
رسام البيت الأبيض.. وجه آخر للرئيس ترمب
ونفى الرئيس الأميركي إرسال رسم تخطيطي إلى جيفري إبستين، الذي أدين بالاعتداء الجنسي على القاصرات، ومات منتحراً في زنزانته عام 2019، قائلاً: "لم أرسم صورة قط في حياتي".
وعلّقت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال نشرته حول رسومات ترمب: "في مراجعة لتاريخ الرئيس، يكشف أن ترمب كان لسنوات رساماً بارزاً، أو على الأقل أوحى بأنه كذلك. وفي أوائل العقد الأول من القرن 21، كان يتبرّع بانتظام برسوماته للجمعيات الخيرية في نيويورك، كما تتشابه الأعمال التي رسمها بقلم أسود سميك، وتحمل توقيعه بشكل بارز".
وكان ترمب نشر في كتابه الصادر عام 2008 بعنوان "ترمب لا يستسلم أبداً: كيف حوّلت أكبر تحدياتي إلى نجاح" قائلاً: "يستغرق الأمر مني بضع دقائق لرسم شيء ما، في حالتي، عادة ما يكون مبنى أو مشهد لمدينة فيها ناطحات سحاب، ثم أوقّع باسمي، لكن ذلك يجمع آلاف الدولارات لمساعدة الجياع في نيويورك".
يضيف في الكتاب نفسه: "الفن قد لا يكون نقطة قوّتي".
لم تُنشر اللوحة المعنية التي تجسّد امرأة عارية، لكن تقريراً حصرياً لصحيفة "وول ستريت جورنال" وصفها بأنها "محدّدة برسم تخطيطي لامرأة عارية، بقلم عريض، وتوقيع ترمب موضوع بشكل استراتيجي وسط جسد المرأة".
وردّ ترمب على التقرير قائلاً: "هذا ليس أنا، هذا مُفبرك. إنها قصّة مزيّفة من صحيفة "وول ستريت جورنال". لم أرسم صورة قط في حياتي. لا أرسم صوراً للنساء".
10 مليارات دولار
وأشار المقال نفسه إلى أن ترمب "أخبر الصحيفة أنه سيقاضيها إذا نشرت القصة. وبعد النشر، رفع دعوى تشهير مطالباً بتعويض قدره 10 مليارات دولار".
وأكد موقع "Artnet" أن ترمب باع بالفعل العديد من الرسومات التخطيطية، لدرجة أنه خصص صفحة فنية له على منصّة "Artnet".
وكشف الموقع "أن لوحة ترمب التي تجسّد أفق مدينة تمّ بيعها في دار "سوثذبيز" للمزادات في نيويورك عام 2020، بمبلغ 15 ألف دولار، كما تمّ بيع لوحة لجسر جورج واشنطن في "دار جوليان" للمزادات في لوس أنجلوس، بمبلغ 4,480 دولاراً عام 2019".
وأوضح الموقع "أن أعمال ترمب الفنية حقّقت مبيعات أعلى في دور المزادات، غير المدرجة في قاعدة بيانات الأسعار، مثل لوحة أفق مدينة نيويورك التي رسمها عام 2005، مقابل 29,184 دولاراً، وعمل آخر بقيمة 20 ألف دولار أميركي في "دار هيريتدج" للمزادات، وكلاهما عام 2017.
أي نوع من الفن؟
كتب الناقد الفني المعروف جري سالتز في موقع NEW YORK مقالاً بعنوان: "الفراغ الكاشف في رسومات ترمب" جاء فيه: "أتفق مع دونالد ترمب في أمر واحد، أنه لا يرسم صوراً بل أشياء جامدة، متناسقة، فارغة تماماً صريحة لكنها ميتة. لا تخبرك بشيء".
أضاف: "يُفترض أن تكون المباني حرفته، مصدر رزقه، عمل حياته. لكن معظم هذه المباني قديمة، تبدو كأحلام مستعارة؛ هو لا يرسم ليصمم أو ليعبّر عن رؤية ما للمدينة. يرسم ليطالب، كما لو أن التاريخ مدين له بأفق المدينة".
ولفت إلى أن "الرسومات صغيرة وصلبة، مشدودة كقبضة، خطوطها سميكة وكئيبة، غالباً ما تكون الشخصيات غائبة أو مختزلة إلى مجرد رسوم. الطقس غائب، لا مقياس، لا عمق، لا ضوء، لا فضول. كل واحدة منها أشبه بحلقة مغلقة. شيء يُؤطر ويُباع. مثل الرجل نفسه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«حل الدولتين» ينطلق اليوم بزخم كبير
كشف المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، لـ«الشرق الأوسط» أن المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليومَ وغداً، حول حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، سيؤسس لاعتراف نحو 10 دول أخرى، بالإضافة إلى فرنسا، بتجسيد الحل على أساس قرار التقسيم لعام 1947. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رئاسة بلاده بالشراكة مع فرنسا لهذا المؤتمر الدولي تأتي «استناداً لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». إلى ذلك، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بمواقف السعودية التي قال إنها «ساهمت في إنضاج المواقف الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم كل الدعم الممكن لها». وفيما يتعلق بمساعي وقف إطلاق النار في غزة، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة بعد تلقي الرد الإسرائيلي على ما قدمته «حماس» للوسطاء ربما في غضون أقل من 48 ساعة، للتوصل إلى اتفاق بشأن النقاط الخلافية بعد حسم كثير من البنود في جولة المفاوضات السابقة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا لدعم محادثات السلام بين كمبوديا وتايلندا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارة الخارجية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلندا محادثات هناك، الاثنين، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية مساء الأحد أن الرئيس دونالد ترمب وروبيو على تواصل مع نظرائهما في كلا البلدين ويراقبان الوضع عن كثب. وتابع: "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن". وفي وقت سابق الأحد، قال متحدث باسم مكتب رئيس وزراء تايلندا، إن الزعيمين التايلندي والكمبودي سيجتمعان في ماليزيا، لإجراء محادثات لإنهاء الأعمال العدائية، ويأتي هذا في أعقاب ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء النزاع الحدودي الذي دخل يومه الرابع، وأودى بحياة 34 شخصاً، ونزوح أكثر من 168 ألف شخص، حسبما ذكرت "بوليتيكو". وذكر جيرايو هوانجساب أن رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي سيحضر محادثات، الاثنين، استجابة لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لمناقشة جهود السلام في المنطقة. وأضاف المتحدث أن نظير فومتام الكمبودي هون مانيت، سيحضر المحادثات أيضاً على الرغم من أن الجانب الكمبودي لم يؤكد ذلك، معتبراً أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كان يتصرف بصفته رئيساً لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تعقد على أساس دوري سنوي من قبل أعضائها العشرة. وذكر ترمب على موقع "تروث سوشيال"، السبت، أنه تحدث إلى زعيمي تايلندا وكمبوديا، مشيراً إلى أنه "لن يمضي قدماً في اتفاقيات التجارة مع أي من البلدين، إذا استمرت الأعمال العدائية". وقال لاحقاً إن "الجانبين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك اليوم الاثنين على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترمب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع عن كثب. وقال «نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه».