 08:31 م بتوقيت أبوظبي أدانت محكمة جنايات شبين الكوم في مصر سائق تريلا اصطدم بسيارة ميكروباص تقل عاملات زراعيات بطريق إقليمي في المنوفية، ما أدى إلى وفاة 19 شخصًا، بينهم 18 فتاة. قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية في مصر، بالسجن لمدة 15 عامًا على تفاصيل الحكم على المتهم في حادث الطريق الإقليمي في مصر شمل الحكم معاقبة مالك الشاحنة بالسجن لمدة 5 سنوات، بعد توجيه عدة اتهامات إلى المتهمَين، أبرزها التسبب في الوفاة، وتعاطي المواد المخدرة، والقيادة عكس الاتجاه، فضلًا عن إتلاف المال العام والقيادة دون رخصة. كانت البداية حينما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة التابعة لمديرية أمن المنوفية بلاغًا يفيد بوقوع تصادم مروّع بين سيارتين على الطريق الإقليمي في نطاق المحافظة، حيث انتقلت على الفور 10 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، إلى جانب قيادات من إدارة مرور المنوفية ومديرية الأمن، وذلك للتعامل مع تبعات الحادث وتأمين الطريق. تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية في مصر أظهرت المعاينة الأولية لموقع التصادم أن الحادث وقع بين شاحنة تريلا وسيارة ميكروباص كانت تقل العاملات، حيث اصطدمت الشاحنة وجهًا لوجه بالمركبة الصغيرة أثناء سيرها على الطريق، مما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متن الميكروباص باستثناء ثلاث فتيات أُصبن بجروح متفاوتة. وأفادت التحقيقات أن الفتيات الضحايا ينتمين إلى قرية السنابسة، وكنّ في طريقهن للعمل في إحدى مزارع جني العنب، وهي أعمال موسمية شائعة في المنطقة. تم نقل المصابات إلى مستشفى أشمون العام لتلقي العلاج، في حين جرى نقل جثامين الضحايا إلى عدد من مستشفيات محافظة المنوفية، وتم وضعها في ثلاجات حفظ الموتى لحين انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة، بعد أن باشرت النيابة العامة تحقيقاتها الفورية في الحادث. وفي إطار التحقيق، تحفظت الأجهزة الأمنية على سائق الشاحنة، وأمرت النيابة العامة بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات. وأكد تقرير الطب الشرعي الذي صدر لاحقًا أن المتهم كان تحت تأثير مادتي الحشيش والتامول أثناء وقوع الحادث، وهو ما عزز من مسؤولية المتهم عن الحادث، وأدى إلى سرعة اتخاذ إجراءات الحبس الاحتياطي بحقه، ثم إحالته للمحاكمة العاجلة، والتي انتهت بالحكم عليه بالسجن المشدد. aXA6IDIwNy4yNDQuMjE2LjEyOSA= جزيرة ام اند امز HR


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
رجل يحمل سكيناً.. فوضى في طواف فرنسا للدراجات
شهد طواف فرنسا للدراجات الهوائية حادثاً مقلقاً بعد القبض على رجل يحمل سكيناً. وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة ألقت القبض على رجل كان يحمل سكيناً بالقرب من خط نهاية المرحلة الرابعة من السباق الممتد من أميان إلى روان. ونقلت صحيفة "ميرور" البريطنية عن صحيفة "فالور أكتويل" أن ضابط شرطة أصيب بإصابة طفيفة في يده خلال الحادث. ووفقاً لوسائل إعلام فرنسية، وقع الحادث حوالي الساعة 3:30 مساءً عند دوار سانت هيلير، بالقرب من بولينغرين، أي قبل ساعتين من وصول المجموعة الرئيسية إلى خط النهاية. وأضافت التقارير أن الشرطة تدخلت بسرعة "لتحييد" الرجل الذي كان "يُطلق تهديدات". ورغم الحادثة، استُكملت المرحلة بشكل طبيعي، حيث تمكنت المجموعة الرئيسية من اللحاق بمجموعة من خمسة متسابقين في الأمتار الأخيرة باتجاه مدينة روان. ولم تعلن السلطات الفرنسية حتى الآن عن دوافع المشتبه به، فيما تستمر التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة. aXA6IDEwNC4yNTIuNjUuMzYg جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
المهرة اليمنية تشتعل.. توقيف قيادي حوثي يفجر «مواجهات دامية»
فجّر اعتقال قيادي حوثي بارز، الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين خلايا تابعة للمليشيات ووحدات من الجيش اليمني بمحافظة المهرة، شرقي البلاد. وقالت مصادر أمنية وعسكرية يمنية لـ«العين الإخبارية» إن سلطات المهرة نجحت في اعتقال القيادي الحوثي «محمد أحمد علي الزايدي» أثناء محاولته مغادرة اليمن عبر منفذ «صرفيت» بالمحافظة، وذلك في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. من هو القيادي الحوثي؟ والزايدي هو قيادي حوثي كبير من مواليد منطقة خولان في صنعاء، ويُعد المسؤول عن تنسيق الدعم المحلي والقبلي للمليشيات في عدد من المناطق. تفاصيل الأزمة ووفقًا للمصادر، فإنه عقب ضبط الحوثي الزايدي «تم استدعاء قوة من الشرطة العسكرية لمرافقة المعتقل إلى الغيضة، عاصمة المحافظة، إلا أن خلايا مسلحة تابعة للحوثيين وأخرى تابعة للشيخ النافذ سالم محمد الحريزي، اعترضت القوات وفجّرت اشتباكات عنيفة في محاولة لتحرير المعتقل». وأشارت المصادر إلى أن «خلايا الحوثي ومسلحي الشيخ الحريزي الموالي للمليشيات، حاصروا القوات العسكرية في بلدة «دمقوت» التي تبعد حوالي 15 كيلومترًا عن منفذ صرفيت، ما أجبر قوات الشرطة العسكرية على التراجع إلى حوف، فيما دفع الجيش اليمني بتعزيزات إضافية لفك الحصار عن الوحدات هناك». ولفتت المصادر إلى أنه «أثناء قدوم التعزيزات، نصبت خلايا الحوثي ومسلحو الحريزي الموالي للمليشيات كمينًا مسلحًا للحملة العسكرية، مما أسفر عن مقتل قائد الحملة، الضابط البارز العقيد عبدالله زايد، وإصابة آخرين». وأكدت أن «محور الغيضة في الجيش اليمني دفع بتعزيزات عسكرية إضافية، فيما لجأت خلايا الحوثي ومسلحو الحريزي الموالي للمليشيات إلى نصب حواجز أمنية والانتشار في المرتفعات الجبلية الواقعة بين الغيضة وحوف». وأوضحت أن «القوات العسكرية نشرت دوريات وآليات مدرعة في جميع الطرق المؤدية إلى حوف، فيما تدخلت وساطات قبلية لرفع الحواجز والمسلحين وفك الحصار عن القوات العسكرية». وكشفت المصادر أن «قوات الجيش اليمني، مدعومة بالشرطة العسكرية، بدأت عصر اليوم بالتقدم باتجاه حوف لفك الحصار، وهناك اشتباكات في منطقة «فرهيد» بالقرب من حوف بين الجيش والمسلحين، ولا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر». يُشار إلى أن المهرة تُعد بوابة تهريب للمليشيات الحوثية، وتنشط فيها خلايا عديدة، من بينها جماعة سالم محمد الحريزي، الذي يحاول بثّ الفوضى في المحافظة لصالح الانقلابيين. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuMTAzIA== جزيرة ام اند امز AU