
بذكرى 7 يوليو.. النقيب: كل شبر من أرض الجنوب خط أحمر
وقال في منشور على منصة إكس اليوم الأحد إن ذكرى الثورة جاءت لتعلن انطلاق مرحلة جديدة من النضال الوطني، وميلاد مشروع تحرري عظيم أعاد للجنوب صوته، وإرادته، وكرامته، وأسس لمسار واضح نحو الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وأضاف 'لا نتحدث انطلاقًا من الذكرى فقط، بل من موقع القوة والثبات والثقة الكاملة بالمستقبل، بعد أن راكم شعب الجنوب، خلال ثلاثة عقود من النضال والتضحيات، مكاسب سياسية وعسكرية واستراتيجية كبرى، يأتي في طليعتها قيادة سياسية وطنية موحدة، ممثلة في كيان سياسي جنوبي رائد، هو المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، كحامل لقضية الجنوب وقائد لثورته، والمعبر عن إرادة شعبه'.
وأكد أن من أبرز المكتسبات تأسيس قوات مسلحة جنوبية باسلة، عقائدية ومدرّبة، وطنية الانتماء، قوية الجاهزية، أثبتت جدارتها في الدفاع والذود عن وطننا الجنوب، وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادته، أو تهديد عزة وكرامة شعبه، أو النيل من خياراته الوطنية التحررية المشروعة.
وتابع 'بهذه الذكرى نجدد التأكيد أن كل شبر من أرض الجنوب، وكل ما تحقق من إنجازات ومكتسبات، هو خط أحمر، وأن كل يدٍ معاديةٍ تمتد نحو وطننا الجنوب، ستُقطع، وسيدفع صاحبها الثمن غاليًا، وسيعود منها خاسرًا، نازفًا، ذليلًا'.
وأردف 'ماضون بثبات تحت قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، أمناء على المسؤولية، والقسم، والعهد، أوفياء لدماء الشهداء، وتضحيات الجرحى، متمسكون بثوابتنا الوطنية التحررية، عاقدون العزم على استكمال التحرير، وتحقيق الاستقلال الناجز، وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
مفتي عمان يحذر من الهرولة نحو التطبيع.. "صفقة خاسرة مع كيان زائل"
حذر المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، من خطورة الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياه بـ"صفقة خاسرة" مع "كيان زائل وسلطة منتهية". وتساءل المفتي في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة إكس قائلا: "كيف يتشبث المتشبثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟!.. فيا لها من رزية!!" وأضاف الشيخ الخليلي " إنه من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم مشيرا إلى أن التطبيع يمنحه مكافأة على قتل إخوة الدم والعقيدة. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مفتي السلطنة موقفًا صريحًا مناهضًا للتطبيع. فمنذ توقيع اتفاقيات "أبراهام" في عام 2020، والتي شملت الإمارات والبحرين والمغرب، شدد الشيخ الخليلي في أكثر من مناسبة على أن إقامة علاقات مع "الاحتلال الصهيوني" تمثل "خيانة للأمة وتنازلًا عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. وحظيت تغريدة الشيخ الخليلي بتفاعل واسع على منصات التواصل، حيث أعاد النشطاء نشرها على نطاق واسع، مشيدين بـ"موقفه الثابت والشجاع". واعتبر كثيرون أن المفتي "صوت ضمير للأمة"، في ظل ما يرونه "صمتًا مريبًا من بعض القيادات الدينية الرسمية". منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول / أكتوبر 2023، لم يتوقف الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن التعبير الواضح والمباشر عن دعمه للمقاومة الفلسطينية ورفضه القاطع للعدوان، وفقد أصدر بيانات متكررة وتغريدات عبر منصته الرسمية على "إكس" عبّر فيها عن "فخره واعتزازه بصمود الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن ما يقوم به أهل غزة "هو من أعظم صور الجهاد في سبيل الله"، كما وصف العدوان الإسرائيلي بأنه "إجرام وحشي لا يقرّه عقل ولا شرع. وفي أكثر من بيان، دعا الشيخ الخليلي الأمة الإسلامية إلى "الوقوف العملي" مع فلسطين، وليس الاكتفاء بالدعاء والتضامن الرمزي، مشيرًا إلى أن "نصرة المستضعفين في غزة فرض عين على كل قادر". كما نبه إلى أن الحرب على غزة "كشفت الأقنعة وفضحت المتخاذلين"، في إشارة واضحة لمواقف بعض الأنظمة المطبّعة أو الصامتة.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
'جعجعة بلا طحن.. الصواريخ الحوثية والحسابات الخاطئة'
علّق الصحفي اليمني المخضرم خالد سلمان، بشدة على إعلان جماعة الحوثيين إطلاق صاروخ باليستي جديد، زعمت أنه استهدف مطار تل أبيب الإسرائيلي، دون أن يحقق أي إصابة فعلية، مشيراً إلى أن هذا الحدث لا يعدو كونه 'خطوة دعائية سياسية' تخدم أهداف الجماعة الداخلية أكثر مما تمثل رادعاً أو تحولاً عسكرياً حقيقياً. وقال خالد سلمان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'بعد إطلاقهم لصاروخ على مطار تل أبيب لم يصل، أعلن الحوثي عن جاهزيته للتصدي لأي تطورات في الأيام القادمة! لكنه في الحقيقة لا يملك سلاحاً رادعاً، ولا حتى مضادات دفاع جوي فعالة. والواقع أن اليمن مستباحة أمام الطائرات الإسرائيلية التي قد تأتي لتنفيذ غارات انتقامية رداً على صاروخ ضل هدفه ولم يصب شيئاً يستحق كل هذا الدمار المرتقب.' وشدد سلمان على أن ما تقوم به الجماعة 'ليس بطولة، ولا هو تعبير حقيقي عن الانحياز للقضية الفلسطينية'، مؤكداً أن التجارب السابقة مع ما يسمى بـ'محور المقاومة' لم توقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بل لم تتمكن حتى من حماية طفل واحد في غزة أو كسر الحصار عنها. وأشار إلى أن الصواريخ الحوثية ليست إلا 'استهلاكاً سياسياً داخلياً'، تستخدمه الجماعة كشماعة لصرف الأنظار عن أزماتها الداخلية، وتأجيل الاستحقاقات الحياتية الملحة للمواطنين، وتغطية قمعها المستمر لكل من يعارض فكرها تحت غطاء مواجهة 'العدو الخارجي'. وتابع قائلاً: 'بالعودة إلى الحديث عن جاهزية الحوثي لمواجهة إسرائيل، علينا أن ننتظر ساعات أو أيام لنرى كيف سيواجه الحريق القادم؟ وكيف سيحمي سيادة البلاد ويصون البنية التحتية المتهرئة التي تبقى من الدولة؟' وأضاف سلمان أن الواقع المؤلم يؤكد أن الطائرات الإسرائيلية ستصل بلا مقاومة، وستحدد أهدافها بدقة، وتدمرها بكل أريحية، ثم تعود من حيث أتت من دون أن تطلق الجماعة طلقة واحدة، لتبقى فقط 'جعجعة الكلمات' حول انتصارات وهمية وبطولات خرقاء تجر المزيد من الدمار على رؤوس المدنيين. وفي ختام منشوره، شن سلمان هجوماً لاذعاً على الخطاب الحوثي، مؤكداً أن ما يفعله الحوثي ليس انتماءً لفلسطين ولا تضحية، بل هو 'وضع فوهة الطاقة الأخيرة على رأس سيطرتهم والانتحار بها، بعد أن جروا الشعب اليمني إلى حرائق متتالية'. وأردف قائلاً: 'هذه ليست جماعة تحمل فكر الدولة، إنها مجرد عصابة تهتم بالفعل الاستعراضي السخيف، مهما كان هامشياً، ولا تدرك حجم الرد المزلزل الذي قد يأتي من دول تتربص بشعب يعيش بلا حماية.' واختتم بالقول: 'اليوم، وفي شارع المطار، يقيم الحوثي مهرجان اللطم العاشوري، وغداً سيلطم كثيراً وهو يبيع اليمن ببيان يلقِّمه معتوه من على منبر خطابة، لا من وسط حطام المدن المدمرة. الآن في ذكرى عاشوراء، يبكون على الحسين، ويرقصون على أجساد الوطن المقتول.'


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
النقيب: كل شبر من أرض الجنوب خط أحمر
أشار المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إلى تزامن ذكرى الغزو والاحتلال للجنوب في 7 يوليو 1994م، حين اجتاحت جحافل الاحتلال اليمني، وبفتوى تكفيرية، العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب في حربٍ همجيةٍ بربرية، كان ومازال الإرهاب وسيلتها الأولى، استهدفت إسقاط دولة الجنوب، وتدمير مؤسساته، ونهب مقدراته، وإقصاء شعبنا وكوادره، مع ذكرى انطلاق الثورة التحررية الجنوبية في 7 يوليو 2007م. وقال في منشور على منصة إكس اليوم الأحد إن ذكرى الثورة جاءت لتعلن انطلاق مرحلة جديدة من النضال الوطني، وميلاد مشروع تحرري عظيم أعاد للجنوب صوته، وإرادته، وكرامته، وأسس لمسار واضح نحو الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. وأضاف 'لا نتحدث انطلاقًا من الذكرى فقط، بل من موقع القوة والثبات والثقة الكاملة بالمستقبل، بعد أن راكم شعب الجنوب، خلال ثلاثة عقود من النضال والتضحيات، مكاسب سياسية وعسكرية واستراتيجية كبرى، يأتي في طليعتها قيادة سياسية وطنية موحدة، ممثلة في كيان سياسي جنوبي رائد، هو المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، كحامل لقضية الجنوب وقائد لثورته، والمعبر عن إرادة شعبه'. وأكد أن من أبرز المكتسبات تأسيس قوات مسلحة جنوبية باسلة، عقائدية ومدرّبة، وطنية الانتماء، قوية الجاهزية، أثبتت جدارتها في الدفاع والذود عن وطننا الجنوب، وردع كل من تسول له نفسه المساس بسيادته، أو تهديد عزة وكرامة شعبه، أو النيل من خياراته الوطنية التحررية المشروعة. وتابع 'بهذه الذكرى نجدد التأكيد أن كل شبر من أرض الجنوب، وكل ما تحقق من إنجازات ومكتسبات، هو خط أحمر، وأن كل يدٍ معاديةٍ تمتد نحو وطننا الجنوب، ستُقطع، وسيدفع صاحبها الثمن غاليًا، وسيعود منها خاسرًا، نازفًا، ذليلًا'. وأردف 'ماضون بثبات تحت قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، أمناء على المسؤولية، والقسم، والعهد، أوفياء لدماء الشهداء، وتضحيات الجرحى، متمسكون بثوابتنا الوطنية التحررية، عاقدون العزم على استكمال التحرير، وتحقيق الاستقلال الناجز، وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة'.